أنهى للهلال ارتباطه بالتونسي نبيل الكوكي بصورة مفاجئة بناءا على طلب الأخير الذي تعاقد لقيادة النادي الإفريقي رغم أنه سافر بإذن بسبب مرض والدته وكان من المفترض أن يعود اليوم لمتابعة مهمته مع الفريق .
كان واضحا أن المدرب قرر وبشكل قاطع التعاقد مع الأفريقي منذ يومين ونستغرب سرعة استجابة الإدارة الهلالية لمطالب المدرب التونسي وإنهاء عقده بهذه السهولة وبالتلفون حيث لم يكلف الكوكي نفسه بالحضور للسودان وإنهاء ارتباطه.
حتى طريقة إنهاء التعاقد أعتقد أنها لا تليق بناديا مثل الهلال وكان من الاجدر أن تمنح الإدارة الهلالية نفسها وقتا أطول حتى تقرر بشأن المدرب ولا يتم اتخاذ قرار بهذا الحجم بالايميل او برسالة هاتفية بعثها المدرب الى رئيس النادي
انفصال التونسي عن الفريق الهلالي وضع الإدارة أمام مهمة البحث عن مدرب جديد في مرحلة حساسة ونحن في نهاية الموسم حيث للفريق الازرق أربع مباريات حاسمة بالدوري والكأس امام مريخ وهلال الفاشر والمريخ في مناسبتين .
مهما كان البديل فلا أعتقد أن التخلي عن مدرب في هذا التوقيت سيكون قرارا سليما ومهما كانت قدرات المدرب القادم ومدى معرفته بالفريق فإنه حتما لن يكون في وضعية أفضل من التونسي .
قد يكون المجلس الهلالي تعاطف مع المدرب التونسي أكثر من اللازم بعد ان منحه الفرصة للمغادرة بتلك السهولة وكان يكفي منحه اجازة الأيام الماضية التي اطمئن فيها على صحة والدته والعودة لاكمال الموسم الحالي مع الفريق .
في مثل هذه الاحوال لامجال للعواطف وكان على المدرب التونسي تقدير ظروف الفريق المقبل على اهم اربع مباريات , ولكن وضح ان الكوكي اختار مصلحته الشخصية ومنحته الادارة الهلالية الفرصة بموافقتها السريعة على طلبه .
كان المدرب امام فرصة كبيرة للدخول الى ابواب المجد وهو على بعد خطوات من التتويج بلقبي الدوري والكاس , ولكن التونسي اختار ان يبدا رحلة جديدة تبدو على حساب الهلال في كل الاحوال لان مشواره مع الازرق في الموسم الحالي اضاف الى سيرته الذاتية الكثير .
خروج المدرب في هذا التوقيت مغامرة كبيرة محفوفة بالمخاطر, وسيكون الرهان فقط على مدربين يعرفون كل صغيرة وكبيرة بالفريق يستطيعون ان يتعايشوا مع الوضع ويعرفوا قدرات اللاعبين وتوظيفهم بالصورة الصحيحة .
انتقدنا الادارة الزرقاء كثيرا على كثرة تغيير المدربين في الموسم الحالي , فالكوكي كان المدرب الثالث في اللائحة , ووبالمدرب القادم سيكون الفريق الهلالي قادته اربعة مدربين في موسم واحد وهو رقم كبير وقياسي .
خيارات الإدارة في اختيار المدرب الذي سيقود الفريق في الأربع مباريات القادمة لا يفترض أن تخرج من بين الفاتح النقر أو صلاح محمد آدم لان كلاهما يعرف الفريق وهما الانسب في الوقت الحالي على الرغم من راي بعض الاهلة في الذهاب لمنح الفرصة لمبارك سليمان او الديبة .
نتمنى ان يكون الاختيار بين الفاتح النقر وصلاح احمد ادم , وشخصيا ارجح كفة الاخير الذي حقق نجاحات لافته من قبل عندما تولى المهمة قبل موسمين , وكانت بصمته واضحة وفي عهده كانت الثلاثية الحارقة في استاد المريخ امام الغريم التقليدي باقدام بوي وبشة وعمر بخيت .
صلاح قد يكون الانسب بالفعل وهو قادر على تحمل المسؤولية في هذا التوقيت الصعب من الموسم الذي يخوض فيه الفريق اربع مباريات مفصلية لاتحتاج الى اي تجريب بل تحتاج الى مدرب يملك الكاريزما وروح القيادة لانها تعتبر مباريات كؤوس .
