توليفة جديدة ومستقبل الهلال
حقق الفريق الهلالي الفوز أمام الأهلي الخرطوم ورفع رصيده إلى 25 نقطة ليتمسك بالصدارة المطلقة لبطولته المحببة وواصل الفريق بذلك سلسلة نتائجه الإيجابية في الفترة الأخيرة .
تفكير الهلال أصبح نحو القمة فقط محليا وقاريا والمجال للتراجع بعد اليوم لأن الفريق وضع أقدامه في الطريق الصحيح منذ مباراة سانغا الماضية .
منذ بداية المباراة أحكم الأزرق سيطرته على مجريات اللعب وذلك بفضل حيوية لاعبيه الشباب وخاصة الثنائي وليد علاء
الدين ومحمد عبدالرحمن .
قام الثلاثي نزار والشغيل ووليد علاء بعمل رائع في وسط الملعب وكان لهم الدور الأبرز في ترابط خطوط الفريق بفضل تركيزهم العالي واداءهم الجميل.
كما توقعنا اتبع المدرب الكوكي أسلوب المداورة بين اللاعبين واراح بعض ركائزه الأساسية التي خاضت مباراة سانغا الأفريقية وعلى رأسها كاريكا وكيبي وفداسي وأطهر الطاهر إضافة إلى ديفيد سيمبو .
وفي المقابل كان هنالك تواجدا لبعض عناصر الخبرة مثل مساوي واثير كما قدم الحارس مكسيم كعادته ثقة كبيرة للفريق بفضل شخصيته وتألقه آلافت بين الخشبات الثلاث .
توليفة ممتازة اختارها المدرب لمباراة الأهلي وهو مايجعلنا نطمئن على مستقبل الفريق في ظل وجود خيارات عديدة
للمدرب التونسي .
الإثيوبي بوتاكو مازال هو الحلقة الأضعف في تشكيلة الهلال وأعتقد أن هذا اللاعب حصل على فرصته الكاملة مع كل المدربين وسيكون بالتالي أول المغادرين لأنه أكثر من عادي .
مكسب الهلال الحقيقي في محمد عبدالرحمن ووليد علاء لأنهم يمثلون مستقبل الفريق الأزرق وأعتقد أن هؤلاء اللاعبين أثبتو وجودهم واحرجوا اللاعبين المحترفين الذين يعتبرون أقل منهم بكثير .
ومرة أخرى أكدت مباراة الاهلي بالأمس ان الهلال ليس في حاجة إلى هذا الجيش الجرار من المحترفين الغير مفيدين ويجب الاستثمار في هذه العناصر الشابة ومنحها الثقة لأنها
تلعب بروح الفانيلة الزرقاء .
في فترة الانتقالات القادمة ستكون الفرصة متاحة لاضافة خمس عناصر جديدة وأعتقد أنه حان الوقت لإصلاح الخلل الكبير بمنح اللاعبين الشباب فرصة أكبر وطرد بعض المحترفين العاطلين الذين يتسلمون رواتبهم بالدولار ولايقدمون أي إضافة .
الفريق لايحتاج إلا إلى أربعة اجانب على مستوى عال ولديه عناصر المستقبل التي تحتاج إلى فرصة أكبر للمشاركة والظهور في التشكيل الأساسي .
الأزرق وضع الأهلي الخرطوم في حجمه الطبيعي وآخرس بعض اداريه الذين خرجوا قبل المباراة بتصريحات تحدوا فيها الهلال وأكدوا قدرة فريقهم على تحقيق الفوز .
أطلقت إدارة الهلال حملة ناديك يناديك والتي وجدت تجاوبا كبيرا من الجماهير الزرقاء التي بادرت بدعم فريقها والمساهمة في إكمال مشروع الجوهرة الزرقاء .
أعتقد أن هذه المبادرة تختلف عن كل الخطوات السابقة لتحويل الرصيد وتم الأعداد لها بشكل دقيق وسوف يجني منها الهلال الكثير لأن الجمهور لم يبخل على فريقه وناديه وعلى كل من يرغب في المشاركة أن يتابع الإعلان اليومي في الصحف الزرقاء الجوهرة والأسياد وقوون حتى يدعم بتحويل المبلغ عبر الشبكة التي يستخدمها.
بالأمس قدم عماد الطيب شرحا وافيا لهذا المشروع عبر برنامج عالم الرياضة والأيام القادمة سوف تشهد تفاعلاً كبيرا من هلالاب الداخل والخارج لدعم الجوهرة الزرقاء .
