أبعدوا "سمومكم" من الرياضة يا "هؤلاء"!!
الأستاذة هنادي الصديق
تحية طيبة أبعثها لك نياة عن (الغُبش) بأرض المليون (مأساة)، الذين ضربوا أروع الأمثال في الصبر على (المصائب) التي تواجه وطننا الحبيب وبسبب أصحاب النفوس (الدنيئة) من أبناءه بكل أسف، على تلك السطور التي يسطرها قلمك (الرشيق وحريف) في زمن أصبحت فيه معظم (الأعمدة) بالصحف السودانية وخاصة الرياضية منها (مدفوعة) القيمة- عاجلاً أم آجلاً- سواء كان هلالياً أو مريخياً، ولكن وللحقيقة والتاريخ فإنني حاولت بكل السبل لمعرفة الانتماء الرياضي لكاتبة عمود (بلا حدود) فلم استطع، فتأكد لي تماماً أن الهم الأكبر (للأستاذة) هو رؤية علم السودان خفاقاً يرفرف في كل مكان، فمن متابعاتي لعمود (بلا حدود) فإنه يناقش في كافة الموضوعات الرياضية وبأسلوب جذاب، حتى استطاعت كاتبته أن تقود أحد أكبر الأقسام الرياضية بالصحف السياسية واسعة الانتشار، فهنيئاً لك وأنتي أحد الذين يناضلون من أجل حقوق (المهمشين) بصوتهم وسيفهم البتار (أجراس الحرية).
ما دعاني للكتابة إليكم هو موضوع الساعة والذي بطله شخص قضى ثلثي عمره في خدمة كرة القدم السودانية فكان وسيظل مرفوع الرأس على ما قدمه للرياضة، إنه البروف كمال حامد شداد، وخيراً فعلتم في (أجراس الحرية) وأنتم تفردون مساحة واسعة لهذا الموضوع خاصة وأن شداد يعتبر من (المهمشين) داخل الحزب الحاكم، فكيف يتصور العقل أن يظل أحد أعضاء المؤتمر الوطني في إحدى الوزارات لأكثر من عشرة سنين وزيراً، بينما توضع القوانين والعراقيل في وجه أصحاب الكفاءات؟ ولكن عزاؤنا الوحيد بان العلامة شداد من أصحاب الكفاءات المشهودة المعترف بها في الفيفا والكاف، وهناك من هم أعداء النجاح كل همهم إبعاد الكفاءات، والمثل السوداني يقول (الما بتلحقوا جدعوا).
غريب جداً أمر هذا الوطن، الذي أبى أبناءه أن يهدأ لهم بال إلا وأن يجعلوه متخلفاً في كافة المجالات بسبب الحروب المتعددة و(الانقلابات) العسكرية والخلافات الشخصية، مما ساهم وبشكل ملحوظ في التدهور الذي يشهده الآن والتدخلات الأجنبية من قوات بكافة (المسميات)، مروراً بقرار أوكامبو والذي أثبت صرامة وثبات وشهامة الشعب، وأخيراً وليس آخراً قرار الفيفا وقائدها ذو الشخصية الفريدة والقوية (الإمبراطور) بلاتر الذي يرفض تدخل أهل (السياسة) في معشوقته الأبدية (إطلاقاً)، وأعاد ذاك القرار الشجاع الإمور إلى مكانها الصحيح وأصبح البروف في مقدمة الركب بعد أن طعنه تلاميذه (الغير نجباء) من الخلف، ولكن تأكد بان الذي يُطعن من الخلف فهو دوماً في المقدمة، وذهب (أولئك) إلى مذبلة التاريخ.
أيها السادة أهل (السجم) السياسي بالله عليكم أبعدوا (سمومكم) من الرياضة، فقد أصبحت سفارة قائمة بذاتها ولا مجال فيها (للعنتريات) وإبراز العضلات، ولا تحدثونا عن كرامة الدولة فقط ثبتت (للعميل) أوكامبو بعد أن تلقن درساً لن ينساه، وكان الرد (بالسد) والمسريات والهتاف والإدانة والشجب والاستنكار، ولكن... الأمر هنا مختلف تماماً فإن بلاتر الذي رفض مقابلة أوباما وساركوزي لن يتردد لحظة بحرماننا من المشاركات الخارجية، خاصة وأن (سيد البلد) يزحف بقوة نحو كأس الكونفدرالية، وهو الوحيد الذي أصبح من الممكن أن (يعطي هذا الشعب معنى أن يعيش وينتصر)، إن كل الذي أخشاه هو أن يرفض السيد الوزير (الشاب) لقرارات الفيفا) فيدخلنا في مواجهات أخرى مع الجماعة الكبار (جد جد) ناس بلاتر وحينها لن يشفع لنا ولدنا العملاق (قرن شطة).
أما البروف كمال حامد شداد فإن مكانه الصحيح هو أن يصبح وزيراً للشباب والرياضة من أجل الاستفادة من تجاربه في الحياة لتطويرها، لأنها ليست (ركن للنقاش).
