لدغة عقرب النعمان
انتهى زمن الوعود والمطلوب ان نعود بالموعود
ثلاثة بطولات افريقية فى غاية الاهمية تبقت امام السودان فى مقبل
الايام بعدخسارة المنتخب الاولميى التاهل للاولمبياد حيث يواجه
المنتخب الوطنى الاول بقيادة مدربه مازدا التصفيات المؤهلة لنهائى امم
افريقا والتى يواجه فيها ساحل العاج كاقوى منافس على المركز الاول
المؤهل للنهائبات وفرصة ان يحقق صاحب افضل مركز ثانى من المجموعات لهذا
فانه فى مواجهة خصم شرس يقف ضمن قائمة اقوى المنتخبات الافريقية
وعلى مستوى الاندية فان قمتنا المزعومة التى لا يعرف لها اى وجود فى غير
الصحف الرياضية التى تفاخر بها زورا فكلاهما فى مواجهة دورى المجموعات
للبطولة الافريقية والمؤهلة لنهائيات كاس العالم والتى لم يتشرف بها
السودان حتى اليوم
والمؤسف ان السودان على مستوى مشاركاته الثلاثة الهامة لا يتمتع باى رصيد
يحق لنا ان نفاخر به فعلى مستوى المنتخب الوطنى فرصيده نقطة واحدة حققها
عام 70 بفوزه ببطولة افريقيا ومن ثم حدث ولا حرج ظل غائبا عن النهائيات
حتى رفع عدد المنتخبات ل16 منتخب مما اتاح له ان يظهر فى النهائيات
(تمامة عدد) ومع ذلك لم يتخطى دورى الثمانية بل تربع بجدارة (على المركز
الاخير بدون نقطة وبدون هدف)
وعلى مستوى الاندية تخجل الاحصائيات عن ذكر اندية السودان حيث لم تحقق
عبر تاريخها غير بطولة واحدة حققها المريخ وهى بطولة افريقيا الدرجة
الثانية (كاس الاتحاد) وفى االتنافس على دورى الابطال فشل السودان فى
تحقيقها وخلت قائمة ابطال افريقيا من اسمه و لم يحقق السودان غير تاهل
الهلال مرتين لنهائى دورى الابطال وكل هذا قبل ربع قرن من الزمان
لهذا فالسودان فى الساحة الخارجية ليس الا زوبعة فى فنجان تحظى بالترويج
الكاذب فى الصحف الملونة بافشل لونين الاحمر والازرق مع ان اللون الحقيقى
هو توشح كل من الهلال والمريخ باللون الاسود لون الحداد لتقبل العزاء
كالعادة فى كل موسم لفشلهم فى تحقيق البطولة الافريقية
دفعنى لتناول هذا الموضوع الحديث المكرر والممل عبر تاريخ الكرة
السودانية خاصة عن مستقبل الاندية دفعنى ما نشهده من ترويج وتهليل لمعركة
تسجيلات اللاعبين وبصفة خاصة الاجانب فى كل عام والتى فاقت هذه المرة
كل السنوات الماضية ودفعنى لهذا كثرة التصريحات التى تسود صفحات
الجرايد مهللة بالتظاهرات و التهليل على ما حققته اندية القمة من معجزات
التسجيلات كما عهدناها فى كل عام وتستنزف فيها المليارات ودفعنى لهذا
ايضا و بصفة خاصة ما نطالعه من تصريحات الاجهزة الفنية للفريقين
والاداريين التى تبشرنا بان الاحتفال بالبطولات مسالة وقت كما بشرونا
قبل ايام بتاهل المنتخب الاولمبى
من يتصفح الصخف يوميا سوف يشهد كيف تسود كل صقخاتها هذه الوعود
والبشريات من رؤساء الاندية ومن اجهزتها الفنية وبصفة خاصة مدربيها
الاجانب حتى لم تعد اى صفحة فى اى يوم تخلوا من الوعود بالبطولات.
