أحذروا الاتحاد الليبي

النتيجة الكبيرة التي عاد بها هلال الملايين من هضاب زيمبابوي بالفوز على فريق كابس يونايتد الزيمبابوي في لقاء الإياب بالأهداف الثلاثة مقابل هدف شرفي لفريق كابس لم يناله إلا في الوقت المحتسب بعد الضائع للمباراة هذا الفوز الباهر أكد وبما لايدع مجالا للشك بأن هلال الملايين هو بالفعل الممثل الشرعي للكرة السودانية في الحافل الدولية فهو قد حقق الفوز رايح جاي على فريق كابس يونايتد في ملحمة قوية وشرسة خارج الأرض مؤكدا فوزه الكاسح في الخرطوم بالأهداف الخمسة وحقيقة فمثلي مثل كل الهلالاب الخلصاء في أرض المليون ميل مربع لم أكن متخوف من هذه المباراة التي أقيمت في العاصمة هراري ليس لضعف المنافس أو هشاشة لاعبيه وعدم قدرتهم على التنافس الشريف ولكن لثقتي في لاعبي الهلال ومعرفتنا بأصالة معدنهم ومدى قدرتهم على ترويض المنافس داخل حدود المعمورة أو خارج أسوارها والمواقف التي تحكي شجاعة لاعبي الهلال وحبهم للشعار والدفاع عنه وعن حياضه في المنافسات الأفريقية كثيرة ومتعددة في البطولات الأفريقية والعربية وقد كانت سعادة الجماهير الهلالية والسودانية بصفة عامة كبيرة ومتعاظمة والهلال يحقق النمرة الكاملة من المباريتين ويتأهل لدوري المجموعات في الكون فدرالية بالجدارة كلها مؤكدا لكل المراقبين بأنه فريق صعب المراس ولديه الترسانة المسلحة من اللاعبين والتي ستقود الفريق بكل قوة وجسارة إلى منصة التتويج في هذه البطولة الأفريقية. والآن وقد بات وصول الفريق الهلالي البطل إلى دوري المجموعات واقع ملموس ومعاش الآن وقد باتت أولى خطوات الفريق الهلالي في مرحلة المجموعات أمام فريق الاتحاد الليبي القوي في عقر داره في العاصمة الليبية فيجب على أهلنا في القبيلة الزرقاء العمل على إيقاف الأفراح والليالي الملاح بعد الفوز على فريق كابس فتلك مرحلة انتهت وظهر من خلالها الفريق الهلالي بصورة مشرفة وفيها الكثير من الجماليات والنهايات السعيدة ويكفي أن يكون قد أحرز ثمانية أهداف في المباريتين ثلاثة منها في أرض الخصم وليكن التفكير الآن في المرحلة الأهم مرحلة دوري المجموعات والتي ستكون أولى انطلاقتها أمام الفريق الليبي الشرس فريق الاتحاد الليبي وهو فريق