* لن نستغل المواقف لنشفي غليلنا في ابناء عمومتنا المريخاب بعد خروجهم المذل وفشلهم الذريع في ايصال المباراة لنقطة التعادل بعد ان انهوا الشوط الاول بتعادل سلبي والفريق يلعب بتكتيك عالي ومدروس نفذه اللاعبين بدقة متناهية قبل ان يحدث الأنهيار العظيم الذي اودى بالفتية الى موارد التهلكه اقول لن نستغل المواقف لنشمت في ابناء عمومتنا المريخاب لانه لافرق بين احمد وحاج احمد فكلاهما في الهم شركاء فهلال الملايين خرج من المولد بلاحمص اي انه غادر مرحلة الدور نصف النهائي بهزيمة على ارضه وتعادل سلبي خارج القواعد أى ان هلال الملايبن لم يحقق الفوز في هذه المرحلة المهمة والمتقدمة في البطولة بينما حقق المريخ الند التقليدي الفوز على ارضه وذهب الى لوممباشي يحمل امال وتطلعات الكثير من الجماهير الرياضية لانه كان قريبا من التأهل بعكس الهلال الذي ذهب الى الجزائر وهو يحتاج لمعجزة للتأهل وبالطبع لم تتحقق المعجزة فكان الخروج المتوقع بينما كانت كل التوقعات في الجانب الاخر تشير الى نتيجة ايحابية للمريخ ثاني المجموعة الثانية امام بطل المجموعة الاولى فريق مازيمبي العنيد لاسيما ومعظم المراقبين كانوا يشيرون الى ان فريق المريخ بشكله الراهن افضل من مازيمبي ولكن الذي حدث في ملعب المباراة كان شيئا مذهلا خصوصا في شوط اللعب الثاني شوط المدربين الذي اكد وبما لايدع مجالا للشك بان المدرب الفرنسي ابو عيون خضراء غارزيتو لايمتلك ثقافة البطولات حتى وان غازل منصاتها يوما حيث اتضح بانه مدرب جعبته خاوية كفؤاد ام موسى فقد وقف عاجزا عن ان يفعل شيئا في درء الهجمات الخطيرة عن مرمى فريقه من الجهة اليسرى التي كانت مسرحا للعمليات المازبمبية ولاعبي مازيمبي يفتحون شوارع فسيحة في منطقة الظهير الايسر مصعب عمر الذي كان ممرا سهلا وكوبري عبور سهل الاختراق عبر عن طريقه لاعبي مازيمبي عشرات المرات والمستر غارزيتو يكتفي بوضع ابهامه غلى خده الايسر في بلاهة وسذاجه وهو ينظر لتلك العمليات الهجومية الخطيرة تمر أمام عينيه دون ان ينطق ببنت شفه او يحرك ساكنا الى ان وقعت الفأس في الراس وحلت الكارثة بفتية بني مانديلا فيعجزوا عجزا ظاهرا باينا في الوصول لمنصة التتويج لاضافة انجاز جديد لسجلاتهم بعد ان صاموا لاكثر من 27 عاما عن منصات التتويج الافريقية الكبرى والتي لاتدخل فيها بطولات سيكافا بكل تأكيد بحكم أنها بطولة مستصعفة لاتندرج داخل منظومة البطولات الرسمية المعترف بها لدى الكاف بحكم اقليميتها وتقوقعها بين براثن المحلية الضيقة.

* النتيجة النهائية التي الت اليها مباراة المريخ ومازيمبي بالثلاثية القاسية اجزم بان اي متشائم لم يكن ينتظرها او يتوقعها اي متابع خصوصا بعد التوازن الكبير والانضباط التكتيكي الذي كان عليه الفريق في شوط اللعب الاول والذي فشلت معه كل محاولات المازيمبيين للوصول الى شباك الحارس جمال سالم لتتحول المباراة في 45 دقيقة الى كارثة حقيقية بسبب عنجهية المدرب وجهله بثقافة النهائيات وعدم قدرته على قراءة مجريات احداث الشوط الثاني وفشله في عمليات الاحلال والابدال التي اقدم عليها والتي قصمت ظهر الفريق واظهرته بمظهر الحمل الوديع الذي يتلقى الصفعات مثنى وثلاث بل كادت ان تمتد الى اكثر من ذلك لولا عناية الله وتوفيق الحارس حمال سالم ورعونة لاعبي مازيمبي امام الباب المفتوح.