ليس لى ما اقوله لكل المعنيين برفع راية السودان فى هذه البطولات غير
( كفوا عن التصريحات واطلاق الوعود وليصمت الجميع حتى نراكم اوفيتوا
بالموعود لانه لاحد يتوج بطلا بالوعود نريد ان نشهدالملعب وحده يتحدث
وصافرة الحكم وخدها تفتى وتفرح حتى يكون لنا المبرر لنشهد نظاهرات
الفرح تستقبل البعثات العائدة بالكئووس وليس استقبال افشل اللاعبيسن
اللذين يكلفون الاندية المليارات
خلاص صدقناكم رغم انفنا انكم تعاقدتوا مع افضل اجانب فى العالم يتضاءل
تحت حضرتهم كما تروج صحفنا رونالدو وميسى فهلا صمتوا ليتحدث نبابة
عنكم الموعود ولبيس الوعود فكفاية الاحتفال كل عام باسود فى الحروب
نعامة نريده هذه المرة اسد -حنى لو كانت اللبوة)
خارج النص
- شكرا الاخ بابا اولا انا برأت المنتخب ولست معنيا حتى ابرئ نفسى
ولكنى اطلب منك ان ترجع لما كتبته فى ارشيف هذه الصحيفة تحت المقلات
لتقرا ماكتبته بعد مباراة الذهاب وهو نفس ما اوردته فى مقالتى ولم اضيف
له جديد بعد الهزيمة فلقد انتقدت كل من بخس منتخب تونس وكل من هلل
للمنتخب ودفعه للاستتهانة بخصمه لان هذا سيؤدى لهزيمته او ليست هذه
الحقيقة فما الذى ارتكبته حتى ابرئ نفسى منه
- شكرا الاخ شوقى واتفق معك تماما ان الوضع مقلوب واضيف ان الاوضاع
كلها مقلوبة الاتحاد والادارات والاجهزة الفنية ماعندنا حاجة واحدة صاح
- شكرا عاشق الهلال اضم صوتى لصوتك واتمنى لو ان بلاتر جاد فى
التنحى الدورة القادمة ولم يعد راغبا فى اصوات الاتحادات التى تصوت له
حتى يطبق القوانين التى جمدها لمصلحة المصوتين له ويتخلى عن المجاملة
لمن يريد صوته حتى يصحح ما ارتكبه فى حق الدول التى ساندته وعلى سبيل
المثال اقول ليك ماهو رايك والفيفا اصدرت قرار قبل سنوات وبالمناسبة قبل
ان يغادر الدكتور شداد الاتحاد والغت منصب سكرتير الاتحاد و استبدلته
بمنصب امين عام متفرغ وظيفياوهو المنصب اللذى عين فيه دكتور ابوجبل الا
ان منصب السكرتير لم بلغى حتى اليوم لان هذه كانت رغبة الاخ مجدى اللذى
يرفق ان يصبح امينا عاما موظف فى الاتحاد فلقد استثنى بلاتر السودان لما
تسلم خطاب من الاتخاد يطلب فيه مجانلته والابقاء على منصب مجدى بحجة ان
منصب السكرتير منصوص عنه فى قانون الرياضة مع ان لاتر نفسه طوال
الدورات السالقة ظل يتتدخل ويرفض اى تدخل من قانون الدولة واخرها كما
تعلم عندما ارفض تطبيق الماد16 من القانون التى تمنع (جماعنه) من
الترشح فى نفس المنصب لدورة ثالثة حرصا على رغبة جماعته فى الاتحاد مع
انها نفس الدولة ونفس القانون فهاهو مجدى حتى الان فى منصبه الملغى
بموجبالقانون وابوجبل قاعد لافتة فى وظيفة امين عام واالحلات الاخرى
المشابهة ان اردتها بالكوم فالتاريخ يشهد ويؤكد انه منذان جاء بلاتر لم
يصحح اى خطأ او مخالفة لمن يصوتوا له والسودان على راسهم