الاتحاد الليبي والاستقالات المنتظرة

لكم أن تتخيلوا احبيتي الهلاليين في كل مكان أن يخرج علينا عضو مجلس إدارة هلالي رفيع ويعلن وعلى الملا أجمع بأنهم ينتظرون نهاية لقاء الفريق الهلالي في أولى مشاويره المنتظرة في بطولة الكون فدرالية لدوري المجموعات لكي يتقدموا باستقالاتهم من مجلس الإدارة لكي يتيحوا الفرصة لمن يأنس في نفسه الكفاءة لكي يتقدم لقيادة النادي خلال الفترة القادمة والتي تعتبر أحرج فترة في تاريخ نادي الهلال الطويل العريض ونحن حقيقة نستغرب أن يختار الأستاذ سعد العمدة مثل هذا الوقت ليطلق فيه مثل هذا التصريح ويشير من خلاله إلى عزمهم على مغادرة أسوار النادي حيث ان الوقت غير مناسب والفريق ولاعبيه يتأهبون للدخول في موقعة الاتحاد الليبي الشرسة خارج الأرض واللاعبين يحتاجون إلى الدفعة المعنوية المطلوبة قبل السفر إلى العاصمة طرابلس لافتتاح مبارياتهم في دوري المجموعات الذي نؤمل عليه الكثير في كسر الحاجز النفسي الملازم لفريق الهلال في البطولات الأفريقية ولكن كيف لنا ان نصل لمثل تلك الطموحات ومن يقف على قمة الهرم في هذا الوقت الحرج يمارس سياسة تكسير المقاديف ووضع الأشواك في طريق الأبطال أنه لشئ محزن بل هو أمر يدعو إلى الحيرة والآسي في أن ينبري عضو مؤثر من أعضاء المجلس وفي مثل هذا الوقت على وجه الخصوص ليطلق مثل هذا الحديث المؤثر على نفسيات اللاعبين . كنت أتمنى من الأستاذ سعد العمدة أن يحتفظ بمثل هذا الحديث الذي ينضح بالإحباط إلى الوقت المناسب بعد نهاية مشاركة الفريق الهلالي في بطولة دوري المجموعات في بطولة الكون فدرالية على أقل تقدير فأن حقق الهلال البطولة جيرت لهم ووضعتهم في قمة التاريخ الهلالي وإن لم يكتب للفريق النجاح لاسامح الله كان لهم اجر الاجتهاد والصمود والمثابرة في وجه الرياح الهوجاء ولكن وهو قد اختار هذا التوقيت الحرج ليعلن فيه ذلك التصريح فهو يؤكد بان كل ماذهب اليه البعض من ان سعد العمدة رجل بلا خبرة وانه جاء إلى سدة الحكم في النادي الكبير من الصفوف الخلفية فهو حديث لم يطلق على عواهنة والعمدة بالفعل رجل بلا خبرة وهو لن يفيد الهلال من أي موقع والفضل للهلال والهلاليين ان يرحل مثل هذا الإداري الذي سيكون خصما على الهلال وتاريخه الناصع البياض وللعمدة ومن هم في معيته من الإداريين الكومبارس نقول بأن مسيرة الهلال لن تقف على سعد العمدة والطاش وعماد الطيب وغيرهم بل أن للهلال رجال قادرين على قيادته حتى في أحلك الظروف وقد أسعدنا كثيرا البرنس اشرف سيد احمد الهلالي الغيور وهو يعلن وعلى رؤوس الأشهاد في أول يوم من أيام الشهر الكريم وعبر لقائه مع الزميل الإعلامي المصادم هيثم كابو عبر قناة النيل الأزرق في برنامجه (( جرد حساب)) حيث أكد في إجابته على أسئلة الأستاذ هيثم كابو حول مدى استعداده لتسلم قيادة النادي الكبير من موقع الرئاسة وهل هو يمتلك المال الوفير الذي يمكن ان يسير به هذه المؤسسة التربوية الكبيرة فكان رده بلسما شافيا على قلوب كل الهلاليين ونحن سعداء حقا بأن يكون رئيس المؤسسة التربوية الهلالية القادم هو البرنس اشرف سيد احمد الكاردينالي ونحن ننتظر طلته البهية لنقول للعمدة سعد والعمدة عماد والفريق الطاش ومن هم في معيتهم أذهبوا فانتم الطلقاء "

في ..... كلمات
لجنة الحالات الطارئة في الاتحاد العام ألقمت الجماعة حجرا برفضها للشكوى التي تقدمت بها إدارة جزيرة الفيل طاعنة في صحة الهدف الوحيد في المباراة والذي أحرزه النجم كاريكا تؤام مهند الطاهر في أمسية العاشر من يونيو وقد جاء قرار لجنة الحالات الطارئة ليقتل كل الطموحات التي ارتسمت في عيون وقلوب جماهير الوصيف والتي كانت تتمثل في حسم النقاط الثلاثة من رصيد الهلال لكي يبقى الفارق كما هو ثلاثة نقاط بعد ان تقلص من النقاط الستة ولكن هيهات وللوصيفاب نقول من لايأكل بيده لن يشبع فلتتركوا الاعتماد على أذرعة الغير دون جهد أو عرق بل تريدونها هينة لينة فليس بالطرق الملتوية وحدها تحرز البطولات :

