المريخ جدارة بلاخسارة
ان كانت جماهير المريخ قد خرجت سعيدة ومنتشية علي الانتصار الرائع بالهدف الاروع الذي احرزه الرائع كلاتشي في مرمي المعز محجوب وعلي الطريقة البرازيلية ليتوج المريخ فارسا لعرس الختام ويكسب البطولة الخاصة عن جدارة ويخرج بعدة مكاسب بعد ان انفرد بلقب الفريق الوحيد الذي لم يخسر في المنافسة ويتوج مهاجمه كلاتشي هداف للدوري عن استحقاق برصيد واحد وعشرون هدفا من بينهم هدفين في مرمي الهلال .
فانها ايضا خرجت متحسرة علي ضياع اللقب الذي كان اقرب للفريق من خلال اعداده للموسم والنجوم الكبار الذين انضموا لتشيكلته وهم الاميز سواء الاجانب او الوطنيين بل كان المريخ يحمل كل ملامح البطل ولكن لازمه سؤء الطالع في المباريات التي تعادل فيها امام اهلي مدني وهلال كادقلي وحي العرب والخرطوم والامل والهلال لانه كان في تلك المبارايات هو الافضل والاحق بالفوز ولو كانت الالقاب تعطي بالجهد والتفوق في الملعب فان المريخ هو الاحق باللقب عن غيره.
كان المريخ امس فريقا متميزا في ادائه في كل خطوطه بداية بالحارس اكرم الهادي الذي اثبت انه الحارس الاول اذا انضبط وقدم مباراة كبيرة ومنح الثقة لزملائه وخط دفاع ادي كل لاعب دوره كاملا وكانت لعودة سفاري الدور الاول في اعادة الهيبة لهذا الخط وتالق خط الوسط في اداء دوره الدفاعي والهجومي ونجح الثناي كلاتشي ووارغو في المقدمة في زعزعة دفاع الهلال .
حصد المريخ امس جهد الاعداد العلمي للجهاز الفني البرازيلي الذي تفوق اولا في اعادة كل اللاعبين بداية باخصائي العلاج والذي ستبق الزمن وهو يمنح الشفاء بعد الله للاعبين المصابين وعلي راسهم الثنائي النيجيري كلاتشي ووارغو والمدافع سفاري بجانب مدرب اللياقة بعد ان ادي اللاعبين المباراة بنفس واحد ولم يصب اي لاعب رغم ماتعرضوا له من ركل وهو دليل علي ارتفاع اللياقة البدنية وانتهاء بالمدرب كاربوني الذي اثبت انه مدرب كبير رغم قصر فترته مع الفريق ولكنه واضح انه عرف قدرات لاعبيه فاختار الجاهز وبني اسلوب فني مناسب واجاد حتي في الاستبدال.
حقق فرسان المريخ ماوعدوا به جمهورهم وقدموا لهم الانتصار كعيدية عوضتهم عن اللقب وفتحوا الشهية من اجل المشوار القادم للاحتفاظ بكاس السودان وحتي لايخرج الفريق من الموسم دون لقب وقد لاحظنا امس ان اي لاعب يسعي لتقديم كل ماعنده حتي صعب علي الجهاز الفني اجراء اي تبديلات.
انتصر المريخ وكان لابد ان ينتصر لان الجهد الكبير الذي ظل يقوم به مجلس المريخ بقيادة السيد جمال الوالي مع الفريق منذ بداية الموسم ووقفته بجانب اللاعبين في الملعب والمعسكر وانتصار الامس خير هدية للمجلس ولجمهور المريخ الوفي .
المريخ خرج بعدة مكاسب ووضح ان هذا الفريق ملئ بالمواهب ولايحتاج الا لدعم في حدود ثلاثة لاعبين فقط في الدفاع والوسط ويكفي ان تشكيلة الامس غاب عنها لاسانا وايداهور والدافي والعجب وطمبل ودامر وهو يمثلون فريقا بحاله .
الهلال اكل بيد غيره
وان كان الهلال قد خسر امس نتيجة المباراة الا انها لاتنقص من انجازه بالتربع علي عرش الكرة السودانية وان كان قد خسر انجاز الفوز باللقب بدون هزيمة وقد نجح الفريق في الفوز علي بقية الفرق واستفاد من تعثر المريخ الذي فقد عشرة نقاط بسبب التعادلات .
وقد خسر الهلال المباراة قبل ان تلعب وهو يدفع بعلاء الدين يوسف وسادمبا المتمردان وخسر الهلال بماظل يسطره الاعلام الذي صور الهلال بانه الفريق الذي لايهزم زان اهداف امبيلي وكاريكا وسادمبا والغزال في التمارين ستجد طريقها لمرمي المريخ
كسب الهلال اللقب وخسر الرهان مع المريخ في الدور ي الممتاز بعد شفل في الفوز عليه في دوري الموسم الماضي والموسم الحالي ولكن يجب الاسستفادة من درس الامس حتي يسترد قوته.
