• ×
الأحد 5 مايو 2024 | 05-04-2024
هنادي الصديق

بلا حدود

هنادي الصديق

 3  0  1783
هنادي الصديق
تتويج مبكر.. حذاري يا شداد

الاستاذة هنادي الصديق
تحية واحتراماً

قلنا ونكرر أن ما غشى الرياضة من تفاعيل التفاعيل لم يهل قبيل خريف هذا العام وفي الذاكرة مجذرة السبعينيات التي أسموها الرياضية الجماهيرية، وقلنا ان الفيفا لديه قانون دولي تستوي أمامه الصين وهايتي وأمريكا وبوركينا فاسو، وقلنا أن محيط الفيفا عميق ومتلاطم لايسمح لغير السوامخ من السفن أن تبحر، ومع ذلك فهو لا يملك سجوناً بل لديه قوة قرارات نافذة إما تعليقاً أو غرامات، والتعليق يعني الذهاب الى الدافوري لحين تصحيح الأوضاع وفقاً لقرارات ملزمة لكل المنضوين تحت لوائه ومادام الأمر كذلك فلم نسمع بدولة ما منضوية حديثاً أو قديماً طالبها الفيفا بتوفيق أو تصحيح أوضاعها أن قالت أن الفيفا الكروي قد انفض سيادتها والا لقلنا ان الكويت العزيزة قد مست سيادتها وكذا الأشقاء في العراق ونيجيريا. ومن يقول بالانقاص فمن الأنفع له حاضراً ومستقبلاً أن يلزم الصمت بدلاً من ترديد حكايات صغار المستوظفين والبعد حتما سيتبرأوون منه يوماً ما أو دفعه لمعركة لشغله عن قصور ماحق ما يشوب أدائهم الوظيفي تجاه الرياضة تأسيساً ونشراً وتثقيفاً على مساحة السودان المليونية.
قلنا ونقول أن الحلزونية اجتهدت بمواكبها ولافتاتها وشعاراتها المسيئة، والفاظاً تم نثرها حتى أمام منافذ بيع الصحف عبر أبواق ظريفة في محاولات لحرق شخصية رياضية مرموقة وباستغلال معكوس لحرية الرأي والتعبير وحفظ مقامات الكبار في سمعتهم وانجازاتهم استغلالاً لم يمارسه تشرشل ولا أسلاف الاغريق لذلك سقط الوهم وغاصت الأرجل في محيط الفيفا الذي يرفض أحمال مراكب الصيادية، رفضاً مقطوعاً مضموناً وشكلاً حيث لا استئناف ولا مساومات أو حتى تلتة ولا كتلتو رفضاً استقبله الشارع الرياضي وأهل المهنية بارتياح، لكن كلمة الشارع كان أشد وقعاً لمن ملك السمع والبصر، اندفاعاً عفوياً بلا منظمين وبلا بدل مأمورية أو بدل وجبة وفي اشارة واضحة ضد فيالق السوق الساعين دوماً لجعلها غرفة خلفية أو ضيعة لا يدخلها الا الشركاء، اشارة تؤكد وتقطع لأهل السودان ولكل العالم أن شعب السودان لن يدخل القمقم وهو الذي استقل في الخمسينات ومنذ ذلك بقي عضواً فاعلاً في كل التجمعات لذلك لن يذهب الى السفح بارادته ولن يرهن الرياضة الى بورصة أو بنك أو محطات التفسير والتدوير العهد الرياضي العالمي عهد ديمقراطي سواء لجهة الهياكل والقوانين والممارسات، وان الانتماء لذلك العهد يعني أن السوان بملء ارادته قد وافق على تمكين أهلية العمل الرياضي وديمقراطية وخضوع الحاضنات الرياضية لمرجعية الفيفا. لذلك فالجدال المثار حول قرار الفيفا النافذ هو جدل سيدخل مثيره الى عالم النسيان ان كان لايعلم وان كان يعلم فالفضيحة المدوية أكبر، أما المماحكات ومحاولات التطويل لن تقدم ولن تؤخر
وللاستاذ مجدي الذي دخل الاتحاد الأهلي الديمقراطي وتحت قيادة البروف، تعلم يا أخي قوانين الفيفا وتعلم السوابق، وبهذا المنطق فان قرار الفيفا كان قاطعا بعدم الاعتراف بالاتحاد الجديد ومطالبته بازالة تلك الكوابح التي شوهت العملية الديمقراطية قبل انطلاقتها من اقصاء رسوم ومادة متقاطعة دولياً وبذات السياق فالبروف خارج الاتحاد الجديد والذي بقرار الفيفا خارج نطاق اعترافه وبالعكس بالنسبة لشداد المعترف به ولو موقعنا دولياً غير معترف به بموجب تلك العراقيل، وعليه فالحديث في هذا التوقيت عن ضمانات أراها لايمكن أن تكون بديلاً عن انفاذ قرارات صادرة من قمة الهرم الكروي العالمي والتي تتقاطع مع أية تدخلات أو صياغات داخلية تعرقل الأهلية والديمقراطية سواء لجهة الشكل أو المضمون (قاعدة السمو). فضلاً عن ذلك فان تجارب الاستاذ كفيلة بجعله أن يتريث قليلاً حتى انكشاف الخيوط ومن ورائها وهو قد خاض مصاعب جمة مع البروف في أفاعيل حالت دون تحقيق الاتحاد المحلول أو المطرود لكل الطموحات المجمع عليها حتى على مستوى الشارع الرياضي لذلك فالثبات هنا ونصرة الحق لابديل عنها مهما تكاثفت الضغوط أو ابيضت الأسنان.
أما للبروف نقول لا مساومات بعد دخول قرار الفيفا حيز التنفيذ لأن قطار المساومات غادر المحطة منذ المادة اياها والرسوم والاقصاء وغياب التفسيرات الشفافة، والصراخ والهتافات والاساءات المكتوبة على اللافتات وكأنهم يقولون للعامة أنهم ديمقراطيون وأنهم لايريدون الرياضة بقرة حلوباً أو منشأة حضانة، لذلك لانريد للخبير أن يأتي محمولاً الا على أكتاف أهل الرياضة الحقيقيين وعبر الصندوق حتى لايمتن أحداً بأن زير أو عبيد قد كان صاحب الفضل على الخبير المظلوم لا وألف لا فما تعلمنا منك يوماً ركوعاًفي أحلك الظروف.

