نجم الهلال السابق الكابتن الفاتح النقر والمدرب الذى يتمتع بكفاءة عالية لا يرقى لهاشك الا انه يصرعلى كثرة التصريحات للاجهزة الاعلاميةوبصورة انفعالية عقب نتائج المباريات وهذا يقلل من قدره خاصة وان الاكثار من النصريحات لحظة الانفعال انما تعنى تورطه فى مطبات يصعب عليه ان يبررها ولكم ناصحته ان يكف من التصريحات خاصة الانفعالية عقب كل نتيجة سلبا او ايجابا ولكن الفاتح يصعب عليه ان يفعل ذلك
ومنذ ان تولى الكوتش الفاتح مهمة المدير الفنى للهلال مؤقتا بديلا للمدرب باتريك الذى تعجل الهلال فى اعفائه قبل ان يمنح الفترة الكافية وبطريقة انفعالية تفتقر للمؤسسية والموضوعية فان الفاتح منذ ان تولى مسئولية الهلال وكانه يريد ان يحمل المدير الفنى السابق مسؤولية اخفاق لا وجود له فى الواقع ليرضى الذين تجنوا عليه وعلى الهلال واطاحوا به دون مبرر منطقى الا انه عمد لاطلاق التصريحات حول الهلال مبشرا بان الهلال يملك كل المقومات وان ازمته نفسية وانه سيعالج الازمة خلال ايام وعقب انتصار الهلال على النسور فى مباراة محلية لا تصلح معيارا حقيقيا لاصدار الاحكام فان النقر ثمن الانتصار وكأن الهلال استرد اوضاعه وبشر بانه قوة لن تقهر بعد ان فاضت الصحف بالتهليل للانجاز
ولما جاء يوم المواجهىة الحاسمة والمعيار الحقيقى بالرغم من انها المرحلة التمهيدية من البطولة الافريقية فان الهلال رغم تاهله ظهربموقف متدنى مثير للشفقة حول مستقبله فى المنافسة بعكس ما صوره الكوتش الفاتح ولكن المفارقة ان التقر انقلب فى تصريحاته 360 درجة تحت الانفعال فاصدر تصريحالت نارية اقل ما فيها ان حكم على الفريق بالفشل مسبقا وهو الذى روج لقوته قبل المباراة الفاصلة فى تمهيدى البطولة الافريقية وخرج لاجهزة الاعلام ليعلن بان الفريق لا يرجى منه وانه لامستقبل له فى البطولة وذهب لان يطالب الهلال للتخلص من الاجانب لانهم لا جدوى منهم بالرغم من انه يعلم ان الهلال ليس فى مقدوره ان يفعل ذلك الا عندما يحين موعد انتفالات اللاعبين لهذا فالوقت غير مناسب لاطلاق هذا الحديث ومن المدير الفنى للفريق كما انهم هم انفسهم لاعبو الهلال عندما زايد وتفاخر بقوة الفريق واطلق وعوده بالانجازات وهوبهذا يضاعف من التوتر النفسى وفقدان الثقة التى بادر نفسه بانتقاد من سبقه فيها
اذا ما صح ما صرحت به الاخ الفاتح بعد مباراة كى ام كى ام فان كل ماسبق وصرحت به قبل المباراة لم يكن صحيحاوهذا ممكن ان نقبله من الاعلام الملون والمتعصب لانه غير مؤهل فنيا ولكن لن نفهمه من مدرب نال ارقى الشهادات وصاحب خبرة لاعبا ومدربا
فهل يكون فى هذا درس للكوتش الفاتح الذى نعول عليه كثيرا لقدراته العالية ولكن التصريحات الانفعالية ستبقى خصما عليه .
