ياسلام ياهلال كفيت ووفيت قدمت المتعه والابداع ونثرت الفرح اللانهائي في كل النفوس الا من ابي لقد عشنا ليلة رائعه بكل المقاييس كان فيها نجوم الهلال في الموعد قدموا من خلالها كل صنوف المتعه والابداع اللانهائي ورسموا لوحه مضيئه من لوحات الفن الكروي الاصيل وكانت المتعه حاضره في كل جنبات المستطيل الاخضر واعتلت البسمه كل الوجوه . لقد شهدنا هلال المتعه والابداع واستمتعنا بمباراة شيقة توافرت لها كل عوامل المتعه والابداع وكان نجوم الاسياد في الموعد وقدم كل فرد منهم الواجب المنوط به لتكتمل السيمفونية البتهوفينية في اجمل صورها ونجوم الاسياد يزرعون الملعب جيئة وذهابا في صوره جماليه رائعه اعطت انطباع جميل عن هلال العز البهز ويرز الذي نتمناه ونرتجيه في القادم من المباريات في دوري المجموعات الذي تنتظرنا فيه معارك ضروس فرساننا اهلا لها بكل المقاييس. موقعة مازيمبي الشرسه اكدت ولكل ذي عين بصيره بان الهلال الافريقي رقم صعب لايمكن تخطيه باي حال من الاحوال وفريق الهلال الذي شهدناه في مواجهة مازمبي الافتتاحيه نستطيع ان نقول وبالثقة كلها بانه سيكون حاضرا في كل المواجهات المنتظره ضمن دوري المجموعات فقد ادي الفريق مباراة استثنائية باداء جماعي متناغم وكانت الروح القتاليه في قمتها وتغالب اللاعبين علي انفسهم ولم يدخروا اي حبة عرق الا وسكبوها علي المستطيل الاخضر. بدلا وعطاء فكان من الطبيعي ان يكتمل الهلال بدرا في ليلة الثالث عشر من شهر مايو الاغر ليزرع الفتية الاطمئنان في نفوس الاهله ويمنحوهم مساحات واسعه من التفاول ببلوغ اسمي الغايات وهم يصارعون الابطال في مشاويرهم بدوري الابطال في نسخته الحاليه والتي يخالجني شعور اكيد بانها مفصلة علي قميص الهلال وثوبه الفضفاض :
التمريره الاخيره
نجوم الهلال في موقعة مازيمبي الشرسه كانوا نجوما بكل معني الكلمه ومن الصعب ان نستثني منهم احد فالجميع ادوا وبحلول الجهد اركبوا العرق وتغالبوا علي انفسهم فجيناروا كان اسدا في عرينه ورباعي الدفاع ادوا ادوارهم باتقان وتفاني مساوي وتوماس وابويا وسليمانو وفي الوسط كان نزار النجم الاول الذي لايشق له غبار وبجانبه المعلم عمر سيد الحوبه عشا البايتات والشغيل كان كالعهد به فارس النزالات الصعبه وبشه الحريف الرهيف حرمتنا منه الاصابه والمدينه كان البعبع المخيف الذي اذهل الكنغوليين وزرع الرعب في نفوسهم وعن النجم الابنوسي صلاح الجزولي فان الحديث يطول ويطول ويكفي ان نقول بانه قد كان ذلك الرائد الذي لايكذب اهله حيث حقق رغبة مدربه وكسب الرهان وكان عند حسن الظن وحتي نكون امناء مع انفسنا فحريا بنا ان نقول بان النجم المعتق مهند الطاهر قد كان هو النشاز الوحيد في الفرقه وهو يحتاج الي جلسه مع النفس لمراجعة الحسابات قبل ان يجرفه الطوفان .
