انتهى العهد الشدادي بلا رجعة ..!!
حسمت مفوضية الشباب والرياضة بالأمس الجدل الدائر وقضت بإبعاد الدكتور كمال شداد عن سباق الرئاسة الى سدة الحكم بالاتحاد السوداني لكرة القدم بعد أن قبلت الطعن المقدم من عضو الجمعية العمومية للاتحاد السوداني لكرة القدم رئيس اتحاد الكاملين سيف الدين الطيب إعمالاً لنص المادة (16) في فقرتها الثالثة التي تحرم من ترشح مرتين في المنصب الواحد خوض الانتخابات في ذات المنصب وبها يكون أمر شداد قد قضي تماماً وحاز على لقب الرئيس السابق للاتحاد السوداني.
ومن الحيثيات التي نشرتها المفوضية في على لسان المفوض الاتحادي مولانا الريح وداعة الله أن قانون 2003 وتحديداً المادة (16) في فقرتها الثالثة مضمنة في النظام الأساسي للاتحاد السوداني لكرة القدم وعليه فإن أمر تهديد شداد باللجوء للفيفا نوع من كسب التعاطف من الغير حتى يشعر الرجل من حوله أنه مظلوم.
وقد تم تعريف الموقع القاري الذي يستند عليه بأنه: هو الاختيار عن طريق الانتخابات الحرة بين ممثلي الدول عن طريق الجمعيات العمومية لفترة تلك الجمعيات حسب نظامها الأساسي.. أما التكليف وهو ما يخص الدكتور كمال شداد فيتم لمهام محددة وفق اختيار المجلس (مراقب.. محاضر.. عضو لجنة فنية) وأبانت المفوضية أن هذا التكليف مؤقت ربما تم الاستغناء عنه تماماً بحسب قرار المجلس المعني وعليه لا يسمى ذاك التكليف على أنه موقع قاري وبالتالي لا يمكن الترشح لدورة جديدة حسب القانون المعمول به بالسودان
عليه فإن الدكتور كمال شداد بات بعيداً عن السباق الرئاسي بالاتحاد السوداني وفي سبيل تأكيده على أنه على حق فلن يبالي في تصعيد الأمر الى أعلى الجهات حتى يؤكد على الظلم الذي حاق به.
علمنا أن الدكتور شداد عقد مؤتمراً صحافياً أمس ووزع بياناً لوسائط الإعلام المختلفة شرح فيه ملابسات الطعن وأكد على
أنه كان يعلم النتيجة من خلال التصريحات التي أدلى بها أعضاء المفوضية لأجهزة الإعلام منذ وقت طويل وأنكر أن يكون خاطب الفيفا بوصفه رئيساً للاتحاد لكنه خاطبها بوصفه عضواً في لجانها المختلفة أي أنه أراد أن يقول إنه لم يشكو السودان للفيفا حتى ينفي عن نفسه الإضرار ببلده وأكد في مؤتمره أنه لن يلجأ الى لجنة التحكيم.
من أصدر تلك القرارات يعلمون جيداً القانون.. ولا يغرهم أبداً أنك محاضر أو مراقب أو عضو في اللجنة الفنية للاتحاد الدولي.. أنت بما قلت وأكدت وأصدرت قمت بتقديم شكوى للفيفا ضد وطنك رغم تصريحاتك بأنك زاهد في العمل الرياضي وتحديداً زاهد في منصب الرئاسة بالاتحاد السوداني لكرة القدم.. طيب صدقنا أنك زاهد في العمل بالاتحاد رئيساً فلماذا الشكوى أصلاً وهل من طبع الزاهدين الشكوى لنيل المناصب ؟؟
فلتشكو للفيفا أو أي جهة تعتقد أنها يمكنها أن تعيدك للاتحاد ولكن عليك أن تعلم بأنك تجري خلف المنصب البراق الذي يتيح لك ممارسة هوايتك المفضلة بالتنقل من طائرة الى أخرى دون أن تقدم للكرة السودانية شيئاً غير الصراعات إذ لم يمر علينا موسم وأنت رئيس للاتحاد بدون أزمات أو مشاكل مع كافة الجهات التي لها ارتباط وثيق بكرة القدم.
