ثورة الجياع قادمة!
وضعت بعض الصحف الحمراء علي صدر صفحاتها خبر (اندلاع ثورة الجياع)في اشارة الي تذمر لاعبي الهلال من الوضع الذي يعشيه المجلس هذه الايام,وكنا نتوقع ان تكون مينشيتات تلك الصحف حول قضايا البيت الاحمر الممتلئ بالمشاكل والصراعات الخفية ولكن للاسف فقد كان همَ تلك الصحف هو الهلال واشعال الفتنة فيه وتاجيج نيران الصراع فيه,
وما يحدث حاليا من اعلام المريخ علي مستوي نشر غسيل البيت الهلالي وتصويره علي انه الفوضي والفشل او علي مستوي الحرب علي كل ما يقوله شداد او مناصروه ماهو الا وسيلة جادة وسعي حثيث لتجميد السودان من قبل الفيفا ويظهر ذلك جليا في الكتابات الغريبة المتناقضة والداعمة لمعتصم ومجدي ومن معهم وبيع الوهم للجماهير وللمرشحين انفسهم بان كل الاجراءات المتبعة صحيحة رغم انها مخالفة لكل ما نادت به فيفا ,
فالغرض من كل هذه الحملة الاعلامية هو تجميد السودان وبالتالي ابعاد الهلال من الكونفدرالية التي صار هو الاقرب للقبها,مؤسف فعلا ما يحدث والا فماذا نسمي مايحدث ,فذات الاقلام التي تشيد بمعتصم وتصفه بالمنقذ الحقيقي للكرة السودانية وتؤكد ان مجدي شمس الدين هو الرجل الثاني في الاتحاد وهو الاكثر تاهيلا ولا يوجد من يحل محله هي نفسها الاقلام التي شنت حرب البسوس علي ذات الثنائي ووصفت معتصم بالمتلاعب في مال الرعاية بالاتحاد ومحتكر لكل ماله علاقة بالتسويق من خلال شركته باجعفر اخوان.
هذه وغيرها من الصفات والنعوت كانت كفيلة بابعاد الرجل عن العمل العام لعشرات السنين,أما مجدي شمس الدين فقد وصفته نفس الاقلام بمحامي السمكرة والمزوراتي الكبير واتهمته بتغيير الايميلات وتزويرها في قضايا التسجيلات لصالح نادي الهلال وما قضية يوسف محمد ببعيدة عن الاذهان وغيرها من الصفات التي لا تليق بمحامي يفترض فيه النزاهة والامانة قبل الشطارة.
وهاهما الان يبدوان في نظر تلك الاقلام اولياء الله الصالحين ,فمعتصم هو المهدي المنتظر ومجدي هو خليفة الله في الارض,وما قيل فيهما في السابق يهون في سبيل ابعاد الهلال عن الالقاب الخارجية ,وما قالته عنهما تلك الاقلام فلا حاجة له الان وعفي الله عما سلف طالما ان المصالح اتفقت وبطريقة النفط مقابل الغذاء ( فابعاد الهلال مقابل البقاء في المناصب).
يالها من مصالح,وياله من ضمير مهني,وليتهم يعلمون ان ثورة الجياع قادمة لا محالة وستقضي علي الاخضر واليابس فالجماهير الهلالية لا يهمها ان جاء شداد او ذهب معتصم فغاية اهتمامها رؤية فريقها رافعا كأس الكونفدرالية ولا يهم ان كان رئيس النادي الارباب ام الكاردينال وقتها.
وللاسف الشديد فالاعلام الهلالي مشغول بصراع الارباب والكاردينال وايهما احق بقيادة الهلال دون وضع اعتبار لما يحدث داخل الاتحاد السوداني لكرة القدم الذي اوشك ان يجمده الاعلام الاحمر علي مرأي ومسمع من قيادة المجلس الهلالي واعلامه الممتد.
لذا فالحذر واجب والانشغال بالقضايا الانصرافية يخدم فئة قليلة جدا تسعي لمصالحها الشخصية علي حساب الوطن,ومناهضة الجمعية القادمة وما تفرزه من نتائج واجب كل مواطن سوداني رياضي خالص لأن ما بني علي باطل فهو باطل.