شرس بالفعل وصعب المراس ومواجهته تحتاج إلى إعداد واستعداد من نوع خاص يختلف اختلاف كلي عن تلك الاستعدادات التي كان الفريق عليها قبل موقعة كابس يونايتد فهذا الفريق فريق متمرس ولديه الخبرة الكبيرة المكتسبة من تجاربه المتعددة في المنافسات الأفريقية وهو سبق له أن جندل فريق الأهلي المصري بكل سطوته وجبروته وهذا يعني أنه فريق من نوعية الفرق السوبر أستار ونحن نحذر الجهاز الفني بهلال الملاين من هذا الفريق القوي ونناشدهم بضرورة العمل على الاستفادة القصوى من فترة الأسبوعين المتبقيين من لقاء الاتحاد الليبي في الجماهيرية والعمل على مشاهدة الأشرطة الجديدة لهذا الفريق ومعرفة كل نقاط القوة والضعف في فريق الاتحاد الليبي حتى يكون المدرب على علم تام بكل مكامن الخطورة ونقاط ينالضعف من أجل استغلالها لمصلحة الهلال في لقاء الذهاب في الجماهيرية ويقيني أن الهلال قد دخل الآن المنعطف الأهم في مسيرته ببطولة الترضية والجماهير كل الجماهير السودانية والهلالية تواقة إلى تلك اللحظة التي يتوج فيها هلال السودان بطلا لبطولة الكون فدرالية لكي يكسر حاجز النحس الذي ظل ملازما له في كل البطولات الأفريقية والعربية حتى وهو يكون قاب قوسين أو أدنى منها وفي تقديري أن الهلال الآن مؤهل أكثر من أي وقت مضى لتحقيق هذه البطولة والعودة إلى عالم الانجازات الأفريقية وتحقيق أمال وتطلعات الجماهير السودانية وليس لدينا سوى الانتظار حتى موقعة الثالث عشر من شهر أغسطس القادم في العاصمة الليبية طرابلس لنرى كيف سيكون شكل الهلال الأعظم وهو يواجه هذا الفريق الليبي القوي وستكون تلك المباراة هي المؤشر الحقيقي والخيط الرفيع الذي يفصل بين الهلال وبين تحقيق بطولة الكون فدرالية ولننتظر لنرى ماذا هم فاعلين نجوم الهلال الأشاوس في موقعة الاتحاد الليبي المنتظرة وتعظيم سلام لكل نجوم الهلال الأشاوس المرابضين منهم والذين حملوا اللواء ودافعوا عنه بالمهج والأرواح حتى حققوا كل ماتصبوا أليه الجماهير الوفية والأمل لن ينقطع في فتية الهلال حتى الوصول إلى منصة التتويج ومن ثم تحقيق الحلم الأكبر بالفوز ببطولة الكون فدرالية والتي هي قطعا لاتعادل البطولة الأفريقية الأم ولكن شئ أفضل من لاشئ أليس كذلك .

