فخ الحمامة البيضاء
اقترب موعد المواجهة الثالثة للهلال في مرحلة المجموعات لدوري ابطال افريقيا , وسيكون اللقاء القادم امام المغرب التطواني الملقب بالحمامة البيضاء في عقر داره مهما للغاية لان النتيجة الايجابية فيه تعني ان الفريق الازرق وضع قدمه في الدور نصف النهائي .
يدخل الفريق الازرق اللقاء بافضلية تربعه على صدارة المجموعة باربع نقاط مقابل نقطة واحدة للفريق المغربي الذي يتزيل المجموعة من تعادل امام مازيمبي وخسارة من سموحة في الجولة الاولى .
ورغم ان الفريق المغربي ليس في افضل حالاته في ظل ظروف الغيابات التي اثرت على مردود الفريق في مرحلة المجموعات لكن يبقى الحذر واجب لان الوضع الحالي يشير الى ان الهلال قد يقع في فخ هذا الفريق .
اي تراخ قبل هذه المباراة او اعتبارها سهلة وفي متنازل اليد تنعي الوقوع في فخ قد ينعكس بشكل سئ على مستقبل الهلال في مشواره الحالي , ولذلك لابد من التعامل بمنتهى الجدية مع المباراة .
التركيز على غيابات التطواني ليست في مصلحة الهلال الذي لابد ان يتعامل مع اللقاء بمحمل الجد لان الكرة المغربية معروفة والتطواني احد الفرق المتطورة التي تلعب باسلوب الكرة الاسبانية .
ومن بداية الموسم الحالي فقد الفريق ابرز ركائزه الاساسية التي رحلت الى اندية اخرى منها محسن ياجور و عبدالصمد رفيق وفوزي عبدالغني , ولم تقم الادارة بتعويضهم بلاعبين على نفس القيمة .
بعد التعادل الاخير للفريق المغربي امام مازيمبي صبت جماهير النادي غضبها على المدرب الاسباني سيرجيو لوبيرا معتبره اياه بالتسبب في الخسارة امام سموحة والتعادل امام الفريق الكنغولي.
عيون الفريق المغربي اصبحت موجهة نحو مقابلة الهلال القادمة التي يعتبرها الفريق المغربي الفرصة الاخيرة للفريق اذا اراد العودة للمنافسة من جديد على احدى بطاقتي التاهل الى الدور نصف النهائي .
فرصة الهلال اعتقد تبدو كبيرة للعودة على الاقل بنقطة من معقل الفريق التطواني , ولكن المباراة ستكون اختبارا قويا للفريق الازرق وحول قدرته للاستمرار بنفس النهج لاطول فترة ممكنة .
ما قدمه الفريق الهلالي في اخر عشرين دقيقة من مباراة سموحة يفترض ان يكون عليه في كل مبارياته , لان الفريق استعاد توازنه بعد دخول نيسلون وتقدم نزار للعب خلف المهاجمين .
اهمية مباراة المغرب التطواني لاتحتاج الى نقاش كبير والتعامل معها بجدية امر منتهي لايحتاج الى جدال , ووجود رئيس النادي كرئيس للبعثة يجسد قيمة واهمية هذه المباراة المفصلية .
النتيجة الايجابية في الجولة الثالثة ستريح الهلال كثيرا في قادم المباريات وتجعله يلعب بدون اي ضغوطات نفسية لان الازرق سيستقبل التطواني في الجولة الرابعة وستكون الفرصة مواتية لحسم التاهل مبكرا قبل الدخول في جولات حرق الاعصاب.
الهلال لازال يسير بهدوء لتحقيق هدفه الاكبر ولاعبوه انجزو المهمة في اول جولتين , وتبقى الثالثة هي المحك لانها خارج الارض ايضا , وهذه المباريات خارج الديار دائما تكون هي الاختبار الحقيقي .
من يريد المنافسة على اللقب لابد ان يتمتع بالقدرة على تحقيق الفوز خارج ملعبه , وان يواجه كل الظروف ويكون على صدارة مجموعته دون ان يمنح الفرصة للاخرين للاقتراب منه او مزاحمته .
Nazar.ageeb@gmail.com
© 2015 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)
اقترب موعد المواجهة الثالثة للهلال في مرحلة المجموعات لدوري ابطال افريقيا , وسيكون اللقاء القادم امام المغرب التطواني الملقب بالحمامة البيضاء في عقر داره مهما للغاية لان النتيجة الايجابية فيه تعني ان الفريق الازرق وضع قدمه في الدور نصف النهائي .
