وجهة نظر نزار عجيب
انتهت مباراة القمة بخيرها وشرها ولم يكن التعادل فيها عادلا لان الفريق الهلالي كان الاقرب للفوز بعد ان نقض له الحكم المساعد هدفا صحيحا لبشة , ولكن نقول ان انتهاء اللقاء بالتعادل ايضا يخدم الفريق قبل المواجهة المنتظرة امام مازيمبي الكنغولي يوم الجمعة القادم .
افضل ما في نتيجة التعادل انها جعلت اعداد الهلال يسير بهدوء لان الفوز كان سيحتفل به اللاعبون يومين او ثلاثة والخسارة كانت ستلقي بظلالها السالبة على الفريق ولذلك النتيجة التي خرجت بها المباراة هي الافضل .
المستوى العام للمباراة كان فاترا ولم يقدم الهلال الصورة المنتظرة , ولكن نقول دائما ان مباريات القمة في كثير من الاحيان تاتي باهتة وذلك بسبب التوتر الذي يرافق اللاعبين ويمنعهم من تقديم كل ماعندهم .
وشخصيا لازلت اعتبر ان استاد الخرطوم يخصم الكثير من مردود اللاعبين ويجعلهم عاجزين عن الظهور بالمستوى العالي , وشاهدنا كيف كانت ارضية الملعب في حالة يرثى لها وهي اشبه بصحراء جرداء .
اكثر ما يقلقنا ان الفريق سيخوض مباراتين في استاد الخرطوم بدور المجموعات الافريقي , اولها مباراة مازيمبي في الافتتاح يوم الجمعة , وكنا فعلا نحتاج الى استاد الهلال في هذا التوقيت الحساس .
الازرق اصبح امام المحك حاليا وما قدمه امام المريخ من مستوى غير مرض بالنسبة لجماهيره التي لازالت تتطلع ان يكون الفريق في مستوى افضل لان دور المجموعات ومواجهة فرق في حجم مازيمبي تحتاج الى ارتفاع في المستوى .
اللاعبون مطالبون بمراجعة انفسهم اليوم قبل الغد لان لقاء الغربان لايقبل انصاف الحلول ويحتاج الى تركيز وتعاون اكبر من مجموعة اللاعبين , والاخطاء ستكون ممنوعة امام فريق عنيد .
دور المجموعات تختلف استراتيجته عن مرحلتي دور ال32 وال16 لان الهدف سيكون هو تحقيق الفوز ابتدا من مباراة مازيمبي بغض النظر التركيز على عدم استقبال هدف او اثنين , والاهم هو تحقيق الفوز لان تجميع اكبر عدد من النقاط هو الاساس .
في المرحلتين السابقتين من البطولة كانت الاستراتيجية تعتمد على تحقيق الفوز والحرص على عدم استقبال اي هدف , ونجح الهلال في مباراتيه بارضه امام الملعب المالي وليوبادر من تحقيق هذه المعادلة وحافظ على نظافة شباكه في عهد طيب الذكر المدرب النابي .
محك مرحلة المجموعات صعب جدا , وعندما تكون البداية امام مازيمبي فهي اكثر صعوبة , ولكن نقول ان بالهلال رجال عليهم ان يؤمنوا بقدراتهم ويعملوا بجد قبل اللقاء المنتظر امام الغربان .
الفاصل الزمني بين مباراة المريخ وبين لقاء مازيمبي يسمح للمدرب كامبوس بترتيب اوراقه بالشكل المطلوب , وبعد ان حصل اللاعبون المشاركون في القمة عللى راحة امس ينتظر ان يبدأ العمل الجاد اعتبارا من اليوم للمواجهة الافريقية الاولى .
