نقطة ... وفاصلة
* موسم 2018 يعتبر هو الاسواء على مر التاريخ في مسيرة الهلال الافريقية على الاطلاق ويكفي ان نقول بانه قد حصد ثلاثة نقاط فقط من مجموع 18 نقطة هي حصيلة المباريات الستة في مربع الكونفدرالية الذي تدحرج الهلال اليها بعد فشله في الصمود في دروب البطولة الكبرى دوري ابطال افريقيا والذي لم يعد الفريق الهلالي فيه مخيفا ومهابا كعهده ولك ان تتخيل عزيزي القارئ ان يلعب الفريق الهلالي ستة مباريات في دوري مجموعات الكونفدرالية وامام فرق مستضعفة وبلا تاريخ مثل اندية دي سونج الموزمبيقي والمصري البورسعيدي ونهضة بركان المغربي وهي اندية ماانزل الله بها من سلطان وبرغم ذلك تستأسد على الهلال ويجرؤ البعض منها على هزيمة الهلال في عقر داره ووسط جماهيره وهو امر محزن ومؤسف الاسف كله ولذلك لم يكن مستغربا ان يخرج الفريق الهلالي من معمعة دوري مجموعات الكونفدرالية صفر اليدين لايلوي على شئ .. وهاهو منتخب الوطن الذي يكون لاعبي الهلال فيه نصيب الاسد اكثر من ستة لاعبين اساسيين هاهو يسير على نفس نهج الفريق الهلالي ويخسر اربع مواجهات في اربع جولات كانت اثنتين منهما في عقر الدار امام منتخب مدغشقر المغمور والثانية امام منتخب السنغال والذي تلقينا امامه الهزيمة قبلها في ارضه بثلاثية وانهزمنا امام غينيا في ارضها وتبقت لنا مباريتين امام غينيا هنا في السودان وامام مدغشقر في ارضها وبالطبع لانستبعد ان تتواصل الهزائم هنا امام غينيا وهناك امام مدغشقر لنخرج من المولد بدون حمص وبرصيد خالي من النقاط واذا كان الهلال قد نجح في حصد 3 نقاط من ثلاثة تعادلات فلا نستبعد ان يصيف المنتخب وهو لايملك اي نقطة في رصيده في ظل هذه المستويات المتواضعة التي تقدمها انديتنا ومنتخباتنا فقد سبق الهلال ومننتخب الوطن خروج اندية المريخ واهلي شندي وهلال الابيض من الادوار الاولية وكل هذه المؤسرات تدل على ان كرتنا السودانية تعيش مواسم كساد لاتحسد عليها على الاطلاق ولعلني لااذهب بعيدا ان قلت بان نشاط منتخباتنا الوطنية يجب ان تتوقف عند هذا الحد ويتعين علي المسئولين في اتحاد الكرة ووزاة الشباب والرياضة بان يعملوا على تجميد نشاط المنتخبات الوطنية لخمس سنوات على اقل تقدير والعمل على اعداد المنتخبات السنية وغيرها بصورة مثالية خلال فترة التجميد حتى يشتد عودها ويقوى ساعدها وتكون مؤهلة لتمثيل السودان وتشريفه لا ان تمثل به على نحو مايحدث الان من مرمطة لاسم السودان بالصورة التي جعلت منه مكان السخرية بين اقرانه في القارة وهو من المؤسسين للاتحاد الافريقي لكرة القدم مع الشقيقة مصر والجاره اثيوبيا،،
((سليم لايستحق اكثر من مليار))
* دهشت الدهشة كلها واصبت بما يشبه الذهول وفقر الفاه وانا اقرا واسمع عن رغبة ادارة نادي الامل العطبراوي في بيع لاعبه سليم محمد لنادي الهلال بمبلغ خرافي تم تحديده ب 5 مليار جنيه سوداني كعربون لانتقال اللاعب سليم لنادي الهلال لثلاث او اربع سنوات ونحن حقيقة نستغرب مثل هذا المبلغ الخرافي الذي حددته ادارة مادي الامل العطبراوي واتسال في براءة شديده واوجه السؤال بصورة مباشرة الى ادارة نادي الامل واقول لهم هل هنالك لاعب سوداني يستحق ان نمنحه مبلغ يتعدى آل مليار جنيه ومن هنا فاننا نقول بان ادارة نادي الامل تبالغ في طموحاتها بصورة كبيرة وارى بانهم يتعدوا طموحاتهم وطموحات لاعبيهم وبرغم احترامنا لرغبة اللاعب الذي ابدى رغبة اكيده في ارتداء شعار الهلال الا اننا نناشد ادارة الهلال بصرف النظر عن استقطاب هذا اللاعب مهما كان مستواه ومهما كانت الاضافة التي من الممكن ان يضيفها للفريق الا اننا نطالب اللجنة بصرف النظر عنه لانه ليس ليلية زمانه ولا ميسى عصره ولا مارادونا امسه وشباب الهلال بينهم عشرات اللاعبين الموهوبين من شباب النادي والذين يمتلكون كل نواصي الابداع وهم قادرين على احداث الاضافة المطلوبة ويتفوقون على غيرهم من الوافدين من خارج الديار بانهم قد تشبعوا بروح الولاء وحب الشعار،،
فاصلة ... اخيرة
* مسعولين عن الخير انتوا اخبار رمضان عجب شنو؟؟

بالله عليك من الذي خدعك بأنك صحفي ، هل انت متابع لحركة الرياضة في البلد . تدعو الوزارة لتجميد نشاط اللعبة لمدة خمس سنوات على الأقل ، لمعلوميتك من قبل وفي فترة حكم مايو تم تجميد الرياضة (لا أحد يعرف انني زودتك بهذه المعلومة) وتدحرجنا وبعد اعادتها تعافينا قليلا ثم تتدحرجنا حتى القاع ، أنظر الى عناصر المنتخب معظمهم من ناديك الذي تشجعه وبالتالي هذا هو الوضع الطبيعي للمنتخب .
مسعولين عن الخير انتوا اخبار رمضان عجب شنو؟؟ ، ظريف خالص ،،، تتمتع بروح الدعابة ،،،