يدخل الفريق الازرق اللقاء بافضلية تربعه على صدارة المجموعة باربع نقاط مقابل نقطة واحدة للفريق المغربي الذي يتزيل المجموعة من تعادل امام مازيمبي وخسارة من سموحة في الجولة الاولى .
ورغم ان الفريق المغربي ليس في افضل حالاته في ظل ظروف الغيابات التي اثرت على مردود الفريق في مرحلة المجموعات لكن يبقى الحذر واجب لان الوضع الحالي يشير الى ان الهلال قد يقع في فخ هذا الفريق .
اي تراخ قبل هذه المباراة او اعتبارها سهلة وفي متنازل اليد تنعي الوقوع في فخ قد ينعكس بشكل سئ على مستقبل الهلال في مشواره الحالي , ولذلك لابد من التعامل بمنتهى الجدية مع المباراة .
التركيز على غيابات التطواني ليست في مصلحة الهلال الذي لابد ان يتعامل مع اللقاء بمحمل الجد لان الكرة المغربية معروفة والتطواني احد الفرق المتطورة التي تلعب باسلوب الكرة الاسبانية .
ومن بداية الموسم الحالي فقد الفريق ابرز ركائزه الاساسية التي رحلت الى اندية اخرى منها محسن ياجور و عبدالصمد رفيق وفوزي عبدالغني , ولم تقم الادارة بتعويضهم بلاعبين على نفس القيمة .
بعد التعادل الاخير للفريق المغربي امام مازيمبي صبت جماهير النادي غضبها على المدرب الاسباني سيرجيو لوبيرا معتبره اياه بالتسبب في الخسارة امام سموحة والتعادل امام الفريق الكنغولي.
عيون الفريق المغربي اصبحت موجهة نحو مقابلة الهلال القادمة التي يعتبرها الفريق المغربي الفرصة الاخيرة للفريق اذا اراد العودة للمنافسة من جديد على احدى بطاقتي التاهل الى الدور نصف النهائي .
فرصة الهلال اعتقد تبدو كبيرة للعودة على الاقل بنقطة من معقل الفريق التطواني , ولكن المباراة ستكون اختبارا قويا للفريق الازرق وحول قدرته للاستمرار بنفس النهج لاطول فترة ممكنة .
ما قدمه الفريق الهلالي في اخر عشرين دقيقة من مباراة سموحة يفترض ان يكون عليه في كل مبارياته , لان الفريق استعاد توازنه بعد دخول نيسلون وتقدم نزار للعب خلف المهاجمين .
اهمية مباراة المغرب التطواني لاتحتاج الى نقاش كبير والتعامل معها بجدية امر منتهي لايحتاج الى جدال , ووجود رئيس النادي كرئيس للبعثة يجسد قيمة واهمية هذه المباراة المفصلية .
النتيجة الايجابية في الجولة الثالثة ستريح الهلال كثيرا في قادم المباريات وتجعله يلعب بدون اي ضغوطات نفسية لان الازرق سيستقبل التطواني في الجولة الرابعة وستكون الفرصة مواتية لحسم التاهل مبكرا قبل الدخول في جولات حرق الاعصاب.
الهلال لازال يسير بهدوء لتحقيق هدفه الاكبر ولاعبوه انجزو المهمة في اول جولتين , وتبقى الثالثة هي المحك لانها خارج الارض ايضا , وهذه المباريات خارج الديار دائما تكون هي الاختبار الحقيقي .
من يريد المنافسة على اللقب لابد ان يتمتع بالقدرة على تحقيق الفوز خارج ملعبه , وان يواجه كل الظروف ويكون على صدارة مجموعته دون ان يمنح الفرصة للاخرين للاقتراب منه او مزاحمته .
Nazar.ageeb@gmail.com
© 2015 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)
اتمني من كتاب الهلال ان يسيروا علي نهجك ,,,لان
المرحلة لا تقبل الانصرافيات ,,,
و احذروا يا اهل الهلال من فخ الحمامة
طريقه ممتازه وتشجع اي قارئ ﻻكمال المقال مهما كان طويﻵ
وايضآ المحتوى والنظره الفنيه
لك مليون تحيه بل ترليون اخي نزار عجب