بلا حدود
شتان ما بين الشرعية الثورية والدستورية معالي الوزير
الاستاذة الفضلى / هنادي الصديق
تحية واحتراما
استميحك العذر وقراء بلاحدود- ان احتل مساحة ذلك العمود الاكثر مقروئية بين اعمدة كتاب الرأي في الصحافة الرياضية ويجدر بي ان اسجل اعتزازي من خلالك ببنت وطني التي تعرف كيف تنتصر لنفسها وللحق طالما كانت اسلحة النزال والفكر والمنطق والحجة منوها ومثمنا شجاعتك في مجموعة كتاباتك لصلاح حسن سعيد أمين خزانة المجلس السابق وثباتك على رأيك في قضية الساعة التي رأينا رجالا يتحولون في ارائهم نحوها بتحول الوزير والمصلحة الخاصة أما بعد .
المتابع يلاحظ تخبط كتاب الرأي حول قضية الساعة مع ثبات حيثياتها فبعضهم يؤيد رأي الوزارة اليوم ثم يعود ويؤيدها حتى ان اختلف موقفها 360 درجة . ولم يثبت الا القابضون على جمر القضية وهي هنا المصلحة العامة والتزام جانب القانون وهو هنا fifa international low وهم تحديدا الاستاذ محمد الشيخ مدني ، هنادي الصديق ، ومعتصم محمود . وقد ظلوا كذلك لبعدهم عن الاهواء الشخصية والمصلحة الخاصة اما اصحاب المطامع فالصحفيون منهم فيهم من يرتزق وفيهم من يكتب بروح المشجع المريخي الذي يرغب في تعطل النشاط القاري للسودان بالتالي حرمان الهلال مما تقاصروا هم دونه ومادروا انهم بفعلتهم هذه فقدوا اهم مبررات وجودهم في هذه المهنة وهي تشكيلة وقيادة الرأي العام . واصبحوا مجرد محبراتية يسودون الصفحات فقط لقبض الثمن (الراتب) اما المحامي / مجدي شمس الدين فان مقعده الذي يتشبث به جعله يفسر الاحكام والقونين وفقا لهذا الهوى ومادرى انه يوجه ضربة قاضية للقانوني مجدي صاحب مكتب المحاماة والتي سيعود اليها مكرها بعد الانتخابات المعادة فلا يجد عميلا لمكتبه بعد فهمه القاصر ذلك. واما (الطريفي المازول نصيحة) بحسب تعبير بلا حدود الصادق جدا فأخاله يخدع نفسه حينما حاول ان يخدع القراء عندما طالعنا بيانه الذي يتحدث فيه عن اتصالاتهم بالفيفا التي يعرف الكل انها لاتتصل الا بالاستاذ الدكتور / كمال شداد،وقد اشاد الكثيرون بقرار الوزير القاضي باعادة الانتخابات جزئيا مع استثناء شمس الدين الصديق وقرار الوزير هذا (قول باطل ما اريد به الا باطلا) فقرار التحكيمية قضى ببطلان اجراءات الجمعية العمومية بحسب ماجاء بعريضة الطاعن السيد الاستاذ / صلاح الدين محمد ادريس ولم يستثني القرار لاصراحة ولاضمنا اجراءا او مرحلة بل ولايجوز له ان يستثني . ومعلوم قانونا ان البطلان بسبب عود يمس الاجراءات يبطل كل ماترتب على موضوع القضية من احكام . بعكس ما اذا كان الخطأ في اعمال مادة بدلا عن مادة اخرى في توصيف الوقائع او تفسير مادة على غير ماقصده المشرع فهو يمكن ان يلغي العقوبة مثلا لكنه لايلغي الادانة وهذه الاجراءات المحكوم ببطلانها تبدأ من مرحلة تسمية الكليات الانتخابية لممثليها .
ثانيا : الجمعية العمومية عقب انعقادها المحكوم ببطلانه- هي التي اجازت فوزا شمس الدين والصديق ورفعت اسميهما عبر اللجنة المكلفة (المحكوم بعدم قانونيتها) للمفوض النتيجة النهائية للمجلس الجديد واعمالا للمقولة الفقهية القانونية ماقام على باطل فهو باطل- يكون اعتمادها لفوز المرشحين المعنيين باطلا قانونا .
