* تفاءلنا خيرا ودفاعات الهلال تخرج بشباكها عذراء من غير سوء في مواجهة الصفاقصي القوية وهو فريق عرف بالنزعة الهجومية المخيفة والصمود امامه والخروج بالشباك عذراء يعطي شعور اكيد بالدفاع المقابل وهي مباراة اعطتنا ثقة عمياء في خطوطنا الخلفية بالدرجة التي ظننا معها بان الوصول للشباك الهلالية في هذا الموسم يصبح ضربا من ضروب الممنوعات والمستحيلات ولكن فرحتنا لم تكتمل حيث عاد خط الدفاع الى التراخي والخمول واللعب العشوائي غير المنظم في لقاء فريق الاتحاد الليبي الذي قدم للمدرب الفرنسي خدمة كبيرة وهو يكشف له كل عيوب الدفاع الهلالي الذي ظهر على حقيقته في ذلك اللقاء وهو يفتح الطريق على مصراعية للنيل من مرمى الهلال مثنى وثلاث في سيناريو ممل ورتيب ولعلى كل من شاهد الاهداف الثلاثة لفريق الاتحاد الليبي والطريقة التي سجلت بها قد وصل الى قناعة كاملة بان خط الدفاع الهلالي سيكون بيت الداء في هذا الموسم وهي جزئية مخيفة تدعو الى القلق والتوجس من القادم في المباريات خصوصا مباريات دوري ابطال افريقيا الذي سيواجه فيه الهلال منافسين اقوياء ومما يؤسف له حقا ان نقول بان هدفين من الاهداف الثلاثة جاءت عن طريق الركلات الركنية ففي المرة الاولى ارتدت الركنية من دفاع الهلال ليعيدها اللاعب الليبي داخل المنطقة ياخدها المهاجم وينخرط وسط اثنين من المدافعين ويحرز الهدف بلا كبير عناء وفي الركنية الاخرى وصلت الكرة لرأس المهاجم وهو اقصر من دفاعات الهلال وبرغم ذلك ارتقى للكرة وغمزها برأسه في المرمى على يمين الحارس اما الهدف الثالث فقد كان فضيحة بجلاجل والجناح الأيمن ياخذ الكرة ويتقدم بها ويتلاعب باثنين من مدافعي الهلال ويمر من امامهما بكل سهولة ويختلي بالحارس ويضع الكرة بكل سهولة في المرمى بينما يكتفي المدافعين بضرب الأسداس والأخماس بعد ان عجزوا عن ايقافه والحد من خطورته.

* والغريب في الامر هو أن المدرب الفرنسي قد انتهج فلسفة غريبة وهو يقوم بتغير مراكز اللاعبين ووضعهم في أماكن غير التي اعتادوا عليها حيث دفع بالشغيل كظهير ثالث قشاش وهو لاعب المحور القوي القادر على ان يمارس دوره في عمل الستار القوي امام خط الدفاع ولم يكتفي بذلك بل انه قد وضع ابيكو في الطرف الايمن وهو اصلا قلب دفاع فكان من الطبيعي ان تحدث مثل هذه المتغيرات ربكة في خط الدفاع ادت الى تلك الشروخ والفجوات التي تسلل منها مهاجمي الاتحاد الليبي الى مرمى الزعيم الهلالي بالدرجة التي تجرأوا معها باخراز ثلاثة اهداف دفعة واحدة وفي شوط واحد ياالطاف الله شئ لايصدق ويدعو الى الذهول والدهشة وفقر الفاه.

