الهلال غير مرشح للأبطال
مع كل فترة إعداد تسبق التحضير للمشاركة في مرحلة المجموعات لدوري أبطال أفريقيا تتعالى الأصوات لترشح الهلال والمريخ للظفر بلقب البطولة وهذا الخطاب الإعلامي في نظر البعض يعد سلاحا لرفع معنويات اللاعبين ولكنه في مضمونه قد يكون ناحية سلبية .
لم تخرج الفترة الحالية من المألوف وتعالت الأصوات مرة أخرى من مدربين وإعلاميين يرشحون الفريق الأزرق باعتباره المرشح الأول للبطولة الحالية مع نهاية إعداد الفريق في سوسة التونسية .
هذه اللغة الخشبية في كثير من الأحيان تسببت في خروج الفريق الأزرق وساهمت في إدخال حالة التراخي لدى اللاعبين وعلينا أن نتذكر جميعا ما حدث عام 2009 عندما كان الفريق الهلالي في أفضل حالاته الفنية ولكن تفكير اللاعبين في بطولة العالم للأندية قبل خوض نصف النهائي أمام مازيمبي كان سبب الكارثة وهو ما اعترف به علاء يوسف في تصريحات شهيرة .
لغة التضخيم وهذه الرسائل لاتخدم الهلال في شئ وعلينا أن نعي هذا تماما لأن المطلوب هو التعاطي الموضوعي مع نتائج المباريات الودية ومع اللاعبين الجدد القادمين للفريق .
الشعارات الرنانة والمزايدة في حب الهلال ممنوعة لأن أصغر مشجع متساوي مع رئيس النادي في حب الهلال والكل يتمنى وينتظر تحقيق هذا الحلم الكبير ولكن ليس بهذه التصريحات. .قبل يومين أطلق ماهر الكنزاري مدرب الأولمبي التونسي تصريحات أكد فيها أن الهلال هو المرشح الأول للفوز بدوري الابطال وشخصيا لم تعجبني هذه التصريحات التي لا تنفع الفريق الأزرق في شئ .
لابد أن نسأل أنفسنا لماذا لم يحقق الهلال اللقب الأفريقي وهو يعد أكثر الأندية الأفريقية مشاركة في دوري الأبطال منذ عام 1966 .
الهلال يعد البطل غير المتوج لأنه كان أقرب من غيره للفوز والحصول على هذا اللقب أكثر من مرة سواء في 1987 أو 1992 أو في 2007 أو 2009 ولكن الحلم لم يكتمل لأسباب مختلفة .
معظم الفرق التي تحرز البطولات في العالم تأتي من بعيد ولا تكون في دائرة الضوء كما حدث مع الدنمارك عام 1992 عندما توجت بلقب كأس الأمم الأوروبية عندما حلت بديلة ليوغسلافيا ومع اليونان عام 2004 في البرتغال ومع نادي بورتو البرتغالي الذي صنع له مورينيو مجدا تاريخا عام 2004 بعد فوزه بدوري أبطال أوروبا .
في العام الماضي ظفر فريق وفاق سطيف الجزائري بلقب دوري أبطال أفريقيا وهو كان خارج دائرة الترشيحات واعتمد الفريق الجزائري على عنصر المفاجأة معتمدا على لاعبين صغار .
البطولات تحسم في الملعب وليس عبر التصريحات أو المباريات الودية وهذا ما يجب أن يصل إلى لاعبينا لأننا اذا أردنا أن نخدمهم لابد أن يكون هذا هو تعاطينا معهم .
كل التصريحات التي تصدر في صحافتنا تصل إلى المنافسين لأن وسائل التواصل الإعلامي المتعددة أصبحت تنقل كل شئ
واذا كنا نحن نعرف كل مايدور عندهم فهم كذلك يعرفون .
التهويل من نتائج المباريات الودية ليس مطلوبا وعلينا أن نتعامل بواقعية مع كل شئ لأن المشوار سيبدأ بعد عدة أيام وستكون الانطلاقة من معقل الغربان في الكنغو وعلينا أن نستفيد من دورس المباريات الماضية ولا نترك أي شئ للصدفة.
على الهلال والمدرب الكوكي أن يقيس قوة الفريق على منافسيه ومعرفة قدرات خصومه تعني قطع نصف المشوار وبقية المهمة تكون في أرض الملعب .