* وحتى لاندفن رؤوسنا في الرمال حريا بنا ان نقول بان الكرة ماعادت تعتمد على الاسماء الرنانة والنجومية الزائفة التي لاتقتل ذبابه والا لكان نجوم الهلال والمريخ بتلك الهالة الاعلامية الكبيرة التي صاحبتهم خلال مشاركتهم في هذه البطولة قد تغالبوا على انفسهم وتوجوا جهودهم بالوصول الى منصة التويج وخطف البطولة من براثن اتحاد العاصمة الجزائري ومازيمبي الكنغولي ولكن الوقائع اكدت بان اعلامنا المكتوب على وجه الخصوص ينفخ في سعن مخروق وحتى نتحرر من جزئية النفخ الفارق والتطبيل الاجوف الذي كان ولايزال يمثل حجرة عثر في طريق الناديين فحريا بادارات الناديين الكبيرين الاهتمام بالقاعدة التحتية ناشيئن وشباب وفريق اولمبي وتوجيه كل الجهود في معية تلك الاجهزة السنية المتوثبة التي تمثل المستقبل المشرق لكرتنا السودانية ممثلة في اكبر ناديين بين انديتها اندية الهلال والمريخ على اعتبار ان تلك الخطوة سوف تجعلهما يصرفان النظر عن الاستعانة ببعض اللاعبين الاجانب الكومبارس الذين ياخذون من النادي اكثر مما يعطوه والامثلة على ذلك كثيرة ومتعددة ولاتحتاج الى ابرازها على اعتبار ان الشارع الرياضي يحفظها عن ظهر قلب ومما يزيد من مساحة التفأول لترسيخ وتجسيد هذه القاعدة التحتية ان نقول بان الناديين يقف على راسها رئيسين ميسورين يمتلكان المال اللازم الذي سيساهم في ترشيد وتبصير العمل في الفئات السنية بالدرجة التي تجعل منهما مصنع لتفريخ النجوم والاعتماد على الذات والابتعاد عن اللاعب المعلب والحديث بلاشك نوجهه للكاردنالي وجمال الوالي وهما وحدهما القادرين بأذن الله ان يخلقا من الفسيخ شربات ولكل مريخابي نام ليلته حزينا وصحا على كوابيس غربانيه نقول هاردلك ولايكون في بالكم وهزيمة تفوت وﻻحد يموت.

التمريرة الاخيرة

* وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الاسفيرية لم تتوقف لحظة خلال ال 48 ساعة الماضية التي اعقبت خروج الهلال اولا والمريخ ثانيا حيث وصلت التريقة والشماتة مرحلة متدنية بين انصار الفريقين في تلك المواقع وقد كان للواتساب نصيب الاسد بحكم انه الاكثر تداولا ولم تهنأ جماهير المريخ كثيرا بالتريقة على اخوتهم الهلالاب بتلك الرسائل التي حملت بين طياتها كل عبارات السخرية المصورة والمكتوبة حتى جاءت الطامة الكبرى من مازيمبي في شباك المريخ ليرد الهلالاب الصاع صاعين وبصورة افظع مماتتصور .. هذا هو واقعنا الرياضي المعاش بكل اسف سوى ان كان من حملة الاقلام او من الجماهير الرياضية وطالما اننا نتعامل بمثل هذه الاساليب الملتوية فسنبقى كما نحن مكانك سر لانتقدم قيد انملة نحو مراقي الرقي المضطرد وحتى ان تأتي مشاركة قارية اخرى نقول لجماهير هلال مريخ وابواقهما الأعلامية تحرروا من روح الانا وشجعوا اللعبة الحلوة وابتعدوا عن التعصب الأعمى الذي لم يقودنا الى لنا نحن فيه الان وهو وضع مزري لايسر عدو ولا صديق بكل صدق.