× تلقيت مساء أمس اتصالاً هاتفياً من قطب الهلال ورجل الأعمال الكبير صابر شريف الخندقاوي تبادلنا فيه التهاني بعيد الأضحى المبارك وتطرقنا فيه لكثير من القضايا الهلالية التي تطابقت فيها وجهات النظر حول ضرورة احترام الرأي الآخر وحق الاختلاف والبعد عن عمليات الاقصاء في عهد مجلس جاء بالديمقراطية التي لا تكتمل أركانها إلا بوجود سلطة ومعارضة تعملان لمصلحة الهلال بأداء كل منهما لدوره ومهامه بكفاءة وأمانة ومسؤولية في ادارة النادي أو تسليط الضوء على الأخطاء والسلبيات بهدف المعالجة والاصلاح..
× وقال الخندقاوي من خلال تبادل الآراء انه على ثقة تامة ان نجوم الهلال سيتجاوزوا آثار الهزيمة في ام درمان وسيبذلوا كل جهد ممكن لانتزاع بطاقة التأهل ليسعدوا الجماهير الوفية التي ساندتهم ووقفت خلفهم بكل قوة باستاد الهلال مشيراً الى ان الهلال لا زال في قلب المنافسة وان فرصته في تحقيق نتيجة ايجابية باحراز هدفين نظيفين ليست صعبة اذا تحلى اللاعبون بقوة الارادة وروح الاصرار والحماس القادرة على تجاوز كل العقبات والتحديات..
× وأوضح الخندقاوي في محادثته انه قد جاء خصيصاً من قطر لمساندة الهلال في مباراته مع الاتحاد الجزائري واشترى تذكرة VIP تمنحه الجلوس في مكان محدد ولكن تم تحويله لمنطقة أخرى امعاناً في سوء المعاملة ودون أي أسباب ومبررات منطقية مشيراً الى انه قد تعرض للاساءة من أحد الأشخاص طوال زمن المباراة ولكنه لم يرد عليه لأن أدب الهلال وأخلاقياته تمنعه من الدخول في اشتباك كلامي في مباراة مهمة للفريق يفترض ان يكون هدف كل من جاء للاستاد هو مؤازرة الهلال وليس الاساءة للآخرين من الاهلة باسلوب يتعارض تماماً مع أدبيات النادي..
× ودار بيننا نقاش طويل حول هذه المسألة الدخيلة على الهلال الذي تربط بين ابنائه علائق الاخوة والمحبة والاحترام مهما اختلفت الآراء وتباينت المواقف التي لا تفسد للود قضية, وشدد الخندقاوي على ان مثل هذه التصرفات المقصودة لن تجبره على ترك الهلال تحت أي ظرف من الظروف لأن الهلال ملك مشاع لكل جماهيره وليس لأي فئة ولو كان الأمر كذلك لما استمرت مسيرته القاصدة لاكثر من ثمانية عقود زادت فيها شعبيته مئات المرات حتى تجاوزت العشرين مليون مشجع ولذلك فان حملة الاساءات لن تمنعه من مواصلة دعمه للفريق لان هذا هو دوره وواجبه تجاه النادي الذي احبه وعشقه وسيظل يسانده ويقف معه دون اي اعتبار لهذه الترهات..
× ودار بيننا حديث حول مشاريعه المستقبلية للهلال والوطن فأكد ان كل ما قدمه وسيقدمه للأزرق العظيم والوطن الغالي هو رد للجميل للبلد الذي ولدنا على ارضه وترعرعنا في احيائه وتعلمنا في مدارسه وأكلنا من خيراته وتشربنا بقيمه وتقاليده التي تنير لنا الطريق وتدفعنا لبذل كل ما نملك من جهد وقدرات من اجل اهله الطيبين الشرفاء الذين تعلمنا منهم الوفاء لاهل العطاء والبعد عن الجحود والنكران في مجتمع سجاياه الحسنى وشيمته الوفاء والتقدير ولم يعرف عنه يوماً ممارسة الأحقاد وتصفية الحسابات ولذلك فان مشاريعي الخيرية والانتاجية لن تتوقف لوطن اعطانا كل شيء ولابد ان نرد له الجميل بعد ان وسع الله لنا في رزقنا وبارك لنا في معاشنا..
× وانتهت المحادثة مع الخندقاوي على أمل اللقاء لمزيد من النقاش في شئون الهلال الذي يحتاج اكثر من أي وقت مضى لنبذ الخلافات وجمع الصفوف وتوحيد الكلمة لتحقيق احلام وتطلعات الجماهير في غد حافل بالانتصارات والانجازات الرياضية والثقافية والاجتماعية, كما اكدت لي جملة الآراء والأفكار التي طرحها الخندقاوي في هذه المحادثة انه رجل صاحب رأي وموقف باصراره الشديد على دعم الهلال والوقوف بجانبه مهما تعرض لسوء المعاملة وحملات الشتائم والتي لن تخيفه أو تجعله يبتعد عن مساندة الفريق أو طرح وجهة نظره في قضايا النادي بصراحة ووضوح لأنه يؤمن انه من حق كل هلالي ان يعبر عن رأيه في قضايا النادي بهدف المعالجة وتحقيق الانجازات التي تسعد الجماهير صاحبة المصلحة الحقيقية في ان يكون الهلال دائماً وابداً قوياً وشامخاً وعزيزاً ومنتصراً في كل المنافسات والبطولات..
× واخيراً اعتقد ان الهلال ليست لديه اي مصلحة في محاولات البعض لابعاد الاهلة المخلصين الذين يريدون خدمة الهلال بتجرد ونكران ذات لأن سعادتهم الحقيقية في رؤية الهلال صاعداً لمنصات التتويج ومتوشحاً بأثواب المجد والعز والفخار, ففي ساحة العمل الهلالي متسع للجميع وأمثال هؤلاء الرجال ينبغي ان يجدوا الاحترام والتقدير ليشاركوا في دفع مسيرة النادي التي تحتاج لجهد وفكر ومال كل أبناء النادي..
واخيرأ بعد كل هذا العمر اصبحت تمجد الاشخاص وتلمعهم الخندقاوى بتاع فتن يعطى اللاعبين قروش فى ايديهم وهذا اسلوب غير منطقى لماذا لا يعطى لدائرة الكرة او للادارة مباشرتا اذا كان يريد دعم الهلال هو يظهر فقط عند الهزائم وعند الفوز لا يسلك الطريق الصحيح
ثانياً علوق الشدة ما بنفع يا اخوي
تحياتي