قاعدتنا التحتية رخوة ومنتخب الشباب فشلنا

يجب أن نقر ونعترف بان قاعدتنا التحتية رخوة وهشة وتحتاج إلى عمل دءوب حتى تعود لسيرتها الأولى على أيام إيطاليا 91 تلك الفترة الذهبية للمنتخبات السنية والتي دوخ فيها أولادنا اعتي منتخبات العالم بما فيها المنتخب الألماني للشباب بكل سطوته وجبروته وفي معيته منتخب الشباب الإماراتي فكان ذلك المنتخب الشبابي مشرفا للسودان واكسب البلاد سمعة رياضية طيبة لازالت تتحدث بذكرها الركبان وكذلك لن أنسى المنتخب المدرسي الذي أحرز لقب البطولة العربية في لبنان على حساب المنتخب المدرسي السعودي في ملحمة بطولية رائعة لازلنا نجتر ذكراها ولكن فأن مايؤسف له حقا هو ان تلك المنتخبات وأولئك النجوم الأفذاذ لايجدون الاهتمام المطلوب ويكونوا عرضة لسماسرة هلاريخ فيقوم مناديب العملاقين بضمهم لأسوار الناديين فتضيع مواهبهم بالجلوس على الدكه بسبب التخمة التي تنتظم صفوف العملاقين والتي لاتتيح للاعبين صغار السن من ان يقدموا كل ماعندهم على المستطيل الأخضر بسبب عدم إتاحة الفرصة المناسبة لهولاء اللاعبين من اجل الصقل والاحتكاك واكتساب الخبرات المطلوبة وبالتالي العمل على تطوير المستوى من حسن إلى أحسن . أقول ماذهبت اليه وفي ذهني الخروج الحزين لمنتخب الشباب السودان من التصفيات التمهيدية المؤهلة إلى نهائيات أمم أفريقيا للشباب والتي من المنتظر أن تقام في العاصمة الليبية طرابلس بعد أن تلقى فريقنا الشاب الهزيمة رايح جاي حيث أنهزم هنا في الخرطوم بهدفين نظيفين على الأرض وأمام الجماهير الغفيرة التي حضرت اللقاء ومن ثم تلقى الهزيمة في العاصمة نيروبي بهدف يتيم دون رد وأنا اعتبرها هزيمة مقبولة ومقنعة إلى حد كبير فقد كنت أتوقع ان تأتي الهزيمة في لقاء الإياب في كينيا بعدد وافر من الاهداف بعد ان سقطنا على أرضنا بهدفين نظيفين ومن الطبيعي أن ننهزم في لقاء الإياب لأن من يعجز على أن يحقق الفوز على أرضه وبين جماهيره وعلى طقسه فمن الصعوبة بمكان ان يكون قادرا على فعل ذلك خارج الأرض وهذا ماحدث حيث عاد صغارنا يجرجرون أذيال الخيبة والانكسار والخروج المرير بعد ان وضح أنهم دون مستوى الطموحات وكنت قد كتبت هنا في هذا المكان ومن خلال هذه الزاوية بعد نهاية لقاء الذهاب الماضي وقلت بصريح العبارة ان المنتخب السوداني قد خرج من التصفيات وان مباراة الإياب في كينيا ستكون مجرد أداء واجب أو رحلة للتنزه في قمة جبال كلمنجاروا الشهيرة في كينيا وهذا ماحدث بالفعل . ويتضح من هذا السياق بأن القاعدة التحتية لكرتنا السودانية قاعدة هشة رخوة لاتقوى على الصمود والمجابهة وهي تحتاج إلى عمل شاق ومتواصل لاكتشاف المواهب المتفتحة والعمل على صقلها وتفجير الطاقات الكامنة في جعبتها وهذا لن يتأتى إلا إذا عملنا على استقدام مدربين متميزين ومتخصصين في هذه المراحل السنية من إحدى الدول المتقدمة في مجال الفئات السنية لكي يعملوا على إعداد الفرق السنية ناشئين وشباب بصورة علمية مدروسة ومتعوب عليها لكي تكون قادرة على المجابه والصمود وتقديم الصورة المشرفة لفرق السودان السنية في المحافل الدولية أما ان نترك أمر الفئات السنية لمدربين كومبارس في قامة النجم حمد كمال ومن هم على شاكلتهم فأن ذلك من شأنه أن يساهم في تأخرنا وتقهقرنا سنوات عديدة إلى الوراء لأننا سنكون كمن يحرث في البحر وهذه دعوة صادقة من قلب سوداني مفعم بحب هذا الوطن بضرورة العمل على الاهتمام بأمر الفئات السنية والعمل على تغير السياسة العقيمة المتبعة في إعداد هذه الفرق التي تجمع على عجل وقبل الدخول في أتون المنافسة بأسبوع أو أسبوعين ومن ثم الخروج المبكر من كل المنافسات القارية والإقليمية لهذه الفئات السنية التي تعتبر الرافد المغذي للمنتخب السوداني الأول والحديث برمته نسوقه لأباطرة الاتحاد العام لكي يأخذوا منه الصالح ويتركوا الصالح عسى ولعلى أن تتبدل هذه الصورة المقلوبة في الفئات السنية "

