* قفز هلال الملايين بنقاطه الى الرقم 50 بعد فوزه على فريق اهلي مدني بهدفين مقابل هدف واحد في مباراة لايستحق فيها اهلي مدني تاني الطيش ان يخرج خاسرا لكل نقاط المباراة فهو كان الاحق بنقطة التعادل على اقل تقدير بعد ان كان متقدما بهدف نجمه الخطير المهاب ولاء الدين الذي وضع فريقه في المقدمه واثبت بانه لاعب فنان وهداف لايشق له غبار وينتظره مستقبل باهر في كرة القدم السودانية في القادم من السنوات لاسيما وهو سيكون محط انظار اندية الدولار والجماهير هلال مريخ حيث ينتظر ان تصل بوصلته في سوق النخاسة خلال شهر ديسمبر القادم لفترة التسجيلات الشتوية لاكثر من خمسة مليارات عطفا على مليارات ابو كهربه زايده الثلاثة اذ ان البون شاسع بين ولاء الدين وابو كهربه زايده فولاء موهوب وحريف ورهيف ومهاري وابو كهربه اروش ومتسرع وماعنده اي مهارات وتبعا لذلك فهو يستحق الخمسة مليارات خصوصا اذا كانت وجهته نحو العرضه جنوب حيث الصرف البذخي والاموال السائبه اعود للفوز الهلالي غير المستحق والذي استطاع لاعبي الهلال ان يحققوه بطلوع الروح وبعد ولادة قيصرية استمرت 92 دقيقة بعد ان اعاد اللاعب فيصل موسى المباراة الى نقطة البداية بعد هدفه التعادلي الذي احرزه من ركلة جزاء وركلة الجزاء هي وسيلة جبانة لاحراز الاهداف كما وصفها ملك الكرة البرازيلي بيليه ليستمر بعدها العك الكروي حتى الوقت بدل الضائع لتأتي رصاصة الرحمة من النجم بشه الذي خطف هدف الفوز الغالي في الوقت الحرج ليترك للاعبي اهلي مدني المجتهدين الحسرة والندامة والهدف يأتي في الوقت بدل الضائع ولا مجال لتعويضه حيث لم تتبقى ساعتها سوى دقيقتين وبعدها اطلق الحكم صافرته معلنا عن فوز الزعيم الهلالي بكل نقاط المباراة وبلاشك فان الهلال حقق الاهم ولم يخرج بالتعادل السلبي كما فعل عطاشى الارض في مدينة كادوقلي ولكن هذا لايمنعنا ان نقول بان هذا ليس هو الهلال الذي نعرفه ولايعقل ان تبقى انفاس جماهير الهلال في كل المباريات بمثل هذه السيناريوهات المملة الرتيبة حيث تظل الاعصاب مشدودة حتى الرمق الاخير من المباراة والانفاس تعلو وتهبط في انتظار الفرج االذي قد ياتي وقد لاياتي في ظل النرجسية التي يؤدي بها اللاعبين مبارياتهم الدورية والافريقية فالمباريات التي يؤديها لاعبي الهلال تؤكد بانهم بعيدين كل البعد عن اجوائها وتحس وانت تشاهدهم وكانهم مجبرين على حمل هذا الشعار والدفاع عن الوانه وهو امر لانجد له تفسير لاسيما وان اللعب للهلال يصبح شرفا غاليا وكبيرا ومن يصل اليه ينبغي بل يجب ان يعض عليه بالنواجز وهل يعقل ياساده ياكرام ان يبقى فريق مثل الهلال متصدر الفرق وزعيمها الاوحد يبحث عن الفوز امام فريق متواضع مثل الاهلي مدني يعتبر من فرق الذيلية فاذا بالهلال لايفوز عليه الا بطلوع الروح ودعوات الامهات وهي صورة قاتمة تكررت معنا في الكثير من المباريات على الصعيدين المحلي والافريقي بينما جماهير الهلال تبحث عن الهلال القوي الشكيمه الصعب المراس والذي يزلزل الارض تحت اقدام منافسيه ويذيقهم ويلات الهزيمة والانكسار فمتى يعود الينا هذا الهلال الذي نرسم له اجمل الصور بين جوانحنا.
اخيرا نقول بان النقاط الثلاثة جميلة ورائعة حتى لو جاءت بعد ولادة متعثرة فيكفي انها قد جعلت الفارق النقطي بيننا وبين الوصيف الدائم يمتد الى ثلاثة نقاط كنا قد تقدمنا بها عليهم من قبل ولكننا فرطنا فيها وتركنا له الحبل على الغارب ليعتلي الصدارة مؤقتا لنعود من جديد ونسحب البساط من تحت اقدامهم الرخوة التي لاتقوى على الصمود والمجابهة ومانرجوه ان لايكون هنالك اي مجال للتفريط والعودة الى الوراء لنضع كل شخص في حجمه المنوط به ليبقى البطل بطلا والوصيف وصيفا واللي ماعنده وصيف يشوف ليه وصيف فالوصافة محمداكم وهي مفصلة عليكم كقميص عامر.(( اتوصفوا))
تلكس مفتوح لمن يهمه الأمر
* الوصيف فريق عادي لايميزه عن هلال الجبال سوى الشعار الذي يرتديه نجومه الكومبارس !!!!!!!!
التمريرة ... الأخيرة
* لانفع كوفي ولا ضفر ولاشيبون ولاأبو كهربه ولا الجابرين فكله عند العرب صابون!!؟؟
هذا الكاتب متناقض بشكل غريب ندعو السادة المعلقين للإطلاع على هذا المقال في الرابط أدناه
http://www.cover-sd.com/articles.php?action=show&id=23911