* من سخريات الاقدار ومن عجائب الدنيا الثمانيه ان يتحول لاعب الوصيف الاروش أبو كهربه زايده من بجري المدينه عندما كان يرتدي شعار الهلال الى بكري الدين زيدان بعد ان ارتدي شعار الوصيف الواهن الضعيف هكذا عزيزي القارئ وبجرة قلم تحول بكري المدينه الأروش أبو كهربه زايده من بجري المدينه ومن لاعب اروش يطارد الكرة بلا هدى وبلا ادنى مقومات ليتحول الى لاعب مهول صاحب قدرات فنية عالية ليتم تشبيهه باللاعب الفرنسي الجزائري الاصل زين الدين زيدان هكذا احبتي وبلا احم او دستور تحول هذا اللاعب الفاقد لابسط مقومات النجومية هكذا تحول من لاعب كومبارس بلا خصائص فنية الى لاعب يشار اليه بالبنان بل واضيف الى اسمه لقب بكري الدين زيدان ياللهول زين الدين زيدان حته واحده مالكم كيف تحكمون ايها القوم واين وجه المقارنه والشبه الذي يربط بين زين الدين زيدان وهذا اللاعب الاروش الذي يجري بلا هدى بالدرجة التي تحس وانت تشاهده يطارد الكرة وكانه يبحث عن شئ مفقود أو رايحه ليه حاجه والمقارنة والتشبيه الذي اطلقه احد كتاب الضلالة يدل على جهل كبير لذلك الكاتب الذي لايعرف كيف يميز بين الغث والثمين والصالح والطالح فلو مشينا مع ذلك الكاتب على حد عقله وحاولنا نربط بين بجري المدينه وبين بكري الدين زيدان فهل سنجد مقومات تلك المقارنة الظالمة والتي تدعو الى الضحك والاستخفاف بالعقول فزين الدين سيد الاسم لاعب مهول وفنان صاحب قدمين سحريتين ماان تداعبا الكرة الا وتفعلا بها فعل السحر والاعجاز فهو يصنع اللعب ويقدم الكرات المقشرة للمهاجمين لمغازلة شباك الفرق المقابله ويحرز الاهداف بكلتا القدمين ويجيد العاب الهواء والضربات الراسية الساحقة الماحقة وكنا ولازلنا نتذكر هدفيه الرأسيين في شباك السامبا في النهائي المونديالي الشهير واللتين جير بهما البطولة لصالح المنتخب الفرنسي في تلك الموقعة الشرسة يحدث هذا بينما بجري المدينة يهرول في الملعب بلا هدي ويعتمد اعتماد كليا على الجري والبرطعه والمدافرة والعضلات المفتولة فيما يفتقد هذا النجم أبو كهربه زايده لكل ابجديات الكرة الحديثة من حيث الموهبة والحرفنة والمهارة والذكاء والفكر الكروي فمن اين جاء التشبيه ولماذا يظلموا ذلك النجم العالمي الفنان المثقف وتشبيهه بلاعب عادي تنقصه كل الخصائص الفنية وليس له حظوظ في التأهيل الأكاديمي فاي جرم ذلك الذي اقترفه ذلك الكاتب الفاقد لكل اصول المهنية وليس هذا فحسب بل كيف ولماذا ولما تحول النفور والكراهية بين عشية وضحاها الى اعجاب منقطع النظير لمجرد ان خلع بجري المدينة ثوب الهلال الفضفاض وارتدى قميص الوصيف الواهن الضعيف الم اقل لكم في بادئ الأمر بانها سخريات الأقدار دقي يامزيكة ومدد ياسيدنا الشيخ ومن بجري المدينة لي بكري الدين زيدان ياقلب لاتحزن.

