للفوز أو التعادل
سيكون الهلال مطالبا بالفوز أو العودة بالتعادل على أقل تقدير من مباراته أمام المغرب التطواني التي تقام في وقت متأخر من مساء اليوم .
فوز مازيمبي على سموحة في الإسكندرية يفرض على الأزرق تجنب أي خسارة أمام الفريق المغربي حتى لا تختلط الأوراق بنهاية هذه الجولة الثالثة وتكون في مصلحة المغاربة .
الفوز الهلالي يعني الانفراد بالصدارة ووضع قدم في نصف النهائي والتعادل سيكون نتيجة إيجابية ستقرب الفريق الهلالي أكثر من دور الأربعة في انتظار مباراة الجولة الرابعة أمام نفس الفريق .
لن يلعب الهلال في أفضل الظروف بعد أن فقد عناصرا مهمة مثل كيبي ونيلسون قبل السفر للمغرب بيوم ولكن رغم ذلك نأمل أن يتجاوز الفريق الأجواء الحالية التي مر بها النادي ويكون اللاعبون في يومهم .
كانت كل الظروف مثالية للغاية عقب الفوز على سموحة في الجولة الثانية ولكن فجأة تغييرت الأجواء في الفريق بسبب التخبطات الإدارية الأخيرة .
فرص الهلال في الفوز على التطواني أكبر من واقع خبرة الأزرق وقدراته قياسا بما يمر به الفريق المغربي ولكن كل هذا لايشفع اذا لم يكن هنالك جهد كبير في الملعب من اللاعبين وبصمة للمدرب .
التطواني يسعى لاستغلال الفرصة الذهبية التي جاءت له بعد انتصار مازيمبي على سموحة وعلى الهلال قطع الطريق عليه تماما وإنهاء مغامرته عند حدود الجولة الثالثة .
الفوز على التطواني سينهي السباق بشكل كبير في هذه المجموعة ويجعل بطاقتي الصعود إلى نصف النهائي أقرب للهلال ومازيمبي ومن هنا تأتي أهمية هذه المباراة .
الفريق الهلالي سيضرب أكثر من عصفور بحجر واحد حال تحقيقه لنتيجة إيجابية في اللقاء لأنه سيقلص فرصة الفريق المغربي وفي نفس الوقت سينعش الحظوظ الزرقاء .
مازيمبي كشر انيابه وفرض على الفريق الهلالي البحث عن نتيجة إيجابية أمام التطواني وستكون هذه المواجهة اختبارا جديا لأبناء الأزرق الذين باتوا مطالبين بتحقيق النتيجة الإيجابية .
الجولة الثالثة هي اختبار لأصحاب النفس الطويل لأنه اعتبارا من هذه المرحلة ستكون الأندية على المحك وتظهر قدرات المنافسين على اللقب .
اتحاد العاصمة قطع شوطا بعيدا بعد أن حقق فوزه الثالث في المجموعة الثانية وبات على بعد خطوة واحدة لإعلان تأهله إلى الدور نصف النهائي .
استعادة صدارة المجموعة الأولى تبقى هي الهدف الأساسي للهلال الليلة عندما يلعب أمام التطواني والفريق الأزرق مطالب بالجدية وتحمل المسؤولية الكاملة في المباراة .
ظروف الفريق المغربي والغيابات التي ضربت صفوفه قد تكون فخا وتكون محفزا لأصحاب الأرض وهي لن تسهل من مهمة الهلال .
على الهلال أن يلعب دون أن يضع أي اعتبار للغيابات أو حالة الفريق المغربي اذا اراد تحقيق الفوز لأن الخسارة ستعني عدم القدرة على الاستمرار وسوف تعيدنا إلى مربع الشكوك مجدداً.
من يبحث عن المنافسة عليه أن يتجنب أي خسارة ويكون لديه النفس الطويل ومن يسعى للمجد لايجب أن يتحجج بأي ظروف من غيابات وإصابات .
من تطوان نحن في انتظار الخبر اليقين .
