* لم يكن إنتصار المريخ المستحق ليلة الجمعة على الهلال إنتصاراً يمكن أن يصنف في قائمة أي إنتصارات سابقة حققها الفريق على الهلال في كل المناسبات ولكنه إنتصار على كل الذين مارسوا حرباً قذرة على الفريق وعلى قيادته سواء من أبناء النادي الذين اختاروا البعاد وعملوا على زعزعة الإستقرار بشتى الوسائل أو من الإعلام الرياضي الموالي لغير المريخ الذي ألّف أو شتل كما يقولون الكثير من الحكايات عن اللاعبين وصدقها من أجل تحطيم نفسياتهم ونجح في ذلك لحد كبير.

* كان إنتصار المريخ ليلة الجمعة على كل الذين تآمروا عليه وعلى كل الذين حاولوا وعملوا على تشويه صورته وعلى كل الذين راهنوا على خسارته وعلى كل الذين انتظروا الهزيمة وجهزوا الوليمة ليسخروا ويشفوا غليلهم وحقدهم على قيادة النادي الأمينة التي نصرها الله فكان هدف كلتشي أبلغ رسالة.

* إنتصر المريخ علي الذين ظلوا يترصدونه في كل خطوة اتهموه بالتزوير واتهموه بشراء زمم الحكام وهم يعلمون الحقيقة أن المريخ لا يشتري ولا يشتر بل يتعامل ويلتزم بمبدأ اللعب النظيف ويكفي تتويجه هذا الموسم كصاحب أفضل سلوك من بين فرق الممتاز.

* إنتصر المريخ على الإعلام الذي شكك حتي في قدرات قيادته المالية وهم يدعون أن ثورة التعمير في الإستاد من مال الحكومة علماً بأن الحكومة فشلت في تكملة مدينتها الرياضية وليست لها مصلحة في دعم المريخ بل ماقدمته الحكومة من دعم للهلال لا يقارن مع ما أخذه المريخ ويكفي فقط التجديدات والدعم المالي الكبير الذي وجده الهلال قبل مباراة مازمبي الكنغولي بعد أن قاد النفرة وزراء ومسئولون كبار في الحكومة وقدم رئيس الجمهورية دعماً مالياً وأيضا لجنة الشباب والرياضة بالمؤتمر الوطني .

* إنتصر فرسان المريخ على الذين أشانوا سمعتهم بعد أن وجدوا ضالتهم في مشهد راقص لثلاثة من لاعبي المريخ عقب أحد إنتصارات المنتخب الوطني في بطولة سيكافا بأوغندا، وهو رقص في لحظة مرح يحدث في أي جلسة أصدقاء.. صوره أحد اللاعبين فاستغله الحاقدون رغم أن أغلبهم لم يشاهد اللقطة وقد كان رائعاً أن قدم اللاعبون الثلاثة أمس الأول عقب المباراة نفس المشهد كرد علي من ظلموهم .

* ولم يتوقف الأمر في الكتابة فقط ولكنه امتد إلى رسم كاركاتيري في أحد الصحف الإجتماعية ويوم المباراة والقصد منه معروف فكان الرد قوياً لرسام الكاركاتير نزيه وأظنه وقع ضحية لمن أعطاه الفكرة .

* إنتصر المريخ على الهلال فصاد عدة عصافير أولها نال لقب الفريق الوحيد الذي لم يخسر.. وتوج نجمه كلتشي هدافاً للدوري.. ورد اعتباره بعد أن خسر لقباً هو الأحق به ورد على كل معارضيه وكان كفيلا بهم.

* إنتصر المريخ ولكنه وضع نفسه الآن أمام تحد أكبر يتمثل في الإحتفاظ ببطولة كأس السودان ليواصل إنفراده بهذا اللقب ويعوّض الدوري وقد تعودت جماهير المريخ في كل المواسم الأخيرة أن تفرح أخيرا وتفرح بالتالي كثيراً.

* اغلقوا ملف الدوري وأفتحوا ملف كأس السودان من جوبا وجوبا كما يعلم الجميع هي فأل الخير على المريخ والتي رسم فيها أجمل لوحة في السبعينيات وهو يفوز بكاس جامعة جوبا أول كأس جوي في تاريخ النادي انهمرت بعده الكؤوس الجوية من خارج الحدود بكل الألوان.

* مجاهد ذهب لا يصدأ.

* في كل مباراة يؤكد اللاعب مجاهد أحمد محمد أنه لاعب كبير وأن السنين تزيده تألقاً ونضوجاً وأنه واحد من أعظم الصفقات التي انضمت للمريخ لأنه نجم يجمع كل الصفات المطلوبة في لاعب كرة القدم وهو يتعامل مع الكرة بمنتهى الإحترافية إنضباط داخل وخارج الملعب ووتتوفر فيه روح القيادة وأذكر أنني اقترحت يوما ان يمنح شارة الكابتنية

* مجاهد رغم بعده عن اللعب بسبب الاصابة الا انه قدم مباراة كبيرة امس الاول وتالق في المباريات السابقة وهو جدير بالبقاء في قائمة الفريق للموسم الجديد والفريق يحتاجه في مشواره الأفريقي القادم في دوري الأبطال.

* حاتم كلمة السر.

* لم يخيب السيد حاتم عبد الغفار مدير الكرة بفريق المريخ ظننا بعد أن أشدنا باختياره لهذا المنصب وبالفعل أثبت كفاءته وقدراته وقد وضح ذلك في الانضباط الذي أصبح ميزة لمعسكرات المريخ بل استطاع حاتم أن يخلق من اللاعبين فريق الأسرة الواحدة بعد أن كانوا فرقاء فعاد التماسك وانعكس ذلك علي أداء الفريق في الملعب.

* حاتم عبد الغفار كلمة السر في انتصار المريخ.

* جوبا الفال الحسن.

* يبدأ المريخ اليوم مباريات نصف نهائي كاس السودان دفاعا عن لقبه المحبب ومن مدينة جوبا الرائعة التي ارتبطت في اذهان المريخاب باروع الذكريات ومنها كان اول كاس جوي انهمرت بعده الكاسات الخارجيه بعد أن فاز المريخ علي الهلال بهدف الراحل المقيم سامي عزالدين في افتتاح جامعة جوبا.

* وينتظر المريخاب ان تكون فال خير ايضا بالاحتفاظ باللقب.

* حروف خاصة

* يسعون لإدانة المريخ في كل مكان حتي في (القمامة) ولن يطولوه الي يوم القيامة.

الصدى