في .... كلمات

ـــ المستوى المتطور الذي ظهر به الحارس الفلسطيني رمزي صالح في لقاء الرومان الأخير لقاء النقطتين الضائعتين والذي أنقذ من خلاله مرمى المريخ في الرمق الأخير من المباراة من هدف محقق هدف انفراد المرمى ذلك المستوى الذي قدمه الحارس الفلسطيني الاحتياطي الثالث في فريق النادي الأهلي المصري ذلك المستوى جعل بعض جماهير المريخ تضع في بطنها بطيخية صيفي وتعتقد بان مشكلة الحراسة في المريخ قد انتهت بلا رجعة ونحن نقول لهم من الصعب الحكم على لاعب من مباراة واحدة فالغريق قدام وأدوا الراجل فرصة ثلاثة مباريات أو خمسة وانتظروا لقاء سيد البلد امام الهلال فأن نجح حارسكم الفلسطيني فيها وبيض ماء وجوهكم فساعتها يحق لكم ان تفرحوا به وتقيموا الليالي الملاح أما بغير ذلك فان الحديث يبقى بلا معنى فالاختبار الحقيقي لهذا الحارس امام سادومبا والتيمان مهند وكاريكا وبعدها فلتطلقوا لألسنتكم العنان وتقولوا ماشئتم مدحا وتقريظا فقط لوكوا الصبر وموعدنا الجولة الثانية لكي يلحق رمزي صالح برفقاء دربه أكرم الهادي وحافظ احمد .
ـــ نقولها من الآن وبالفم المليان بأن مجلس البرنس اشرف الكاردينالي ناجح وبكل المقاييس فيكفي أن يكون من بين رجاله رجل الهلال القوي المصادم الأستاذ الأمين البرير فأسم هذا الرجل لوحده قادر على إرعاب المريخاب وإدخال الفزع والهلع في نفوسهم وأفئدتهم فهو الرجل الذي لايخشى في حقوق الهلال لومة لائم بجانب انه رجل داعم وقادر على حل كل المشاكل التي تعترض مسيرة الهلال ومع البرير القوي الشهم الشجاع هنالك الأسد الجسور الغضنفر فوزي المرضي فوزي الأسد وهو اسم يعرفه المريخاب جيدا منذ زمن المتواليات التي قرعت أبواب الوصيف وأستطيع ان أقول وبكل الصدق الذي يرتسم في حنايا فؤادي بأن المجلس القادم يكفينا أن يكون فيه هذا الثلاثي البرنس اشرف للرئاسة والمقاتل القوي الشكيمة الأمين البرير لمنصب الأمين العام للنادي والكابتن الجسور الغيور فوزي الأسد لمنصب المشرف العام على الفريق الكروي ماذا تبقى بعد ذلك لاشئ فأي أربعة أشخاص آخرين يمكن أن يكملوا منظومة المجلس المرتقب لكي يكون خير خلف لخير سلف ويقيني ان الوجيه صلاح أحمد إدريس كهلالي قح لن يكون بعيدا عن هذا المجلس بل سيكون له السند والعضد واليد اليمنى كما كان في السابق لمجلس الفريق عبد الرحمن سر الختم ولن نقول سوى مرحبا بالبرنس الكاردينالي وصحبه الكرام الأمين البرير وفوزي الأسد والهلال في معيتهم سيكون في أيدي أمينة وقوية ولن نخاف عليه من عاديات الزمن على الإطلاق ونحن في الانتظار على نار ط