قلت إنك ناهضت قانون 2003 ولم نسمع بتلك المناهضة الا أمس من خلال مؤتمرك الصحفي.. قلت إن اعتراضك كان على المادة 16 في فقرتها الثالثة التي أبعدتك من سدة الحكم بالاتحاد الرياضي السوداني لكرة القدم ولم نسمع لك صوتاً أبداً معارضاً لتلك المادة.. اعترضت عليها الآن لأنها ستحرمك من الترشح لرئاسة الاتحاد وغداً ستعترض على أي مادة لا توافقك.
أتريد أن يمنحك المسؤولون الحق في وضع القانون والتشريعات الرياضية وحدك حتى تضعها موافقة لما تحب وترضى ؟
قبل فترة سمعنا اعتراضاً منك على قانون 2010 الذي لم يجاز بصورته النهائية وهددت كعادتك باللجوء الى الفيفا دون أن يجاز القانون من قبل رئاسة الجمهورية ولكننا لم نسمع أنك اعترضت على قانون 2003 الذي شاركت فيه وتجئ الآن وتدعي أنك عارضت تلك المادة التي جعلتك تحمل لقب الرئيس السابق للاتحاد السوداني لكرة القدم.
اذهب الى الفيفا ولا تنسى أن تمدها بكافة الأوراق، قال الدكتور أيضاً من خلال مؤتمره الصحفي إنه وضع الفيفا في الصورة وكأن الفيفا تأتمر بأمره يقول لها فتصدق.. يرسل لها التقارير فيتم اعتمادها دون سؤال أحد.
أخيراً أخيراً ..!
كلنا يعلم علم اليقين أن الفيفا تتعامل مع المؤسسات ولا تتعامل مع الأفراد والآن بات شداد لا يحمل صفة مؤسسة تجعل الفيفا تتعامل معه وحتى إن تعاملت معه بوصفه عضواً في واحدة من لجانها فهذا لا يعني أنها ستقوم بإصدار القرار الذي يتوقعه شداد وأنصاره لأنها مؤسسة تعمل وفق المؤسسية لذا ستقوم الفيفا إن صحت رواية شداد بإرسال لجان لتقصي الحقائق وبعدها ستصدر قرارها ولأنها تعمل وفق المؤسسية فلا أعتقد أنها ستقوم بسماع وجهة نظر شداد بمفرده.
حتى وإن تدخلت الفيفا وأعلنت وقوفها مع شداد وأصدرت عقوبات تجاه السودان خير لنا المهم عندنا أن عهد من دمر الكرة السودانية وأعدم أشبالها وسن قوانين وفق مزاجه الخاص قد ولى بلا رجعة.
وحتى إن أعادت الفيفا الانتخابات فستقول الانتخابات كلمتها.. ستقول لا لشداد الذي حرم السودان الأشبال وقضى على أخضر ويابس الكرة السودانية بدواع لا يصدقها عقل.
مرحباً بالفيفا (الغول) والورقة التي يستخدمها شداد عندما تتعارض القوانين مع مصلحته.. مرحباً بها حتى نعيد صياغة الكرة السودانية من جديد.. مرحباً بها حتى نولي الأمر شباباً يؤمنون بمبدأ (لو دامت لغيرك لما آلت اليك).
أخيراً جداً ..!
كلنا يتذكر ما ظل يكتبه شداد بالزميلة أخبار اليوم تحت عنوان (شداد يتذكر) من أجل مصلحته فهو على أتم الاستعداد للتحالف مع أي فرد.. أساء للأرباب إساءات بالغة وعاد متغزلاً فيه.
شداد لم يدخل بقائمة موحدة للاتحاد باستمرار الا في العام 2001 ثم تلتها دورة 2004 وأخيراً 2010
ليتضح لنا جلياً أن المجموعة الحالية حتى التي قادت شداد للاستقرار ولكن كتاب السلطان لا هم لهم هذه الأيام سوى الإساءة لهؤلاء.