إبراهيم عبد الرحيم وبس

لو أن كل كتاب المريخ ورجالاته من الصحفيين العاملين في بلاط صاحبة الجلالة الصحافة وهم كثر ولله الحمد وتعدادهم قد يفوق آلــ 100 صحفي وكاتب وناقد لو أن كل هذا الرهط الهائل من الصحفين المريخاب يمتلك جزء ولو قليل من الشجاعة ورجاحة الرأي والفكر السديد الذي يمتلكه هذا القلم العف النزيه الذي يتمتع به الأستاذ إبراهيم عبد الرحيم لكان وضع الفريق الأول لكرة القدم بنادي المريخ في عنان الثريا بل لتربع نادي المريخ على عرش الكرة الأفريقية كرويا واجتماعيا وثقافيا ولكن مصيبة المريخ أنه أبتلى بصحافة سالبة عينها في الفيل وتطعن في ظله لذلك تبقى الأمور في النادي الكبير مبهمة وغير واضحة فهذا الرجل يزن الأمور بميزان العقل قبل العاطفة وتأتي أحاديثه متزنة وتتماشى مع ارض الواقع بعكس غيره من حارقي البخور والمطبلاتية الذين يتاجرون بالكلمة ويكتبوا بإيعاز من بعض المريدين وهم من يستحقوا أن نطلق عليهم صحافة الريموت كنترول حيث يمكن للفرد الذي ينتمون أليه أو الفرد الذي يمولهم ويغذيهم أن يحركهم كيف شاء وكأنهم قطع من الشطرنج ولكن الزميل إبراهيم غير فهو رجل يقدس المهنة ويأبى أن يكون إمعة كرجل منقاد يكتب مايمليه عليه من يدفعون له بسخاء لا ما يمليه عليه ضميره وأمانته ونزاهته ومن هنا يأتي الفرق بين الصحفي المنقاد والصحفي الملتزم بشرف المهنة . الأستاذ إبراهيم قال وبكل أسف بأنه كلما عظم الرهان على لاعبي المريخ كلما كان الخذلان هو سيد الموقف ولم يكتفي الأبراهيم بذلك بل انه طالب بضرورة العمل على تسريح كل نجوم المريخ وشدد على أنهم لايشبهوا المريخ لا من بعيد ولا من قريب وليس هذا فحسب بل أنه أي الأستاذ إبراهيم قد نادى جهارا نهارا بتسريح المدرب البرازيلي كاربوني وأشار إلى أنه ليس في مستوى الطموحات التي يحملها المريخاب ولم يكتفي بذلك بل انه قد قال بشجاعة الرجال بأن فريق جيش النيجر يستحق التأهل عطفا على مقدرته في خطف التعادل في أم درمان وفوزه في نيامي ورفض الأستاذ إبراهيم مقولة ان فريق جيش النيجر فريق ضعيف وشدد على أنه لو كان ضعيفا بالفعل فأن المريخ هو الأكثر ضعفا . يحدث هذا من هذا القلم المريخي المصادم في الوقت الذي انبرت فيه أقلام المصالح والموائد تدافع عن لاعبي المريخ وتختلق لهم الأعذار وتسعى لتعليق أخفاقات اللاعبين ومدربهم على شماعة التحكيم الذي قسى على المريخ ولاعبيه وصرف لهم ركلة جزاء أوضح من الشمس وهي نفس الركلة الجزائية التي قال عنها الحكم المعتزل شمس المعارف بأنها ليست ضربة جزاء وهو رجل خبير ودارس لمواد القانون والخبير في ثناياها . الأستاذ إبراهيم قال بكل صراحة بأن الأزمة في نادي المريخ أزمة فنية وإدارية وهو الأمر الذي يغالط فيه بعض المنتفعين الأمر الذي سيضر كثيرا بمسيرة المريخ كنادي قيادي وريادي على المستويين العربي والأفريقي ونحن نقول وبملء ألفيه بأن المريخ يحتاج في المقام الأول على أعلامين كثر بقامة الزميل إبراهيم عبد الرحيم فلو تواجد خمسة عشر من رجال الأعلام المريخي بنفس قامة الأستاذ إبراهيم عبد الرحيم فأن كل الترهات التي تعتري جسد المريخ المعافى ستختفي بلا رجعة وسيعود المريخ قويا شامخا يهز الأرض طولا وعرضا . المدهش حقا هو أن رجل في قامة الزميل إبراهيم يجد الحرب الشعواء من أهله المريخاب رغم انه هو الصحفي الوحيد أو فلنقل هو الصحفي المصنف بين ثلاثة أو أربعة صحافين ملتزمين يتعاملون مع قضايا المريخ بكل تجرد ونكران ذات ورغم كل ذلك تجده غير مقبول في أوساط أهله المريخاب لا لشئ سوى انه لايخشى في الحق لومة لائم وهو للأعور عينك واحدة ماكويسة بل هو يقول للأعور وفي شجاعة نادرة عينك واحدة ماكويسة . وإن كان هنالك مانتخوف منه فهو أن تصيب العدوى الأستاذ إبراهيم ويجد نفسه بين عشية وضحاها ينغمس في زمرة المطبلاتية وحارقي البخور لكي يضمن لقمة عيشه ورغيف أولاده في هذا الزمن الغابر الذي ماتت فيه كل المثل والقيم والأعراف والتقاليد السمحة الموروثة أبا عن جد "

