45 عاما منذ عام 1970 عندما انطلقت لاول مرة جائزة افضل لاعب افريقى
فى كرة القدم والتى نظمتها مجلة فرانس فوتبول حتى عام 1991 ثم من عام 92
حتى عام 94 بالتضامن مع الاتحاد الافريقى ومن عام 95 حتى اليوم تحت
اشراف الاتحاد الافريقى لكرة القدم الكاف
ولم يحدث ان توج باللقب نجم من السودان والمفارقة ان عام 70 الذى انطلقت
فيه الجائزة لاول مرة هو العام الوحيد الذى شهد للسودان انجازا فى تاريخه
حقق نجومه بطولة الامم الافريقية
السودان لم يكن وحده الذى تغيب فمن ال45 جائزة لافضل لاعب افريقى لم
يحقق الجائزة من عرب افريقيا اكثر من ثمانية القاب حققها العرب كانت
من نصيب ستة دول عربية فقط اربعة مرات منها المغرب ومرتان لصالح
الجزائر ومرة واحدة لصالح كل من تونس ومصر مما يعنى ان سبعة منها للدول
العربية فى شمال افريقيا وكانت اخر مرة حقق فيها نجم عربى الجائزة قبل 18
عاما وحققها المغربى مصطفى حاجى واليوم خمسة نجوم مرشحين للجائزة عن
عام 2015 ليس بينهم عربى
ولكن اللافت هنا ان اغلبية من نالواهذه الجائزة حققوها بسبب ادائهم
محترفين خارج افريقيا وتحديدا فى الكرة الاوربية حيث ان نظرة واحدة
لاخر 17 لمن حققوا الجائزة من عام 1998 وهى ضمن الفترة التى الت فيها
الجائزة للكاف فلقد كانت الجائزة اربعة مرات من عام 2011 حتى 14ليحيى
توريه ساحل العاج واربعة مرات لصمويل ايتو الكمرون فى اعوام 2003
و4 و5 و2010 ومرتين لدروغبا ساحل العاج ليرتفع رصيد ساحل العاج لستة
جوائز ثم الحاج ضيوف السنغال مرتين 2001 و2 ثم اخيرا مرة واحدة لكل من
ايمانويل من توجو وكانوتى من مالى وكانو من نيجريا
واللافت هنا ان الاحتراف فى الاندية الاوربية هو الذى حقق هذه المفارقات
فى اختيار افضل نجم افريقى وان كان هذا مفهوماومبرر لان الجازة ابتدعتها
صجيفة اوربية فانه لا يصبح مفهوما من الكاف الذى يفترض الا يسقط من
الاهلية فى التنافس البطولات على مستوى افريقيا كمعيار اول او على
الاقل ان يعيدوا النظر فى التصنيف بين منح الجائزة لافضل افريقى محترف
فى اوربا وافضل نجم على مستوى التنافس الافريقى وهذاواجب الكاف اذ لايعقل
ان تهمل الدول والنجوم الذين حققوا نتائج افضل على المستوى الافريقى
لانهم بعيدين عن رصد صحيفة اوربية والا فهل يمكن ان تغيب الجائزة عن
نجوم مصر التى حققت افضل النتائج لدول افريقيا حتى على مستوى الاندية
عالميا فالاهلى المصرى يعتبر الافضل عالميا يين كل اندية العالم بحساب
النتائح حسب احصاءات الفيفا لهذا كم كان غريبا تجاهل ابو تريكة
المصرى والذى حقق فى عام 2006 كاس الامم الافريقية مع منتخب مصر وبطولة
الاندية الافريقية مع النادى الاهلى والمركز الثالث فى كاس العالم
للاندية فى 2008وهو العام الذى حقق فيه بطولة امم افريقا وبطولة الاهلى
لكاس الاندية الافريقىة ومع ذلك منحت الجائزة لايمانويل توجو وهذا
على سبيل المثال مما يؤكد ان هذه الجائزة على النجو التى تمنح به
تنقصها الحيادية والرؤية الفنية البحتة ولقد سبق للسودان ان حقق نجم
المنتخب الوطنى والهلال السودانى الكابتن امين ذكى لقب نجم النجوم فى
افريقيا ومع ذلك لم يمنح جائزة افضل لاعب فى افريقيا
فلماذا تسكت الاتحادات الافريقية عن هذا الخلل فى الاتحاد الافريقى
-عفوا الاخوة القراء دعواتكم بالشفاء للرمز الرياضى الكبير الادارى
والقطب المريخى الشيخ الرجوبة الذى رافق رحمة الله عليه ابوالعائلة فى
مسيرته الادارية والذى لزم مسنشفى البراحة مسنشفيا ويعانى من ظروف صحية
صعبة امنيانتنا له بالشفاء
* وهل هذا يعني إن التحكيم سيكون جاهزاً لإنقاذ الفريق الأزرق في حال تعرضه لأي مطب في الدوري؟
اعلاه جزء من اشراقات درة الصحافة السودانية مامون ابو شيبة والذى ارشحه لجائزة افضل صحفى افريقي حتى يغطى على خيبة الرياضيين فى عدم الحصول على هذه الجائزه
+ اجمل ما قرأت ان وفدا برلمانيا سيغادر الى احدى الدول للمشاركة فى مؤتمر برلمانيون ضد الفساد ،، تمنياتى ان يتمكن الوفد من عكس تجربة السودان فى هذا المجال حتى يستفيد منها (العالم اجمع )