* قضينا ساعه ونصف الساعة في قلعة الأقمار ونحن نتابع لقاء الاسياد بهلال التبلدي ضمن مباريات الدوري الممتاز الذي نسعى من خلاله للمحافظة على لقب البطولة المحببة وصولا الى الرقم 14 في مسلسل البطولات الممتازة التي حققها هلال الملايين وحقيقة فانني وفي معيتي رهط من الهلاليين الذين تكبدوا المشاق من مدينة العزوزاب القابعة على ضفاف النيل الابيض وحتى مدينة أم درمان العريقة لم نندم على تلك السويعات التي اقتطعناها من عمر الزمان لمتابعة هلال الملايين كدابنا في كل زمان ومكان حيث كان الفتية في الموعد في هذه المباراة وقدموا السهل الممتنع وتغالبوا تلى انفسهم ليقدموا لنا تلك السيمفونية البتهوفنية الرائعة بقيادة قائد الاوركسترا العازف الماهر البرازيلي الحريف الانيق اندرينهو والذي قدم محاضرة عملية في الكيفية التي ينبغي بل يجب ان يكون عليها لاعب الوسط صانع الالعاب حيث تفنن هذا المايسترو في صناعة اللعب وتمرير الكرات السهلة المريحة للمهاجمين والتصويب نحو المرمي وتقديم التابلوهات الفنية التي تدمي اكف الجماهير اعجابا وتصفيقا بالموهبة الخلاقة التي حباها الله لهذا البرازيلي الداهية الذي بخالجني شعور دفين بانه سيقود الهلال الى مرافئ الأميرة السمراء المتمردة وحريا بنا ان نشير الى ان اهم ماتميز به نجوم الهلال في لقاء التبلدي هو تلك الروح القتالية العالية التي كانت ديدن الهلاليين في هذا اللقاء والذي اعطى مزيد من الأطمئنان لجماهير الاسياد قبيل موقعة التطواني المغربي الحاسمة والتي تمثل جسر العبور للدور نصف النهائي في البطولة الافريقية الام .
مباراة الهلال امام التبلدي قدمت لنا الفتى الابنوسي وليد الشعلة بصورة متميزة اكد معها بانه سيكون الحل الشامل لمعضلة العقم الهجومي الذي يعاني منه الفريق الهلالي فالفتي وكما شهدناه فهو يمتلك كل مقومات المهاجم الخطير القادر على تهديد كل دفاعات الخصوم مهما كانت قوتها حيث يتميز الشعلة بالمهارة وقوة الانطلاق وسرعة الاداء والتصويب بكلتا القدمين واجادة الالعاب الهوائية والضربات الراسية الساحقة كما انه يتميز بميزة نادرة لايمتلكها الا علي الكرار هداف الهلال التاريخي وهي ميزة التصويب المباغت من الوضع المتحرك وهي من المزايا الهامة التي تربك اقوى دفاعات الخصوم وكنت قد كتبت في مقال سابق القيت فيه باللائمة على المدرب التونسي نبيل الكوكي الذي حرم الفريق الهلالي من جهود لاعب مشاكس وهداف مرعب يحتاجه الهلال في دوري ابطال اسيا مفضلا عليه لاعب المحور حديث العهد بالملاعب النجم الكومبارس الصيني لياتي الشعلة في لقاء التبلدي ليؤكد لكل ذي عين بصيرة بان الكوكي قد ظلم الهلال وجماهيره ظلما باينا وهو يحرم الفريق من جهوده وهو احوج مايكون اليه في ظل التواضع الذي نرى عليه المهاجم الصومالي جوليام معذرة اقصد البرازيلي جوليام. وخلاصة القول فان شكل الهلال الذي شهدناه عليه في لقاء هلال التبلدي يعطي مساحة كبيرة من الامل والتفاول لما هو قادم وبخاصة للقاء التطواني القادم ومتى ماادى اللاعبين ذلك اللقاء المنتظر بنفس الروح والحماس ووضعوا اسم الهلال والسودان نصب اعينهم فهم لامحالة سيكونوا قادرين على ان يلحقوا بالتطوانيين هزيمة ساحقة ماحقة تتحدث بذكرها الركبان"
