• ×
الخميس 2 مايو 2024 | 05-01-2024
يعقوب حاج ادم

كلمات لوجه الله

يعقوب حاج ادم

 3  0  1499
يعقوب حاج ادم
طعنة سيف الدين النجلاء في ظهر الدكتور !!؟

طعنة نجلاء تلك التي سددها العضو سيف الدين الطيب إبراهيم مندوب الكاملين الذي دخل التاريخ من أوسع أبوابه وبات أشهر من علم في رأسه نار بعد الطعنة النجلاء التي سددها في ظهر الدكتور كمال شداد والتي تمثلت في قبول الطعن المقدم من سيادته حول قانونية ترشيح الدكتور كمال حامد شداد لولاية جديدة في قيادة الاتحاد السوداني لكرة القدم وتتمثل الطعنة النجلاء في أنها قد حرمت البلاد من تواجد رجل في قامة الدكتور شداد لقيادة الاتحاد وتكملة المشوار الطويل الذي بدأه من قبل ونحن حقيقة نجد أنفسنا جد إسفين على قبول هذا الطعن وابتعاد الدكتور كمال حامد شداد عن رئاسة الاتحاد العام ليخلو الجو للدكتور معتصم جعفر المريخي العريق والذي سيحول أجندة الاتحاد وساحاته إلى ألوان حمراء وصفراء تضامنا مع أبناء جلدته المريخاب وهو الأمر الذي افتقدناه في طيب الذكر الدكتور كمال شداد والذي كان يعامل الهلالاب معاملة متوازية مثلهم مثل كل الفرق الأخرى لا فرق بين هلال ومريخ ومورده وأهلي الخرطوم وخرطوم ثلاثة وأندية الولايات إلا بما يكفله القانون لكل نادي على حده دون محاباة لكبير على صغير. ولعلكم تابعتم وفي أكثر من مناسبة كيف أن الدكتور كان يقسو كثيرا على الهلال ويتحامل عليه بصورة أغضبت أهله الاهله لالسبب سوى انه عندما يتعامل مع الأندية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام فهو يتعامل بنص القانون بعيدا عن روح الانتماء والولاء وحب الشعار فهل سيكون الدكتور معتصم جعفر بنفس مستوى المسئولية عندما يتربع على كرسي الاتحاد العام والمسألة في تقديري مسألة وقت فقط لأغير لأنه لن يجد منافسة حقيقية في صناديق الاقتراح من منافسه الوجيه صلاح إدريس بعد أن أعلنت معظم الاتحادات عن وقفتها الصلدة مع دكتور معتصم جعفر فهل سيكون الدكتور الجديد في مستوى ونزاهة وقوة شخصية الدكتور الراحل شداد أم سيكون دكتور جعفر مطية في أيدي أهله المريخاب يحركونه كيف شاءوا كقطع الشطرنج يمنة ويسارا لتصبح دهاليز اتحاد الكرة تدار بأيدي مريخية صرفة قد تقضي على الأخضر واليابس وتطوع كل القوانين لمصلحة أهل القبيلة الحمراء والصفراء وتجعل من أهل العرضة جنوب مهيمنين على كل شئ في دهاليز اتحاد الكره ويمكنهم أن يفعلوا كل مايردونه بلا حسيب أو رقيب. بقى أن أضيف بأن ليالي العيد قد بانت من عصاريها وباتت الصورة أوضح من الشمس في رابعة النهار وبات فوز الدكتور معتصم جعفر برئاسة الاتحاد هو الأرجح وحظوظ رئيسنا الحبوب الوجيه صلاح أحمد إدريس باتت أشبه بحظوظ من نثرو طحينة فوق شوك يوم ريح عاصف وقالوا لحفاة أجمعوه وقطعا سيصعب الأمر عليهم والأمر بات أكثر صعوبة لحبيبنا الأرباب والذي لو يسمع نصيحتي وأذعن لصوت العقل لأخذ الأمور من قاصرها وأعلن انسحابه من أتون المعركة وترك لدكتور معتصم الجمل بما حمل ليتوج رئيسا بالإجماع والتزكية دون الدخول في معمعة الانتخابات عبر الجمعية العمومية والتي ستقول كلمتها لمصلحة دكتور جعفر رضي الوجيه صلاح إدريس أم أبى . والانسحاب ارحم مليون مرة من النتيجة السلبية التي ستظهرها الانتخابات وتقلل كثيرا من أسهم الوجيه صلاح إدريس في الوسط الرياضي الذي يحمل للوجيه صلاح إدريس كل آيات الحب والتقدير والاحترام وهو لايرضيه أن يراه في موقف الضعف والانكسار وهو يقف في مواجهة غير متكافئة مع دكتور معتصم جعفر . فهل نطمع في أن يحقق الوجيه صلاح إدريس أمال وطموحات الأهلة وكل من يعز عليهم ويعلن انسحابه من معمعة الرئاسة لكي يفوز معتصم بالتزكية ودون أي إرهاصات وبعيدا عن القيل والقال أم يركب الوجيه صلاح إدريس رأسه ويلقى مصيره المحتوم بالفشل في الانتخابات وفقدانه لتقدير الكثيرين بعد أن تقول الجمعية العمومية للاتحاد العام كلمتها وتنصب دكتور معتصم جعفر رئيسا لعموم اتحادات السودان :

