ليونيل ميسى الارجنتينى ونجم برشلونة الاسبانى والحائز على الكرة
الذهبية اربعة مرات والمرشح للخامسة والمتوج بين افضل نجوم الكرة الذين
عرفتهم ملاعب كرة القدم ان لم يكن اشهرهم فلقد استحوذعلى تقدير الرياضيين
لانسانيته التى عرف بها بجانب نجوميته لما ظل يقدمه من اعمال ومساهمات
خيرية فى الكثير من دول العالم من نشاطات تابعة لمنظمة اليونيسيف
الدولية بالاضافة لرعايته المباشرة للفقراء والاطفال المحتاجين
للمساعدة فى الارجنتين
ولكن ميسى بزيارته مؤخرا للغابون بدعوة من رئيسها على يوتغو ليرافقه
ويشاركه وضع حجر الاساس لملعب العاصمة ليبرفيل الذى يستضيف بطولة الامم
الافريقية التى تستضيفها الغابون فى عام 2017 وبالرغم من ان الزيارة
بدت فى ظاهرها خيرية الا ان المعارضة للحكم فى الغابون كشفت عن دوافع
الزيارة ودعوة رئيس الغابون لميسى ليضفى هالة اعلامية من شعبيته الكروية
على هذا الحدث الذى لا يحظى باهتمام شعبى وذلك بمقابل مادى تسلمه ميسى
بلغ 5و3مليون يورو من اجل ان يقوم بتلك الزيارة للغابون للتغطية على
الواقع الذى يعانيه شعب الغابون من شظف العيش وتفشى الفساد فى اجهزة
الدولة ورئيسها الذى يفرض نفسه حاكما دكتاتورا مرفوضا من قبل اغلبية
شعب الغابون كما انهم استنكروا وصفه بالعمل الخيرى وهو يتقاضى المقابل
المادى له بدلا من ان يكون هو المساهم فيه ماديا
كما ان زيارة ميسى هذه للغابون قوبلت برفض من مؤسسة حقوق الانسان حيث
استنكرت وعبرت عن رفضها لزيارة النجم الارجنتينى للغابون فى اجتماعها يوم
الثلاثاء الماضى ووصمته انه بتلك الزيارة انما يعلن عن دعمه لنظام
الغابون الدكتاتورى الذى يقوم بطقوس قتل الاطفال فى تلك البلاد التى
تعانى من المشاكل والاحتجاجات الشعبية
ولكن الصحافة الاسبانية سعت بالمقابل وتحدبدا فى اقليم كتالونيا
للدفاع عن البرغوث الذى يلعب لفريقها برشلونة وتصدت بالنفى لادعاءات
المعارضة فى الغابيون بان الزيارة كانت بالمقابل المادى
من جهة اخرى فان اكثر ما اثار الشعوب العربية غضبا على ميسى تبرعه
بمليون دولار لصالح اسرائيل خلال الزيارة التى قام بها النادى للاراضى
المحتلة وهو ما نفاه اللاعب
واللافت هنا ان ميسى بهذه التصرفات والاتهامات التى لاحقته حول زيارته
للغايون او تبرعه لاسرائيل سواء صحت او لم تصح سيكون لها مردود سالب على
نجوميته الطاغية رغم مساهماته الخيرية التى ظلت تتحدث عن نفسها وعلى
راسها استضافته لمصابين بمرض السرطان ورعايتهم وذلك ضمن حملة خيرية من
تنظيم شركة خطوط الطيران التركية التى يعتبر البرغوث الوجه الاعلامى
الابرز لها برفقة نجم كرة السلة الامريكى كوبى براينت كما ان ميسى
يمتلك مؤسسة خيرية تحمل اسمه تعمل على تقديم المساعات المالية بانتظام
لمختلف مستشفيات مرضى الاطفال كما انشا اخيرا مؤسسة خيرية لمساعدة
الاطفال المصابين بنقص فى هرمونات النمو بجانب اهتمامه الخاص ياصحاب
الاحتياجات الخاصة والامراض الخبيثة كان من بينها ان تبرع بمائة الف
دولار لصالح احدى المنظمات غير الحكومية فى سوريا
فهل يدرك ميسى ان قامة مثله بهذا الحجم الكبيرمن الشعبية الرياضية
والمساهمات الخيرية ان عليه ان ينأى بنفسه من الشبهات السياسية والا
كانت خسارته كبيرة فالسياسة لا ترحم
-خارج النص:
- شكرا الاخ غاندى (ابو تسابيح) قول يا لطيف هناك اخوة ما
مقصرين لكنهم مهمشين فى الصحف لانهم ما بتاعين السوق التحية لهم
- شكرا الاخ عبدالله الصادق اتفق معك فى ما قكته منتحليل لموقف
غارزيتو والحقيقةكل امدربين الاجانب او اللاعبين يواجهوا فى السودان
باعلام مغرض وما برحم اذا لم يطاوعوه بالباطل فالادارات ضعيفة تحت قبضة
الاعلام وانت عارف الباقى
- شكرا الاخ (البطل القادم من مريخ السودان) لقد وضعتالنقط فوق
الحروف ولكننا ضحايا بلد لا فيه البشوف لا البسمع
- شكرا الاخ صالح هلباوى رحم الله فقيد السودان والصحافة عبدالمجيد
عبدالرازوق وبالامس فقيدنا رمز صحفى كبيرداوود مصطفى يرحمه الله والله
يطول عمردسوقى ويدبه الصحة والعافية اما امنيتك ان تتبدل الاوضاع
اعذرنى ان كنت متشائما ده حلم بعيد المنال منه العوض وعليه العوض