العقلية والإرادة القوية
مع حلول شهر رمضان الفضيل الذي نتمنى أن يعود على الجميع بالخير والبركات نتطلع أن يكون مشوار الفريق الهلالي في دوري أبطال أفريقيا ناجحا خاصة وأن العد التنازلي لأول مباراة قد بدأ بالفعل لأننا أصبحنا عل بعد عشرة أيام فقط من أولى المواجهات في دور المجموعات أمام مازيمبي.
ندرك تماما أن الفوز باللقب الأفريقي له متطلبات أهمها توفر عقلية الفوز ووجود الإرادة القوية لدى اللاعبين والجهاز الفني إضافة إلى تراكم الخبرات لدى أغلب العناصر .
ولعل أبرز ما ميز هلال 2007 هو مرور الكثير من لاعبيه بتجارب افريقية وخوضهم للمعترك الأفريقي لعدة سنوات ليصلوا إلى قمة النضج في ذلك العام الذي كانوا فيه على بعد خطوتين .
من وجهة نظري أن الخبرة ليست كل شئ ولابد أن يكون مستوى اللاعبين عاليا من الناحية الفنية اذا اراد الفريق الأزرق تحقيق الأمل المنتظر .
قدرات اللاعبين ووجود إرادة وطموح للتقدم مهم جدا مع ضرورة تجنب الوقوع في الأخطاء الساذجة والمحافظة على توازن الفريق في المباريات الأفريقية .
في العام الحالي يواصل الفريق الأزرق مشواره القاري بمزيج من العناصر منها الشابة ومنها من تملك الخبرة ونستطيع أن نقول أن هذه العناصر هي مكملة لبعضها.
أبرز العناصر الشابة التي ظهرت في الفترة الأخيرة هو عماد الصيني لاعب المحور الذي كان واحدا من العناصر التي برزت في معسكر تونس وهو ما دعى مدربه الكوكي للإسراع بضمه للكشف الأفريقي .
الكوكي لم يخفي إعجابه بلاعبه الشاب وهو يراهن عليه في المرحلة القادمة ليكون ضمن اللاعبين الذين ينتظر منهم الكثير في هذه الفترة .
إدارة النادي وفرت للفريق أفضل الأجواء للاستعداد لمرحلة المجموعات والكرة أصبحت في ملعب اللاعبين لكي يترجموا هذا الجهد الإداري إلى واقع .
المشوار الأفريقي كما قلنا يحتاج إلى إرادة قوية وعزيمة نتيجة أي مباراة لاتعني النجاح المطلق ولابد أن يكون الطموح كبيرا والنفس طويلا لهذا المشوار القاري القادم .
صعوبة المباراة الأولى أمام الغربان تكمن في إقامتها عصرا وفي نهار رمضان لأن هنالك بعض اللاعبين سيكونوا صائمين وبالتالي التأثير سيكون موجودا .
ولكن رغم ذلك نقول أن الثقة كبيرة في قدرة الفريق على العودة بنتيجة ايجابية من لوممباشي معقل الغربان اذا خاضها اللاعبون بإرادة قوية لأجل العودة بنتيجة ايجابية .
الزاد البشري الموجود في الفريق الهلالي مطمئن لأن المدرب اشتغل خلال المرحلة الماضية على إيجاد منافسة بين اللاعبين في كل المراكز وذلك نظرا لماتحتاجه المرحلة القادمة من بدلاء جاهزين .
الإصابات والغيابات ستكون حاضرة في النصف الثاني من الموسم نظرا لكثرة الاستحقاقات والمباريات مابين محلية وقارية ومن الطبيعي أن يعمل المدرب على تجهيز كل اللاعبين تحوطا لأي طارئ .
كنا نتمنى أن يخوض الفريق تجربة افريقية ودية في ملعبه قبل السفر الى الكنغو وان تكون التجربة عصرا لكي يتعود الفريق على أجواء المباراة القادمة .
في معسكر تونس كان الفريق الأزرق يخوض كل تدريباته ومبارياته عصرا وكان من المهم الاستمرار على نفس النهج حتى بعد العودة للسودان .
الفرصة لازالت موجودة للاستمرار في خوض التدريبات عصرا ونحن على بعد عشرة أيام من خوض المواجهة الأولى أمام مازيمبي حتى يكون الفريق جاهزا من كافة النواحي للمهمة القادمة .
اليوم هو أول أيام الشهر الفضيل وكل عام والجميع بخير أعاده الله عليكم بالخير والبركات .
