وجهة نظر - نزار عجيب
ثمن اخطاء بداية الموسم
عاد الهلال بنقطة مهمة من مباراته امام المغرب التطواني في الجولة الثالثة لدوري ابطال افريقيا , وضرب الفريق الازرق عصفورين بحجر واحد بتلك النتيجة لان الخسارة كانت ممنوعة وكان هنالك خياران اما الفوز او التعادل .
نتيجة التعادل جعلت الهلال على الصدارة مع مازيمبي بنفس الرصيد من النقاط وقطعت الطريق امام الفريق المغربي الذي كان يامل في العودة للمنافسة عقب خسارة سموحة على ارضه امام مازيمبي في ذات الجولة .
نتيجة الجولة الثالثة جعلت الفريق الازرق اقرب الى نصف النهائي مع مازيمبي وسيكون امامنا ست نقاط مهمة في الجولتين القادمتين لتاكيد الصعود الى قبل النهائي وتبقى مباراة سموحة الاخيرة لاجل الصدارة .
على الورق بات الطريق ممهدا للهلال لكي يتمسك بصدارة المجموعة وبالتالي يحصل على عدة مميزات حال وصوله الى النهائي ولكن قياسا بالمردود الذي ظهر عليه الفريق في لقاء التطواني لابد ان نضع اكثر من علامة استفهام .
رغم النتيجة الايجابية الا ان الهلال لم يكن مقنعا وكانت هنالك عديد المشاكل الفنية في الفريق الذي لازال يدفع ثمن اخطاء بداية الموسم بالتعاقدات الفاشلة مع لاعبين اجانب ليس لهم اي قيمة ولايقدمون اي اضافة .
لايوجد لاعب اجنبي مميز في الهلال حاليا عدا الحارس مكسيم , والهدف الذي سجله اندرزينهو رغم جماله وقيمته الا انه لايشفع للاعب حتى الان ولا يكفي هدف وحيد لكي نقول ان هذا المحترف ترك بصمة مع الفريق .
ما زال الفريق الهلالي يلعب بدون اي انياب هجومية وتكفل لاعبو الوسط والمدافعين بتسجيل الاهداف للفريق في مبارياته الافريقية الثلاثة الاخيرة في ظل الغياب التام لخط الهجوم وعدم وجود لاعب ثقيل له قيمة في المقدمة .
منذ مباراة بيغ بوليس في دور ال32 لازال خط هجوم الفريق صائما وغير قادر على التسجيل حيث سجل كاريكا هدفين من الرباعية وكيبي ونزار هدفا لكل منهما, وتكفل سيف مساوي بالتسجيل مرتين في مباراتي سانغا بدور الستة عشر , وغاب الهجوم مرة اخرى في لقاء مازيمبي ثم كان الدور على الشغيل ونزار حامد في مباراة سموحة , وفي لقاء التطواني كان اندرزينهو هو الحاضر .
فقد مدثر كاريكا العدد من مميزاته الهجومية وبات اللاعب غير مؤثر في الفريق وما يمر به اللاعب فعلا كان يحتاج الى وقفة طويلة ودعم من قبل مدربه حتى يستعيد اللاعب كامل مستواه .
نقطة ضعف الهلال الكبيرة في وجود لاعبين لايقدموا اي اضافة ويتسلموا مقدماتهم ورواتبهم بالدولار وهم على المدرجات , يتالقون فقط في التدريبات وعلى صفحات الجرايد لكن ليس لهم اي جديد .
لو امتلك الهلال ثلاثة اجانب على مستوى عال في الدفاع والوسط والهجوم لكان وضعه حال غير خاصة وان الطريق بات ممهددا لقطبي الكرة السودانية في النسخة الحالية لدوري الابطال للفوز باللقب .
اندية شمال افريقيا تعاني من الارهاق بسبب نهاية الموسم الطويل وبالتالي تعد هذه الفرصة مثالية جدا لفريقي الهلال والمريخ للانقضاض على هذه الفرق وقطع الطريق عليها للحصول على اللقب الافريقي .
الاندية الجزائرية خاضت موسم طويل وشاق كانت فيها المنافسة شرسة في الدوري الجزائري , ويبدو الارهاق واضحا على الاندية الثلاثة اضافة الى التطواني , ويبقى مازيمبي هو المهدد الوحيد لطموحات القمة في البطولة .
اقتراب الهلال والمريخ من الوصول الى نصف النهائي معا في مصلحتهما جميعا , وستكون الجولات الثلاث القادمة حاسمة وتحتاج الى تركيز كبير وعمل فني من قبل المدربين .