وضعت بعض الصحف الحمراء علي صدر صفحاتها خبر (اندلاع ثورة الجياع)في اشارة الي تذمر لاعبي الهلال من الوضع الذي يعشيه المجلس هذه الايام,وكنا نتوقع ان تكون مينشيتات تلك الصحف حول قضايا البيت الاحمر الممتلئ بالمشاكل والصراعات الخفية ولكن للاسف فقد كان همَ تلك الصحف هو الهلال واشعال الفتنة فيه وتاجيج نيران الصراع فيه,
وما يحدث حاليا من اعلام المريخ علي مستوي نشر غسيل البيت الهلالي وتصويره علي انه الفوضي والفشل او علي مستوي الحرب علي كل ما يقوله شداد او مناصروه ماهو الا وسيلة جادة وسعي حثيث لتجميد السودان من قبل الفيفا ويظهر ذلك جليا في الكتابات الغريبة المتناقضة والداعمة لمعتصم ومجدي ومن معهم وبيع الوهم للجماهير وللمرشحين انفسهم بان كل الاجراءات المتبعة صحيحة رغم انها مخالفة لكل ما نادت به فيفا ,
فالغرض من كل هذه الحملة الاعلامية هو تجميد السودان وبالتالي ابعاد الهلال من الكونفدرالية التي صار هو الاقرب للقبها,مؤسف فعلا ما يحدث والا فماذا نسمي مايحدث ,فذات الاقلام التي تشيد بمعتصم وتصفه بالمنقذ الحقيقي للكرة السودانية وتؤكد ان مجدي شمس الدين هو الرجل الثاني في الاتحاد وهو الاكثر تاهيلا ولا يوجد من يحل محله هي نفسها الاقلام التي شنت حرب البسوس علي ذات الثنائي ووصفت معتصم بالمتلاعب في مال الرعاية بالاتحاد ومحتكر لكل ماله علاقة بالتسويق من خلال شركته باجعفر اخوان.
هذه وغيرها من الصفات والنعوت كانت كفيلة بابعاد الرجل عن العمل العام لعشرات السنين,أما مجدي شمس الدين فقد وصفته نفس الاقلام بمحامي السمكرة والمزوراتي الكبير واتهمته بتغيير الايميلات وتزويرها في قضايا التسجيلات لصالح نادي الهلال وما قضية يوسف محمد ببعيدة عن الاذهان وغيرها من الصفات التي لا تليق بمحامي يفترض فيه النزاهة والامانة قبل الشطارة.
وهاهما الان يبدوان في نظر تلك الاقلام اولياء الله الصالحين ,فمعتصم هو المهدي المنتظر ومجدي هو خليفة الله في الارض,وما قيل فيهما في السابق يهون في سبيل ابعاد الهلال عن الالقاب الخارجية ,وما قالته عنهما تلك الاقلام فلا حاجة له الان وعفي الله عما سلف طالما ان المصالح اتفقت وبطريقة النفط مقابل الغذاء ( فابعاد الهلال مقابل البقاء في المناصب).
يالها من مصالح,وياله من ضمير مهني,وليتهم يعلمون ان ثورة الجياع قادمة لا محالة وستقضي علي الاخضر واليابس فالجماهير الهلالية لا يهمها ان جاء شداد او ذهب معتصم فغاية اهتمامها رؤية فريقها رافعا كأس الكونفدرالية ولا يهم ان كان رئيس النادي الارباب ام الكاردينال وقتها.
وللاسف الشديد فالاعلام الهلالي مشغول بصراع الارباب والكاردينال وايهما احق بقيادة الهلال دون وضع اعتبار لما يحدث داخل الاتحاد السوداني لكرة القدم الذي اوشك ان يجمده الاعلام الاحمر علي مرأي ومسمع من قيادة المجلس الهلالي واعلامه الممتد.
لذا فالحذر واجب والانشغال بالقضايا الانصرافية يخدم فئة قليلة جدا تسعي لمصالحها الشخصية علي حساب الوطن,ومناهضة الجمعية القادمة وما تفرزه من نتائج واجب كل مواطن سوداني رياضي خالص لأن ما بني علي باطل فهو باطل.