الان وقد دخلت المنافسات المؤهلة لنصف نهائى البطولة الافريقية
المرحلة الفاصلة والحاسمة وصولا للمرحلة الاصعب للتاهل النهائى بعبور
نصف النهائى بنجاح لحسم النهائى بما يحقق للسودان الامل الذى ظل يراوده
لسنوات طويلة ولم يوفق فيه فان ما تبقى من مواجهات فاصلة يتتطلب من كل
الاطراف المعنية تهيئة الاجواء التى تدعم الفريقين فى المسيرة حتى
نهايتها وهذه مسئولية تقع فى المقام الاول على الاعلام بكل فعالياته من
صحافة واذاعات وقنوات فضائية وبصفة خاصة كتاب الاعمدة
حقيقة ما نشهده الان من تصريحات تتداولهاالصحف لاداريى الاندية ولمن
يلقبون باقطاب الاندية وكبار المشجعيين وقدامى اللاعبين والمدربين
الذين يتحينون الفرص للتقليل من كفاءة زملائهم وللصحفيين و الاعمدة
التى تسود الصحف يوميا والتى تمثل تدخلا مباشرا من جهات غير مخنصة وغير
مؤهلة فنيا وغير مسئؤلة عن اعداد الفريقين انما يشكل خطرا عاى اهم
مراحل المنافسة
فالشان الفنى لابد ان يترك فى هذه المرحلة لاهله وللقائمين على الفرق
ويتحملون المسئولية حتى لاتتعدد الجهات التى تلاحق اللاعبين بتعليقات
وتحليلات متناقضة ومتنافرة حتى لو قصد صاحبها ان تكون ايجابية لمساعدة
الفريق فان التضارب فى الرؤى الفنية يربك لاعبى الاندية فى هذه المرحلة
ويفسد جهود اجهزتهم الفنية فى هذه المرحلبة الهامة فمابالنا اذا كانت
الصحف تفيض يوميا بتصريحات وتحليلات من يفتقدون التاهيل والكفاءة الفنية
ومع ذلك ينظرون ويشرعون ويقيمون مستويات اللاعبين يرفضون من لا يتوافق
وامزجدتهم والدليل على هذا ان من يرصد هذه التصريحات والتخليلات
العديدة فانها لا تتفق فى الرؤى الواحدة مما يشكل خللا كبيرا يقلل من
اعداد الفرق على طرق صحيحة بل يربكون حتى الاجهزة الفنية نفسها
و ما يعقد من الامر ويضاعف الخطورة فى هذه المرحلة تداخل المنافسات
المحلية مع هذه المرحلة الخطرة وما تسببه من ردود افعال تشكل خطرا كبيرا
على اعداد الفريق ولو ان انديتنا المشاركة خارجيا وقد بلغت هذه المرحلة
نظمت معسكرات مقفولة نهائيا من اى مصادر اعلامية وان تحظر على
اللاعبين مطالعة الصحف ومتابعة الاذاعات او القنوات الفضائية حتى
يكتمنليتوفر لدى اللاعب الحضور الذهنى فى تقمص الشخصية المناسبة للمرحلة
وللدور المنوط به كما نقول فى اعداد الممثلين للمسرح حتى يتقمص اللاعب
شخصية البطل الذى يتعين عليه تحقيق البطولة
ولكن هل انديتنا تملك الشجاعة لذلك وهل تملك ان تعين فى هذه المرحلة
ناطقا رسمبا وحده يصرح باسم النادى ولا احد غيره وفى غير الشان الفنى
فان هذا يصب لمصلحة الفريقين ويقوى من موقفهم لهذه المعركة الفاصلة
لهذا نقول ونعلم ان هذا لن يحدث لان كل الاطراف المعنية تبحث عن
الاضواء فى هذا الفترة وان الاعلام نفسه المستفيد الاول والاخير من هذا
العبث الذى يصب ضد الاعداد السليم للاندية
ولكن اهو ده السودان
- بعد اذن القارئ:
اسمحوا لى ان اترحم على اخ صديق عظيم الخلق رحل عنا امس الاتنين بعد
رحلة معاناة طويلة من الفشل الكلوى فهذه سفرته الثانية للقاهرة المرة
الالى لزراعة كلى وسرق ماله فعاد ليعانى من ازمة الغسيل فى السودان
وليتعرض لتركيب اجهزة غسيل تسببت فى تعرضه لالتهابات عديدة فعاد للمرة
الثانية للقاهرة حيث اقتضى معالجة الخطا الذى ارتكب فى حقه اجراء جراحة
ب15الف جنيه تعرض بعهدها لارتفاع ىحاد فى الضغط وفشل اجراءالغسيل له
حتى اخذه الله سبحانه تعالى الى جواره رحمة به من معاناة البشر وان كان
هناك معدن منهم سخره سبحانه تعالى لخدمة البشر اخص منهم سعادة السفير
عبدالمحمود والله يرحم السر على من ابناء ابوحليمة ويسكنه فسيج \جناته
ويعوضه ما عاناه من البشر وانا لله وانا اليه راجعون
اما بخصوص موضوعك اليوم يا ريت لو الحل كان فى تعيين ناطق رسمي
يا استاذي المشكلة اكبر بكثير من تعيين ناطق رسمي
نحن نحتاج الى هيكلة جديد للرياضة من راس الهرم حتى اخر نادي
الطريقة المتبعه فى ادارة ناديي القمة مضى عليها الزمن للاسف حتى الان تتم ادارة الاندية بفهم ما قبل الميلاد.
ارجع لادارة الناديين سوف تجد ان الذين يعملون لا يتعدى عدد 3 فى كل مجلس رئيس النادي ودائرة الكرة والبقية تمامة عدد.
اسال اي واحد عن اسماء اعضاء مجلس المريخ او الهلال لن تجد اجابة.
اندية ليس لديها لجنة تعاقدات ولا لجنة استثمار وتسويق حتى الان من يتولي رئيس القطاع الرياضي احد اعضاء المجلس ولا علاقة له بكرة القدم كل يوم مدير لدائرة الكرة لا توجد لجان لبقية الرياضات.
والشئ المحير كل مجلس يتكون من 13 عضو