* اكثر من ثلاثة عشر عاما بلياليها والوجيه جمال الوالي جاثما على صدر المريخاب كرئيس طوالي دون ان يكون لأهل المريخ اي دور في بناء ناديهم واحتواء ازماته او الالتفاف من حوله حيث تركوا الحبل على الغارب لهذا الرجل الذي فرضته رئاسة الجممورية فرضا ليجلس على سدة الحكم في ثاني اكبر اندية البلاد عراقة وتاريخا وانجازات . ثلاثة عشر عاما والمريخاب كانوا ومافتيئوا حبيسي سياسة الفرد الواحد ليس لانه الافضل وليس لانه الخبير والعالم ببواطن الأمور ولكن فقط لانه يمتلك المال والسيولة النقدية والبنكنوتية المدعومة من اجهزة الدولة والتي جعلته يصرف ذات اليمين مالاتعلم ذات الشمال في ميزانية مفتوحة لم تتوفر لأي رئيس قبله وحتى المهندس ونسي وهو ايضا رئيس بالتعين الا انه لم يجد الرعاية والأهتمام والدعم الذي وجده طيب الذكر جمال الوالي الذي اصبح ببن عشية وضحاها اشهر علم من اعلام الوصيف الواهن الضعيف فالقبول من عند الله وحده ففي حضرة السيد جمال الوالي اختفت كل الاسماء الخبراتية والفكرية والعلمية من مجتمع الوصيف لتصبح لغة المال هي السائدة دون اعتبار لاى اولويات اخرى يحدث كل ذلك بينما تكتفي جحافل المعارضة بالمناوشات الخجولة بين الفينة والفينة والتي لم تقتل ذبابة حيث تنتهي كل المناوشات التي تقوم بها في اللاشئ ليبقى جمال هو سيد الساحة يجلس على كرسي الرئاسة بكيفه ويغادره بكيفه ويذهب ليعود ويعود ليذهب وهكذا دواليك دون ان يجرؤ هولاء او تلكم على احداث التغيرات المطلوبة على كرسي الرئاسة الوصيفية والذي بات مفصل على مقاس جمال الوالي كقميص عامر.

* وهاهو السيناريو يتكرر من جديد وهاهي الساقية تلف في نفس الحلقة المفرغة ليرحل جمال ويستقيل جمال ويعود جمال للجلوس على كرسي الرئاسة برغم تاكيداته الاخيرة بان خروجه هذه المرة بتأشيرة خروج نهائي وأن عودته لسدة الرئاسة من رابع المستحيلات ولكن الدلائل والقرأئن والمتابعات أكدت ان جمال قد اخذ تأشيرة خروج وعودة لجس نبط المريخاب وهل هم لايزالوا يريدون استمراره ام انهم باتوا زاهدين في رئاسته التي همشت كل الأسماء وجعلت النادي الكبير لايعرف سوى أسم جمال وبلاشك فهو التمس حاجة الشارع المريخي لامواله واياديه البيضاء خصوصا بعد ان اشتكى المريخاب قلة الفئران بين اضابير ناديهم ووصل الامر بهم لمد الأيدي والتسول لدى اجهزة الدولة التي اتت لهم برئيس معين لايشبه الوالي لامن بعيد ولا من قريب فكان من الطبيعي ان تتفتح اساريرهم وتنتفخ اوداجهم وهم يسمعون عن عزم وجيههم الجميل جمال للترشح لمنصب الرئاسة في الانتخابات المنتظرة والتي أوكد جازما بانها ستكون منطقة مقفولة لجمال ان هو تقدم للترشيح حتى لو كان منافسه ود الياس او نادر ابراهيم مالك أو فتحي ابراهيم عيسى لان جماهير الصفوة لن تنحاز الا للغة المال والجاه والسلطان ومنذ الان وقبل أن تنعقد مراسم الجمعية العمومية نقول لأصحاب الموائد الدسمة من الأرزقية والمنتفعين من خيرات الرئيس الطوالي وهم معروفين ولايحتاجوا الى ان نشير اليهم ولهم نقول جاك ماتتمنى ياعبد الله وللمريخاب الخلصاء اصحاب الوجعة الحقيقية في النادي الاحمر نقول بأن السنين العجاف ستستمر وسياسة الفرد الواحد ستكون هي السائدة والمتضرر الوحيد هو الكيان الأحمر الذي اصبح وجوده رهين بوجود هذا الرجل وكأن البلد مافيها غير هاالولد. واخيرا دقي بامزيكة ومدد ياسيدنا الشيخ.

التمريرة .... الأخيرة

* الهلالي العريق والصديق الصدوق الأخ محمود علي حمد عاتبني عتاب المحب العاشق والقى باللائمة على شخصي الضعيف واتهمني بمحاربة رجل الهلال الأول على حد تعبيره الدكتور اشرف الكاردنالي وقال لي بالحرف الواحد ان الهلال يحتاج لوقفة كل الهلاليين في هذا المنعطف الهام من مسيرته والمجلس بقيادة ربانه الماهر الدكتور اشرف يجاهد جهاد المستميت ويقاتل في كل الجبهات من اجل ان يضع بصمته على كل الأصعده سوى ان كان ذلك عن طريق المنشات في الجوهرة الزرقاء او على مستوى الفريق الاول او على مستوى الفريق الرديف او على مستوى الالعاب المختلفة التي شهدت نقلة نوعية في عهد المجلس الحالي ورجال هذا حالهم وهذا ديدنهم والحديث لايزال للصديق محمود حريا بكم انتم كتاب الهلال ان تكونوا سندا لهم لا ان تحملوا معاول الهدم ونثر الأشواك في الطريق ووضع المتاريس ولم يكتفي الصديق محمود بذلك بل أنه قد قال لي وبالحرف الواحد بانه يشعر في قرارة نفسه وكأن هنالك تار بايت بينك وبين الكاردنال لان نقدك له لايخلو من الغرض والغرض مرض يااستاذ حيث لاتخلو كتاباتك من السخرية والتدر من الكاردنال على الرغم من انه وخلال موسم واحد قد فعل ماعجز عنه اكثر من عشرة رؤساء تعاقبوا على سدة الحكم في النادي الكبير وطالبني ابو طارق في نهاية رسالته بأن اهدي اللعب قليلا وان ابتعد عن النقد الهدام على حد تعبيره .. وسوف اعود لرسالة الاخ محمود في فرصة قادمة.