انفعال غير مبرر
أيام معدودة تبقت لمواجهة الهلال للغربان الكنغولية في معقلهم بكنشاسا ولازالت ردود الفعل تتواصل على نتيجة لقاء الفريق الهلالي أمام أهلي شندي .
الانفعال الذي رافق أداء ونتيجة الفريق الأزرق أمام النمور ليس مبررا خاصة عندما يكون من إدارة النادي التي يفترض أن تتحلى بالهدوء ولا يصيبها أي ارتباك خاصة وأن تلك المباراة
يفترض أن تكون عادية .
تحميل مباراة النمور أكثر مما تحتمل خطأ كبير لأن الفريق الشنداوي لم يعد خصما عاديا وهذا ما يجب أن نعترف به والكرة ليست (رجالة) وعنتريات فقط وهي لعبة لها قواعدها التي يجب احترامها .
ليست هي المرة الأولى التي يخرج فيها الفريق الهلالي متعادلا بدوري الموسم الحالي بل نجد أن الفريق الأزرق سجل رقما كبيرا في التعادلات المحلية .
التلميحات التي خرجت لتنال من المدرب الكوكي لا اعتقد ان وقتها مناسبا والهمز واللمز الذي يحصل بأن المدرب التونسي ليس في قامة الفريق الهلالي ليس له أي منطق حاليا .
واحدة من أبرز سلبيات إدارة الكاردينال هو تعاملها بردود الأفعال ولذلك نجد أنها تسرعت في إنهاء عقد المدرب البلجيكي باتريك دون أن تمنحه الوقت الكافي لبناء الفريق ولا نريد مرة أخرى أن تقع في نفس الخطأ .
مهاجمة المدرب على نتيجة مثل هذه وتصويره كأنه الجاني لايليق بإدارة تشرف على واحدا من أكبر الأندية وطموحها يتمثل في الفوز بدوري الابطال .
ليس هذا هو التوقيت لتقييم عمل أي مدرب واذا كانت هنالك أخطاء لابد من معالجتها داخل البيت مع النظر بعين الاعتبار كذلك لأخطاء اللاعبين .
المدرب يبقى دائما في نظر الإدارة هو الشماعة وكبش الفداء وهنا مكمن الخطأ ولابد أن تتغير هذه النظرة وان تتم محاسبة اللاعبين كذلك إذا كانوا مقصرين.
الهلال أضاع مدربين مميزين بسبب هذه النظرة القاصرة ومن المهم أن لا تقع الإدارة الهلالية في نفس الخطأ ولا تنجرف خلف بعض الصحفيين العاطفيين.
ماذا يمكن أن يفعل المدرب والفرص تتطاير أمام مهاجمي الفريق ...ماذا يمكن أن يفعل والبعض لا يستطيع التمرير الصحيح وتقديم مبادئ كرة القدم .
الإدارة الهلالية يجب أن يكون لها شخصيتها البعيدة عن العاطفة والتعامل بردود فعل الجماهير والا فهي لا تستحق أن تكون مسؤولة عن ناد كبير يعلب مع الكبار في دوري الأبطال .
يجب أن نعترف أن هنالك قصور فني كبير خاصة في المقدمة الهجومية للفريق الذي لازال يلعب بدون أنياب ولابد أن تتم المعالجة بإشراف المدرب وبمساعدة اللاعبين أنفسهم .
ليس هنالك الكثير من الوقت أمام الفريق قبل لقاء مازيمبي وهي مجرد ايام وسندخل هذه المباراة الكبيرة التي تحتاج إلى عزيمة وتركيز خصوصا وأنها تقام في نهار شهر رمضان الفضيل .
إدارة الكاردينال اختارت المدرب الكوكي عن قناعة وعليها أن تدافع عن اختيارها والا ستعد فاشلة في الاختيار وعليها أن تعترف بالخطأ الثاني على مستوى اختيار الرجل الأول في الجهاز الفني .
النجاح لا يأتي بين يوم وليلة ولابد أن يمر الفريق بمطبات على الإدارة أن تتعامل معها بحكمة وليس بانفعال والمشوار لازال طويلا .
أي فريق معرض للخسارة وهذه طبيعة كرة القدم فهل تريد الإدارة الهلالية أن تخدع نفسها بأن الفريق يمكن أن ينتصر دائما وفي أي مباراة .
اليوم سيخوض الفريق الأزرق تجربة ودية أمام الفرسان وهي فرصة للمدرب واللاعبين لتصحيح الأخطاء خاصة على مستوى
التنظيم الهجومي للفريق .
ما يحتاجه الفريق هو مزيدا من التركيز لترجمة الفرص التي تأتي وهي المشكلة التي رافقت الفريق من بداية الموسم الحالي ولازالت مستعصية دون أن تجد الحل الناجع .
بعد مباراة الاهلي الخرطوم الودية سيشد الهلال الرحال إلى الكنغو لمواجهة مازيمبي ومن هنا تبدأ مرحلة الجد التي تحتاج إلى عزيمة رجال وأداء عال المستوى .
العودة بنتيجة ايجابية من لو ممباشي هو المطلوب لأن المباراة الأولى هي المفتاح للسير قدما في دور المجموعات والتأكيد على القدرة في حجز إحدى بطاقتي الدور قبل النهائي .
