لدغة عقرب النعمان
نحن قبيل شن قلنا ماقنا الطير بياكلنا
هل اعيد عليكم ما كتبته فى هذه الصحيفة واللذى اكدت فيه ان اعلامنا
وادارينا ومدريبنا سييزبحون المنتخب الاولمبى السودانى فالمنتخب
السودانى اليوم لم يهزمه المنتخب الاولمبى التونسى وانما هزمه اللذين
بخسوا من مستوى المنتخب التونسى واللذين هللوا لمنتخبنا حتى انهم قالوا
انهم فقط بانتظار صافرة الحكم بل صوروا الجمهور التونسى وكانه كم مسبقا
على منتخبه بالفشل فاحجم عن تشجيعه
منتخبنا هزمه اللذين دفعوا لاعبينا للاستهانة بالخصم واللذين فشلوا فى
ان يدركو ان منتخب تونس سيلعب فى الابيض تجت ظروف افضل مما لعب بها على
ارضه وهو يلعب وسط المخاوف من ان يلج مرماه هدف على ارضه وهزمه اللذين
لم يدركوا ان خصمهم سيلعب من اجل تحقيق هدف يضعف من امل السودان بعد ان
اصبح الخوف من الهدف فى ارض الخصم هو هم منتخب السودان بعد ام امزاح عنهم
هذا الهم فما بالكم وقد حقق هدفين وليس فى الدقيقة 88
ومنتخبنا هزمه اللذين قللوا من قدرات المنتخب التونسى لانه حقق هدفة
الوحيد فى الدفقيقة 88
ومنتخبنا هزمه الاعلام اللذى صوروا تاهله مسالة وقت وارجع واقول ليكم
اللذبن هللوا وحققوا الفوز على صفحات الصحف واعتبروا تاهلنا مسالة وقت
وتساءلت وقلت ماذا هم قائلون وماذا سيكتبون لوخسر المنتخب التاهل هل
سيعترفوا انهم هم اللذن هزموا المنتخب يوم نفخوه غرورا وتعاليا على
الخصم
من منهم حذر اللاعبين من خطورة المباراة ومهمتهم الصعبة فى مواجهة خصم
اكثر تمرسا ويلاعبهم تحت ظروف افضل
لقد كان منتخبنا مثقلا بالهم من ان يلح مرماه هدف يصعب من مهمته مما قلل
من قدرته الهجومية وهو ذات الهم اللذى كان يثقل المنتخب التونسى على
ارضه وتجح فيه لانه كان اهم عنده ان يفوز بهدف واحد من ان يفوز بهدفين
ومرماه يستقبل هدف يطيح بقيمة هدفيه ليصبح بحاجة لهدف ثالث ليتاهل وهو
ما نجح فيه المنتخب التونسى وهو ما اخفقنا فيه بسبب ثقل الهم من ولوج
مرمانها هفف فضعفنا هجوما ولم ننجح فى حماية مرمانا من الهدف بل تلقينا
هدفين ليس فى دقائقها الاخيرة
اذن لقد كان منتخبنا بحاجة لقوة دفع اكبر ولكن اتحادنا واداريينا
واعلامنا وجمهورنا وجهازنا الفنى احتفل بالتاهل قبل صافرة الحكم
فكانت هذه هى الاجواء التى اعدوا فيها منتخب شبابنا نفسيا ليخرج من
ايقاع المباراة تماما فقط بانتظار صافرة النهاية ليخرج فى تظاهرات الفرح
محمولا على الاعناق وسط قرع الطبول
لهذا كان مستواه افضل يوم لاعب التونسى على ارضه لانه لم يكن مشحوننا
بالغرور بل كان متخوفا من قوة خصمه فاجتهد واعطى لاىه كان يحس بانه
هو الضعيف فعمل لاثبات ذاته بعكس حاله وهو يواجهه على ارضه مستهيننا به
بسبب خداع الاعلام والمدربين فدخل الملعب ويحسب انه عنتر اللذى لايقهر
فاصبح ذلك الحمل الوضيع اكله التونسى لحما وتركه جلدا
انظروا اليوم كيف سينقلبب من هزموا المنتخب يوم صوروه الاسد اللذى لا
يقهر فسيشعلون النيران فى لاعبيه وفى جهازه الفنى وفى كل من له علاقة به
(بلا خجل)
الم اقول لكم ان اللاعب السودانى يضعف متى صورتوه قويا ويقوى لما تصوروه