Nazar.ageeb@gmail.com
مع حلول شهر رمضان الفضيل الذي نتمنى أن يعود على الجميع بالخير والبركات نتطلع أن يكون مشوار الفريق الهلالي في دوري أبطال أفريقيا ناجحا خاصة وأن العد التنازلي لأول مباراة قد بدأ بالفعل لأننا أصبحنا عل بعد عشرة أيام فقط من أولى المواجهات في دور المجموعات أمام مازيمبي.
ندرك تماما أن الفوز باللقب الأفريقي له متطلبات أهمها توفر عقلية الفوز ووجود الإرادة القوية لدى اللاعبين والجهاز الفني إضافة إلى تراكم الخبرات لدى أغلب العناصر .
ولعل أبرز ما ميز هلال 2007 هو مرور الكثير من لاعبيه بتجارب افريقية وخوضهم للمعترك الأفريقي لعدة سنوات ليصلوا إلى قمة النضج في ذلك العام الذي كانوا فيه على بعد خطوتين .
من وجهة نظري أن الخبرة ليست كل شئ ولابد أن يكون مستوى اللاعبين عاليا من الناحية الفنية اذا اراد الفريق الأزرق تحقيق الأمل المنتظر .
قدرات اللاعبين ووجود إرادة وطموح للتقدم مهم جدا مع ضرورة تجنب الوقوع في الأخطاء الساذجة والمحافظة على توازن الفريق في المباريات الأفريقية .
في العام الحالي يواصل الفريق الأزرق مشواره القاري بمزيج من العناصر منها الشابة ومنها من تملك الخبرة ونستطيع أن نقول أن هذه العناصر هي مكملة لبعضها.
أبرز العناصر الشابة التي ظهرت في الفترة الأخيرة هو عماد الصيني لاعب المحور الذي كان واحدا من العناصر التي برزت في معسكر تونس وهو ما دعى مدربه الكوكي للإسراع بضمه للكشف الأفريقي .
الكوكي لم يخفي إعجابه بلاعبه الشاب وهو يراهن عليه في المرحلة القادمة ليكون ضمن اللاعبين الذين ينتظر منهم الكثير في هذه الفترة .
إدارة النادي وفرت للفريق أفضل الأجواء للاستعداد لمرحلة المجموعات والكرة أصبحت في ملعب اللاعبين لكي يترجموا هذا الجهد الإداري إلى واقع .
المشوار الأفريقي كما قلنا يحتاج إلى إرادة قوية وعزيمة نتيجة أي مباراة لاتعني النجاح المطلق ولابد أن يكون الطموح كبيرا والنفس طويلا لهذا المشوار القاري القادم .
صعوبة المباراة الأولى أمام الغربان تكمن في إقامتها عصرا وفي نهار رمضان لأن هنالك بعض اللاعبين سيكونوا صائمين وبالتالي التأثير سيكون موجودا .
ولكن رغم ذلك نقول أن الثقة كبيرة في قدرة الفريق على العودة بنتيجة ايجابية من لوممباشي معقل الغربان اذا خاضها اللاعبون بإرادة قوية لأجل العودة بنتيجة ايجابية .
الزاد البشري الموجود في الفريق الهلالي مطمئن لأن المدرب اشتغل خلال المرحلة الماضية على إيجاد منافسة بين اللاعبين في كل المراكز وذلك نظرا لماتحتاجه المرحلة القادمة من بدلاء جاهزين .
الإصابات والغيابات ستكون حاضرة في النصف الثاني من الموسم نظرا لكثرة الاستحقاقات والمباريات مابين محلية وقارية ومن الطبيعي أن يعمل المدرب على تجهيز كل اللاعبين تحوطا لأي طارئ .
كنا نتمنى أن يخوض الفريق تجربة افريقية ودية في ملعبه قبل السفر الى الكنغو وان تكون التجربة عصرا لكي يتعود الفريق على أجواء المباراة القادمة .
في معسكر تونس كان الفريق الأزرق يخوض كل تدريباته ومبارياته عصرا وكان من المهم الاستمرار على نفس النهج حتى بعد العودة للسودان .
الفرصة لازالت موجودة للاستمرار في خوض التدريبات عصرا ونحن على بعد عشرة أيام من خوض المواجهة الأولى أمام مازيمبي حتى يكون الفريق جاهزا من كافة النواحي للمهمة القادمة .
اليوم هو أول أيام الشهر الفضيل وكل عام والجميع بخير أعاده الله عليكم بالخير والبركات .
Nazar.ageeb@gmail.com