وفاء الاسياد لغزال التبلدي
* كانت لحظات رائعة ونبيلة تدل على معنى الوفاء لاهل العطاء من جماهير الهلال الوفية وهي تستقبل النجم الخلوق مهند الطاهر بتلك العاصفة الداوية من التصفيق ابان لحظة دخوله الى ارضية الملعب في الدقيقة 55 بديلا لزميله عنكبه حيث ظلت ولاكثر من ثلاثة دقائق ترحب به وتهتف باسمه في ظاهرة جميلة ورائعة بكل المقاييس لانشاهدها الا عند جماهير الاسياد التي تعرف قدر الرجال الذين اخلصوا لهذا الكيان الشامخ الذي رضعوا من ثديه الأخلاص والولاء وحب الشعار والغزال يستاهل مثل هذا التقدير وهو النجم الذي رفض في اباء وشمم ان يلطخ تاريخه الناصع بشعار المريخ برغم كل الاغراءات التي تعرض لها والمبالغ التي يسيل لها اللعاب رافضا المليارات التي تعدت الرقم الذي وقع به ابو كهربة زايده فكان ان ضرب اروع الامثلة في الوفاء لهلال الملايين وليقدم دروس مجانية لاولئك اللاعبين اللاهثين نحو المال الذي هو مثل ضل الضحى يذهب ويأتي ولكن المبادئ والقيم والموروثات الأخلاقية تبقى راسخة قوية مابقى على الارض قلب ينبض بالحياة ومن هنا لم يكن غريبا ان يلقى غزال الهلال مهند كل ذلك الحب وذلك الوفاء وذلك العرفان للاعب مخلص حمل شعار الهلال في حدقات عيونه ولم يبيع مباديئه ومعتقداته ببضع دراهم لاتثمن ولاتغني من جوع كما فعل بخيت والمعز وابو كهربة زايده الذين طمسوا تاريخهم الناصع هم يرتدون تلك البزة الباهتة ذات اللونين الأحمر الاصفر!!!!
تلكس عاجل
* القائد المثالي سيف مساوي يؤكد من مباراة الى اخرى بانه سيف الهلال البتار وحائطه الحديدي الذي تتكسر عنده كل هجمات الخصوم فهو يعطي الأطمئنان لافراد خط الدفاع والحارس ويجسد وبكل صدق مقولة ان الدهن في العتاقي ونحن حقيقة ياكابتن نسعد بوجودك في الكتيبة الزرقاء ونقول لغارزيتو مدرب الوصفاء حلم الجعان عيش ومساوي خط احمر امشي شوف ليك شغله اقضاها؟؟
التمريرة .. الاخيرة
* شفنا حبيب بنريدو في الحلة .. اهلا بيه الهلال هلا
مهند صاح ﻻعب موهوب وخلوق .. لكن بليد ورفس النعمه ﻻنو الكوره شغلو واكل عيشو .
انت كان ادوك مليار حتبقى كاتب مريخى .. الناس الزيك اعو صحفهم عشان اكل العيش .
ما تقول انا مريخابى .. اقسم اننى اهيم حبآ فى هلال المﻻئن .
حقو الناس تصحى قبل فوات اﻵوان .. المرحله ما مرحلة مجامله ونفاق .
زي الكﻻم ده ياهو المخلى كاس افريقيا يطير مننا فى اللفه .
تانيا وليد الشعلة كان سيئا جدا وتعامل بأنانية شديدة والفريق بصفة عامة مهزوز جدا والثقة ضعيفة عند اللاعبين
وشدة ما مرضان بيه ختمت كلامك المكرر دايما بالمريخ ،،، وبالمناسبه
بعد اختراق أخونا سلك ، صاحبنا شوربجى ( فص ملح وداب ) وأظنك فى الطريق
قريبا ،،،، نتمنى لك اجازه طيبه بين الاهل ،،، ســــــــلام،،،،