Nazar.ageeb@gmail.com
سيكون الهلال مطالبا بالفوز أو العودة بالتعادل على أقل تقدير من مباراته أمام المغرب التطواني التي تقام في وقت متأخر من مساء اليوم .
فوز مازيمبي على سموحة في الإسكندرية يفرض على الأزرق تجنب أي خسارة أمام الفريق المغربي حتى لا تختلط الأوراق بنهاية هذه الجولة الثالثة وتكون في مصلحة المغاربة .
الفوز الهلالي يعني الانفراد بالصدارة ووضع قدم في نصف النهائي والتعادل سيكون نتيجة إيجابية ستقرب الفريق الهلالي أكثر من دور الأربعة في انتظار مباراة الجولة الرابعة أمام نفس الفريق .
لن يلعب الهلال في أفضل الظروف بعد أن فقد عناصرا مهمة مثل كيبي ونيلسون قبل السفر للمغرب بيوم ولكن رغم ذلك نأمل أن يتجاوز الفريق الأجواء الحالية التي مر بها النادي ويكون اللاعبون في يومهم .
كانت كل الظروف مثالية للغاية عقب الفوز على سموحة في الجولة الثانية ولكن فجأة تغييرت الأجواء في الفريق بسبب التخبطات الإدارية الأخيرة .
فرص الهلال في الفوز على التطواني أكبر من واقع خبرة الأزرق وقدراته قياسا بما يمر به الفريق المغربي ولكن كل هذا لايشفع اذا لم يكن هنالك جهد كبير في الملعب من اللاعبين وبصمة للمدرب .
التطواني يسعى لاستغلال الفرصة الذهبية التي جاءت له بعد انتصار مازيمبي على سموحة وعلى الهلال قطع الطريق عليه تماما وإنهاء مغامرته عند حدود الجولة الثالثة .
الفوز على التطواني سينهي السباق بشكل كبير في هذه المجموعة ويجعل بطاقتي الصعود إلى نصف النهائي أقرب للهلال ومازيمبي ومن هنا تأتي أهمية هذه المباراة .
الفريق الهلالي سيضرب أكثر من عصفور بحجر واحد حال تحقيقه لنتيجة إيجابية في اللقاء لأنه سيقلص فرصة الفريق المغربي وفي نفس الوقت سينعش الحظوظ الزرقاء .
مازيمبي كشر انيابه وفرض على الفريق الهلالي البحث عن نتيجة إيجابية أمام التطواني وستكون هذه المواجهة اختبارا جديا لأبناء الأزرق الذين باتوا مطالبين بتحقيق النتيجة الإيجابية .
الجولة الثالثة هي اختبار لأصحاب النفس الطويل لأنه اعتبارا من هذه المرحلة ستكون الأندية على المحك وتظهر قدرات المنافسين على اللقب .
اتحاد العاصمة قطع شوطا بعيدا بعد أن حقق فوزه الثالث في المجموعة الثانية وبات على بعد خطوة واحدة لإعلان تأهله إلى الدور نصف النهائي .
استعادة صدارة المجموعة الأولى تبقى هي الهدف الأساسي للهلال الليلة عندما يلعب أمام التطواني والفريق الأزرق مطالب بالجدية وتحمل المسؤولية الكاملة في المباراة .
ظروف الفريق المغربي والغيابات التي ضربت صفوفه قد تكون فخا وتكون محفزا لأصحاب الأرض وهي لن تسهل من مهمة الهلال .
على الهلال أن يلعب دون أن يضع أي اعتبار للغيابات أو حالة الفريق المغربي اذا اراد تحقيق الفوز لأن الخسارة ستعني عدم القدرة على الاستمرار وسوف تعيدنا إلى مربع الشكوك مجدداً.
من يبحث عن المنافسة عليه أن يتجنب أي خسارة ويكون لديه النفس الطويل ومن يسعى للمجد لايجب أن يتحجج بأي ظروف من غيابات وإصابات .
من تطوان نحن في انتظار الخبر اليقين .
Nazar.ageeb@gmail.com
