• ×
السبت 4 مايو 2024 | 05-03-2024
محمد احمد سوقي

فشل محاولة الميرغني الصغير لفركشة وتقزيم الحزب الكبير

محمد احمد سوقي

 7  0  1678
محمد احمد سوقي

× أشاعت التصريحات القوية والواضحة المعاني والدلالات التي أدلى بها الدكتور ابراهيم الميرغني الناطق الرسمي باسم الحزب الاتحادي الطمأنينة في نفوس الجماهير الاتحادية بانتهاء الزوبعة التي أثارها محمد الحسن الميرغني بقرارات فصل القيادات التاريخية للحزب وبعدم حدوث انشقاق جديد يؤدي لانهيار الحزب وتلاشيه بعد سلسلة الانشقاقات في الخمسة عشر سنة الماضية..
× وكان الدكتور ابراهيم قد اعلن في تصريحات نشرت بكل اجهزة الاعلام ان رئيس الحزب مولانا محمد عثمان الميرغني قد اصدر قراراً قضى فيه بالغاء وابطال فصل اعضاء الحزب خاصة مجموعة تصحيح المسار بقيادة الشيخ حسن ابوسبيب ليؤكد قرار مولانا الذي لا يستطيع اي مسؤول رفضه أو معارضته عودة المفصولين وممارستهم لعملهم في الحزب كالمعتاد وليصبح قرار فصل قيادات الحزب التاريخية التي تضم ابوسبيب وطه علي البشير وعلي السيد وبخاري الجعلي واحمد السنجك باطلاً وفي حكم العدم كما ان تصريحات الحسن بأن قرار الفصل لا زال سارياً وانه سيخضع دكتور ابراهيم الميرغني للمحاسبة لفصله من الحزب مجرد فرفرة مذبوح ومحاولة لحفظ شيء من ماء الوجه بعد حسم مولانا لموضوع الفصل والذي يؤكد ثقته واحترامه لهذه القيادات وحرصه على استمرارها في اداء مهامها ورفضه لافراغ الحزب من كوادره ومفكريه وركائزه التي تحملت مسؤولية العمل في العقدين الماضيين فضلاً عن ان اعادته للمفصولين تعني تمسكه بوحدة الحزب الذي رفع شعار الاتحاد منذ تأسيسه من اجل وطن يقوم أمنه واستقراره ونهضته وتطوره على الوحدة الجغرافية والسياسية..
× من ناحية ثانية اكد القيادي بالحزب احمد السنجك ان قرارات الفصل قد اغضبت مولانا محمد عثمان الميرغني الذي اصدر قراراً بالغائها وقال في حديث مباشر للسنجك ان الحسن اذا اصر على هذا المسلك سيعرض نفسه للمساءلة وسيفقد منصبه التنفيذي كمساعد لرئيس الجمهورية ووضعه داخل الحزب وقال السنجك ان مولانا قد انفعل بسبب قرار فصل القيادات وكاد ان يصدر قراراً باعفاء الحسن من منصبه لولا انهم تدخلوا لتهدئة الاحوال وقال مولانا للسنجك انه قد اتصل بالرئيس البشير واخبره ان الحسن هو مندوب الحزب واذا سار على هذا الطريق فانه سيطلب من البشير اعفاءه وبديله موجود وطالب السنجك الحسن بالابتعاد عن مستشاري السوء الذين لا علاقة لهم بالحزب وعليه ابعادهم حتى لا يحسبوا عليه واكد السنجك ان كل ما قاله كان بتكليف من مولانا والذي نقله بأمانة دون زيادة او نقصان واشار الى ان هذه القرارات لو كانت غير صحيحة لكان أول من نفاها هو الحسن الميرغني..
× بصدور قرارات مولانا محمد عثمان الميرغني التي نقلها دكتور ابراهيم الميرغني واحمد السنجك تكون نيران الفتنة التي اشعلها الحسن بفصل القيادات قد خمدت خاصة بعد ان لاذ بالصمت ورفض الحديث عن هذا الامر في مؤتمره الصحفي والذي تناول فيه التطرف الديني متحاشياً التطرق للتطرف السياسي والروح العدوانية التي تعامل بها مع قيادات الحزب التاريخية التي وصفها بالدواعش وانكر جهدها ودورها وعطاءها وقال انها مجموعة وافدة على الحزب ولم تقدم له شيئاً ليكون جزاءها الجحود والنكران واعلان الفصل بطريقة مسيئة ومهينة لا تليق برجال كانوا سند مولانا وسيفه ودرعه لسنين طويلة ضحوا فيها بكل شيء من اجل الحزب ورئيسه..
× لقد خرج الحسن الميرغني باسلوب الاساءة والتهاتر الذي تعامل به مع قيادات الحزب بوصفها بالنكرات والدواعش على ادبيات الحزب وباسلوب لا يليق بأدب وتهذيب وحسن تعامل هذه الأسرة الكريمة التي لم تدخل يوماً في تهاتر او معارك سياسية كما يفعل الكثير من السياسيين في مختلف الأحزاب والتنظيمات الشيء الذي اكسبها احترام وتقدير الشعب السوداني وجعل الحزب الاتحادي الذي ابتعد بنفسه عن العصبية والتطرف حزب الوسط الذي يجمع بين صفوفه كل اهل السودان من مختلف القبائل والاجناس ومكن قائده وزعيمه مولانا محمد عثمان الميرغني من توقيع اتفاقية السلام الأولى مع قرنق والتي كانت ستوقف الحرب وتحقق الوحدة بعيداً عن اي نزعة انفصالية..
× خلاصة القول ان محاولات الحسن الصغير لتقزيم وفركشة الحزب الكبير قد فشلت وسيعود الحزب موحداً وقوياً بعودة قياداته التاريخية بقرار تاريخي من مولانا أعاد الأمور الى نصابها..


امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد احمد سوقي
 7  0
التعليقات ( 7 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    صلاح الشريف 08-20-2015 07:0
    الأستاذ محمد أحمد دسوقي: أود أن أقول كلمتين، هما (للأسف لم يعد الحزب الاتحادي كبيراً يا سيدي).
  • #2
    كورنجي 08-20-2015 12:0
    هو بالله لسع في حزب يهذا الاسم ؟؟؟؟؟
    اقترح انو الختمية يكونو حزب برئاسة مولانا وأولاده
    ناس الوطني الاتحادي يعيدو تشكيل الحزب
    ويادار ما دخلك شر

    بس بصراحة ابراهيم تالميرغني لغته أحسن بكثير ممن بتاع ال 180 يوم
  • #3
    ابو مازن 08-20-2015 11:0
    محمد الحسن الميرغني، ابراهيم الميرغني، محمد عثمان الميرغني ده حزب ده ولا عائلة متولي.
  • #4
    عبدالله مسعود 08-20-2015 11:0
    هذا لا كفر لا وتر وإنما سياسة. فهل فتحت الصحيفة أبوابها للخوض في غمار سياسة لم نجني منها إلا الحصرم.
  • #5
    بشري 08-20-2015 10:0
    مولانا قد انفعل ... لا ياشيخ انشاء الله بس ماحصل ليهو حاجة
    قوم لف القرارات دي ليها سنة وخلاص الحصل حصل وهي كانت مقصودة لدخول الحزب الانتخابات والحصل علي الحصة المعلومة
  • #7
    الزيدابي - الجزيرة ام طرفة 08-20-2015 09:0
    الاخ دسوقي ارجوك ثم ارجوك لاتقحم موضوع السياسية في الاعمدة الرياضية . نحن قنعنا من السياسة في السودان منذ زمن بعيد .. لايهمنا مؤتمر وطني ولا حزب الميرغنى ولا حزب الصادق .. ولا حزب الترابي ولا احزاب الفكة الاخري ..الحال كلو من بعضو ...

    الشي الفاضل لنا في السودان هو الرياضة .. ومجال السياسة في الصحف السياسية والتي تعدت الخمسة عشر صحيفة بدون فائدة ..

    اللهم انصر الهلال امام مازيمبي .. وهذا هو الاهم..
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019