Nazar.ageeb@gmail.com
ثمن اخطاء بداية الموسم
عاد الهلال بنقطة مهمة من مباراته امام المغرب التطواني في الجولة الثالثة لدوري ابطال افريقيا , وضرب الفريق الازرق عصفورين بحجر واحد بتلك النتيجة لان الخسارة كانت ممنوعة وكان هنالك خياران اما الفوز او التعادل .
نتيجة التعادل جعلت الهلال على الصدارة مع مازيمبي بنفس الرصيد من النقاط وقطعت الطريق امام الفريق المغربي الذي كان يامل في العودة للمنافسة عقب خسارة سموحة على ارضه امام مازيمبي في ذات الجولة .
نتيجة الجولة الثالثة جعلت الفريق الازرق اقرب الى نصف النهائي مع مازيمبي وسيكون امامنا ست نقاط مهمة في الجولتين القادمتين لتاكيد الصعود الى قبل النهائي وتبقى مباراة سموحة الاخيرة لاجل الصدارة .
على الورق بات الطريق ممهدا للهلال لكي يتمسك بصدارة المجموعة وبالتالي يحصل على عدة مميزات حال وصوله الى النهائي ولكن قياسا بالمردود الذي ظهر عليه الفريق في لقاء التطواني لابد ان نضع اكثر من علامة استفهام .
رغم النتيجة الايجابية الا ان الهلال لم يكن مقنعا وكانت هنالك عديد المشاكل الفنية في الفريق الذي لازال يدفع ثمن اخطاء بداية الموسم بالتعاقدات الفاشلة مع لاعبين اجانب ليس لهم اي قيمة ولايقدمون اي اضافة .
لايوجد لاعب اجنبي مميز في الهلال حاليا عدا الحارس مكسيم , والهدف الذي سجله اندرزينهو رغم جماله وقيمته الا انه لايشفع للاعب حتى الان ولا يكفي هدف وحيد لكي نقول ان هذا المحترف ترك بصمة مع الفريق .
ما زال الفريق الهلالي يلعب بدون اي انياب هجومية وتكفل لاعبو الوسط والمدافعين بتسجيل الاهداف للفريق في مبارياته الافريقية الثلاثة الاخيرة في ظل الغياب التام لخط الهجوم وعدم وجود لاعب ثقيل له قيمة في المقدمة .
منذ مباراة بيغ بوليس في دور ال32 لازال خط هجوم الفريق صائما وغير قادر على التسجيل حيث سجل كاريكا هدفين من الرباعية وكيبي ونزار هدفا لكل منهما, وتكفل سيف مساوي بالتسجيل مرتين في مباراتي سانغا بدور الستة عشر , وغاب الهجوم مرة اخرى في لقاء مازيمبي ثم كان الدور على الشغيل ونزار حامد في مباراة سموحة , وفي لقاء التطواني كان اندرزينهو هو الحاضر .
فقد مدثر كاريكا العدد من مميزاته الهجومية وبات اللاعب غير مؤثر في الفريق وما يمر به اللاعب فعلا كان يحتاج الى وقفة طويلة ودعم من قبل مدربه حتى يستعيد اللاعب كامل مستواه .
نقطة ضعف الهلال الكبيرة في وجود لاعبين لايقدموا اي اضافة ويتسلموا مقدماتهم ورواتبهم بالدولار وهم على المدرجات , يتالقون فقط في التدريبات وعلى صفحات الجرايد لكن ليس لهم اي جديد .
لو امتلك الهلال ثلاثة اجانب على مستوى عال في الدفاع والوسط والهجوم لكان وضعه حال غير خاصة وان الطريق بات ممهددا لقطبي الكرة السودانية في النسخة الحالية لدوري الابطال للفوز باللقب .
اندية شمال افريقيا تعاني من الارهاق بسبب نهاية الموسم الطويل وبالتالي تعد هذه الفرصة مثالية جدا لفريقي الهلال والمريخ للانقضاض على هذه الفرق وقطع الطريق عليها للحصول على اللقب الافريقي .
الاندية الجزائرية خاضت موسم طويل وشاق كانت فيها المنافسة شرسة في الدوري الجزائري , ويبدو الارهاق واضحا على الاندية الثلاثة اضافة الى التطواني , ويبقى مازيمبي هو المهدد الوحيد لطموحات القمة في البطولة .
اقتراب الهلال والمريخ من الوصول الى نصف النهائي معا في مصلحتهما جميعا , وستكون الجولات الثلاث القادمة حاسمة وتحتاج الى تركيز كبير وعمل فني من قبل المدربين .
Nazar.ageeb@gmail.com