ضعيفا) اها شوفوا الحصل ومن المسئول عن هزيمته اذن
انه كل من هلل وبخس من منتخب تونس حتى المشرفين بتصريحاتهم غير
المسئولة فليراجع كل من كتب ومن صرح ماذا قال قبل المباراة وليصمت
كل من صرح ان كان امينا مع نفسه وراجعوا ماكتبتوه وصرحتوا به قيل
المباراة
سوف تعرفوا من اللذى هزم المنتخب السودانى الاولمبى قطعا انه ليس المنتخب التونسى
عجبا لمساعد المدرب حمدان هل هو نفسه اللذى صرح قبل المباراة ان تاهل
منتخبه مسالة وقت ليس الا وهو اللذى يفترض ان يشحن اللاعبين بخطورة
خصمهم وانظروا اليه تفسه ماذا قال بعد الهزيمة كما اوردت بعض الصجف
ان المنتخب التونسى هزمنا بلاعبين كبار السن مخالفين للقانون وها انا
اساله هل لاعب فريقا غير اللذى لاعبه فى الذهاب وهل جاء المنتخب التونسى
بقريق جديد من االلاعبين ام هم انفسهم نفس اللاعبين اللذين قلل منهم و
صرح ان تاهله عليهم مسالة وقت واما الديبة فلقد اشدت بتصريحه بعد هزيمة
الفريق فى لقاء الذهاب لانه لم يقلل من الخصم ورفع شعار القتال بكل قوة
ولكنى فوجئت بحديث نسب له فى الصحف اعلن فيه ان تاهل السودان امر محسوم
ليجارى بحديثه هذا ما يردده الاعلام فكان هو الخاسر لو انه بقى على موقفه
الاول حتى لا يكون شريكا فى هزيمة منتخبه
وفى نهاية الامر لا اقول الا:
نحن قبيل شن قلنا ماقلنا الطبر بياكلنا (والمنتخب النونسى اكلنا) ولكنا
نحن اللذين سلمناه منتخبنا بايدينا لغفلتنا وليتنا نتعظ ولن نفعل هذا
ما يؤكده تاريخنا
خارج النص:
تحياتى عاشق الهلال كنت اتف قمعك تماما لو ان ملف الفساد فى الفيفا فتح
فى الفترة الاخيرة تحديدا بعد تسمية قطر وروسيا لتنظيم كاس العالم الامر
اللذى اغضب امريكا وانجلترا ولكن ملف الفساد فى الفيفا مفتوح منذ اول
دورة طب فيها بلاتر على الفيفا وباساليب ظلت متداولة منذ ذلك الوقت
تقوم على مجاملة من يصوتون له ويعفيهم من الالتزام باللوائح ولكن
امريكاوانجلتراظلوا يتسترون عليها حتى تضرروامنها ليكشفواعن مستندات
الفساد فى الفيفا لهذا فهم حقا اصحب غرض ولكن القضية اسبق منهم والكثير
من اتحادت افريقا واسيا التى نجخ بلاتر فى اختراقها منذ الامير فيصل بن
فهد اول دورة له هى الاكثر ضررا رغم المظاهر الخادعة فيما تقدمه
الفيفا لهم الا ان الاخطر نحم فى السودان متضررين منه لان الاتحاد
السودانى ورث هذه العلاقة التى توفر له الحماية للممارسات الخاطئة فى
الاتحاد السودانى لكرة البقدم والتى جمدت اى تطور للعبة سببها ان بلاتر
مفرط فى مجاملة الاتحاد فى كل مخالفاته سواء فى اللوائح او القرارات
المخالفة حيث لم يخدث ان صحح يوما ممارسة خاطئة للاتحاد وما اكثرها
وانت سيد العارفين كل ذلك لان هم للاتر الاكبر ان يحافظ على من يضمن
صوتهم الانتخابى رغم ما يلحق بالكرة من ضرر ولو اردت ان اعدد لك هذه
القضايا لما وسعها هذاالمجال فهل تعلم ان اللائحة الدولية تحظرعلى اى
قيادى فى اى اتحاد ان يمارس هو او اى من افراد عائلته واصدقائه اى عمل
تجارى له علاقة بالاتخاد والاندية وان اللائحة تفرض عليه ان يتنحى
فورا من موقعه ومع ذلك بلاتر عمل نايم من كل الشكاوى التى ظلت تصله حول