فنيا الهلال يعتبر في وضع جيد ولكن القادم أصعب والمشوار يحتاج إلى جهد خرافي خاصة من اللاعبين لأن الفوز بمباراة أو اثنين لايعني الحصول على البطولة والوصول إلى نصف النهائي أو النهائي لايعد إنجازا .
الرسائل التي يجب أن نوصلها المنافسين أن الهلال غير مرشح للفوز والحصول على البطولة وليس العكس وبالتالي نمنح اللاعبين فرصة اللعب باريحية بعيدا عن الضغوطات الإعلامية .
هذا الأسلوب بدأ يستخدمه المدرب السابق نصر الدين النابي عندما حاول السير في هذا الخط ولكنه لم يجد القبول واعتبر البعض أنه يحبط معنويات اللاعبين .
التعاطي بموضوعية أصبح مهما والبعد عن استخدام اللغة الخشبية لابد أن يولي إلى غير رجعة أذا كنا نريد مصلحة الفريق الهلالي فعلا ..
Nazar.ageeb@gmail.com
مع كل فترة إعداد تسبق التحضير للمشاركة في مرحلة المجموعات لدوري أبطال أفريقيا تتعالى الأصوات لترشح الهلال والمريخ للظفر بلقب البطولة وهذا الخطاب الإعلامي في نظر البعض يعد سلاحا لرفع معنويات اللاعبين ولكنه في مضمونه قد يكون ناحية سلبية .
لم تخرج الفترة الحالية من المألوف وتعالت الأصوات مرة أخرى من مدربين وإعلاميين يرشحون الفريق الأزرق باعتباره المرشح الأول للبطولة الحالية مع نهاية إعداد الفريق في سوسة التونسية .
هذه اللغة الخشبية في كثير من الأحيان تسببت في خروج الفريق الأزرق وساهمت في إدخال حالة التراخي لدى اللاعبين وعلينا أن نتذكر جميعا ما حدث عام 2009 عندما كان الفريق الهلالي في أفضل حالاته الفنية ولكن تفكير اللاعبين في بطولة العالم للأندية قبل خوض نصف النهائي أمام مازيمبي كان سبب الكارثة وهو ما اعترف به علاء يوسف في تصريحات شهيرة .
لغة التضخيم وهذه الرسائل لاتخدم الهلال في شئ وعلينا أن نعي هذا تماما لأن المطلوب هو التعاطي الموضوعي مع نتائج المباريات الودية ومع اللاعبين الجدد القادمين للفريق .
الشعارات الرنانة والمزايدة في حب الهلال ممنوعة لأن أصغر مشجع متساوي مع رئيس النادي في حب الهلال والكل يتمنى وينتظر تحقيق هذا الحلم الكبير ولكن ليس بهذه التصريحات. .قبل يومين أطلق ماهر الكنزاري مدرب الأولمبي التونسي تصريحات أكد فيها أن الهلال هو المرشح الأول للفوز بدوري الابطال وشخصيا لم تعجبني هذه التصريحات التي لا تنفع الفريق الأزرق في شئ .
لابد أن نسأل أنفسنا لماذا لم يحقق الهلال اللقب الأفريقي وهو يعد أكثر الأندية الأفريقية مشاركة في دوري الأبطال منذ عام 1966 .
الهلال يعد البطل غير المتوج لأنه كان أقرب من غيره للفوز والحصول على هذا اللقب أكثر من مرة سواء في 1987 أو 1992 أو في 2007 أو 2009 ولكن الحلم لم يكتمل لأسباب مختلفة .
معظم الفرق التي تحرز البطولات في العالم تأتي من بعيد ولا تكون في دائرة الضوء كما حدث مع الدنمارك عام 1992 عندما توجت بلقب كأس الأمم الأوروبية عندما حلت بديلة ليوغسلافيا ومع اليونان عام 2004 في البرتغال ومع نادي بورتو البرتغالي الذي صنع له مورينيو مجدا تاريخا عام 2004 بعد فوزه بدوري أبطال أوروبا .
في العام الماضي ظفر فريق وفاق سطيف الجزائري بلقب دوري أبطال أفريقيا وهو كان خارج دائرة الترشيحات واعتمد الفريق الجزائري على عنصر المفاجأة معتمدا على لاعبين صغار .
