* بالعقل وبالحكمة وبقرائن الاحوال ومنطق الاشياء يجب ان نقول وبكل صراحة وبلا وجل او خوف بان مريخ كوستي اصبح يخوف عديل هذه كلمة صدق يجب أن نقولها في حق هذا الفريق ومصدر الخوف والقلق وشحتفة الروح تولد بعد فوزه الساحق الماحق على ارسنال شندي فريق الأهلي البعبع المخيف للعملاقين الكبيرين هلال مريخ فمن يصدق بان رهيب كوستي قد انزل تلك الهزيمة الساحقة باهلي شندي وخلال شوط واحد 45 دقيقة اي انه كان قادرا على أن يصل بفوزه الى نصف الدرزن لولا انهم قد اخذتهم الشفقة والرثاء على حال اهلي شندي الغريق فارتاوا ان يكونوا اكثر حلما وعطفا على فريق له اسمه ومكانته"

* وبرغم علمنا بان هلال السودان ليس هو كاهلي شندي ورغم علمنا بالفوارق الفنية والطبقية الشاسعة التي تفصل بين فريقي الهلال سيد الاسم ومريخ كوستي الذي بقى باعجوبة في دهاليز الدوري الممتاز في الموسم الماضي الا اننا نقول وبكل شجاعة بان هذا الفريق لايستهان به وهو فريق خطير ومخيف ومن يجرؤ على ان يودع اربعة اهدافا حسوما في مرمى الاهلي شندي لااعتقد بانه سيكون عاجزا عن ايداع هدف في شباك الحارس مكسيم وفض عذرية شباكه واللجوء بعد ذلك لطريقة دفاع المنطقة والخندقة في المناطق الخلفية والدفاع عن مكتسباتهم طوال الزمن المتبقي من عمر المباراة بعد ان يحرزوا هدف السبق وهذا السيناريو يجب ان يضعه الهلاليون نصب اعينهم ويعملوا على اجهاضه في مهده ومباغتة الفريق المستضيف بهدف سريع مع بداية اللعب لبعثرة جهودهم ولخبطت حساباتهم اذ ان الوقت كلما مر والنتيجة تركن الى التعادل السلبي فان ذلك سيزيد من مساحة الامل والتفاول والحماس ورباطة الجأش في نفوس لاعبي مريخ كوستي ومدربهم الجعجاع محسن سيد والذي يحتاج لوحده لثلاثة عصي معذرة اقصد لثلاثة اهداف لتلجم لسانه الذي لايحلو له الحديث به والمجاهرة ورفع رايات التحدي الا عندما يكون مواجها لهلال ام درمان وبشعار اي فريق كان لايهم المهم انه عندما يلاعب هلال ام درمان تثور ثائرته وتتهيج فيه النخوة ويحس بشعور العظمة ولكنه في نهاية الامر يخرج من ملعب المباراة مطأطاة الراس مكسور الخاطر لايلوي علي شي بعد ان يتلقى الخسارة فيبحث عن شماعة يداري بها فشله وتواضعه وانكساره وهي قطعا لن تخرج عن شماعة التحكيم او سوء الطالع او الحظ الذي ربما ينحاز لصف هلال الملايين على حد تعبير مستر محسن وكلها اعذار واهيه حفظناها عن ظهر قلب ولانريد لمحسن سيد ان يرددها بعد المباراة لاننا حافظنها صم وسنجد له العذر وسنرددها في قرارة انفسنا بصورة مستترة ختى نوفر عليها عنا التعب والارهاق وزلة اللسان"

