الشارع الرياضي
محمد احمد دسوقي
× نشر السيد صلاح ادريس رئيس الهلال الأسبق في صفحته "تجاويف" بالزميلة "المشاهد" نص الرسالة التي بعث بها حكيم الهلال طه علي البشير للقيادات الهلالية لحضور حفل تأبين زعيم أمة الهلال الطيب عبدالله بمنزله بالمنشية مساء اليوم الثلاثاء ونشر تحتها مباشرة فقرة طالب فيها طه علي البشير باقامة حفل تأبين لنجم الهلال الراحل والي الدين.. والمؤكد ان الهدف مما كتبه صلاح ادريس أو الرسالة التي أراد أن يوصلها للقراء من جماهير الهلال ليست هي تذكير طه علي البشير باقامة حفل تأبين للراحل والي الدين كواحد من المهاجمين الذين أسعدوا الجماهير بأهدافهم وانتصاراتهم التي قادت الأزرق لمنصات التتويج, بل هي رغبته في أن يعيد للأذهان الحملة الظالمة والجائرة التي تعرض لها طه علي البشير بعد موت والي الدين بالمستشفى اثر عملية جراحية أجريت له لازالة مسطرة من قدمه حيث اتهمه صلاح ادريس وآلته الاعلامية بموته كجزء من حملة تنظيم الأصالة الانتخابية لتشويه صورة الرجل وسط الجماهير ومحاولة اقناعها بعدم التصويت له في المعركة الانتخابية الشهيرة بين الصدارة والأصالة..!
× ورغم ان صلاح ادريس وكل الأقلام المؤيدة له كانت تدرك انه لا علاقة لطه علي البشير بموت والي الدين والذي كان سيحدث لو أجريت له العملية في أي مستشفى آخر لأن هذا هو يومه وأجله المحتوم ولكنه الفجور في الخصومة والعداء والكراهية التي تجاوزت كل الحدود ووصلت مرحلة توجيه الاتهام لرجل برئ بقتل لاعب شاءت إرادة الله أن يموت في هذا اليوم لان أجل الله اذا جاء لا يقدم ولا يؤخر كما ان مثل هذه الاتهامات الجائرة والظالمة لا تليق برجل مثل صلاح ادريس تولى رئاسة الهلال ودخل تاريخه كواحد من قياداته ورموزه التي يفترض ان تكون القدوة والمثل في المواقف والأحاديث والتصريحات لأنه ليس مشجعاً عادياً حتى يدخل في خصومات وعداوات ومعارك شخصية لن تضيف اليه شيئاً بقدر ما تنتقص من قدره ومكانته وسط جماهير هذا النادي الذي ظل رؤساءه عبر تاريخه الطويل أنموذجاً للشخصية الهلالية القوية التي تفرض احترامها على الجميع بوقارها وتصريحاتها الموضوعية المتزنة واحترامها للرأي الآخر وبعدها عن الخلافات والمعارك الشخصية لأن كل يعتلي هذا المنصب يصبح رئيساً لكل الأهلة بمختلف تنظيماتهم ومجموعاتهم وآراءهم وأفكارهم ولا ينبغي له ان يكون منحازاً لأي جهة..
× ونحن لن نقول لصلاح ادريس ان اساءاته البالغة والجارحة لكرامة ومشاعر الراحل حسن عزالدين الذي يعتبر واحداً من أكفأ وأشرف وأنزه الصحفيين الرياضيين هي التي تسببت في موته لأننا نؤمن أن أجل الله اذا جاء لا مجال لأي شخص للهروب منه حتى لو كان في بروج مشيدة ولذلك نتمنى ان يكون صلاح ادريس كأحد كبار رجالات الهلال ان يكون كبيراً في كل شيء وان يبتعد عن الخصومات والعداوات والمعارك الشخصية حتى لا يفقد مكانته وسط جماهير الهلال التي لن تقبل ان يدخل أحد قادتها في معارك متواصلة وهو الذي يفترض ان يعمل على تصفية الخلافات والصراعات وجمع الصف وتوحيد الكلمة للمحافظة على النسيج الاجتماعي لنادي ظلت العلاقات التي تربط بين أبناءه ومشجعيه أقوى من علاقة الدم وصلة الرحم..!
لا تجعلوا من عبدالصمد شماعة لهزيمة المريخ أمام كمبالا سيتي..!!