البطولات تحسم في الملعب وليس عبر التصريحات أو المباريات الودية وهذا ما يجب أن يصل إلى لاعبينا لأننا اذا أردنا أن نخدمهم لابد أن يكون هذا هو تعاطينا معهم .
كل التصريحات التي تصدر في صحافتنا تصل إلى المنافسين لأن وسائل التواصل الإعلامي المتعددة أصبحت تنقل كل شئ
واذا كنا نحن نعرف كل مايدور عندهم فهم كذلك يعرفون .
التهويل من نتائج المباريات الودية ليس مطلوبا وعلينا أن نتعامل بواقعية مع كل شئ لأن المشوار سيبدأ بعد عدة أيام وستكون الانطلاقة من معقل الغربان في الكنغو وعلينا أن نستفيد من دورس المباريات الماضية ولا نترك أي شئ للصدفة.
على الهلال والمدرب الكوكي أن يقيس قوة الفريق على منافسيه ومعرفة قدرات خصومه تعني قطع نصف المشوار وبقية المهمة تكون في أرض الملعب .
فنيا الهلال يعتبر في وضع جيد ولكن القادم أصعب والمشوار يحتاج إلى جهد خرافي خاصة من اللاعبين لأن الفوز بمباراة أو اثنين لايعني الحصول على البطولة والوصول إلى نصف النهائي أو النهائي لايعد إنجازا .
الرسائل التي يجب أن نوصلها المنافسين أن الهلال غير مرشح للفوز والحصول على البطولة وليس العكس وبالتالي نمنح اللاعبين فرصة اللعب باريحية بعيدا عن الضغوطات الإعلامية .
هذا الأسلوب بدأ يستخدمه المدرب السابق نصر الدين النابي عندما حاول السير في هذا الخط ولكنه لم يجد القبول واعتبر البعض أنه يحبط معنويات اللاعبين .
التعاطي بموضوعية أصبح مهما والبعد عن استخدام اللغة الخشبية لابد أن يولي إلى غير رجعة أذا كنا نريد مصلحة الفريق الهلالي فعلا ..
Nazar.ageeb@gmail.com
لن نتوقف بعد ذلك
خوفا علي الهلال لانهم شربوا من هذا الكاس المر ....لذلك نقول للاخوة الصحفيين
افعلوها مرة... مرة واحدة فقط والصبر طيب وصدقوني لو نجحنا في هذه الاستراتيجية ساعتها انتم اول الكاسبون لان التوزيع سوف يصل لاعلي معدل وبشكل مستمر بس عليكم الله ابعدونا من الترشيحات دي لانها غطست حجرنا بدل
مرة عشرة
يلا كلنا نقول:
الهلال غير مرشح الهلال غير مرشح الهلال غير مرشح لنيل البطولة الافريقية.
يادوبك في طور التكوين هذه اللغة التي يجب ان تسود بين اعلام الهلال حتي يكد اللاعبون ويتعبون ويبذلوا المجهود .... كفانا تخدير بالتخذير فقدنا البطولة
الكبري في ثلاثة مناسبات وكانت اقرب الينا من الذين ظفروا بها.... يا اعلام الهلال لاتنجرفوا وتندفعوا خلف الترشيحات والتي اعتدنا ان نسمعها في اللفات الحاسمة وبمكر مقنن لانهم يعرفون هشاشة تركيبة اللاعب السوداني واستهوانه بالمواضيع لذا علي اعلام الهلال الانتباه ثم الانتباه ثم الانتباه لو ارادوا ان يعيشوا الفرح الممتد سنين وسنين .... لاتتعجلوا ...قليلا من الصبر .... التجارب كثيرة يا اعلام الهلال خليكم اذكياء وابعدوا الضغوط عن اولادكم الصغار واتركوهم يبدعون ولا ترشحوهم للبطولةطمانوهم اتت اتت ان لم
تاتي ان شاءالله السنة الجاية بعد هذا الكلام البعيد عن التوتر سوف ترون
ماذا يفعل هذا العقد النضديد صدقوني العروسة نفسها سوف تحترمهم وتاتي
طايعة مختارة
نحن قوما نؤمن بقدرات وقوة فريقنا ومدي استعداده واستنفاره ولاول مره كلو في محلو ولكن لاننا نعلم العواقب لذلك نحاول ان نخفي هذا الاخساس
غصبا عنا حتي لانحصد السراب