* ولااظننا في حاجة الى ان نذكر لاعبي الهلال باهمية هذه المباراة ونقاطها الثلاثة خصوصا بعد ان نفض الرهيب ريشه واستأسد على ارسنال شندي واعطى لنفسه شئ من الصولجان اضف الى ذلك ان مريخ أم درمان قد وصل الى النقطة رقم 22 متقدما علينا بمباريتين ولابد لنا من ان نسقط الرهيب مهما كانت التداعيات المؤدية الى ذلك حتى نقرب الشقة بيننا وبينه لكي لايجلس على القمة منفردا وكل هذه الاولويات تجعل لاعبي الهلال ينظروا لمباراة الرهيب على انها مباراة من مباريات الكئوس او هكذا ينبغي ان تكون وهذا يعني بان مجال التفريط في اي نقطة من نقاط هذه المباراة قد يعني الكثير لفتية بني هلال وتبعا لذلك فنحن نريده نصرا مؤزرا بشباك نظيفة لاتصل اليها اقدام او رؤوس لاعبي الرهيب مهما كانت اجتهاداتهم فكونوا لها اخوان كاريكا والدمازين وابو عاقلة وموروكو وبقية العقد النضيد"

خت الكوره واطه ياعشري

* اي مدرب اجنبي ياتي لقيادة هلال الملايين نجده يطلق للسانه العنان ويعمل على تخدير جماهير الهلال ويبشرهم بالبطولة الافريقية وكأن البطولة في جيبه او داخل خزانة منزله وانه لن يالوا جهدا في الفوز بها وتقديمها لجماهير الهلال كانجاز غالي لم يسبقه عليه مدرب اخر فقد كانت الاميرة السمراء هي ديدن معظم المدربين الذين تعاقبوا على تدريب الهلال من زمن ريكاردو وكامبوس ومرورا بعدد من المدربين نذكر منهم النابي والبلجيكي باتريك وكافالي وغيرهم واخيرا المصري العشري فجميعهم كانوا يلعبوا بورقة الاميرة السمراء وجميعهم عجزوا عن سبر اغوارها وفك طلاسمها وهاهو المدرب العشري يسير على نفس النهج ويركب نفس الموجه ويقول بثقة مفرطة وكبيرة بانه قد ان للهلال السوداني وهو اسم كبير في القارة السمراء بانه قد ان له ان يغازل الاميرة السمراء وترويض بطولتها المتمردة على ايدي المدرب المصر العشري ونحن ومع امنياتنا الغالية بان يتحول حلم الاميرة السمراء الى واقع ملموس على يد العشري او غيره الا اننا ماكنا نريد للعشري ان يطلق للسانه العنان ويصبح مثل محسن سيد وحداثه ملوك التصريحات الجوفاء فالرجل لايزال في بداية الطريق وهو لم يتعرف بعد على امكانيات اللاعبين ولم يخطو اي خطوة في طريق الاعداد البدني والفني وكان حريا به ان يتريث ولايستعجل في اطلاق التصريحات النارية الجوفاء لان الواقع شئ والكلام شئ اخر وكما نعلم جميعا فالكلام ليس عليه جمرك ويمكن لاي فرد ان يقول مابدا له مدرب كان او رجل شارع عادي لكن التنفيذ على ارض الواقع يصبح هو الاهم بل الاكثر اهمية فهل سيكون هذا العشري قد تصريحاته وهل هو قادر بالفعل على ان يحقق مع الهلال ماعجز عنه كل اولاد جون ام انه في نهاية الامر وعندما يخرج الهلال خاوي الوفاض كالعادة سيخرج علينا بشماعة التحكيم والاصابات والايقافات وضغوط المباريات وماالى ذلك:

* بالطبع نحن لانكره وسنكون اكثر سعادة وغبطة وسرورا ان نجح العشري بالفعل في تحقيق هذا الحلم الذي طال انتظاره لاكثر من 49 عاما وهي الفترة التي اعقبت خروج الهلال من دور الاربعة في مدينة ابادجان امام فريق اسيك العاجي في العام الميلادي 1966 على ايام سبت دودو وامين زكي وكمال السني ويونسكو وعبد الله اوهاج ومحمود الحاج ابوبكر حبشي وجكسا وشاويش وصديق محمد احمد والسر الجمل وعبد المحمود وديم الصغير وعوض كوكا وهي مجموعة تزرع الرعب والهلع في كل ادغال افريقيا واحراشها وغاباتها فهل انت قدر التحدي ياعشري ام انك تطلق الحديث على عواهنة للاستهلاك واستعراض العضلات والضحك على الدقون!!!