ام الاخ الوزير الذي عرفته ايام الجهاد في الغابات ورا تركاكا- دبابا يقاتل عن الحق ارضا وعرقا ودينا احترمته كثيرا حين رفض طلب الاستثناء المقدم من اغلبية الاتحادات واندية الممتاز التي طالبت بذلك في حق أ.د كمال شداد رغم قناعاتي القوية بشداد وذلك لقول الوزير انه لايريد ان يضعف القانون . ولكن وما ان ابعد البروفيسور حتى استثنى الوزير عددا من الافراد . وسقط الوزير بقدر ما ارتفع قبلها . فان كان الامر لاسباب سياسية فالوزير والبروفيسور ينتميان لحزب واحد بل ان الاخير عضو مجلس شورى المؤتمر الوطني وقد قالها الدكتور نائب رئيس الحزب / نافع على نافع (كلا المرشحين ابناء الحزب) والوزير لاخصومة له قبلها مع شداد وهنا نسأل اذن لماذا ؟ لم اجد اجابة غير انه تعامل مع الامر بذات منهج صبية الصحافة الرياضية المريخاب . اخي الوزير لقد حاول بعضم تضليلك مستغلين بعدك عن هذا الوسط تحقيقا لمآربهم وقد اودت مراهقاتهم قبلها بناديهم ورئيسه . وهاهم يعيدون الكرة . لقد قاضت وزارتكم صحيفة الكورة العملاقة التي نعرف نحن قراؤها انها لاتكتب الا صدقا موثقا مكابرة من مكتبكم القانوني حين انكرت لقاؤكم بمندوب الفيفا ونعلم ان الاستثناء لم يأت الا ترضية لذلك اللقاء ولكنها لم تكن ترضيه كافية ولهذا خسرت الوزارة قضيتها امام الكورة . وهذا بسبب المستشارون غير الامناء الذين نسوا ان الاستشارة هي مبدأ قانوني يحكمه قول المصطفى صلى الله عليه وسلم (فاذا استنصحك فانصح له) . واخرون ولو ان يثيروا فيك حمية فات اوانها ومكانها حين استصرخك بعضهم (اننا ننتظر قرارا قويا من الدباب حاج ماجد سوار) اخي معالي الوزير لقد قدمنا لهذا الوطن ولثورة الانقاذ مالم يقدمه حتى الدبابون ونحن لانبخسهم اشياؤهم ولكنهم لايعلمون . ان ذلك عهد مضى تلك كانت ايام الشرعية الثورية ولكننا نحيا في ايام الشرعية الدستورية والرأي فيها حصريا للقانون وللتعاون والتآزر في صدق وصفاء وصولا للمصالح العليا للوطن لا الى مايرمي اليه اولئك من اضلوك معالي الوزير,الفيفا ليست المحكمة الجنائية الدولية ومستر سب بلاتر ليس اوكامبو آخر,هي جمهورية دولية تمارس ارفع انواع الديمقراطية السيادة فيها للقانون وحده بلا تمييز, جمهورية تنتمي تحت لوائها 183 دولة حمكها ومنذ تأسيسها ثلاثة رؤساء خلال مايناهز الثمانون عاما الفرنسي دول ريمييه ثم البرازيلي جوهافيلانج ثم السويسري المستر سب بلاتر وهو يطمع ان يحكمها لعشرين عاما قادمة وهذا حقه المشروع وادارة الكرة خبرات تراكمية وليست دماءا حارة،فالدماء الحارة مكانها الملاعب وقبل ان اختم وحتى لا يأتيك من مقبل الايام فاسقون بانباء وانباء هنالك جمهورية اخرى تعتبر الفيفا واحدا فقط من روافدها هي الاولمبية الدولية,واخيرا اين قرار وزيرة الرياضة الفرنسية حول منتخب بلادها عقب خروجه الدراماتيكي من كاس العالم جنوب افريقيا 2010 بل واين قرار رئيس جمهورية نيجيريا بتجميد نشاط منتخبه القومي لعامين عقب الخروج المذل من جنوب افريقيا وقبلها الصومال والكويت والعراق! لقد الغيت هذه القرارات بقرار من الفيفا وبلا حساسيات ووطنيات وثوريات زائفة,دعو الاشياء تمضي حسب قرار رئاسة جمهورية كرة القدم او مقترح السيد الدكتور نائب رئيس المؤتمر الوطني / نافع على نافع, هذا والا فهو الطوفان الذي سيجعل منكم نسخة اخرى لجعفر نميري المريخاب رحمه الله- الذي حرقته كاساته الذهبية فاطاح بكرة القدم السودانية حتى اليوم . والمستشارون عادة مالي الوزير خبراء او يجب ان يكونوا خبراء بحكم التجربة والسن وليسوا كاصحاب الاهواء الذين حولك الان وهم كثر مثالا لاحصرا محمد الشيخ مدني ، عمر البكري ابوحراز ، حسن ابوجبل ، محمد الياس محجوب ، عبد المنعم شجرابي ، محمد احمد دسوقي وغيرهم .