كان واضحا أن المدرب قرر وبشكل قاطع التعاقد مع الأفريقي منذ يومين ونستغرب سرعة استجابة الإدارة الهلالية لمطالب المدرب التونسي وإنهاء عقده بهذه السهولة وبالتلفون حيث لم يكلف الكوكي نفسه بالحضور للسودان وإنهاء ارتباطه.
حتى طريقة إنهاء التعاقد أعتقد أنها لا تليق بناديا مثل الهلال وكان من الاجدر أن تمنح الإدارة الهلالية نفسها وقتا أطول حتى تقرر بشأن المدرب ولا يتم اتخاذ قرار بهذا الحجم بالايميل او برسالة هاتفية بعثها المدرب الى رئيس النادي
انفصال التونسي عن الفريق الهلالي وضع الإدارة أمام مهمة البحث عن مدرب جديد في مرحلة حساسة ونحن في نهاية الموسم حيث للفريق الازرق أربع مباريات حاسمة بالدوري والكأس امام مريخ وهلال الفاشر والمريخ في مناسبتين .
مهما كان البديل فلا أعتقد أن التخلي عن مدرب في هذا التوقيت سيكون قرارا سليما ومهما كانت قدرات المدرب القادم ومدى معرفته بالفريق فإنه حتما لن يكون في وضعية أفضل من التونسي .
قد يكون المجلس الهلالي تعاطف مع المدرب التونسي أكثر من اللازم بعد ان منحه الفرصة للمغادرة بتلك السهولة وكان يكفي منحه اجازة الأيام الماضية التي اطمئن فيها على صحة والدته والعودة لاكمال الموسم الحالي مع الفريق .
في مثل هذه الاحوال لامجال للعواطف وكان على المدرب التونسي تقدير ظروف الفريق المقبل على اهم اربع مباريات , ولكن وضح ان الكوكي اختار مصلحته الشخصية ومنحته الادارة الهلالية الفرصة بموافقتها السريعة على طلبه .
كان المدرب امام فرصة كبيرة للدخول الى ابواب المجد وهو على بعد خطوات من التتويج بلقبي الدوري والكاس , ولكن التونسي اختار ان يبدا رحلة جديدة تبدو على حساب الهلال في كل الاحوال لان مشواره مع الازرق في الموسم الحالي اضاف الى سيرته الذاتية الكثير .
خروج المدرب في هذا التوقيت مغامرة كبيرة محفوفة بالمخاطر, وسيكون الرهان فقط على مدربين يعرفون كل صغيرة وكبيرة بالفريق يستطيعون ان يتعايشوا مع الوضع ويعرفوا قدرات اللاعبين وتوظيفهم بالصورة الصحيحة .
انتقدنا الادارة الزرقاء كثيرا على كثرة تغيير المدربين في الموسم الحالي , فالكوكي كان المدرب الثالث في اللائحة , ووبالمدرب القادم سيكون الفريق الهلالي قادته اربعة مدربين في موسم واحد وهو رقم كبير وقياسي .
خيارات الإدارة في اختيار المدرب الذي سيقود الفريق في الأربع مباريات القادمة لا يفترض أن تخرج من بين الفاتح النقر أو صلاح محمد آدم لان كلاهما يعرف الفريق وهما الانسب في الوقت الحالي على الرغم من راي بعض الاهلة في الذهاب لمنح الفرصة لمبارك سليمان او الديبة .
نتمنى ان يكون الاختيار بين الفاتح النقر وصلاح احمد ادم , وشخصيا ارجح كفة الاخير الذي حقق نجاحات لافته من قبل عندما تولى المهمة قبل موسمين , وكانت بصمته واضحة وفي عهده كانت الثلاثية الحارقة في استاد المريخ امام الغريم التقليدي باقدام بوي وبشة وعمر بخيت .
صلاح قد يكون الانسب بالفعل وهو قادر على تحمل المسؤولية في هذا التوقيت الصعب من الموسم الذي يخوض فيه الفريق اربع مباريات مفصلية لاتحتاج الى اي تجريب بل تحتاج الى مدرب يملك الكاريزما وروح القيادة لانها تعتبر مباريات كؤوس .
المدربين العرب ديل ناس قروووش
لهفكم وفات