التمريرة .. الأخيرة

* للعزيز شوربجي والاستاذ النبيل عبد الله القاضي اقول من راقب الناس مات هما ومن العيب والمعيب ان يكون الكاتب عرضب للسب والشتم وفاحش القول لالسبب سوى انه يكتب حديثا لايروق لزيد من الناس او عمر وامثال هولاء الناس ينبغي بل يحب ان لا تتركوهم يكتبوا ويسيئوا ويقذفوا بلا واعز من ضمير فقد لايعلم هولاء الغوغاء ان كل فرد منهم لديه رقيب عتيد وكل كلمة في غير موضعها طابعها الغرض والمرض والنيل من عباد الله تحت اسماء وهمية ومستعارة ستكتب سيئة لمرتكبها فمن يرضى لنفسه ذلك فليكتب مابدا له وهو الخاسر في نهاية الامر فليس من العدل في شئ ان يتخبى اي شخص تحت اسم مستعار ليسئ لعباد الله دون ان تطاله يد العدالة.

وقد اعجبني الاخ شوربجي وهو يؤكد بانه قد وضع يده على عدد من اسماء الغوغاء الذين استمراوا الاساءة للناس تحت اسماء مستعارة ظنا منهم ان يد العدالة لن تطولهم ونحن ياصديقي شوربجي ننتظر نتائج تلك الجهود المضنية لكي نعرف اسماء اولئك النفر الذين لايخافون الله ولايخشون عذابه وهم لاهم لهم سوى النيل من عباد الله متخفين تحت اسماء حركية مستترة ظنا منهم ان لااحد سيصل اليهم للنيل منهم ولكن هيهات .. ثم هيهات .. فدولة الظلم ساعة ودولة الحق الى قيام الساعة .. شكرا لك زميلي العزيز شوربجي وفي انتظارك لفضح كل اولئك الغوغاء الذين تفننوا في الاساءة الينا بين الفينة والفينة وان لهم ان ينغمسوا في جحورهم والى الابد ليريحوا ويستريحوا ليبقى في الارض ماينفع الناس وليذهب الزبد جفاء:

حاشية

* كلمة عتاب رقيقة يجب ان نوجهها للزملاء الاجلاء في صحيفة كفر ووتر بقيادة الربان الماهر ياسر مختار ((ابو عمار)) لنقول لهم بان مقص الرقيب بات غافلا في الاونة الاخيرة عن سقطات مزلة لبعض مرضاء الانفس من القراء الذين يبثون سمومهم في حقد دفين تجاه بعض الكتاب بصورة تدعو الى الاسى فقد قرانا كلمات بذيئة يندي لها الجبين خجلا وهي كلمات سوقية يربى قلمي العف عن الاشارة اليها او الخوض في بحورها النتنة.

* والسؤال الذي يفرض نفسه اخي ياسر وبقية الزملاء المكلفين بتمشيط تعليقات القراء وتهذيبها كيف فاتت عليكم مثل تلك الكلمات السوقية التي لايمكن ان تقال حتى في المقاهي العامة . انا اعلم ضغوطات العمل وكمية التعليقات المتعددة التي من الصعب السيطرة عليها جميعها ولكن هذا لايمكن ان يكون سببا لتمرير كلمان سوقية تسيئ لكتاب قدموا عصارة ماعندهم لهذه المطبوعة الانيقة طوال السنوات التي خلت وان كان لي رجاء فهو ان تكون كلمات الاخ شوربجي دعوة صريحة لايقاف كل صنوف الابتذال الذي يسود بها بعض القراء جماليات هذه المطبوعة التي تعتبر هي الاولى بين كل الصحف الاليكترونية السودانية عبر الشبكة العنكبوتية"