رائد امن دولة معاش / حسن سيد احمد
عضو نادي الهلال الاعظم
شتان ما بين الشرعية الثورية والدستورية معالي الوزير
الاستاذة الفضلى / هنادي الصديق
تحية واحتراما
استميحك العذر وقراء بلاحدود- ان احتل مساحة ذلك العمود الاكثر مقروئية بين اعمدة كتاب الرأي في الصحافة الرياضية ويجدر بي ان اسجل اعتزازي من خلالك ببنت وطني التي تعرف كيف تنتصر لنفسها وللحق طالما كانت اسلحة النزال والفكر والمنطق والحجة منوها ومثمنا شجاعتك في مجموعة كتاباتك لصلاح حسن سعيد أمين خزانة المجلس السابق وثباتك على رأيك في قضية الساعة التي رأينا رجالا يتحولون في ارائهم نحوها بتحول الوزير والمصلحة الخاصة أما بعد .
المتابع يلاحظ تخبط كتاب الرأي حول قضية الساعة مع ثبات حيثياتها فبعضهم يؤيد رأي الوزارة اليوم ثم يعود ويؤيدها حتى ان اختلف موقفها 360 درجة . ولم يثبت الا القابضون على جمر القضية وهي هنا المصلحة العامة والتزام جانب القانون وهو هنا fifa international low وهم تحديدا الاستاذ محمد الشيخ مدني ، هنادي الصديق ، ومعتصم محمود . وقد ظلوا كذلك لبعدهم عن الاهواء الشخصية والمصلحة الخاصة اما اصحاب المطامع فالصحفيون منهم فيهم من يرتزق وفيهم من يكتب بروح المشجع المريخي الذي يرغب في تعطل النشاط القاري للسودان بالتالي حرمان الهلال مما تقاصروا هم دونه ومادروا انهم بفعلتهم هذه فقدوا اهم مبررات وجودهم في هذه المهنة وهي تشكيلة وقيادة الرأي العام . واصبحوا مجرد محبراتية يسودون الصفحات فقط لقبض الثمن (الراتب) اما المحامي / مجدي شمس الدين فان مقعده الذي يتشبث به جعله يفسر الاحكام والقونين وفقا لهذا الهوى ومادرى انه يوجه ضربة قاضية للقانوني مجدي صاحب مكتب المحاماة والتي سيعود اليها مكرها بعد الانتخابات المعادة فلا يجد عميلا لمكتبه بعد فهمه القاصر ذلك. واما (الطريفي المازول نصيحة) بحسب تعبير بلا حدود الصادق جدا فأخاله يخدع نفسه حينما حاول ان يخدع القراء عندما طالعنا بيانه الذي يتحدث فيه عن اتصالاتهم بالفيفا التي يعرف الكل انها لاتتصل الا بالاستاذ الدكتور / كمال شداد،وقد اشاد الكثيرون بقرار الوزير القاضي باعادة الانتخابات جزئيا مع استثناء شمس الدين الصديق وقرار الوزير هذا (قول باطل ما اريد به الا باطلا) فقرار التحكيمية قضى ببطلان اجراءات الجمعية العمومية بحسب ماجاء بعريضة الطاعن السيد الاستاذ / صلاح الدين محمد ادريس ولم يستثني القرار لاصراحة ولاضمنا اجراءا او مرحلة بل ولايجوز له ان يستثني . ومعلوم قانونا ان البطلان بسبب عود يمس الاجراءات يبطل كل ماترتب على موضوع القضية من احكام . بعكس ما اذا كان الخطأ في اعمال مادة بدلا عن مادة اخرى في توصيف الوقائع او تفسير مادة على غير ماقصده المشرع فهو يمكن ان يلغي العقوبة مثلا لكنه لايلغي الادانة وهذه الاجراءات المحكوم ببطلانها تبدأ من مرحلة تسمية الكليات الانتخابية لممثليها .
ثانيا : الجمعية العمومية عقب انعقادها المحكوم ببطلانه- هي التي اجازت فوزا شمس الدين والصديق ورفعت اسميهما عبر اللجنة المكلفة (المحكوم بعدم قانونيتها) للمفوض النتيجة النهائية للمجلس الجديد واعمالا للمقولة الفقهية القانونية ماقام على باطل فهو باطل- يكون اعتمادها لفوز المرشحين المعنيين باطلا قانونا .
