الاستمرار في القمة
تكون فرصة الاستمرار في القمة ومواصلة الأداء العالي للفرق التي لا تعيش حالة احتراف كامل ضعيفة وبعد أي نجاح كبير وانتصار في مباراة مهمة عادة ما يحدث بعض التراخي الطبيعي الذي يتسلل اللاعبين .
هذه الحالة لا نتمنى أن تحدث مع الهلال في مباراته أمام الأهلي الخرطوم الليلة ضمن مباريات الدوري الممتاز وهذه المواجهة ستكون اختبارا لقدرة الفريق الازرق في الاستمرار بنفس الأداء والنتيجة التي عاد بها من الكنغو أمام سانغا.
الفوز الباهر للفريق الهلالي في الاستحقاق القاري قد يشكل عائقا في مثل هذه المباريات خصوصا عندما تواجه فريقا عنيدا مثل الأهلي يكون متربصا باندية القمة .
ورغم أن المنافس ليس في أفضل حالاته بعد تعرضه في الأسبوع الماضي لهزيمة كبيرة أمام النسور تسببت في إقالة مدربه البوسني يبقى الحذر منه واجب لأنه فريق جريح .
في مثل هذه الحالات أعتقد أنه على مدرب الهلال نبيل الكوكي أن يشرك بعض العناصر التي لم تلعب مباراة سانغا في الكنغو مثل مالك وكانوتيه وسيسيه وبوتاكو إضافة إلى شباب الفريق محمد عبدالرحمن ووليد علاء الدين ومعتصم إضافة إلى الحارس جمعة .
هؤلاء اللاعبين سيكون لديهم دافع قوي لأنهم يريدون كذلك إثبات احقيتهم باللعب الأساسي وفي هذه الحالة يكون المدرب ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد .
أول المكاسب هي تجهيز بعض العناصر للمشاركات القادمة وأيضا لتفادي ظاهرة الإصابات الكثيرة التي أصبحت تشكل قلقا كبيرا للانصار .
المداورة بين اللاعبين أعتقد أنها مهمة جدا في الوقت الحالي حتى لانزيد الضغط على الركائز الأساسية في الفريق ونفقد بعضهم في توقيت حساس قبل المواجهة الفاصلة أمام الفريق الكنغولي بداية الشهر القادم .
هنالك مجموعة من اللاعبين بذلت جهدا كبيرا في مباراة سانغا وبالتالي من الطبيعي إراحتهم وهذا ما فعله الكوكي قبل المواجهة الأفريقية بعد أن اراح بعض العناصر مثل الشغيل واثير في مباراة الرابطة كوستي.
هذا الأسلوب أعتقد أنه يخدم الهلال كثيرا والمدرب الكوكي يؤكد انه يختلف عن بعض المدربين الأجانب الذين يكون عادى همهم الأساسي حصد النتائج وعدم الاهتمام كثيرا ببناء صف ثان .
هنالك خيارات كثيرة متوفرة للمدرب التونسي في مثل هذه المباريات ولكن التغيير لايكون بشكل كامل وانما بنسبة قد تصل إلى 40% حتى لا يختل توازن الفريق .
المباراة أمام الأهلي الخرطوم يجب التعامل معها بجدية كبيرة لأن هذا الفريق يعد ضمن أندية النخبة التي أحدثت انقلاب كبير في الدوري الممتاز حاله حال أندية الخرطوم الوطني وأهلي شندي والنسور.
هذه الفرق التي تحظى برعاية من مؤسسات كبيرة بحجم الجيش والشرطة وجهاز الأمن الوطني تخطت حاجز الخوف والرهبة من مواجهة فرق القمة وبالتالي لابد من الحذر منها كثيرا .
الأهم بالنسبة للهلال أن يحافظ على صدارته ويتمسك بالقمة والسير قدما في طريق المحافظة على اللقب كما أن هذه المباراة ستكون ضمن برنامج الإعداد لمباراة العودة أمام
سانغا وبالتالي تبقى لها أهميتها الكبيرة .
الأزرق أمام تحد كبير في مواجهة فريق جريح لكننا نثق في قدرة الفريق على تجاوز هذه المحطة والسير قدما إلى الأمام .