انتهى عهد شداد بلا ء رجعة.
حسمت مفوضية الشباب والرياضة بالأمس الجدل الدائر وقضت بإبعاد الدكتور كمال شداد عن سباق الرئاسة الى سدة الحكم بالاتحاد السوداني لكرة القدم بعد أن قبلت الطعن المقدم من عضو الجمعية العمومية للاتحاد السوداني لكرة القدم رئيس اتحاد الكاملين سيف الدين الطيب إعمالاً لنص المادة (16) في فقرتها الثالثة التي تحرم من ترشح مرتين في المنصب الواحد خوض الانتخابات في ذات المنصب وبها يكون أمر شداد قد قضي تماماً وحاز على لقب الرئيس السابق للاتحاد السوداني.
ومن الحيثيات التي نشرتها المفوضية في على لسان المفوض الاتحادي مولانا الريح وداعة الله أن قانون 2003 وتحديداً المادة (16) في فقرتها الثالثة مضمنة في النظام الأساسي للاتحاد السوداني لكرة القدم وعليه فإن أمر تهديد شداد باللجوء للفيفا نوع من كسب التعاطف من الغير حتى يشعر الرجل من حوله أنه مظلوم.
وقد تم تعريف الموقع القاري الذي يستند عليه بأنه: هو الاختيار عن طريق الانتخابات الحرة بين ممثلي الدول عن طريق الجمعيات العمومية لفترة تلك الجمعيات حسب نظامها الأساسي.. أما التكليف وهو ما يخص الدكتور كمال شداد فيتم لمهام محددة وفق اختيار المجلس (مراقب.. محاضر.. عضو لجنة فنية) وأبانت المفوضية أن هذا التكليف مؤقت ربما تم الاستغناء عنه تماماً بحسب قرار المجلس المعني وعليه لا يسمى ذاك التكليف على أنه موقع قاري وبالتالي لا يمكن الترشح لدورة جديدة حسب القانون المعمول به بالسودان
عليه فإن الدكتور كمال شداد بات بعيداً عن السباق الرئاسي بالاتحاد السوداني وفي سبيل تأكيده على أنه على حق فلن يبالي في تصعيد الأمر الى أعلى الجهات حتى يؤكد على الظلم الذي حاق به.
علمنا أن الدكتور شداد عقد مؤتمراً صحافياً أمس ووزع بياناً لوسائط الإعلام المختلفة شرح فيه ملابسات الطعن وأكد على
أنه كان يعلم النتيجة من خلال التصريحات التي أدلى بها أعضاء المفوضية لأجهزة الإعلام منذ وقت طويل وأنكر أن يكون خاطب الفيفا بوصفه رئيساً للاتحاد لكنه خاطبها بوصفه عضواً في لجانها المختلفة أي أنه أراد أن يقول إنه لم يشكو السودان للفيفا حتى ينفي عن نفسه الإضرار ببلده وأكد في مؤتمره أنه لن يلجأ الى لجنة التحكيم.
من أصدر تلك القرارات يعلمون جيداً القانون.. ولا يغرهم أبداً أنك محاضر أو مراقب أو عضو في اللجنة الفنية للاتحاد الدولي.. أنت بما قلت وأكدت وأصدرت قمت بتقديم شكوى للفيفا ضد وطنك رغم تصريحاتك بأنك زاهد في العمل الرياضي وتحديداً زاهد في منصب الرئاسة بالاتحاد السوداني لكرة القدم.. طيب صدقنا أنك زاهد في العمل بالاتحاد رئيساً فلماذا الشكوى أصلاً وهل من طبع الزاهدين الشكوى لنيل المناصب ؟؟
فلتشكو للفيفا أو أي جهة تعتقد أنها يمكنها أن تعيدك للاتحاد ولكن عليك أن تعلم بأنك تجري خلف المنصب البراق الذي يتيح لك ممارسة هوايتك المفضلة بالتنقل من طائرة الى أخرى دون أن تقدم للكرة السودانية شيئاً غير الصراعات إذ لم يمر علينا موسم وأنت رئيس للاتحاد بدون أزمات أو مشاكل مع كافة الجهات التي لها ارتباط وثيق بكرة القدم.
