بعد أن منح نادي قوافل قفصة الضوء الأخضر للمدرب نبيل الكوكي للانتقال إلى الهلال تبقت الخطوة الأخيرة المتمثلة في توقيع العقد النهائي بعد حضور المدرب للسودان في الأيام القادمة .
الكوكي مدرب شاب لديه رؤية تتمثل في الاعتماد على العناصر الشابة ومنحها الثقة وأعتقد أن هذه أبرز مميزات المدرب القادم الذي بلاشك انه سوف يساند عناصر المستقبل في الفريق والمتمثلة في أطهر الطاهر ووليد علاء الدين ومحمد عبدالرحمن وبشة الصغير .
ونجد أن ثلاثة لاعبين من هذا الرباعي يتواجدون حاليا مع المنتخب الاولمبي الذي يلعب مع جنوب افريقيا اليوم في التصفيات الأفريقية في مباراة الذهاب بالابيض.
شاهدنا كيف تألق هذا الثلاثي مع المنتخب الاولمبي في مباراتي إثيوبيا ولاشك أن الهلال هو المستفيد من هذه العناصر التي تعد مستقبل الأزرق .
اليوم ننتظر أن يواصل المنتخب الاولمبي نتائجه ومستواه الرائع الذي ظهر به في الدور الماضي من التصفيات الأفريقية وأعتقد أن هذا الفريق يستحق الاستمرارية بجهازه الفني
مستقبلا .
ننتظر اليوم تألق هذا الثلاثي مع المنتخب الاولمبي وأعتقد أن لاعبي الهلال الصاعدين كانوا أكثر المستفيدين من المشاركة مع منتخب الصقور الأولمبي في هذه التصفيات الأفريقية .
الكوكي إضافة لرغبته في الاعتماد على العناصر الشابة لاشك انه يطمح إلى مجد شخصي على الصعيد الأفريقي لأنه لأول مرة سيقود فريقا في دوري أبطال أفريقيا .
تخوف البعض من قلة خبرة المدرب ليس له ما يبرره لأن التدريب في الوقت الحالي هو فكر وقدرات والخبرة لها دور نسبي في النجاح وليست كل شئ وأكثر المدربين الناجحين في العالم من الشباب .
منتخب ساحل العاج في كأس العالم الأخيرة قاده الفرنسي صبري لاموشي الذي لم يخض تجربة كبيرة قبل ذلك وحقق المدرب نجاحا لافتا .
سامي الجابر أيضا قاد الهلال السعودي وقبل ذلك كانت له تجربة بسيطة مع نادي أوكسير الفرنسي الذي كان يتولى مسؤولية تدريب مهاجميه.
فكر المدرب وطموحه هو الأهم وأعتقد أن الكوكي سيحقق النجاح مع الهلال لأنه يتمتع بشخصية قوية ويعرف كيف يتعامل مع الإعلام والضغط الجماهيري الكبير .
المدرب سيستفد من تجربة مواطنه النابي الذي نجح فنيا ولكنه عابه التفاته واهتمامه بما يدور في الصحافة وهو ما أثر عليه وجعله ينجر إلى صراعات كتبت له سيناريو لم نكن نريده.
تجربة الكوكي مع الصفاقسي كانت أكثر من ممتازة لأن المدرب حقق نتائجا رائعة على الصعيد المحلي وكان ينقصه الظهور الأفريقي.
تجربة المدرب مع قوافل قفصة لاتعد مقياسا لامكانياته لأن فريق القوافل اصلا إمكانياته محدودة وفريق يتواجد في مراكز المؤخرة وتدريب الكوكي له كان تحديا .
ما يهمنا أن يجد المدرب الجو المناسب ويتم منحه الفرصة الكاملة لاظهار بصمته مع الفريق والمدربين التوانسة بطبعهم
يتاقلمون مع أي أجواء ويتكيفون بسرعة كبيرة .
الهلال حاليا يسير في الطريق الصحيح وهذه الأجواء تعتبر أرضية خصبة لإمكانية نجاح المدرب التونسي الذي يتوجب عليه إكمال ما بدأه باتريك والنقر.
التحدي الأكبر للكوكي سيكون في تخطي مرحلة دور الستة عشر وبعدها ستكون هنالك فترة توقف طويلة يمكن للمدرب من خلالها ترتيب أوراقه والتعاقد مع لاعبين يخدمون فكره وطريقته .
