17 كثيرة خلاص ياهلال
لم أحفل كثيرا بالنتيجة التاريخية التي ستتحدث بذكرها الركبان تلك التي أحرزها فتية بني هلال في شباك فريق الجميعابي القادم من مدينة الكاملين العريقة وذلك لعدة أسباب لعلى اهمها بل أكثرها أهمية هو ان المنافس ضعيف وواهن وكسيح ولايحمل من ابجديات كرة القدم اي ملامح من ملامحها لا الفنية ولا البدنية ولا التكتيكية ولا التدريبية ولو كان لهذا الفريق المتواضع الضعيف الواهن مدرب يعرف ابسط ابجديات كرة القدم ويعرف كومة الفوارق التي تفصل بينه وبين هلال الملاين سيد البلد وسيد اسيادها وزعيمها الأوحد لو ان مدرب فريق الجميعابي الكاميلانابي لديه أدنى فكرة عن مثل هذه الفوارق الطبقية بين الفرق العريقة المتمرسة والفرق الكومبارس مثل فريق الاملين الذي لا استطيع ان اصنفه إلا بين فرق الحواري والساحات الشعبية او الفرق الرمضانية فلو ان مدربه يفهم ولو الجزء القليل من اتون كرة القدم وفنونها لكان قد عمل على حفظ ماء الوجه لمدينته الجميلة منذ نصف الساعة الاولى التي أودع فيها نجوم الهلال اكثر من خمسة اهداف في شباك الجميعابي ولكان قد عمد على تقفيل المناطق الخلفية وتكثيف لاعبيه في منطقة المناورة وسط الملعب وهي المنطقة التي يعرف لاعبي الهلال بقيادة كبيرهم سفير النوايا الحسنة الكابتن هيثم مصطفى كيف يتحركون من خلالها ويقدمون الكرات السهلة المريحة للمهاجمين لغزو مرمى الفريق المنافس لو ان مدرب فريق الجميعابي هذا لديه جزء ولو قليل من الحس الكروي لكان قد عرف كيف يبطل مفعول السحر عند اوراق الهلال الرابحة وتعطيل انطلاقاتهم إلى الامام ولعب بطريقة دفاع المنطقة للخروج بأقل الخسائر ثلاثة أهداف او خمسة او فلتن نصف درزن أما ان يفتح اللعب ويعمل على مجاراة نجوم هلال الملاين فهو لعمري اسلوب عقيم يدل على فكر ضحل ومضمحل عند مدربهم الذي لايعرف قدر الفرق ولا قدر النجوم التي يجابهها . وانني اتسأل وفي برأة شديدة كيف وصل هذا الفريق الكسيح إلى هذه المرحلة المتقدمة من مسابقة كاس السودان وماهي الفرق التي واجهها قبل الوصول إلى هذه المرحلة أنها سخريات الاقدار بالفعل أن يكون بين فرق السودان فريق بمثل هذا التواضع الذي يحمله فريق الجميعابي الكامليني والذي ينحدر من تلك المدينة العريقة التي نحمل لها بين جوانحنا عدد من الذكريات الجميلة ويقيني بأن كل الفرق التي قابلها هذا الفريق في التصفيات التمهيدية هي من الضعف بمكان وغلا لما كان هذا الفريق المتهالك قد تخطاها ووصل إلى هذا المرحلة المتقدمة التي يواجه من خلالها هلال الملاين . وبالطبع لايفوتني أن القي باللائمة على مدربنا الصربي الفهمان المستر ميشو ومساعده الكابتن طارق آدم وزير دفاه السودان والهلال وهما يقفان موقف المتفرج على خط اللمس ونجومهما يتخمون شباك الجميعابي بتلك الاهداف التي وصلت إلى الرقم 17 وهو رقم غير مسبوق في تاريخ المنافسة وكان من المفترض أن يكون هنالك تحرك فعال من المدرب ومساعده للاعبيهم بإيقاف نزيف الاهداف في شباك هذا الفريق المتهالك الذي لايعرف ابجديات الكرة فلو فاز الهلال عليه بعشرين هدفا فهو لن يضيف لأسم الهلال شيئا وكان من المفترض ومع بداية الشوط الثاني أن يجعل المدرب ميشو من فعاليات الشوط الثاني مجرد مناورة تكتيكية يطبق من خلالها عدد من الجميل الفنية التي من المنتظر أن يطبقها في المباريات الدورية القادمة أو مباريات الكون فدرالية في دوري المجموعات ولكن يبدو ان المدرب ومساعده قد أستهوتهم الكرة وهي تعانق الشباك مثنى وثلاث ورباع وسبعة عشر فجلسوا على مقاعد البدلاء يستمتعون بتلك الاهداف السبعة عشر والتي كما اسلفت لم تجد هوى في نفسي لأن المنافس غير قوي وليس لديه روح التنافس الشريف بقى أن أقول بأن الزيمبابوي إدوارد سادومبا قد حسم امر الهداف في هذه المسابقة بتسجيله لتسع اهداف نظيفة من الاهداف السبعة عشر وسجل أسمه بأحرف من نور في سجلات هذه المسابقة كهداف شرس قد يصل بأهدافه عند نهاية المسابقة إلى عشرين هدفا او مايزيد عنها خصوصا وهو سيواجه هذا الفريق الواهن الضعيف على ملعبه في مدينة الكاملين في لقاء الغياب الذي لا اتوقع ان تصل فيه حفلة الاهداف إلى هذا الرقم حيث ان مدربه سيكون قد استوعب الدرس ولكن بعد فوات الاوان "
فاصلة ... أخيرة
الأهداف آلـــ 17 التي أودعها نجوم الهلال في شباك فريق الجميعابي الكاملينابي أعادت لنا إلى الأذهان فضيحة بري قيت الشهيرة بأهدافها الثمانية !!؟
تلكس ... خاص
الاخ الحبيب محمود أسماعيل مصطفى(( أبو أسماعيل)) أبن الكاملين الوفي تاني قول لي الكاملين فيها كوره ياعمي روح والله كورة الكاملين زي كورة ناس دبروسة ولافرق بين أحمد وحاج احمد ودقي يامزيكة !!