نريدها هدية رمضانية ياهلال
نجوم الهلال سيد البلد من ساسا لي رأسها مواجهين اليوم وعند الساعة الحادية عشرة مساء بموقعة شرسة طافحة بالندية والتكافؤ ورباطة الجأش وهم يواجهون مستضيفهم الشرس فريق الاتحاد الليبي على أرضه ووسط جماهيره العريضة في أولى مواجهاتهما في دوري المجموعات في بطولة الكون فدرالية التي يعتبر الفريق الهلالي الممثل الشرعي للكرة السودانية في البطولات الأفريقية بعد تساقط الوصيف الواهن ومن هم على شاكلته أندية الأمل العطبراوي والخرطوم ثلاثة ليبقى الزعيم الحقيقي وليس التايواني ليبقى زعيم البلد الحقيقي هلال الملاين هو الأمل وهو الرجاء لكي تأتي الخطوة الأولى في مشوار المجموعات قوية شامخة تعطي مسحة من الأمل والتفأول لبلوغ أسمى الغايات في هذه البطولة . ولاعبي الهلال بحسهم الوطني المرهف وغيرتهم الطبيعية على هلال الملاين وأسم البلد الكبير السودان الوطن الواحد يدركون جيدا حجم المسئولية الكبرى الملقاة على عاتقكم وهم يخوضون هذا النزال القوي الذي لايعرف أنصاف الحلول ولا يقبل القسمة على اثنين فنحن ورغم أن المباراة تقام بمسمى دوري المجموعات وأن مجال التعويض فيها لايزال مفتوح حتى لوتعثر الفريق فيها لاسامح الله فأننا نقول بأن الفوز هو المطلب حتى تكون البداية مشجعة وقوية وتعطي الفتية الدافع القوي لمواصلة المشوار بكل قوة وجسارة وصولا إلى تحقيق الغايات المرجوة لهلال الملاين لكسر حاجز النحس الذي يلازم الهلال في هذه البطولة المتمردة والمطلوب من كل لاعب أن يؤدي دوره بكل قوة وجسارة ونكران ذات وأن لايدخروا أي جهد أو حبة عرق إلا ويسكبوها على المستطيل الأخضر لكي يكونوا قادرين على قهر المنافس في عقر داره وإنزال الهزيمة به والعودة من الجماهيرية بالفوز الغالي والنقاط الثلاثة الأغلى لكي تكون البداية جميلة وشيقة ومشرفة .وللمدرب ميشو ومساعده الكابتن طارق أحمد أدم وزير دفاع السودان والهلال نقول عليكم بالبداية المقنعة بالتشكيل الأمثل ووضع اللاعب المناسب في المكان المناسب بصرف النظر عن اسم اللاعب ومكانته بل ينبغي بل يجب أن يكون الاعتماد على اللاعب الأكثر جاهزية بحكم المستويات التي قدمها اللاعبين في التحضيرات الأخيرة التي سبقت هذا اللقاء الهام ويقيني ان كل لاعبي الهلال مؤهلين للدفاع عن شعاره لاسيما وان كوكبتنا المثالية ليس فيها وبينها لاعب رديف وأخر أساسي فجميع نجومنا أساسيين ربنا يحميهم ويكفيهم شر الحاسدين وأصحاب العين الحارة ولن نقول سوى أن النصر لهلال الملاين بأذن الله ومتى ماكان لاعبي الهلال في الموعد فأن الفوز سيكون قريب المنال ولن يستعصى عليهم بأي حال من الأحوال فكونوا لها أيها الجنود البواسل وإن ينصركم الله فلا غالب لكم "
السليني بديلا للذاكي في تدريب منتخب الوطن
حملت الأنباء القادمة من وطن الجدود بأن أباطرة الاتحاد العام يفكرون جديا في التعاقد مع الحارس المغربي الدولي السابق بادو الذاكي ليقود المنتخب السوداني في التحضير للاستحقاقات القادمة في بطولة أمم أفريقيا في الكنغو وحقيقة فقد صدمت لهذا الخبر الصعقة ذي مابيقولوا أخوتنا المصريين فهل عقمت حواء التدريب حتى يفكر المسئولين في الاتحاد العام ووزارة الشباب والرياضة في التعاقد مع حارس مرمى لكي يقود منتخبنا الوطني في استحقاقاته الدولية فهل عقمت حواء التدريب العالمية والعربية ولم يبقى إلا الاتجاه نحو المدرب بادو الذاكي حارس المرمى لكي يقود منتخبنا الوطني أنها معادلة غير مقبولة وبعيدة عن المنطق فلا يعقل أن نسند مهمة المدير الفني لمنتخبنا الوطني لحارس مرمى مهما كان تفرده مع منتخب بلاده فهو في النهاية حارس مرمى لأراح ولا جاء ولايمكن ان نفضله على المهاجمين ولاعبي الوسط وحتى المدافعين في كل بلاد العالم ونسلمه رقبة منتخبنا وهو في النهاية حارس مرمى وإبداعه لايمكن أن يكون بمستوى لاعبي الوسط والمهاجمين ولاعبي خط الدفاع من حيث المستوى الفني والفكري والتكتيكي وغيره والأفضل لمنتخبنا إذا كان لابد من اللجوء إلى المدرب العربي فعلينا أن نستفيد من خدمات المدربين العرب الكبار مثل الاخضربلومي ورابح مادجير وحسن شحاتة وفاروق جعفر وطه بصري ومصطفى رياض ومصطفى عبده وحتى مصطفى يونس إذا كنا مصرين على المدرب العربي أما أن نسند مهمة المنتخب الوطني لحارس مرمى في مستوى بادو الذاكي فأننا سنكون قد جنينا على منتخبنا وكتبنا نهايته بأيدينا وحتى نختصر المسافة ونوفر ملاين الدولارات التي سنهدرها في استجلاب هذا المدرب بادو الذاكي والذي يمكن أن نستقبله كمدرب لحراس المنتخب أما كمدرب عام فلا وألف لا وحمدا لله بأن شرعية الاتحاد العام قد فقدت مصداقيتها لتتوقف كل التعاقدات وكل المشاريع التي كان من الممكن أن تنفذ في عهد الدكتور معتصم جعفر . بقى أن أقول بأننا لكي نوفر تلك العملات الصعبة التي سندفعها للذاكي بادو فعلينا أن ننصب الكابتن هشام السليني مدرب حراس المريخ مدربا عاما للمنتخب الوطني في استحقاقاته القادمة أهو برضه حارس مرمى ودولي وله باع طويل في دنيا الحراسة وهو يتفوق على بادو الذاكي بأنه أبن بلد أصيل وقلبه على الوطن ولن يساوم في سبيل نصرته ورفعته والتفاني من أجله "