شبابنا على خطى كبارهم

الهزيمة الثنائية التي تلقاها منتخبنا الوطني لدرجة الشباب مساء أمس على أرضه ووسط جماهيره المتواضعة على ملعب الرد كاسل في مدينة أم درمان العاصمة الوطنية من أمام المنتخب الكيني للشباب ضمن التصفيات التمهيدية المؤهلة إلى نهائيات أمم أفريقيا لدرجة الشباب والتي ستقام العام المقبل في ليبيا. تلك الهزيمة الثنائية ذكرتنا وفي المقام الأول بثنائية التيمان مهند وكاريكا ومن ثم فهي قد أوضحت ولكل ذي عين بصيرة بأن قاعدتنا التحتية التي نعدها لمستقبل السودان الكروي فهي قاعدة هشة رخوة لاتستند على أي معايير مستقبلية ويكفي أن أقول بأننا قد انهزمنا على أرضنا ووسط جماهيرنا في لقاء يسمى بلقاء الذهاب وهو على أرضنا كما أسلفت فكيف بنا ونحن سنلعب لقاء الإياب في العاصمة الكينية نيروبي بعيدا عن الأرض والجماهير إن كانت هنالك جماهير للوطن فجماهيرنا معروفة بشقيها الهلالي والمريخي أما جماهير الوطن فهي في خبر كان وجماهيرنا وبكل أسف جماهير أندية والحس القومي عندنا مفقود ... مفقود ... مفقود ولو أن من كان يلاعب المنتخب الكيني لدرجة الشباب أحد العملاقين هلال مريخ لرأيت الملعب يمتلئ عن بكرة أبيه بالجماهير ولكن ولأنه منتخب الوطن فأن المدرجات قد كانت خاوية إلا ماندر منها فلمصحة من يحدث هذا ؟ ولماذا نقدم أندية الدولار والجماهير على منتخب الوطن ؟ وألم تروا كيف يقف إخوتنا المصريين مع منتخب بلادهم وألم تشاهدوا أطنان الحماس والولاء الذي يبديه ذلك الشعب الوفي لبلاده وكيف يتجرد من لونيته البيضاء والحمراء عندما يرتدي لاعبيهم شعار مصر فيهتفوا بقلب رجل واحد وبحنجرة مصري واحد تحيا مصر ... تحيا مصر أين نحن منهم وإلى متى سنبقى نمثل شرازم متفرقة ونحن نلعب باسم الوطن الواحد سودان الجدود . ولو نظرنا لمنتخبنا الوطني وماقدمه في لقاء الكينيين لوجدنا أننا لانمتلك منتخب قومي شاب بالمعنى المطلوب والذين مثلوا بنا امام المنتخب الكيني لايمكن ان نطلق عليهم مسمى منتخب قومي شاب لأنهم لايمتلكون مقومات القومية إلا النذر اليسير لا من حيث المستوى ولا من حيث الروح القتالية ولا من أي جوانب رياضية أخرى هذا مجرد فريق تم تجميعه بلا دراسة وبلا أي معايير وقالوا لشبابه تعالوا العبوا باسم الوطن بعد تجارب متواضعة أمام فرق أكثر تواضعا