نقطة اول السطر
قلنا بالأمس أن النقطة التي خرج بها الهلال من لوممباشي معقل فريق مازيمبي تعد ذهبية ولابد أن يبني عليها الفريق لكي يحقق ما يريد من البطولة الأفريقية الكبرى.
نقطة اول السطر ...هكذا يجب أن يتعامل الفريق الأزرق مع البداية الجيدة والمطلوب إغلاق هذه الصفحة بسرعة والتركيز على ما هو قادم لأن الطموح أكبر والتطلعات الهلالية دائما عالية ولا تتوقف عند هذه الحدود .
طبيعي أن ينصب أهل العرضة جنوب صيوانات الأفراح بعد أن حصلوا على أول فوز لهم في مرحلة المجموعات ولكن الوضع في الهلال يختلف لأن الفوز ليس هو سقف الطموحات .
التعادل أمام الغربان في ملعبهم بأول مباراة خطوة أولى واللقاء بالنسبة للفريق الأزرق أصبح من الماضي بمجرد إطلاق الحكم لصافرة النهاية .
النتيجة كانت طيبة ولكنها ذكرتنا من جديد بمعضلة عدم التسجيل وإهدار الفرص ..ورغم أن المدرب الكوكي عمل كثيرا لإصلاح هذا الخلل لكن المشكلة لازالت قائمة وتحتاج إلى تدخل وعمل مضاعف .
جوليام لا اعتقد انه كان بذلك السوء في المباراة ولكن مشكلة اللاعب البرازيلي انه كان يلعب وحيدا في المقدمة دون وجود المساندة .
لازال المهاجم الأسمر يحتاج إلى المزيد من الوقت ومع مرور المباريات أعتقد أنه سيقدم الأفضل لأن تحركاته في بعض
أوقات المباراة كانت جيدة .
خلافا لضعف مردود الهجوم لازال بعض اللاعبين الذين كانوا يقومون بالدعم من الوسط وتسجيل الأهداف مثل بشة ونزار غائبين وتراجع مستواهم في الفترة الأخيرة ساهم في قلة الأهداف .
الفترة القادمة تحتاج إلى عمل كبير من الجهاز الفني للبحث عن حلول هجومية خصوصا في المباريات التي سيخوضها الفريق في ملعبه وأولها لقاء سموحة في الجولة الثانية .
سنجدد ثقتنا في كاريكا وكيبي لأن الأول لازال قادرا على العودة وتأكيد انه المهاجم الأول في الهلال والثاني لاعب جيد وربما يمر حالة بفترة انعدام الإتزان.
قوة الهلال كانت في محوري الوسط وكان نصر الدين الشغيل كعادته لاعبا مهما في الوسط ساهم في تعطيل هجمات الفريق الكنغولي .
الشغيل يؤكد في كل مرة انه النجم الأول بفضل عطاءه الكبير وقدراته المتعددة في الوسط وهو لاعب يتطور من مباراة إلى أخرى .
وضع الفريق الهلالي في مجموعته ممتاز جدا خاصة وأن سموحة حقق الفوز في ملعبه بعد أن كان متأخرا وهذه النتيجة في مصلحة الفريق الأزرق لأن فوز المغرب خارج ملعبه كان سيمنحه أفضلية مطلقة .
الحسابات في المجموعة مازالت مفتوحة والمباراة القادمة للفريق ستكون في ملعبه أمام سموحة الذي انتفض أمام المغرب التطواني وحقق الفوز بعد تأخره بهدفين وهذا يؤكد قوة الفريق المصري .
المدرب الكوكي سيكون مطالبا بإغلاق صفحة مباراة مازيمبي والتفرغ للمهمة القادمة أمام سموحة لأن الفوز سيكون هو الخيار الأول بالنسبة للفريق الهلالي .
نتائج فريق سموحة في الدوري المصري لاتعبر عند مستواه الحقيقي وهذا ما ظهر في مباراته أمام الفريق المغربي وأكد سموحه انه فريق عنيد لابد من الحذر منه .
بمزيد من التركيز سيكون طريق الهلال أخضر في مجموعته بدوري الابطال لأن البداية القوية أمام مازيمبي لابد أن
يرافقها جهد مضاعف للحفاظ على البداية الإيجابية .
الفريق الأزرق يملك المقومات وفقط ما نحتاجه بعض الإضافات والعمل من الجهاز الفني والتركيز على كل مباراة لوحدها .
