• ×
الثلاثاء 30 أبريل 2024 | 04-29-2024
موسى مصطفى

مهزلة النيلين

موسى مصطفى

 0  0  1159
موسى مصطفى
صيحة
موسى مصطفى
مهزلة النيلين
ظلت الجماهير متسمرة تنتظر الصورة من كوستي عبر قناة النيلين ولكنها اصيبت بخيبة امل لعدم نقل المباراة و الزميل زهير عبادي يعتذر لاسباب فنية.
ان كانت قناة النيلين ليس لديها المقدرة على نقل مثقل تلك المناسبات ومن اصقاع الدنيا فلماذا منع بقية القنوات و احتكار البث .
اصبنا باحباط ونحن نقضي الساعات الطوال في انتظار المباراة عبر شاشة النيلين الذي حرمت كل القنوات في نقلها و قام بحصر البطولة على شاشتها التي استعصت على المشاهدين لانها مهزوزة ومكسرة .
ما فعلته القنتة في مباراة الهلال و الاهلي شندي كان كفيلا بان نحكم عليها الفشل وان نطالب الاتحاد بفسخ العقد معها لانها قناة لم تحترم جمهورها و هي تقاتل و تكافح من اجل ان تمنح الصورة التي طال انتظارها .
ان كانت النيلين لا تنقل مباريات القمة مع اندية الممتاز فهل يمكن ان تنقل مباريات الدوري كاملة ..؟ لا اعتقد لاننا وضعنا ثقتنا في قناة لا تستحق الثقة !!
الاتحاد العام يتحمل المسئولية لانه وقع عقدا مع قناة ودرك انها غير قادرة على نقل المباريات و ان امكانياتتها فطيرة لا تملك التقنية التي تسمح لها بالوصول للمشاهد في كل مكان.
وحتى لا تفشل بطولة الدوري الممتاز على الاتحاد البحث عن قناة ناقلة حتى لو بالمجان لان الهدف هو المشاهد وليس الاحتكار .
بطولة محتكرة ماذا تستفيد منها الشركات الراعية .
بطولة غير منقولة تلفزيون هل تستحق ان تدفع فيها الشركات الراعية هذه الاموال
من حق الشركات الراعية توقيع عقوبات على الاتحاد العام ورد حقوقه لانه فشل في الالتزام بشروط التقاعد.!!
من حق الشركات الزام الاتحاد برد الاموال المدفوعة لانه فشل في نقل افضل المباريات من ملاعب بالخرطوم .
نهائي بطولة الدوري الممتاز خير دليل
مباراة المريخ و الرابطة خير دليل و مباراة الهلال والهلال الابيض التي نقلت على طريقة غيب و تعال اكبر دليل .
ماذا نريد من قناة لا تراعي مصلحة الرياضيين و هي تعتذر في اللحظات الاخيرة رغم علمها بالمشاكل التي تعاني منها و تحتاج لحلول جذرية .
اريحونا من النيلين يرحكم الله
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : موسى مصطفى
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019