ظنوا أن الفريق قد بات بعدها في كامل الجاهزية . فكانت الفضيحة والهزيمة في عقر الدار بالهدفين الذين قصما ظهرنا وجعلا من لقاء الإياب للمنتخب الكيني مجرد أداء واجب حيث لايعقل لفريق كسيح ومتهالك مثل منتخبنا لدرجة الشباب الذي رأيناه يوم أمس ان يحقق أي نتيجة إيجابية بين أدغال كينيا وأحراشها وغاباتها والواقع يقول أن من لايقوى على الصمود في أرضه وأمام جماهيره فهو بالطبع لن يقوى على أن يحقق أي نتيجة إيجابية خارج الأرض مثله مثل من لايأكل بيده فهو قطعا لايشبع . ومما يؤسف له هو أن اللاعب الكيني الذي أحرز الهدف الأول قد فعل كلما أراده بلاعبي خط الظهر في منتخبنا وتفنن في تخطيهم الواحد تلو الآخر وكأنه لايرى أحدا أمامه فكان أن أحرز هدف رجولي ينم عن صلابة وقوة لذلك المهاجم الذي تلاعب بكل أفراد خط دفاعنا وحتى الهدف الثاني فهو قد جاء من على بعد أكثر من 40 ياردة وظل حارسنا الهمام يتفرج على الكرة وهي تعانق الشباك المدهش ان كل محاولاتنا نحو مرمى المنتخب الكيني قد كانت محاولات خجولة يائسة لاتشكل أي خطر داهم امام مرمى الضيوف فكان الخروج الحزين بالهدفين الذين اضعفا حظوظنا كثيرا وهذه هي كرتنا السودانية وهولاء هم رجال الغد الذين نعدهم لمستقبلنا المتواضع ولن أقول المشرق لأننا والإشراق نقيضين لايلتقيان وحقا فمن شابه أخاه فما ظلم وصغارنا يسيرون على خطى الكبار ولن نقول سوى لك الله أيتها الكرة السودانية المغلوب على أمرها ففي الوقت الذي تبقت لمنتخبنا الشاب ثلاثة أيام أو أربع على لقاء المنتخب الكيني في هذا المنعطف الخطير في هذا الوقت كان كبار قادتنا في الاتحاد العام الذي يتبع له منتخب الشباب وينتظر منه الوقفة والالتفاتة والاهتمام والمتابعة والمثابرة في هذا الوقت الحرج كان كبارنا من قادة الاتحاد قدامى ومحدثين يتصارعون على مقاعد الاتحاد العام الوثيرة بين طاعن ولاعن وبين باحث وباحثون عن أصوات ناخبين من الاتحادات الولائية يحدث كل هذا ومنتخب الوطن يستعد في ظروف قاهرة وأعداد ضعيف يكفي أن نقول بأن الوجبات التي تقدم اشتكى منها بعض اللاعبين فكيف لنا ولهم ان ينتصروا ويتغالبوا على أنفسهم أنها سخريات الأقدار أحبتي الرياضيين فلا تحزنوا فهذا هو الواقع الأليم الذي تعيشه كرتنا السودانية ومدد ياقادة ياكرام فلا يزال للحزن بقية.