ـــ مولانا جمال حسن سعيد رئيس نادي الأمل عطبرة أو فهود الشمال كما يحلو لجماهيرهم العريضة أن تطلق عليهم قال كلمة حق لأخوتنا في المعسكر الأحمر وهم يتأهبون للمغادرة إلى دبي للمشاركة في دورة دبي حيث طالبهم بالعدول عن الفكرة والبقاء في الخرطوم لأداء مبارياتهم في الدوري الممتاز فهذا ارحم لهم بدل الفضائح التي يمكن أن يخلفوها في مدينة دبي فينيسيا الخليج الجميلة لاسيما وفريقهم يعيش مرحلة انعدام الوزن وكان مولانا شجاعا وجريئا وهو يقول للمريخاب في شجاعة يحسده عليها كل الرياضيين بأن مستواكم الذي شهدناه في لقاء الرومان مايوكل عيش . وحقيقة فأن ماذهب اليه الرجل هو عين الحقيقة وليس كبدها وليتهم يسمعوا كلام اللي يبكيهم ولا يسمعوا كلام اللي يضحك عليهم ويضحكهم فسمعة السودان تهمنا كثيرا ولا ينبغي أن ينظروا إلى رحلة دبي على أنها رحلة للسياحة واقتناء الهدايا الثمينة دون النظر لسمعة السودان واسمه وسمعة الوصيف :

ـــ مع احترامنا الشديد للبروفيسور عبد الهادي تميم رئيس نادي الموردة المستقيل ولكل حديثه الذي أفضى به للزميل الموردابي الأصيل خالد الجزولي إلا أنني اختلف معه في الجزئية التي قال فيها انه إذا كان في الهلال صلاح إدريس وفي المريخ جمال الوالي ففي المورده عبد الهادي تميم ونحن نقول لسيادة البروفيسور بان البون شاسع بين الرمزين الهلالي والمريخي صلاح إدريس وجمال الوالي وبين البروفيسور تميم ولمن يريد أن يلحظ الفرق بين هذا الثلاثي فلينظر فقط إلى قلعة المريخ الشامخة ملعب الرد كاسل ولينظر أيضا إلى ملعب استاد الهلال قلعة الأقمار ومن ثم فلينظر المتابع إلى استاد الموردة العتيق الذي تم إنشائه قبل أن ترى ملاعب الهلال والمريخ النور وليرى الفرق بين الملاعب الثلاثة فهو مثل الفرق بين الأرض والسماء فأين جهود البروفيسور تميم في أعادة تأهيل الاستاد العتيق وهو يشكو لطوب الأرض من جور أبناء الموردة الذين عجزوا في أن يجعلوا منه منارة شامخة تضاهي استادات الهلال والمريخ ابعد كل ذلك كله هل يمكن أن نضع البروفيسور تميم في مرتبة واحدة مع الرمزين الكبيرين صلاح إدريس وجمال الوالي بالطبع لا يابروفيسور :

ـــ رئيس اتحاد الحصاحيصا محمد سيد احمد عليه أن يبل الطعن الذي تقدم به في السابق ضد الدكتور كمال شداد يبلو ويشرب مويته بعد أن اصبح الطعن ((أوت أوف ديت)) خارج التاريخ حيث أن الاتحاد الدولي قد أمر بإعادة الانتخابات وإلغاء كل الطعون السابقة وتسليم الدكتور كمال شداد مسئولية إدارة الانتخابات المعادة وليس المفوضية أو غيرها اها ياود سيد احمد بتودي وشك فين من البروف كمال شداد ياريت تفتش ليك عن طريقة أخرى للطعن بس هذه المرة لازم تكون عن طريق الاتحاد الدولي عشان تكون مقبولة ومبلوعة إلى حد ما عشان ماتفشل نفسك من جديد وتبقى في وضع محرج ولا تحسد عليه مش كده أحسن ليك ياود سيد احمد "

ـــ قال الأستاذ عبد المجيد عبد الرازق الصحفي المريخي المتزن بأن دعم الهلال في المرحلة الحالية يصبح من الأهمية بمكان خصوصا وهو يحمل لواء الدفاع عن اسم السودان بعد ان اصبح وحيدا في الساحة ولم يكتفي الأستاذ عبد المجيد بذلك بل انه ناشد الوزير ماجد حاج سوار بضرورة العمل على دعم الهلال ومساندته في ظل الظروف الحرجة التي يمر بها ماليا وإداريا وهو لعمري أسلوب الكبار في تناول القضايا الرياضية العاجلة والملحة وحقيقة فنحن نحتاج في أعلامنا وصحفنا السيارة لأكثر من عبد المجيد بنفس هذا الفهم وتلك الروح القومية والرياضية بعيدا عن أسلوب الهمز واللمز والعنصرية البغيضة والتعصب الأعمى الذي اضر بمسيرتنا الكروية وأعادها سنينا عديدة إلى الوراء :

فاصلة... أخيرة

من لم يمت بالسيف مات بغيره