Nazar.ageeb@gmail.com
الكوكي مدرب شاب لديه رؤية تتمثل في الاعتماد على العناصر الشابة ومنحها الثقة وأعتقد أن هذه أبرز مميزات المدرب القادم الذي بلاشك انه سوف يساند عناصر المستقبل في الفريق والمتمثلة في أطهر الطاهر ووليد علاء الدين ومحمد عبدالرحمن وبشة الصغير .
ونجد أن ثلاثة لاعبين من هذا الرباعي يتواجدون حاليا مع المنتخب الاولمبي الذي يلعب مع جنوب افريقيا اليوم في التصفيات الأفريقية في مباراة الذهاب بالابيض.
شاهدنا كيف تألق هذا الثلاثي مع المنتخب الاولمبي في مباراتي إثيوبيا ولاشك أن الهلال هو المستفيد من هذه العناصر التي تعد مستقبل الأزرق .
اليوم ننتظر أن يواصل المنتخب الاولمبي نتائجه ومستواه الرائع الذي ظهر به في الدور الماضي من التصفيات الأفريقية وأعتقد أن هذا الفريق يستحق الاستمرارية بجهازه الفني
مستقبلا .
ننتظر اليوم تألق هذا الثلاثي مع المنتخب الاولمبي وأعتقد أن لاعبي الهلال الصاعدين كانوا أكثر المستفيدين من المشاركة مع منتخب الصقور الأولمبي في هذه التصفيات الأفريقية .
الكوكي إضافة لرغبته في الاعتماد على العناصر الشابة لاشك انه يطمح إلى مجد شخصي على الصعيد الأفريقي لأنه لأول مرة سيقود فريقا في دوري أبطال أفريقيا .
تخوف البعض من قلة خبرة المدرب ليس له ما يبرره لأن التدريب في الوقت الحالي هو فكر وقدرات والخبرة لها دور نسبي في النجاح وليست كل شئ وأكثر المدربين الناجحين في العالم من الشباب .
منتخب ساحل العاج في كأس العالم الأخيرة قاده الفرنسي صبري لاموشي الذي لم يخض تجربة كبيرة قبل ذلك وحقق المدرب نجاحا لافتا .
سامي الجابر أيضا قاد الهلال السعودي وقبل ذلك كانت له تجربة بسيطة مع نادي أوكسير الفرنسي الذي كان يتولى مسؤولية تدريب مهاجميه.
فكر المدرب وطموحه هو الأهم وأعتقد أن الكوكي سيحقق النجاح مع الهلال لأنه يتمتع بشخصية قوية ويعرف كيف يتعامل مع الإعلام والضغط الجماهيري الكبير .
المدرب سيستفد من تجربة مواطنه النابي الذي نجح فنيا ولكنه عابه التفاته واهتمامه بما يدور في الصحافة وهو ما أثر عليه وجعله ينجر إلى صراعات كتبت له سيناريو لم نكن نريده.
تجربة الكوكي مع الصفاقسي كانت أكثر من ممتازة لأن المدرب حقق نتائجا رائعة على الصعيد المحلي وكان ينقصه الظهور الأفريقي.
تجربة المدرب مع قوافل قفصة لاتعد مقياسا لامكانياته لأن فريق القوافل اصلا إمكانياته محدودة وفريق يتواجد في مراكز المؤخرة وتدريب الكوكي له كان تحديا .
ما يهمنا أن يجد المدرب الجو المناسب ويتم منحه الفرصة الكاملة لاظهار بصمته مع الفريق والمدربين التوانسة بطبعهم
يتاقلمون مع أي أجواء ويتكيفون بسرعة كبيرة .
الهلال حاليا يسير في الطريق الصحيح وهذه الأجواء تعتبر أرضية خصبة لإمكانية نجاح المدرب التونسي الذي يتوجب عليه إكمال ما بدأه باتريك والنقر.
التحدي الأكبر للكوكي سيكون في تخطي مرحلة دور الستة عشر وبعدها ستكون هنالك فترة توقف طويلة يمكن للمدرب من خلالها ترتيب أوراقه والتعاقد مع لاعبين يخدمون فكره وطريقته .
Nazar.ageeb@gmail.com