× تعرض السيد عبدالصمد محمد عثمان نائب رئيس المريخ ورئيس القطاع الرياضي لهجوم مكثف من الاعلام المريخي لم تتوقف موجاته منذ انتخاب المجلس في دورته الجديدة والذي وصل مرحلة تحميله مسؤولية هزيمة المريخ أمام كمبالا سيتي وخروجه من الدور التمهيدي بحجة عدم وجود مدلك للفريق بعد فصله للمدلك السابق ليتجاهل الاعلام المريخي بذلك الأسباب الحقيقية للهزيمة والتي يتحملها المدرب كروجر واللاعبين وبعض الأقلام المريخية التي بالغت في الإشادة والتطبيل للاعبين بعد معسكر الدوحة والذين اعتقدوا فعلاً انهم قد وصلوا للعالمية وان فوزهم على كمبالا سيتي هو في حكم المضمون ولا يحتاج لأي بذل أو عطاء.. فعبدالصمد الذي يحاولون أن يجعلوا منه شماعة للهزيمة لم يضع التشكيلة الخاطئة لمباراة كمبالا الأولى التي استبعد منها كروجر صانع الألعاب هيثم مصطفى الذي لعب دوراً كبيراً في فوز المريخ بالدوري .. وعبدالصمد لم يلعب بطريقة دفاعية وبمهاجم واحد.. وعبدالصمد ليس هو الذي فشل في تعديل طريقة اللعب العقيمة أو اجراء تعديلات وسط اللاعبين تعيد المريخ للمباراة وتمكنه من التعويض والتفوق.. وعبدالصمد لم يهدر ضربة الجزاء التي كان من الممكن ان تغير حسابات المباراة وتحقق للمريخ التعادل والتفوق.. وعبدالصمد لم يطالب اللاعبين باللعب باستهتار وروح معنوية هابطة وعدم تقدير للمسؤولية بعد ان وفر لهم المجلس كل مقومات الفوز.. وعبدالصمد لم يرتكب الأخطاء الدفاعية القاتلة التي أدت للهزيمة في المباراة الأولى.. وعبدالصمد ليس هو الذي تسبب في اضاعة تراروي للفرص المؤكدة التي كان من الممكن ان تصعد بالمريخ لدور الـ 32 واعتقد ان مشكلة عبدالصمد انه رجل حاسم وحازم أوقف فوضى الصرف المالي الذي وفر للمريخ مئات الملايين التي كانت تذهب لجيوب البعض دون وجه حق كما نجح عبدالصمد في فرض الانضباط وسط اللاعبين والعاملين في القطاع الرياضي والنادي دون مهادنة أو مجاملة الشيء الذي جعل البعض يتهمونه بالقسوة والتعامل السيء لتشويه صورته بهدف ابعاده من القطاع الرياضي حتى تعود الفوضى التي كانت سائدة ادارياً ومالياً.. واذا نجح الذين يحاربون عبدالصمد في ابعاده فإن الخاسر هو المريخ وليس هذا الرجل الذي عمل بجد واخلاص لفرض الانضباط.. والمحافظة على أموال المريخ فتعرض لهذه الحرب الشرسة التي استهدفت إبعاده بإثارة حملة الكراهية والتحريض ضده داخل وخارج النادي..!
محمد احمد دسوقي
× نشر السيد صلاح ادريس رئيس الهلال الأسبق في صفحته "تجاويف" بالزميلة "المشاهد" نص الرسالة التي بعث بها حكيم الهلال طه علي البشير للقيادات الهلالية لحضور حفل تأبين زعيم أمة الهلال الطيب عبدالله بمنزله بالمنشية مساء اليوم الثلاثاء ونشر تحتها مباشرة فقرة طالب فيها طه علي البشير باقامة حفل تأبين لنجم الهلال الراحل والي الدين.. والمؤكد ان الهدف مما كتبه صلاح ادريس أو الرسالة التي أراد أن يوصلها للقراء من جماهير الهلال ليست هي تذكير طه علي البشير باقامة حفل تأبين للراحل والي الدين كواحد من المهاجمين الذين أسعدوا الجماهير بأهدافهم وانتصاراتهم التي قادت الأزرق لمنصات التتويج, بل هي رغبته في أن يعيد للأذهان الحملة الظالمة والجائرة التي تعرض لها طه علي البشير بعد موت والي الدين بالمستشفى اثر عملية جراحية أجريت له لازالة مسطرة من قدمه حيث اتهمه صلاح ادريس وآلته الاعلامية بموته كجزء من حملة تنظيم الأصالة الانتخابية لتشويه صورة الرجل وسط الجماهير ومحاولة اقناعها بعدم التصويت له في المعركة الانتخابية الشهيرة بين الصدارة والأصالة..!
× ورغم ان صلاح ادريس وكل الأقلام المؤيدة له كانت تدرك انه لا علاقة لطه علي البشير بموت والي الدين والذي كان سيحدث لو أجريت له العملية في أي مستشفى آخر لأن هذا هو يومه وأجله المحتوم ولكنه الفجور في الخصومة والعداء والكراهية التي تجاوزت كل الحدود ووصلت مرحلة توجيه الاتهام لرجل برئ بقتل لاعب شاءت إرادة الله أن يموت في هذا اليوم لان أجل الله اذا جاء لا يقدم ولا يؤخر كما ان مثل هذه الاتهامات الجائرة والظالمة لا تليق برجل مثل صلاح ادريس تولى رئاسة الهلال ودخل تاريخه كواحد من قياداته ورموزه التي يفترض ان تكون القدوة والمثل في المواقف والأحاديث والتصريحات لأنه ليس مشجعاً عادياً حتى يدخل في خصومات وعداوات ومعارك شخصية لن تضيف اليه شيئاً بقدر ما تنتقص من قدره ومكانته وسط جماهير هذا النادي الذي ظل رؤساءه عبر تاريخه الطويل أنموذجاً للشخصية الهلالية القوية التي تفرض احترامها على الجميع بوقارها وتصريحاتها الموضوعية المتزنة واحترامها للرأي الآخر وبعدها عن الخلافات والمعارك الشخصية لأن كل يعتلي هذا المنصب يصبح رئيساً لكل الأهلة بمختلف تنظيماتهم ومجموعاتهم وآراءهم وأفكارهم ولا ينبغي له ان يكون منحازاً لأي جهة..