ـــ قمة التواضع والأدب الهلالي ذلك الذي كان عليه الوجيه صلاح احمد إدريس وهو يرد على محاوره بأنه لايمكن له أن يترأس لجنة هلالية يكون أحد أعضائها رمز هلالي كبير مثل الرمز الهلالي المخضرم الباشمهندس عبد الله ألسماني رجل الهلال المصادم زميل الأستاذ احمد عبد الرحمن الشيخ أبطال موقعة نادي سانتوس العظيمة في حقبة السبعينيات الميلادية تأكيدات الوجيه صلاح أحمد إدريس باحترامه لكبار الهلال تؤكد وبما لايدع مجالا للشك بان الرجل هلالي مخلص تشبع بتعاليم الهلال السمحة وباتت تمثل بالنسبة له نبراسا يضئ كل معالم حياته وعمره المديد بأذن الله . كم أنت رائع أخي الأرباب فأنت وفي كل يوم تؤكد بأنك رقم هلالي لايمكن تخطيه بأي حال من الأحوال وكل مانرجوه هو أن تنتهي استراحة المحارب التي فرضتها على نفسك لكي تعود لقيادة المسيرة الهلالية وأنت أقوى عودا واصلب شكيمة "
ــ نجحت قناة قون الفضائية المتوثبة بقيادة رئيس طاقمها الأستاذ والزميل الهلالي المصادم الشرس رمضان احمد السيد في استقطاب الفنانة السودانية جواهر ودعوتها للحضور للخرطوم لإجراء بعض المقابلات وتسجيل بعض أعمالها لقناة قون وهو عمل احترافي مهني يدل على مدى النضوج الفكري والفني والصحفي الذي تسير عليه هذه القناة وتلك المطبوعة وحقيقة فأن مجرد حضور هذه الفنانة إلى السودان يعتبر انجاز لهذه القناة كما ان اعتزاز هذه الفنانة بسودانيتها وعدم التنكر لها بحكم أنها تعيش في جمهورية مصر العربية ليدل دلالة أكيدة على تمسكها بتراب هذا الوطن أضف إلى ذلك بأنها قد تغنت لرئيسنا المحبوب المناضل الثوري الأخ عمر حسن احمد البشير بمناسبة تنصيبه رئيسا للجمهورية وهذه الجزئية تدل على مدى اعتزازها بسودانيتها وإلا لما كانت قد أقدمت على تلك الخطوة العملية التي تمجد فيها الوطن ورئيسه المحبوب وقد أعجبتني الفنانة جواهر وهي تلبس ثوب القومية وتقول بأنها تشجع منتخب الوطن في إشارة واضحة إلى أنها لاتريد أن تخسر جماهير الفريقين هلال مريخ يحدث هذا في حين أنها قد أعلنت عن ان زوجها هلالابي طيب ياسيده جواهر لماذا تخبي مشاعرك أعلنيها كما أعلنها زوجك فلن تخسري شيئا وشعب الهلال هو شعب الوطن "

فاصلة ..... أخيرة

أنتهز هذه الفرصة السانحة وأتقدم لكل المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بالتهنئة الحارة بدخول الشهر الكريم شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وسودان الجدود يرفل في حلل زاهية من الرفاهية والسعادة ورقد العيش والتوحد والانصهار في بوتقة الجماعية للوطن الواحد بعيدا عن الفرقة والشتات والتحزب وتقسيم الحدود . كما اسأله جلت قدرته بان يديم نعمة الأمن والأمان والصحة والعافية لكل أهل السودان (( وان يرخص الأسواق)) ودعوة خاصة من القلب إلى بارئ الكون بان يشمل عمتنا الحبيبة ست البنات بت يعقوب ود آدم وأخينا في الله إبراهيم حاج ادم بعنايته وعطفه ولطفه وان يغدق عليهما ثوب العافية الفضفاض ويعافيهما من ماهما فيه من ألام بفضل هذا الشهر الكريم ونسأله المغفرة والرحمة لكل موتانا وموتى المسلمين أنه يانعم المولى ويانعم النصير وكل عام والجميع بخير وعافية وسعادة ولهلال الملاين أن يوفقه الله في إحراز بطولة الكون فدرالية أمين يأرب العالمين "