بالمقابل شهدنا جماهير المريخ ورجالاته ينقلبون فجأة ويشيدون بغارزيتو المدير الفنى وان احسنوا فى عدم التعجل بالاستغناء عنه كمافعل الهلال ولكن نخشى ان ينقلبوا عليه غدا بسبب ردود الفعل السالبة تجاه مباريات الدورى الممتاز التى لايصح الحكم عليها لهذا نخشى ان نشاهد التظاهرات التى تطالب برحيله وتفتح عليه نيران التعصب من كتاب اللون كالعادة الذين لا يقبلون للمريخ او الهلال الا الفوز فى كل المباريات التى يؤدونها وهو مالم يطالب به جمهور او اعلام ريال مدريد وبرشلونة فالتاريخ لم يشهد فى العالم فرق لاتعرف غير االفوز فكفاية ردود فعل مع المدربين واللاعبين بالقطاعى العبرة بالجملة نهاية البطولات
خارج النص: المعذرة الاخ سيف الدين خواجة والاخت الجعلية حنان فلقد حكمتنى ظروف وفاة شقيق زوج ابنتى من التعقيب فى موعده
اولا اتفق معك الاخ سيف الدين خواجة فيما اكدته عن واقعنا الرياضى وعن الزمن الذى ولى وعن الدمار الرياضى الذى تسال عنه الدولة قبل اى جهة اخرى وصدقنى الحال يزداد سوءا لان فاقد الشئ لا يعطيه
ثانيا اقول للجعلية حنان والتى طلبت منى ان اوضح لها هل انا ازرق ام احمر اللون ولا ادرى لماذا تطلب منى ان اتحلى بالشجاعة وبعيد عن الدبلوماسية فهل الانتماء للهلال او المريخ فرض عين يحاسب عليه من لا يلتزم به وما الذى يخشاه ومن من يخاف اى انسان من ذكر حقيقته ان كان من انصار اى لون فمن يتهدده بالعقاب ومن يملك ذلك
المهم هذا السؤال اجبت عليه اكثر من مرة فى الصحف وفى لقاءات تلفزيونية
وتلبية لطلبك اقول لك اننى اليوم لا انتمى لاى منهما ولايعنينى اى منهما ومع ذلك اقول ليك الحكاية اننى بدات مسيرتى الكروية فى المرحلة الابتدائية والثانوية مريخيا العب فى الدافورى باسم المريخ واتعاطف معه فى المباريات ثم شاءت الاقدار وانا فى القاهرة فى شهر العسل عام 67 ان كان الهلال يلاعب الفريق الاولمبى الاسكندرانى فى التصفيات الافريقيا فصحبت عروستى للاسكندرية لحضور المباراة وتصادف اعياد شم النسيم فلم نجد اى فندق فى الاسكندرية كما لم نجد تذكرة لدخول الاستاد فتوجهنا لفندق القوات المسلحة حيث كان يقيم الهلال واستقبلتنا بعثة الهلال استفبالا لا يمكن نسيانه حيث اخلى مدير البعثة يومها عثمان الديم (الله يديه الصحة والعافية) غرفته لى وللعروسة ولانه ليست هناك تذاكر لدخول المباراة اصرت البعثة ان نصحبها فى بص اللاعبين حتى نتمكن من حضور المباراة وكان بص اللاعبين يومها يدخل مباشرة حتى منتصف الملعب ولماتوقف البص فى المعلب رفض الكابتن سبت دجودوافضل حارس مرمى عرفه السودان وكابتن الفريق والذى يفترض ان يتقدم اللاعبين ويهلط اولا من البص الا انه اصر ان تسبقه العروس وقاله باللغة الانجليزية(ليدز فيرست) وامام اصراره تقدمت الفريق فى منتصف الملعب امراة سودانة بالثوب السودان الامر الذى ادهش الجمهور والاعلام حيث خرجت الصحف تتحدث عن هذه المفاجـأة بالصورة وتهيا لنا الجلوس فى المقصورة و لنواصل السكن مع البعثة حتى اليوم التالى لنغادر مع البعثة ومن يوما اصبحت متنازعا بين الانتماء العاطفى احمر اللون والعقلاتى ازرق اللون فكان هذا والحمد لله ان ان اتحررتماما من اى عبودية لاى لون وهذه هى الحكاية والتى سهلت لى ان اكون محايدا بكل المقاييس بعد ان امتهنت الصحافة (انشالله تفهمت الحكاية )