× ونحن لن نقول لصلاح ادريس ان اساءاته البالغة والجارحة لكرامة ومشاعر الراحل حسن عزالدين الذي يعتبر واحداً من أكفأ وأشرف وأنزه الصحفيين الرياضيين هي التي تسببت في موته لأننا نؤمن أن أجل الله اذا جاء لا مجال لأي شخص للهروب منه حتى لو كان في بروج مشيدة ولذلك نتمنى ان يكون صلاح ادريس كأحد كبار رجالات الهلال ان يكون كبيراً في كل شيء وان يبتعد عن الخصومات والعداوات والمعارك الشخصية حتى لا يفقد مكانته وسط جماهير الهلال التي لن تقبل ان يدخل أحد قادتها في معارك متواصلة وهو الذي يفترض ان يعمل على تصفية الخلافات والصراعات وجمع الصف وتوحيد الكلمة للمحافظة على النسيج الاجتماعي لنادي ظلت العلاقات التي تربط بين أبناءه ومشجعيه أقوى من علاقة الدم وصلة الرحم..!
لا تجعلوا من عبدالصمد شماعة لهزيمة المريخ أمام كمبالا سيتي..!!
× تعرض السيد عبدالصمد محمد عثمان نائب رئيس المريخ ورئيس القطاع الرياضي لهجوم مكثف من الاعلام المريخي لم تتوقف موجاته منذ انتخاب المجلس في دورته الجديدة والذي وصل مرحلة تحميله مسؤولية هزيمة المريخ أمام كمبالا سيتي وخروجه من الدور التمهيدي بحجة عدم وجود مدلك للفريق بعد فصله للمدلك السابق ليتجاهل الاعلام المريخي بذلك الأسباب الحقيقية للهزيمة والتي يتحملها المدرب كروجر واللاعبين وبعض الأقلام المريخية التي بالغت في الإشادة والتطبيل للاعبين بعد معسكر الدوحة والذين اعتقدوا فعلاً انهم قد وصلوا للعالمية وان فوزهم على كمبالا سيتي هو في حكم المضمون ولا يحتاج لأي بذل أو عطاء.. فعبدالصمد الذي يحاولون أن يجعلوا منه شماعة للهزيمة لم يضع التشكيلة الخاطئة لمباراة كمبالا الأولى التي استبعد منها كروجر صانع الألعاب هيثم مصطفى الذي لعب دوراً كبيراً في فوز المريخ بالدوري .. وعبدالصمد لم يلعب بطريقة دفاعية وبمهاجم واحد.. وعبدالصمد ليس هو الذي فشل في تعديل طريقة اللعب العقيمة أو اجراء تعديلات وسط اللاعبين تعيد المريخ للمباراة وتمكنه من التعويض والتفوق.. وعبدالصمد لم يهدر ضربة الجزاء التي كان من الممكن ان تغير حسابات المباراة وتحقق للمريخ التعادل والتفوق.. وعبدالصمد لم يطالب اللاعبين باللعب باستهتار وروح معنوية هابطة وعدم تقدير للمسؤولية بعد ان وفر لهم المجلس كل مقومات الفوز.. وعبدالصمد لم يرتكب الأخطاء الدفاعية القاتلة التي أدت للهزيمة في المباراة الأولى.. وعبدالصمد ليس هو الذي تسبب في اضاعة تراروي للفرص المؤكدة التي كان من الممكن ان تصعد بالمريخ لدور الـ 32 واعتقد ان مشكلة عبدالصمد انه رجل حاسم وحازم أوقف فوضى الصرف المالي الذي وفر للمريخ مئات الملايين التي كانت تذهب لجيوب البعض دون وجه حق كما نجح عبدالصمد في فرض الانضباط وسط اللاعبين والعاملين في القطاع الرياضي والنادي دون مهادنة أو مجاملة الشيء الذي جعل البعض يتهمونه بالقسوة والتعامل السيء لتشويه صورته بهدف ابعاده من القطاع الرياضي حتى تعود الفوضى التي كانت سائدة ادارياً ومالياً.. واذا نجح الذين يحاربون عبدالصمد في ابعاده فإن الخاسر هو المريخ وليس هذا الرجل الذي عمل بجد واخلاص لفرض الانضباط.. والمحافظة على أموال المريخ فتعرض لهذه الحرب الشرسة التي استهدفت إبعاده بإثارة حملة الكراهية والتحريض ضده داخل وخارج النادي..!