محمد عبد الرحيم (ود البرعي)
صحفي في بداية (المشوار)
الأستاذة هنادي الصديق
تحية طيبة أبعثها لك نياة عن (الغُبش) بأرض المليون (مأساة)، الذين ضربوا أروع الأمثال في الصبر على (المصائب) التي تواجه وطننا الحبيب وبسبب أصحاب النفوس (الدنيئة) من أبناءه بكل أسف، على تلك السطور التي يسطرها قلمك (الرشيق وحريف) في زمن أصبحت فيه معظم (الأعمدة) بالصحف السودانية وخاصة الرياضية منها (مدفوعة) القيمة- عاجلاً أم آجلاً- سواء كان هلالياً أو مريخياً، ولكن وللحقيقة والتاريخ فإنني حاولت بكل السبل لمعرفة الانتماء الرياضي لكاتبة عمود (بلا حدود) فلم استطع، فتأكد لي تماماً أن الهم الأكبر (للأستاذة) هو رؤية علم السودان خفاقاً يرفرف في كل مكان، فمن متابعاتي لعمود (بلا حدود) فإنه يناقش في كافة الموضوعات الرياضية وبأسلوب جذاب، حتى استطاعت كاتبته أن تقود أحد أكبر الأقسام الرياضية بالصحف السياسية واسعة الانتشار، فهنيئاً لك وأنتي أحد الذين يناضلون من أجل حقوق (المهمشين) بصوتهم وسيفهم البتار (أجراس الحرية).
ما دعاني للكتابة إليكم هو موضوع الساعة والذي بطله شخص قضى ثلثي عمره في خدمة كرة القدم السودانية فكان وسيظل مرفوع الرأس على ما قدمه للرياضة، إنه البروف كمال حامد شداد، وخيراً فعلتم في (أجراس الحرية) وأنتم تفردون مساحة واسعة لهذا الموضوع خاصة وأن شداد يعتبر من (المهمشين) داخل الحزب الحاكم، فكيف يتصور العقل أن يظل أحد أعضاء المؤتمر الوطني في إحدى الوزارات لأكثر من عشرة سنين وزيراً، بينما توضع القوانين والعراقيل في وجه أصحاب الكفاءات؟ ولكن عزاؤنا الوحيد بان العلامة شداد من أصحاب الكفاءات المشهودة المعترف بها في الفيفا والكاف، وهناك من هم أعداء النجاح كل همهم إبعاد الكفاءات، والمثل السوداني يقول (الما بتلحقوا جدعوا).
غريب جداً أمر هذا الوطن، الذي أبى أبناءه أن يهدأ لهم بال إلا وأن يجعلوه متخلفاً في كافة المجالات بسبب الحروب المتعددة و(الانقلابات) العسكرية والخلافات الشخصية، مما ساهم وبشكل ملحوظ في التدهور الذي يشهده الآن والتدخلات الأجنبية من قوات بكافة (المسميات)، مروراً بقرار أوكامبو والذي أثبت صرامة وثبات وشهامة الشعب، وأخيراً وليس آخراً قرار الفيفا وقائدها ذو الشخصية الفريدة والقوية (الإمبراطور) بلاتر الذي يرفض تدخل أهل (السياسة) في معشوقته الأبدية (إطلاقاً)، وأعاد ذاك القرار الشجاع الإمور إلى مكانها الصحيح وأصبح البروف في مقدمة الركب بعد أن طعنه تلاميذه (الغير نجباء) من الخلف، ولكن تأكد بان الذي يُطعن من الخلف فهو دوماً في المقدمة، وذهب (أولئك) إلى مذبلة التاريخ.
أيها السادة أهل (السجم) السياسي بالله عليكم أبعدوا (سمومكم) من الرياضة، فقد أصبحت سفارة قائمة بذاتها ولا مجال فيها (للعنتريات) وإبراز العضلات، ولا تحدثونا عن كرامة الدولة فقط ثبتت (للعميل) أوكامبو بعد أن تلقن درساً لن ينساه، وكان الرد (بالسد) والمسريات والهتاف والإدانة والشجب والاستنكار، ولكن... الأمر هنا مختلف تماماً فإن بلاتر الذي رفض مقابلة أوباما وساركوزي لن يتردد لحظة بحرماننا من المشاركات الخارجية، خاصة وأن (سيد البلد) يزحف بقوة نحو كأس الكونفدرالية، وهو الوحيد الذي أصبح من الممكن أن (يعطي هذا الشعب معنى أن يعيش وينتصر)، إن كل الذي أخشاه هو أن يرفض السيد الوزير (الشاب) لقرارات الفيفا) فيدخلنا في مواجهات أخرى مع الجماعة الكبار (جد جد) ناس بلاتر وحينها لن يشفع لنا ولدنا العملاق (قرن شطة).
أما البروف كمال حامد شداد فإن مكانه الصحيح هو أن يصبح وزيراً للشباب والرياضة من أجل الاستفادة من تجاربه في الحياة لتطويرها، لأنها ليست (ركن للنقاش).
محمد عبد الرحيم (ود البرعي)
صحفي في بداية (المشوار)