Nazar.ageeb@gmail.com
قلنا بالأمس أن النقطة التي خرج بها الهلال من لوممباشي معقل فريق مازيمبي تعد ذهبية ولابد أن يبني عليها الفريق لكي يحقق ما يريد من البطولة الأفريقية الكبرى.
نقطة اول السطر ...هكذا يجب أن يتعامل الفريق الأزرق مع البداية الجيدة والمطلوب إغلاق هذه الصفحة بسرعة والتركيز على ما هو قادم لأن الطموح أكبر والتطلعات الهلالية دائما عالية ولا تتوقف عند هذه الحدود .
طبيعي أن ينصب أهل العرضة جنوب صيوانات الأفراح بعد أن حصلوا على أول فوز لهم في مرحلة المجموعات ولكن الوضع في الهلال يختلف لأن الفوز ليس هو سقف الطموحات .
التعادل أمام الغربان في ملعبهم بأول مباراة خطوة أولى واللقاء بالنسبة للفريق الأزرق أصبح من الماضي بمجرد إطلاق الحكم لصافرة النهاية .
النتيجة كانت طيبة ولكنها ذكرتنا من جديد بمعضلة عدم التسجيل وإهدار الفرص ..ورغم أن المدرب الكوكي عمل كثيرا لإصلاح هذا الخلل لكن المشكلة لازالت قائمة وتحتاج إلى تدخل وعمل مضاعف .
جوليام لا اعتقد انه كان بذلك السوء في المباراة ولكن مشكلة اللاعب البرازيلي انه كان يلعب وحيدا في المقدمة دون وجود المساندة .
لازال المهاجم الأسمر يحتاج إلى المزيد من الوقت ومع مرور المباريات أعتقد أنه سيقدم الأفضل لأن تحركاته في بعض
أوقات المباراة كانت جيدة .
خلافا لضعف مردود الهجوم لازال بعض اللاعبين الذين كانوا يقومون بالدعم من الوسط وتسجيل الأهداف مثل بشة ونزار غائبين وتراجع مستواهم في الفترة الأخيرة ساهم في قلة الأهداف .
الفترة القادمة تحتاج إلى عمل كبير من الجهاز الفني للبحث عن حلول هجومية خصوصا في المباريات التي سيخوضها الفريق في ملعبه وأولها لقاء سموحة في الجولة الثانية .
سنجدد ثقتنا في كاريكا وكيبي لأن الأول لازال قادرا على العودة وتأكيد انه المهاجم الأول في الهلال والثاني لاعب جيد وربما يمر حالة بفترة انعدام الإتزان.
قوة الهلال كانت في محوري الوسط وكان نصر الدين الشغيل كعادته لاعبا مهما في الوسط ساهم في تعطيل هجمات الفريق الكنغولي .
الشغيل يؤكد في كل مرة انه النجم الأول بفضل عطاءه الكبير وقدراته المتعددة في الوسط وهو لاعب يتطور من مباراة إلى أخرى .
وضع الفريق الهلالي في مجموعته ممتاز جدا خاصة وأن سموحة حقق الفوز في ملعبه بعد أن كان متأخرا وهذه النتيجة في مصلحة الفريق الأزرق لأن فوز المغرب خارج ملعبه كان سيمنحه أفضلية مطلقة .
الحسابات في المجموعة مازالت مفتوحة والمباراة القادمة للفريق ستكون في ملعبه أمام سموحة الذي انتفض أمام المغرب التطواني وحقق الفوز بعد تأخره بهدفين وهذا يؤكد قوة الفريق المصري .
المدرب الكوكي سيكون مطالبا بإغلاق صفحة مباراة مازيمبي والتفرغ للمهمة القادمة أمام سموحة لأن الفوز سيكون هو الخيار الأول بالنسبة للفريق الهلالي .
نتائج فريق سموحة في الدوري المصري لاتعبر عند مستواه الحقيقي وهذا ما ظهر في مباراته أمام الفريق المغربي وأكد سموحه انه فريق عنيد لابد من الحذر منه .
بمزيد من التركيز سيكون طريق الهلال أخضر في مجموعته بدوري الابطال لأن البداية القوية أمام مازيمبي لابد أن
يرافقها جهد مضاعف للحفاظ على البداية الإيجابية .
الفريق الأزرق يملك المقومات وفقط ما نحتاجه بعض الإضافات والعمل من الجهاز الفني والتركيز على كل مباراة لوحدها .
Nazar.ageeb@gmail.com
