الهلال لن يحقق أهدافه من الإنسحاب!

رغم قناعاتي أن الإتحاد إنحاز للمريخ بالذات لجنة الإسئنافات وعلي المستوى الشخصي بالذات السكرتير الأستاذ مجدي شمس الدين وأمين المال الأستاذ اسامة عطا المنان فمجدي تدخل وخفف عقوبة بكري المدينة من عام بنص وجوبي حسب نص المادة (89) ليستعين بصديق وهو رئيس لجنة الحكام ليتم إختزال العقوبة لستة مباريات فقط وفي تصريح له بعد مشاركه بكري المدينة أمام الأمل قال بأنهم سمحو لبكري المدينة بالمشاركة أمام الأمل وكسروا له القانون ليشارك محليا حتى يتم تجهيزه إفريقيا للمشاركة أمام مباراة عزام التنزانزي إفريقيا تصورا!! والدكتور كمال شداد لم يسمح للاعب علاء الدين يوسف بالمشاركة له إفريقيا أمام بطل زنزبار في 2006 لأنه كان موقوف من قبل لجنة المنتخبات ولن يسمح بالمشاركة قبل مقابلتها ..وأسامة عطا المنان سارع وتدخل وكتب خطاب رفع الإيقاف عن بكري حتى يشارك أمام الأمل بعد تصريح قوي لرئيس المريخ المستقيل بأنهم سوف يشركون بكري أمام الأمل مهما كانت النتائج ، قبل شهرين تقريبا صرح وقال بأنهم لن يبرمجوا مباراة المريخ والأمل الأولى وقد كان لكن بمجرد ما لجنة الإسئنافات قررت إعادة مباراة الأمل والمريخ الثانية صرح وقال نحترم قرار لجنة الإسئنافات وجري برمج المباراتين وتواصل إستهداف الهلال عندما منع أسامة عطا المنان من تسجيل لاعب أهلي الخرطوم وليد الشعلة في كشوفات الهلال وفرض عقوبة مالية على أهلي الخرطوم على الرغم أن اللاعب كان مصاب ولم يشارك في الخمسة مباريات الدورية مع الأهلي في حين رفض أسامة عطا المنان فرض أي عقوبة على لاعب رديف المريخ إبراهيم محجوب (إبراهومة) الذي رفض الإنضمام للمنتخب الأولمبي في إبريل الماضي حيث صرح المدرب الديبة أنهم إختاروا اللاعب إبراهومة ثلاثة مرات للمنتخب الأولمبي قبل بداية تصفيات دورة الألعاب الأفريقية أمام كل من إثيوبيا وجنوب إفريقيا ولم يصدر الإتحاد أي عقوبة على اللاعب بل سارع الإتحاد بمكافأته وإختياره للمشاركة في نهائيات دورة الألعاب الإفريقية بالكنغو برازافيل والإتحاد العام وافق على توفيق أوضاع لاعب رديف المريخ من محمد شمس الفلاح إلى مازن شمس الفلاح بسرية تامة لأن اللاعب مازن لعب مع شباب ورديف المريخ بإسم وعمر شقيقه محمد ولم تصدر عليه أي عقوبة الغريبة أن كمال شداد أصدر عقوبة على لاعب الهلال تحت السن (20) من أبناء الجنوب حيث شارك بإسم شقيقه عندما أراد توفيق أوضاعه أصدر شداد عليه عقوبة إيقاف أربعة أشهر أما بخصوص قرارات لجنة الإستئنافات حدث ولا حرج معظم أعضائها في الأصل قضاة ومحامين وكمان حلفوا على المصحف ليحكموا بعدالة وإنصاف لكن لم أستغرب من قراراتها لأن رئيس المريخ المستقيل ذكر في تصريحات له بعد رفض اللجنة المنظمة شكاوى المريخ في لاعب الأمل عمر عثمان ولاعب هلال كادوقلي طونق قال رئيس المريخ المستقيل أنهم سيخططون من أجل أن يصل مريخاب لسدة الإتحاد يساندون المريخ في قضاياة وعلى هذا الأساس بحثت لجنة الإسئنافات عن ثغرة تظلم بها فرق الأمل وهلال كادوقلي والهلال للأسف لم تجدها لكن إلتفت عليها واصدرت قرارات مخالفة للقواعد العامة معتمدة على أن قرارتها نهائية ... لكن رغم مرارة الظلم كنت ومازلت من المنادين بعدم الإنسحاب بل مواصلة تعرية الإتحاد العام أمام الإعلام والرأي العام على غرار حلقة قناة الملاعب التي قدم الأخ خالد عزالدين درس لرئيس لجنة الإسئنافات ولإعضاء مجلس الإتحاد العام ، كان على الهلال الإكتفاء بالإنتصارات التي حققها الهلال وأندية الأمل وهلال كادوقلي على المستوى الإعلامي مع الإتفاق مع أندية الممتاز على عدة نقاط منها أن يكون تعيين لجنة الإسئنافات من أعضاء الجمعية العمومية وليس من قبل الإتحاد وحل هذه اللجنة في الموسم الجديد والإستعداد للأطاحة بالإتحاد في الإنتخابات القادمة ستجري بعد عشرة أشهر (أغسطس2016) الهلال نادي ريادي مفروض يسلك طريق القانون وحتى وإن أوصد أمامه لكن حسب تقديري الإنسحاب لن يحقق للهلال أهدافه المتمثل في الإطاحة بالإتحاد العام .