نزار المغرور ؟؟

* الغرور قيل عنه بانه مقبرة النجوم واللاعب اي لاعب متى ماتسلل الغرور الى قلبه فهو يكون بذلك قد كتب بداية النهاية لمسيرته الكروية لان الغرور هو الاداة التي تساهم في قتل الموهبة الخلاقة التي حباه الله بها وهنالك العديد من النجوم الذين قتل الغرور موهبتهم في مهدها قبل ان تتفتح وتزدهر وتؤتي اكلها والامثلة على ذلك كثيرة ومتعددة لو اردنا احصائها لاحتجنا الى صحائف ومجلدات اسوق هذا المقدمه وفي ذهني التغير الملحوظ الذي طرأ على اداء النجم الاستثنائي نزار حامد قيثارة الانغام في وسط الهلال وعازف القيثارة البارع والذي تحول الى لاعب ارستقراطي منذ ان احرز هدفه الخرافي قي شباك فريق سموحه المصري بتلك الطريقة النزارية الخاصة يوم ان تلاعب بعدد من لاعبي سموحه وهو يتسلم الكرة من قبل دائرة السنتر ليتخطى بها كل من اعترض طريقه ويودعها المرمى كهدف نزاري مخصوص تفوق به على هدف السعودي سعيد العويران في بلجيكا وابن جلدته فهد الغشيان في النمسا ولكن نزارا لم يعد نزار بعد ذلك الهدف الخرافي فقد اعتلى الغرور هذا النجم من اخمس قدميه حتى اخر سبيبه في شعر راسه وبات يلعب الكره بتعالي وغرور لايحسده عليه احد ولم نعد نشاهد له اي جهد يبذل او يقدم اي لمحات فنية تذكر بل انه بات ينظر الى زملائه بنظرة تعالي وفوقية بالدرجة التي انعدم معها التفاهم بينه وبينهما الامر الذي القى بظلاله على شكل الفريق العام وللكابتن نزار نهدي قصة صديقي الصدوق عبده الشيخ احرف لاعب انجبته كرة القدم السودانية والذي قال لي وبصراحته المعهودة بانه وبعد ان حقق النجومية المطلقة بدا يشعر بشئ من الزهو والفخر والعليا بالدرجة التي بدا معها يغير في مشيته خصوصا بعد ان لقب باخصائي الركلات الركنية وقال لي بانه قد تحرر من روح الانا والغرور الذي ملأ قلبه بعد ان قدم له مشجع هلالي درسا في الأخلاق حيث اشار الى انه كان يمشي في الاسواق مع احد اصحابه وكان يمشي بخيلاء وغرور فما كان من الهلالابي المقتول كمدا الا ان قال لي هوي ياعبده الشيخ انت بتتمشى كده زي الملوك انت قايل نفسك اخصائي باطنية أنت مجرد اخصائي ضربات ركنية ماتقبضنا ساكت ومن يومها وصديقي عبده الشيخ جعل التواضع منهاجه في الحياة الى يومنا هذا قبل ان يترك الكرة وبعد ان ترك الكرة فخذ العبرة يانزار من اخصائي الباطنية معذرة اقصد من اخصائي الركلات الركنية وعد لنا ذلك النزار المتواضع اللاعب المهول الفنان الذي يلعب الكرة من اجل الكرة وسيبك من حكاية ميسي العرب ومايسترو الخواجات وساعتها سنراك بالصورة التي الفناك عليها اما هذا النزار الذي شاهدناه بعد سموحه فهو مفقود ... مفقود ... مفقود"

التمريرة ... الأخيرة

* الكاتب الوصيفي المخضرم ترك الكتابة للمطبوعة الوصيفية المتخصصة وحلف بسنسفيل جدوده بانه لن يعد للكتابة في تلك المطبوعة مالم تتحول زاويته من الصفحة الرابعة الى الصفحة الأخيرة لاسيما وان ادارة تلك المطبوعة تفضل عليه كتاب كومبارس تعلموا الكتابة في رؤوس اليتامى ولم يخرجوا من مدرجات التيرسو الا قبيل خمسة او ثلاثة سنوات وبرغم ذلك تزيل مقالاتهم المهتريئة في الصفحة الأخيرة ومثل هذا الكاتب المهني المخضرم تذيل زاويته في الصفحات الداخلية .. مصادرنا تشير الى أن الوساطات لاتزال جارية لاثناء الكاتب واعادته للكتابة الراتبة في المطبوعة الوصيفية المتخصصة على ان تنقل زاويته للصفحة قبل الأخيرة ولكن المعادلة لم ترضي غرور الكاتب على نحو مانما الى مسامعنا والعودة مربوطه بالصفحة الأخيرة ولابلاش .. وياخبر بي فلوس بكره يبقى بلوشي!!!!