هذا الامر طوال الدورات السالقة منذ ضمن صوت السودان الانتخابى كما ان
الاتحاد السودانى للسنة الخامسة يتهرب من تطبيق لائحة ترخيص الاندية
وبلاتر يرفض ان يطبق القانون عليه لحاجته لصوته الانتخابى مع ان هذه
اللوائح تعالج كل الخلل فى الكرة السودانية لانها ترتقى بمستوى الاندية
وكيبفية ادارتها ماليا واداريا وتفرض عليهالمراحل السنية والشبابية وتخضع
ادارتها لرابطة دورى المحترفين وليس الاتحاد بتكوينه الحالى وغيرها من
الشروط بينما بلاتر يطبق على غير انصاره اللائحة فورا بالتجميد وغير هذا
كثير من قضايا يشيب لها الراس لوفتح الملف كاملا لهذا فبلاتر هو سبب
التدنى الادارى والقانونى فى الكرة السودانية لانه يرفض تطبيق لوائحه على
اتصاره وانما يستغلها لتاديب مخالفيه الراى لهذا فلسنا نحن اللذين سرنا
على درب امريكا و انجلترا وانما امريكا وانجلترا هم اللذين انضموا الينا
بما تضررت مصالحهم فقدموا خدمة كبيرة لما كشفوا عن المستندات التى
كانوا يتسترون عليها حتى ارغمتهم الظروف على ذلك لهذا اقول لك ان اكبر
اسباب الفوضة والتدنى فى السودان هو بلاتر وليتك تعود لمقالات الدكتور
شداد فى جريدة الايام عندما تناول اول انتخابات جاءت ببلاتر ودور الامير
يصل فيها ومن بعده بن همام فنجن لسنا تبع لامريكا وانجلترا ولكن
مصالحهم فرضت عليهنم ان يكشفوةاعن المستندات التى يملكونها وهى تخدم
قضية تهمنا قبلهم واسبقمنهم فى اثارتها يوم كانوا يدعمون ويسكتون عن هذه
الممارسات وشكرا عاشق الهلال
اخي العزيز عاشق الهلال..
وآخيرا وبالدليل القاطع برهنتم للجميع على ان المصالح الخاصة والظلم والفساد والافساد هو السبب الرئيسي لتدهور المستوى في مجال الرياضة بل وفي كل المجالات ... فان كان تركيزنا جميعا كسودانيين هو محاربة الفساد والافساد اولا وهزيمته فسيختفي من المسرح قادته وسدنته والمستفيدون منه.. وبالتأكيد سنخرج من هذا الظلام المصنوع بايدي المفسدين وسنرى الطريق الصحيح تحت وهج انوار الحقيقة التي تمنع كل متطفل وفاسد من الظهور تحت اشعتها.. فالفساد لا يصنعه الا الفاسدون والفاسدين يجدون في الظلام حياة ...وفي الانوار موات... هذه هي الحقيقة التي ظللت ارددها وأنا على يقين من انتصارها وليس انتصار لشخصي الصعيف او تعصبا كما يعتقد بعض ممن يعتقدون ويكتبون باسم الحادبين على المصلحة العامة ويرون ان غيرهم متعصبين ... الحمد لله فان الحق شئنا ام ابينا بانه الاحق بالاتباع وهو اقصر واسرع الطرق للتقدم من اللف والدوران والتمويه الذي يمارسه البعض ...
ما هو تاريخية؟
الفرق السنية تحتاج لمدرب لدية الخبر الكافية للتعامل مع الشباب لانهم معرضون للغرور.
في السودان كل شئ يمشي عكس عقارب الساعه.
فى كل العالم اختيار مدرب المنتخبات السنية تختار بعانية.
فى السودان نختار الافضل للفريق الاول والصحيح مفروض نختار احسن المدربين للمنتخبات السنية لان مرحلتهم تحتاج لخبير وهي المرحلة التى يعد فيها اللاعب اعداد جيد
اللاعبين فى هذا السن اذا تم اعدادهم اعداد جيد يوصلوا الى المنتخب الاول وهم جاهزون لا يحتاجون الى جهد ولا خبير.
عدنان حمد مدرب براعم يعني مثله ومثلة معلمة الروضة.