ام الاخ الوزير الذي عرفته ايام الجهاد في الغابات ورا تركاكا- دبابا يقاتل عن الحق ارضا وعرقا ودينا احترمته كثيرا حين رفض طلب الاستثناء المقدم من اغلبية الاتحادات واندية الممتاز التي طالبت بذلك في حق أ.د كمال شداد رغم قناعاتي القوية بشداد وذلك لقول الوزير انه لايريد ان يضعف القانون . ولكن وما ان ابعد البروفيسور حتى استثنى الوزير عددا من الافراد . وسقط الوزير بقدر ما ارتفع قبلها . فان كان الامر لاسباب سياسية فالوزير والبروفيسور ينتميان لحزب واحد بل ان الاخير عضو مجلس شورى المؤتمر الوطني وقد قالها الدكتور نائب رئيس الحزب / نافع على نافع (كلا المرشحين ابناء الحزب) والوزير لاخصومة له قبلها مع شداد وهنا نسأل اذن لماذا ؟ لم اجد اجابة غير انه تعامل مع الامر بذات منهج صبية الصحافة الرياضية المريخاب . اخي الوزير لقد حاول بعضم تضليلك مستغلين بعدك عن هذا الوسط تحقيقا لمآربهم وقد اودت مراهقاتهم قبلها بناديهم ورئيسه . وهاهم يعيدون الكرة . لقد قاضت وزارتكم صحيفة الكورة العملاقة التي نعرف نحن قراؤها انها لاتكتب الا صدقا موثقا مكابرة من مكتبكم القانوني حين انكرت لقاؤكم بمندوب الفيفا ونعلم ان الاستثناء لم يأت الا ترضية لذلك اللقاء ولكنها لم تكن ترضيه كافية ولهذا خسرت الوزارة قضيتها امام الكورة . وهذا بسبب المستشارون غير الامناء الذين نسوا ان الاستشارة هي مبدأ قانوني يحكمه قول المصطفى صلى الله عليه وسلم (فاذا استنصحك فانصح له) . واخرون ولو ان يثيروا فيك حمية فات اوانها ومكانها حين استصرخك بعضهم (اننا ننتظر قرارا قويا من الدباب حاج ماجد سوار) اخي معالي الوزير لقد قدمنا لهذا الوطن ولثورة الانقاذ مالم يقدمه حتى الدبابون ونحن لانبخسهم اشياؤهم ولكنهم لايعلمون . ان ذلك عهد مضى تلك كانت ايام الشرعية الثورية ولكننا نحيا في ايام الشرعية الدستورية والرأي فيها حصريا للقانون وللتعاون والتآزر في صدق وصفاء وصولا للمصالح العليا للوطن لا الى مايرمي اليه اولئك من اضلوك معالي الوزير,الفيفا ليست المحكمة الجنائية الدولية ومستر سب بلاتر ليس اوكامبو آخر,هي جمهورية دولية تمارس ارفع انواع الديمقراطية السيادة فيها للقانون وحده بلا تمييز, جمهورية تنتمي تحت لوائها 183 دولة حمكها ومنذ تأسيسها ثلاثة رؤساء خلال مايناهز الثمانون عاما الفرنسي دول ريمييه ثم البرازيلي جوهافيلانج ثم السويسري المستر سب بلاتر وهو يطمع ان يحكمها لعشرين عاما قادمة وهذا حقه المشروع وادارة الكرة خبرات تراكمية وليست دماءا حارة،فالدماء الحارة مكانها الملاعب وقبل ان اختم وحتى لا يأتيك من مقبل الايام فاسقون بانباء وانباء هنالك جمهورية اخرى تعتبر الفيفا واحدا فقط من روافدها هي الاولمبية الدولية,واخيرا اين قرار وزيرة الرياضة الفرنسية حول منتخب بلادها عقب خروجه الدراماتيكي من كاس العالم جنوب افريقيا 2010 بل واين قرار رئيس جمهورية نيجيريا بتجميد نشاط منتخبه القومي لعامين عقب الخروج المذل من جنوب افريقيا وقبلها الصومال والكويت والعراق! لقد الغيت هذه القرارات بقرار من الفيفا وبلا حساسيات ووطنيات وثوريات زائفة,دعو الاشياء تمضي حسب قرار رئاسة جمهورية كرة القدم او مقترح السيد الدكتور نائب رئيس المؤتمر الوطني / نافع على نافع, هذا والا فهو الطوفان الذي سيجعل منكم نسخة اخرى لجعفر نميري المريخاب رحمه الله- الذي حرقته كاساته الذهبية فاطاح بكرة القدم السودانية حتى اليوم . والمستشارون عادة مالي الوزير خبراء او يجب ان يكونوا خبراء بحكم التجربة والسن وليسوا كاصحاب الاهواء الذين حولك الان وهم كثر مثالا لاحصرا محمد الشيخ مدني ، عمر البكري ابوحراز ، حسن ابوجبل ، محمد الياس محجوب ، عبد المنعم شجرابي ، محمد احمد دسوقي وغيرهم .
رائد امن دولة معاش / حسن سيد احمد
عضو نادي الهلال الاعظم