خلاص اخترت ناس غيرنا

اسواء خبر قرأته وأصابني الحزن والأسى من جرائه هو الإعلان الرسمي على لسان رئيسنا الحبوب صلاح ود أحمد إدريس بعدم عودته لرئاسة الهلال من جديد وهو خبر غير بلا شك لنا نحن في معية الهلاليين لأن رحيل رئيس مثل الوجيه صلاح الأرباب وفي مثل هذا الوقت على وجه الخصوص سيعطي مردود غير إيجابي وسيضع القوم في اختبار حقيقي وامتحان عسير لأن التركة التي خلفها الوجيه صلاح إدريس تركة مثقلة تنوء بحملها الجبال ولن يقوى على سبر أغوارها سوى الوجيه صلاح إدريس نفسه فأن رحل صلاح فقل على الهلال السلام ونحن نقول للعمدة والشاذلي والطاش بأن الهروب سيكون هو الحل لأنكم ومهما اجتهدتم فلن تفعلوا ولو واحد من عشرة من الذي كان يفعله الرئيس المثالي صلاح أحمد إدريس وحتى لو عاد طه علي البشير فهو سيقف في منتصف الطريق بسبب أن رجالات الهلال الداعمين قد اختفوا عن الأنظار وباتوا يتفرجون على أي رئيس دون ان يمدوا له يد العون على نحو ماكان يحدث من قبل حيث يأتي الدعم من أقطاب الهلال بين غمضة عين وانتباهتها والمتضرر الوحيد هو هلال الملاين من ابتعاد رجله القوي الأستاذ صلاح إدريس الذي حفر أسمه بأحرف من نور في سجلات الخالدين في تاريخ الهلال الطويل العريض . بقى أن أقول بأن الكابتن اشرف سيد أحمد والذي كان يناوش من قبل للفوز برئاسة نادي الهلال وكان يتهم الوجيه صلاح إدريس بالدكتاتورية والتفرد بالقرارات فهاهو أيضا يلوذ بالصمت ولا يحرك ساكنا بعد أن بات كرسي الرئاسة الهلالية شاغرا وفي متناول يديه بوصفه الرجل الأكثر قدرة على أعادة سيناريو الأرباب في نادي الهلال وليته يفيق من سباته ويلتقط القفاز ويعلن عن استعداده لتولي الرئاسة الهلالية بعد أن ترجل عنها الوجيه صلاح إدريس وأختار البعاد "

رسالة... في بريد الكلمات
رسالة بقلم الرصاص للإعلام الرياضي

شريحة حب مقطوعة ليكم من القلب
وصباحكم باهى لون
إخوتي قبيلة الإعلام الرياضي في وطني الحبيب إنني من أكثر القراء المعجبين بطرحكم، والبس جلباب التماهى عندما اشرع في تصفح ما تخطة أقلامكم في شتى الصحف أياَ كانت مسمياتها أو ألوانها، وأجيد سباحة الطفو وسباحة الأعماق بين سطور الخبر الرياضي، ولكنني هذه الأيام أحسست شيئا ما لم اعهده من الإعلاميين الرياضيين وكدت أخلع جلبابى لما بدت تكتبة وتنثره الصحافة الرياضية وخاصة عن ما يدور في أروقة الاتحاد العام، أصبحت جرة القلم خدشا ورشق الكلمات رصاصا بل إعصار جموح لا عاصم لنا من تداعياته.
فإنني أدعو إخوتي في الإعلام الرياضي ان يشعلوا فتيلا وقبساَ من الإطلاق لينير لنا عتمة عقولنا وظلمة الحال الماثل أمامنا ( والحال ياهو نفس الحال)
إن الإعلام الرياضي هو صاحب اللغة الحسناء التي تكشف عن ساقيها عند الكتابة عن المنتخب الوطني وهو أيضا الذي يكشر عن أنيابة ويكتب بنبض خاص يهتك عرض اللغة الممشوقة جمالا عندما يكتب بلون الانتماء ازرقاَ كان أم احمرا فلا بد من النأي عن سفة اللغة في الكتابة الرياضية(الرياضة أخلاق)
أخي الصحفي حرض قلمك الصغير ذو الأربعة ألوان جو الورق الأبيض حتى يقطر لنا عسل الكلام

أبو عبيدة البشيرـ الدمام