حقق الفريق الهلالي الفوز أمام الأهلي الخرطوم ورفع رصيده إلى 25 نقطة ليتمسك بالصدارة المطلقة لبطولته المحببة وواصل الفريق بذلك سلسلة نتائجه الإيجابية في الفترة الأخيرة .
تفكير الهلال أصبح نحو القمة فقط محليا وقاريا والمجال للتراجع بعد اليوم لأن الفريق وضع أقدامه في الطريق الصحيح منذ مباراة سانغا الماضية .
منذ بداية المباراة أحكم الأزرق سيطرته على مجريات اللعب وذلك بفضل حيوية لاعبيه الشباب وخاصة الثنائي وليد علاء
الدين ومحمد عبدالرحمن .
قام الثلاثي نزار والشغيل ووليد علاء بعمل رائع في وسط الملعب وكان لهم الدور الأبرز في ترابط خطوط الفريق بفضل تركيزهم العالي واداءهم الجميل.
كما توقعنا اتبع المدرب الكوكي أسلوب المداورة بين اللاعبين واراح بعض ركائزه الأساسية التي خاضت مباراة سانغا الأفريقية وعلى رأسها كاريكا وكيبي وفداسي وأطهر الطاهر إضافة إلى ديفيد سيمبو .
وفي المقابل كان هنالك تواجدا لبعض عناصر الخبرة مثل مساوي واثير كما قدم الحارس مكسيم كعادته ثقة كبيرة للفريق بفضل شخصيته وتألقه آلافت بين الخشبات الثلاث .
توليفة ممتازة اختارها المدرب لمباراة الأهلي وهو مايجعلنا نطمئن على مستقبل الفريق في ظل وجود خيارات عديدة
للمدرب التونسي .
الإثيوبي بوتاكو مازال هو الحلقة الأضعف في تشكيلة الهلال وأعتقد أن هذا اللاعب حصل على فرصته الكاملة مع كل المدربين وسيكون بالتالي أول المغادرين لأنه أكثر من عادي .
مكسب الهلال الحقيقي في محمد عبدالرحمن ووليد علاء لأنهم يمثلون مستقبل الفريق الأزرق وأعتقد أن هؤلاء اللاعبين أثبتو وجودهم واحرجوا اللاعبين المحترفين الذين يعتبرون أقل منهم بكثير .
ومرة أخرى أكدت مباراة الاهلي بالأمس ان الهلال ليس في حاجة إلى هذا الجيش الجرار من المحترفين الغير مفيدين ويجب الاستثمار في هذه العناصر الشابة ومنحها الثقة لأنها
تلعب بروح الفانيلة الزرقاء .
في فترة الانتقالات القادمة ستكون الفرصة متاحة لاضافة خمس عناصر جديدة وأعتقد أنه حان الوقت لإصلاح الخلل الكبير بمنح اللاعبين الشباب فرصة أكبر وطرد بعض المحترفين العاطلين الذين يتسلمون رواتبهم بالدولار ولايقدمون أي إضافة .
الفريق لايحتاج إلا إلى أربعة اجانب على مستوى عال ولديه عناصر المستقبل التي تحتاج إلى فرصة أكبر للمشاركة والظهور في التشكيل الأساسي .
الأزرق وضع الأهلي الخرطوم في حجمه الطبيعي وآخرس بعض اداريه الذين خرجوا قبل المباراة بتصريحات تحدوا فيها الهلال وأكدوا قدرة فريقهم على تحقيق الفوز .
أطلقت إدارة الهلال حملة ناديك يناديك والتي وجدت تجاوبا كبيرا من الجماهير الزرقاء التي بادرت بدعم فريقها والمساهمة في إكمال مشروع الجوهرة الزرقاء .
أعتقد أن هذه المبادرة تختلف عن كل الخطوات السابقة لتحويل الرصيد وتم الأعداد لها بشكل دقيق وسوف يجني منها الهلال الكثير لأن الجمهور لم يبخل على فريقه وناديه وعلى كل من يرغب في المشاركة أن يتابع الإعلان اليومي في الصحف الزرقاء الجوهرة والأسياد وقوون حتى يدعم بتحويل المبلغ عبر الشبكة التي يستخدمها.
بالأمس قدم عماد الطيب شرحا وافيا لهذا المشروع عبر برنامج عالم الرياضة والأيام القادمة سوف تشهد تفاعلاً كبيرا من هلالاب الداخل والخارج لدعم الجوهرة الزرقاء .