قلت إنك ناهضت قانون 2003 ولم نسمع بتلك المناهضة الا أمس من خلال مؤتمرك الصحفي.. قلت إن اعتراضك كان على المادة 16 في فقرتها الثالثة التي أبعدتك من سدة الحكم بالاتحاد الرياضي السوداني لكرة القدم ولم نسمع لك صوتاً أبداً معارضاً لتلك المادة.. اعترضت عليها الآن لأنها ستحرمك من الترشح لرئاسة الاتحاد وغداً ستعترض على أي مادة لا توافقك.
أتريد أن يمنحك المسؤولون الحق في وضع القانون والتشريعات الرياضية وحدك حتى تضعها موافقة لما تحب وترضى ؟
قبل فترة سمعنا اعتراضاً منك على قانون 2010 الذي لم يجاز بصورته النهائية وهددت كعادتك باللجوء الى الفيفا دون أن يجاز القانون من قبل رئاسة الجمهورية ولكننا لم نسمع أنك اعترضت على قانون 2003 الذي شاركت فيه وتجئ الآن وتدعي أنك عارضت تلك المادة التي جعلتك تحمل لقب الرئيس السابق للاتحاد السوداني لكرة القدم.
اذهب الى الفيفا ولا تنسى أن تمدها بكافة الأوراق، قال الدكتور أيضاً من خلال مؤتمره الصحفي إنه وضع الفيفا في الصورة وكأن الفيفا تأتمر بأمره يقول لها فتصدق.. يرسل لها التقارير فيتم اعتمادها دون سؤال أحد.
أخيراً أخيراً ..!
كلنا يعلم علم اليقين أن الفيفا تتعامل مع المؤسسات ولا تتعامل مع الأفراد والآن بات شداد لا يحمل صفة مؤسسة تجعل الفيفا تتعامل معه وحتى إن تعاملت معه بوصفه عضواً في واحدة من لجانها فهذا لا يعني أنها ستقوم بإصدار القرار الذي يتوقعه شداد وأنصاره لأنها مؤسسة تعمل وفق المؤسسية لذا ستقوم الفيفا إن صحت رواية شداد بإرسال لجان لتقصي الحقائق وبعدها ستصدر قرارها ولأنها تعمل وفق المؤسسية فلا أعتقد أنها ستقوم بسماع وجهة نظر شداد بمفرده.
حتى وإن تدخلت الفيفا وأعلنت وقوفها مع شداد وأصدرت عقوبات تجاه السودان خير لنا المهم عندنا أن عهد من دمر الكرة السودانية وأعدم أشبالها وسن قوانين وفق مزاجه الخاص قد ولى بلا رجعة.
وحتى إن أعادت الفيفا الانتخابات فستقول الانتخابات كلمتها.. ستقول لا لشداد الذي حرم السودان الأشبال وقضى على أخضر ويابس الكرة السودانية بدواع لا يصدقها عقل.
مرحباً بالفيفا (الغول) والورقة التي يستخدمها شداد عندما تتعارض القوانين مع مصلحته.. مرحباً بها حتى نعيد صياغة الكرة السودانية من جديد.. مرحباً بها حتى نولي الأمر شباباً يؤمنون بمبدأ (لو دامت لغيرك لما آلت اليك).
أخيراً جداً ..!
كلنا يتذكر ما ظل يكتبه شداد بالزميلة أخبار اليوم تحت عنوان (شداد يتذكر) من أجل مصلحته فهو على أتم الاستعداد للتحالف مع أي فرد.. أساء للأرباب إساءات بالغة وعاد متغزلاً فيه.
شداد لم يدخل بقائمة موحدة للاتحاد باستمرار الا في العام 2001 ثم تلتها دورة 2004 وأخيراً 2010
ليتضح لنا جلياً أن المجموعة الحالية حتى التي قادت شداد للاستقرار ولكن كتاب السلطان لا هم لهم هذه الأيام سوى الإساءة لهؤلاء.
انتهى عهد شداد بلا ء رجعة.