شمس الدين عبدالرحمن محمد
الكلاكلة القلعة شمال
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : هنادي الصديق
 3  0
التعليقات ( 3 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    أبوعبيدة البشيرـ سامبا 08-10-2010 05:0
    الاستاذة/هنادى فخيم تحياتى واحترامى الرسالة الصح فى المكان الصح ومثل كلمات شمس الكلاكلة تستحق ان تكون تحت عمود الاستاذة بلا حدود لان كلمات شمس الكلاكلة بلا انتماء بلا تجريح ولانكأ للجروح الغائرات فى الجسد الرياضى. تحياتى لكم معجونة بطينة محبة أبوعبيدة ـ سامبا ـ الدمام
  • #2
    ودمريودة 08-10-2010 01:0
    أستاذ شمس الدين عبدالرحمن محمد لك الشكر على ما خطه يراعك الصادق والسودان مادام فيهو ناس زيك وزي استاذه هنادي الصديق دي وزي البروف كمال شداد مافي عوجة بتجيهو ابداً. وهذا من أشد ما اعجبني في كلامك: (أما للبروف نقول لا مساومات بعد دخول قرار الفيفا حيز التنفيذ لأن قطار المساومات غادر المحطة منذ المادة اياها والرسوم والاقصاء وغياب التفسيرات الشفافة، والصراخ والهتافات والاساءات المكتوبة على اللافتات وكأنهم يقولون للعامة أنهم ديمقراطيون وأنهم لايريدون الرياضة بقرة حلوباً أو منشأة حضانة، لذلك لانريد للخبير أن يأتي محمولاً الا على أكتاف أهل الرياضة الحقيقيين وعبر الصندوق حتى لايمتن أحداً بأن زير أو عبيد قد كان صاحب الفضل على الخبير المظلوم لا وألف لا فما تعلمنا منك يوماً ركوعاًفي أحلك الظروف.) لك الشكر ولك التحية والتقدير الصادق صديق سلمان (ودمريودة) الجبيل - المملكة العربية السعودية (سوداني لكن لي النهاية)
  • #3
    ود الشايب 08-10-2010 11:0
    والاستاذة هنادي تحية طيبة والله احييك واحيي الاخ شمس الدين صاحب الرسالة والتي تنم عن ان السودان كله يفهم في الرياضة ماعدا اصحاب المناصب ليس عندي اكثر من ذلك
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019