* وان كانت هنالك حسنة واحدة خرجنا بها من لقاء الليبيين فهي تتمثل في تلك الروح القتالية العالية التي كان عليها لاعبي الهلال بعد ان منيت شباكهم بثلاثية قاسية حيث لم يتسلل اليأس الى نفوسهم واستطاعوا ان يستنفروا جهودهم ويتغالبوا على انفسهم ويحولوا تخلفهم بالثلاثة الى الفوز بالاربعة وهي روح قتالية عالية تستحق الأشادة والتقدير ولكنها يجب ان لاتنسينا الارتجالية والعشوائية وسوء التنظيم الذي كان عليه الدفاع الهلالي وهي اخطاء قد تكون نبراسا يضئ للفرنسي طريق النجاحات المرجوءة على اعتبار ان المباريات الاعدادية هي المرأة التي تبين للمدرب واللاعبين كمية الاخطاء التي تعتري صفوف الفريق للتخلص منها وعدم تكرارها في المباريات الرسمية بشقيها المحلي والافريقي.

هل يعتذر كردنة لنجوم الزمن الجميل؟؟

* كل نجوم الهلال الذين تعاقبوا على خدمته والدفاع عن الوانه في اي حقبة من حقبات الزمن سواء ان كانوا نجوم شباك او نجوم كومبارس من اولئك الذين مروا كالنسمة على الخارطة الهلالية فجميعهم هم محل التقدير والاحترام والتبجيل ولن يرضينا ولن يرضي طموحاتنا كهلاليين خلصاء ان يسعى اي هلالي للأنتقاص من مكانتهم وتاريخهم والتقليل من شانهم حتى لو كان رئيس الكيان الذي يقف على قمة الهرم الهلالي وتبعا لذلك فأننا لن نقر تلك الفرية التي اقدم عليها رئيسنا الجميل الأجمل اشرف سيد احمد الكاردنالي وهو يسعى لتجريد النجوم الافذاذ طارق ادم والنقر اخوان والساده من هلاليتهم وهم رموز لايمكن تخطيهم بأي حال من الاحوال لالشئ سوى انهم قد طالبوا بمستحقاتهم المالية واتخذوا طريقا شائكا لم نالفه لدى كل نجوم الهلال من قبل ولكن ذلك لايعطي المستر كردنة فرصة الانتقاص من تاريخهم ومحاولة تهميشهم فهي سقطة كبرى خصمت الكثير من ارصدة كردنة في قلوب الهلاليين.

* وبرغم ايماني بان مجلس كردنة برئ من دم طارق ورفاقه على اعتبار ان مستحقاتهم قد تمت في عهد مجالس اخرى وترحلت الى مجلسهم الا ان ذلك لايعطي المستر كردنة الحق في ان يتطاول عليهم والانتقاص من تاريخهم وانجازاتهم وهو ملزم كرئيس للهلال بضرورة تسوية مستحقاتهم طالما انه تصدى للمسئولية وهو يدرك قبل الاقدام عليها بان لها تركة مثقلة وهو قطعا لن يبدا مشواره في النادي الكبير بعد انتهاء مراسم الجمعية العمومية التي اتت به الى سدة الحكم بل ان مشاويره في قيادة النادي القيادي تبدأ من حيث انتهى الاخرين وهي حقيقة لايتناطح فيها كبشان ومن هنا فاننا نطالب المستر كردنة بان يقدم اعتذاره للرباعي الهلالي والعمل على تسوية مستحقاتهم فليس في هذا مايعيب مستر كردنة بل انك ستكبر اكثر في عيون محبي الهلال ان انت اقدمت على هذه الخطوة التي ستعيد الامور الى نصابها وستعطي القوس لباريئها فكن لها ياابوالسيد.

التمريرة ... الأهيرة

* أين هو دور المدرب المساعد او المدرب العام في الهلال الكابتن هيثم مصطفى لاعب المريخ السابق وهو يرى المدير الفني يتخبط في توظيف اللاعبين داخل الملعب ويعيث في الفريق فسادا وخرمجة فلماذا لم يتدخل ويعطي رائه الصريح للمدرب بتثبيت كل لاعب في وظيفته التي يستطيع ان يبدع فيها ويخدم الفريق من خلالها. يحزنني ان يمارس المدرب الهلالي المساعد نفس الدور السلبي الذي كان يمارسه محسن سيد مع طيب الذكر غارزيتو وهو يكتفي برص العلامات على ارضية الملعب ومن ثم يجلس القرفصاء على خط اللمس!!!!!!!!!!