فاصلة ..... أخيرة

إذا صحت الرواية وبات السيد ياسر عرمان القيادي بالحركة الشعبية رئيس النادي المريخ أو أنه في طريقه لكي يصبح رئيسا لعموم أهل المريخ فالأمر ليس فيه غرابة فهذا النادي تعود ان يتقلد رئاسته عدد من الساسة على اختلاف العصور والأزمان فمنذ عهد ناس مأمون عوض ابوزيد وخالد حسن عباس وجعفر نميري وأبو القاسم محمد إبراهيم وغيرهم من الساسة الذين ترأسوا نادي المريخ أو ساهموا في رسم سياساته الداخلية والخارجية ونحن معشر الأهلة نسعد كثيرا عندما يتصدى قيادي وسياسي بارز لرئاسة نادي المريخ لأنه لن يكون إضافة حقيقية لهذا الصرح الشامخ بل سيكون خصما عليه ونحن حقيقة تواقين لتلك اللحظة التي يعلن فيها اسم القيادي بالحركة الشعبية السيد ياسر عرمان رئيسا للمريخ عله يحقق بين أسوار نادي المريخ ماعجز عن تحقيقه بين أسوار وساحات العمل السياسي ويقيني أن من يفشل في الوصول لرئاسة الجمهورية وفرض هيمنته على عموم شعب السودان لن يقوى على الصمود في وجه الرياح الهوجاء في الوسط الرياضي فلا تقحموا الرجل في متاهات هو في غنى عنها رأفة به حتى لاتسقطوه في بحر الفشل فدعوه يمارس حياته السياسية بعيدا عن أضابير العمل الرياضي الذي لايمكن ان يقتحمه رجل بعيد عن الرياضة ولكم في جمال الوالي أسوة حسنة فهم قد أتوا به من خارج أسوار الوسط الرياضي وهو لايمتلك الخلفية الرياضية المطلوبة فكان الفشل وكانت الصفقات المضروبة وكان وكان وياما كان فلتأخذوا العبرة من الفشل الجمالي.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : يعقوب حاج ادم
 3  0
التعليقات ( 3 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    المريخ 07-26-2010 02:0
    اولا انت لك اكثر من خمسين سنه صحفى ولم تضيف لنفسك اى جديد ليس بالاعمار يقيم الصحفى اسم عامودك لوجه الله كيف تكذب لوجه الله شداد قال ماقدمته للهلال لم يقدمه غير ماذا قدم غير التحيذ وتجاوز القانون اذا شداد كويس اذا معتصم كويس لانه صناعه شدادية يا جدو تذكر بان لك احفاد يقرؤن عامودك ماذا تقول لهم عندما يعرفو بانه ينذف حقدا على المريخ وهدفك مصلحه شخصية من زول ذيك او حتى ينشر لك الماده التى تكتبها رقم انك بتكتب مجان لى عدم قدرتك على الكتابه بشكل مسؤل اتقى الله خاصه وانت الان تقارب التسعين عاما
  • #2
    السنجك 07-25-2010 06:0
    الاخ الاستاذ الفاضل/يعقوب ...اعلم جيدا ان حديثك لن يعجب شعب الهنود الحمر .. نعم نحن الاهلة نتمنى من يكون القادم محايد ..نعلم ان الاقرب هو د.معتصم ..لكن احسب ان الارباب نجح في مايريد حتى لايفوز د.معتصم بالتزكية ..د.معتصم لن يختلف هذا الحواري عن رئيسه د.شداد كثيراً ، فهو مع د.شداد صنعوا مايحدث حاليا، قد يكون الفرق في سياسة ادارة الاتحاد بينه و بين د.شداد ، ان الاخير عرف بعفة اليد ، و ليس هذا طعنااو لمز في د.معتصم ، لكن هل يستطيع ان يضبط الصرف داخل اروقة اتحاده، ام سيواصل تجفيف المنابع بتجميد نشاط المنتخب السودانى ، فهو الباقي حتى لايصرفوا جنيه واحد...مبروك لاخوانا الهنود الحمر ياسر عرمان(الفار من العدالة بعد فضيحة جامعة القاهرة الفرع)شبيهنا و اتلاقينا..
  • #3
    ابراهيم 07-25-2010 11:0
    انت بتتهم معتصم بميله للمريخ طيب شداد التجاوزات التي استفاد منها فريق الهلال هذا تكون اه وياريت الهلال استفادة منها لمسح الصفر الدولي الكبير ده نادي عمره 80 عاما ولم يحرز كاس معتمد من الكاف خلاص سوف يفوز صلاح ادريس و نائبه الطريف و السكرتير مجدي شمس الدين وامين المال اسامه سوف يتم تغير الاسم الي اتحاد عام الهلال السوادني للكورة القدم الله يرحم الكورة السودانية طالما تفكيركم ذي ده انت صحفي من المفترض الانسان لايكتب شئ الا فيه مصلحه للسودان . وطالما التعصب وصل الي هذه الدرجه يجب كل سنه يتم اختيار المتنخب من المريخ و السنه القادمه من الهلال و البعدها من بغية السودان حتي منتخب الشباب الانهزم امس بدل يحرس مصطفي حارس المريخ تم طرده من المنتخب بواسطه حمد كمال ياجماعة خلوا التعصب طالما المنتخب لاعب باسم السودان و خلوا التعصب طالما المريخ لاعب باسم السودان خلوا التعصب طالما الهلال لاعب باسم السودان . بعد مباراة المريخ الانتهت بالتعادل واحد صحفي بسخر من فريق المريخ لانه هو ينتمي لفريق الهلال . يجب التعصب يكون داخل السودان فقط
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019