Nazar.ageeb@gmail.com
أيام معدودة تبقت لمواجهة الهلال للغربان الكنغولية في معقلهم بكنشاسا ولازالت ردود الفعل تتواصل على نتيجة لقاء الفريق الهلالي أمام أهلي شندي .
الانفعال الذي رافق أداء ونتيجة الفريق الأزرق أمام النمور ليس مبررا خاصة عندما يكون من إدارة النادي التي يفترض أن تتحلى بالهدوء ولا يصيبها أي ارتباك خاصة وأن تلك المباراة
يفترض أن تكون عادية .
تحميل مباراة النمور أكثر مما تحتمل خطأ كبير لأن الفريق الشنداوي لم يعد خصما عاديا وهذا ما يجب أن نعترف به والكرة ليست (رجالة) وعنتريات فقط وهي لعبة لها قواعدها التي يجب احترامها .
ليست هي المرة الأولى التي يخرج فيها الفريق الهلالي متعادلا بدوري الموسم الحالي بل نجد أن الفريق الأزرق سجل رقما كبيرا في التعادلات المحلية .
التلميحات التي خرجت لتنال من المدرب الكوكي لا اعتقد ان وقتها مناسبا والهمز واللمز الذي يحصل بأن المدرب التونسي ليس في قامة الفريق الهلالي ليس له أي منطق حاليا .
واحدة من أبرز سلبيات إدارة الكاردينال هو تعاملها بردود الأفعال ولذلك نجد أنها تسرعت في إنهاء عقد المدرب البلجيكي باتريك دون أن تمنحه الوقت الكافي لبناء الفريق ولا نريد مرة أخرى أن تقع في نفس الخطأ .
مهاجمة المدرب على نتيجة مثل هذه وتصويره كأنه الجاني لايليق بإدارة تشرف على واحدا من أكبر الأندية وطموحها يتمثل في الفوز بدوري الابطال .
ليس هذا هو التوقيت لتقييم عمل أي مدرب واذا كانت هنالك أخطاء لابد من معالجتها داخل البيت مع النظر بعين الاعتبار كذلك لأخطاء اللاعبين .
المدرب يبقى دائما في نظر الإدارة هو الشماعة وكبش الفداء وهنا مكمن الخطأ ولابد أن تتغير هذه النظرة وان تتم محاسبة اللاعبين كذلك إذا كانوا مقصرين.
الهلال أضاع مدربين مميزين بسبب هذه النظرة القاصرة ومن المهم أن لا تقع الإدارة الهلالية في نفس الخطأ ولا تنجرف خلف بعض الصحفيين العاطفيين.
ماذا يمكن أن يفعل المدرب والفرص تتطاير أمام مهاجمي الفريق ...ماذا يمكن أن يفعل والبعض لا يستطيع التمرير الصحيح وتقديم مبادئ كرة القدم .
الإدارة الهلالية يجب أن يكون لها شخصيتها البعيدة عن العاطفة والتعامل بردود فعل الجماهير والا فهي لا تستحق أن تكون مسؤولة عن ناد كبير يعلب مع الكبار في دوري الأبطال .
يجب أن نعترف أن هنالك قصور فني كبير خاصة في المقدمة الهجومية للفريق الذي لازال يلعب بدون أنياب ولابد أن تتم المعالجة بإشراف المدرب وبمساعدة اللاعبين أنفسهم .
ليس هنالك الكثير من الوقت أمام الفريق قبل لقاء مازيمبي وهي مجرد ايام وسندخل هذه المباراة الكبيرة التي تحتاج إلى عزيمة وتركيز خصوصا وأنها تقام في نهار شهر رمضان الفضيل .
إدارة الكاردينال اختارت المدرب الكوكي عن قناعة وعليها أن تدافع عن اختيارها والا ستعد فاشلة في الاختيار وعليها أن تعترف بالخطأ الثاني على مستوى اختيار الرجل الأول في الجهاز الفني .
النجاح لا يأتي بين يوم وليلة ولابد أن يمر الفريق بمطبات على الإدارة أن تتعامل معها بحكمة وليس بانفعال والمشوار لازال طويلا .
أي فريق معرض للخسارة وهذه طبيعة كرة القدم فهل تريد الإدارة الهلالية أن تخدع نفسها بأن الفريق يمكن أن ينتصر دائما وفي أي مباراة .
اليوم سيخوض الفريق الأزرق تجربة ودية أمام الفرسان وهي فرصة للمدرب واللاعبين لتصحيح الأخطاء خاصة على مستوى
التنظيم الهجومي للفريق .
ما يحتاجه الفريق هو مزيدا من التركيز لترجمة الفرص التي تأتي وهي المشكلة التي رافقت الفريق من بداية الموسم الحالي ولازالت مستعصية دون أن تجد الحل الناجع .
بعد مباراة الاهلي الخرطوم الودية سيشد الهلال الرحال إلى الكنغو لمواجهة مازيمبي ومن هنا تبدأ مرحلة الجد التي تحتاج إلى عزيمة رجال وأداء عال المستوى .
العودة بنتيجة ايجابية من لو ممباشي هو المطلوب لأن المباراة الأولى هي المفتاح للسير قدما في دور المجموعات والتأكيد على القدرة في حجز إحدى بطاقتي الدور قبل النهائي .
Nazar.ageeb@gmail.com