التحضير للجمعية العمومية نتمنى ان لايشغل مجلس الهلال عن متابعة الفريق اول باول قبل اللقاء الافريقي القادم , فالمرحلة الحالية حساسة جدا , والمباراة الاولى امام البطل الكنغولي تعني الكثير وسوف تحدد بشكل كبير مدى قدرة الفريق الهلال على الاستمرار في المنافسة القارية من عدمها .
nazar.ageeb@gmail.com
انتهت مباراة القمة بخيرها وشرها ولم يكن التعادل فيها عادلا لان الفريق الهلالي كان الاقرب للفوز بعد ان نقض له الحكم المساعد هدفا صحيحا لبشة , ولكن نقول ان انتهاء اللقاء بالتعادل ايضا يخدم الفريق قبل المواجهة المنتظرة امام مازيمبي الكنغولي يوم الجمعة القادم .
افضل ما في نتيجة التعادل انها جعلت اعداد الهلال يسير بهدوء لان الفوز كان سيحتفل به اللاعبون يومين او ثلاثة والخسارة كانت ستلقي بظلالها السالبة على الفريق ولذلك النتيجة التي خرجت بها المباراة هي الافضل .
المستوى العام للمباراة كان فاترا ولم يقدم الهلال الصورة المنتظرة , ولكن نقول دائما ان مباريات القمة في كثير من الاحيان تاتي باهتة وذلك بسبب التوتر الذي يرافق اللاعبين ويمنعهم من تقديم كل ماعندهم .
وشخصيا لازلت اعتبر ان استاد الخرطوم يخصم الكثير من مردود اللاعبين ويجعلهم عاجزين عن الظهور بالمستوى العالي , وشاهدنا كيف كانت ارضية الملعب في حالة يرثى لها وهي اشبه بصحراء جرداء .
اكثر ما يقلقنا ان الفريق سيخوض مباراتين في استاد الخرطوم بدور المجموعات الافريقي , اولها مباراة مازيمبي في الافتتاح يوم الجمعة , وكنا فعلا نحتاج الى استاد الهلال في هذا التوقيت الحساس .
الازرق اصبح امام المحك حاليا وما قدمه امام المريخ من مستوى غير مرض بالنسبة لجماهيره التي لازالت تتطلع ان يكون الفريق في مستوى افضل لان دور المجموعات ومواجهة فرق في حجم مازيمبي تحتاج الى ارتفاع في المستوى .
اللاعبون مطالبون بمراجعة انفسهم اليوم قبل الغد لان لقاء الغربان لايقبل انصاف الحلول ويحتاج الى تركيز وتعاون اكبر من مجموعة اللاعبين , والاخطاء ستكون ممنوعة امام فريق عنيد .
دور المجموعات تختلف استراتيجته عن مرحلتي دور ال32 وال16 لان الهدف سيكون هو تحقيق الفوز ابتدا من مباراة مازيمبي بغض النظر التركيز على عدم استقبال هدف او اثنين , والاهم هو تحقيق الفوز لان تجميع اكبر عدد من النقاط هو الاساس .
في المرحلتين السابقتين من البطولة كانت الاستراتيجية تعتمد على تحقيق الفوز والحرص على عدم استقبال اي هدف , ونجح الهلال في مباراتيه بارضه امام الملعب المالي وليوبادر من تحقيق هذه المعادلة وحافظ على نظافة شباكه في عهد طيب الذكر المدرب النابي .
محك مرحلة المجموعات صعب جدا , وعندما تكون البداية امام مازيمبي فهي اكثر صعوبة , ولكن نقول ان بالهلال رجال عليهم ان يؤمنوا بقدراتهم ويعملوا بجد قبل اللقاء المنتظر امام الغربان .
الفاصل الزمني بين مباراة المريخ وبين لقاء مازيمبي يسمح للمدرب كامبوس بترتيب اوراقه بالشكل المطلوب , وبعد ان حصل اللاعبون المشاركون في القمة عللى راحة امس ينتظر ان يبدأ العمل الجاد اعتبارا من اليوم للمواجهة الافريقية الاولى .
التحضير للجمعية العمومية نتمنى ان لايشغل مجلس الهلال عن متابعة الفريق اول باول قبل اللقاء الافريقي القادم , فالمرحلة الحالية حساسة جدا , والمباراة الاولى امام البطل الكنغولي تعني الكثير وسوف تحدد بشكل كبير مدى قدرة الفريق الهلال على الاستمرار في المنافسة القارية من عدمها .
nazar.ageeb@gmail.com