Nazar.ageeb@gmail.com
تكون فرصة الاستمرار في القمة ومواصلة الأداء العالي للفرق التي لا تعيش حالة احتراف كامل ضعيفة وبعد أي نجاح كبير وانتصار في مباراة مهمة عادة ما يحدث بعض التراخي الطبيعي الذي يتسلل اللاعبين .
هذه الحالة لا نتمنى أن تحدث مع الهلال في مباراته أمام الأهلي الخرطوم الليلة ضمن مباريات الدوري الممتاز وهذه المواجهة ستكون اختبارا لقدرة الفريق الازرق في الاستمرار بنفس الأداء والنتيجة التي عاد بها من الكنغو أمام سانغا.
الفوز الباهر للفريق الهلالي في الاستحقاق القاري قد يشكل عائقا في مثل هذه المباريات خصوصا عندما تواجه فريقا عنيدا مثل الأهلي يكون متربصا باندية القمة .
ورغم أن المنافس ليس في أفضل حالاته بعد تعرضه في الأسبوع الماضي لهزيمة كبيرة أمام النسور تسببت في إقالة مدربه البوسني يبقى الحذر منه واجب لأنه فريق جريح .
في مثل هذه الحالات أعتقد أنه على مدرب الهلال نبيل الكوكي أن يشرك بعض العناصر التي لم تلعب مباراة سانغا في الكنغو مثل مالك وكانوتيه وسيسيه وبوتاكو إضافة إلى شباب الفريق محمد عبدالرحمن ووليد علاء الدين ومعتصم إضافة إلى الحارس جمعة .
هؤلاء اللاعبين سيكون لديهم دافع قوي لأنهم يريدون كذلك إثبات احقيتهم باللعب الأساسي وفي هذه الحالة يكون المدرب ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد .
أول المكاسب هي تجهيز بعض العناصر للمشاركات القادمة وأيضا لتفادي ظاهرة الإصابات الكثيرة التي أصبحت تشكل قلقا كبيرا للانصار .
المداورة بين اللاعبين أعتقد أنها مهمة جدا في الوقت الحالي حتى لانزيد الضغط على الركائز الأساسية في الفريق ونفقد بعضهم في توقيت حساس قبل المواجهة الفاصلة أمام الفريق الكنغولي بداية الشهر القادم .
هنالك مجموعة من اللاعبين بذلت جهدا كبيرا في مباراة سانغا وبالتالي من الطبيعي إراحتهم وهذا ما فعله الكوكي قبل المواجهة الأفريقية بعد أن اراح بعض العناصر مثل الشغيل واثير في مباراة الرابطة كوستي.
هذا الأسلوب أعتقد أنه يخدم الهلال كثيرا والمدرب الكوكي يؤكد انه يختلف عن بعض المدربين الأجانب الذين يكون عادى همهم الأساسي حصد النتائج وعدم الاهتمام كثيرا ببناء صف ثان .
هنالك خيارات كثيرة متوفرة للمدرب التونسي في مثل هذه المباريات ولكن التغيير لايكون بشكل كامل وانما بنسبة قد تصل إلى 40% حتى لا يختل توازن الفريق .
المباراة أمام الأهلي الخرطوم يجب التعامل معها بجدية كبيرة لأن هذا الفريق يعد ضمن أندية النخبة التي أحدثت انقلاب كبير في الدوري الممتاز حاله حال أندية الخرطوم الوطني وأهلي شندي والنسور.
هذه الفرق التي تحظى برعاية من مؤسسات كبيرة بحجم الجيش والشرطة وجهاز الأمن الوطني تخطت حاجز الخوف والرهبة من مواجهة فرق القمة وبالتالي لابد من الحذر منها كثيرا .
الأهم بالنسبة للهلال أن يحافظ على صدارته ويتمسك بالقمة والسير قدما في طريق المحافظة على اللقب كما أن هذه المباراة ستكون ضمن برنامج الإعداد لمباراة العودة أمام
سانغا وبالتالي تبقى لها أهميتها الكبيرة .
الأزرق أمام تحد كبير في مواجهة فريق جريح لكننا نثق في قدرة الفريق على تجاوز هذه المحطة والسير قدما إلى الأمام .
Nazar.ageeb@gmail.com