حروف خاصة
رد الحارس اكرم الهادي علي كل حملات الافك التي حاولات تحطيمه لكنه كان قويا فرد في الملعب واثبت انه واحد من افضل حراس المرمي في بلادنا .
ورد جميع لاعبي المريخ ايضا علي حملات الاعلام والرسم الكاركاتيري وشرفوا قاعدتهم وانتصروا لمجلسهم الذي هو الاخر لم يسلم من الحملات المنظمة.
قال خبير التحكيم محمد الامين بابكر ان الحكم كان رائعا ولم يخطي واستحق 9 من 10
وعندما سؤل عن رايه في حالة اعتداء حمودة علي سفاري قال (والله ماشفتها)
كيف تقيم حكم وانت لم تتباع المباراة علما بان الحكم الفاضل عبد العاطي والذي اعلم انه حكم مجتهد ومتطور وهو من بلدنا الا انه وقع في اخطاء عديدة ولم يفرض شخصيته علي اللاعبين وهو يتفرج علي حالات الاشتباك وهناك اكثر من حالة تستحق الطر د
انتهت قمة الدوري وفي انتظار قمة الكاس ان لم يفاجئنا الميرغني والملكية جوبا.
ان كانت جماهير المريخ قد خرجت سعيدة ومنتشية علي الانتصار الرائع بالهدف الاروع الذي احرزه الرائع كلاتشي في مرمي المعز محجوب وعلي الطريقة البرازيلية ليتوج المريخ فارسا لعرس الختام ويكسب البطولة الخاصة عن جدارة ويخرج بعدة مكاسب بعد ان انفرد بلقب الفريق الوحيد الذي لم يخسر في المنافسة ويتوج مهاجمه كلاتشي هداف للدوري عن استحقاق برصيد واحد وعشرون هدفا من بينهم هدفين في مرمي الهلال .
فانها ايضا خرجت متحسرة علي ضياع اللقب الذي كان اقرب للفريق من خلال اعداده للموسم والنجوم الكبار الذين انضموا لتشيكلته وهم الاميز سواء الاجانب او الوطنيين بل كان المريخ يحمل كل ملامح البطل ولكن لازمه سؤء الطالع في المباريات التي تعادل فيها امام اهلي مدني وهلال كادقلي وحي العرب والخرطوم والامل والهلال لانه كان في تلك المبارايات هو الافضل والاحق بالفوز ولو كانت الالقاب تعطي بالجهد والتفوق في الملعب فان المريخ هو الاحق باللقب عن غيره.
كان المريخ امس فريقا متميزا في ادائه في كل خطوطه بداية بالحارس اكرم الهادي الذي اثبت انه الحارس الاول اذا انضبط وقدم مباراة كبيرة ومنح الثقة لزملائه وخط دفاع ادي كل لاعب دوره كاملا وكانت لعودة سفاري الدور الاول في اعادة الهيبة لهذا الخط وتالق خط الوسط في اداء دوره الدفاعي والهجومي ونجح الثناي كلاتشي ووارغو في المقدمة في زعزعة دفاع الهلال .
حصد المريخ امس جهد الاعداد العلمي للجهاز الفني البرازيلي الذي تفوق اولا في اعادة كل اللاعبين بداية باخصائي العلاج والذي ستبق الزمن وهو يمنح الشفاء بعد الله للاعبين المصابين وعلي راسهم الثنائي النيجيري كلاتشي ووارغو والمدافع سفاري بجانب مدرب اللياقة بعد ان ادي اللاعبين المباراة بنفس واحد ولم يصب اي لاعب رغم ماتعرضوا له من ركل وهو دليل علي ارتفاع اللياقة البدنية وانتهاء بالمدرب كاربوني الذي اثبت انه مدرب كبير رغم قصر فترته مع الفريق ولكنه واضح انه عرف قدرات لاعبيه فاختار الجاهز وبني اسلوب فني مناسب واجاد حتي في الاستبدال.
حقق فرسان المريخ ماوعدوا به جمهورهم وقدموا لهم الانتصار كعيدية عوضتهم عن اللقب وفتحوا الشهية من اجل المشوار القادم للاحتفاظ بكاس السودان وحتي لايخرج الفريق من الموسم دون لقب وقد لاحظنا امس ان اي لاعب يسعي لتقديم كل ماعنده حتي صعب علي الجهاز الفني اجراء اي تبديلات.
انتصر المريخ وكان لابد ان ينتصر لان الجهد الكبير الذي ظل يقوم به مجلس المريخ بقيادة السيد جمال الوالي مع الفريق منذ بداية الموسم ووقفته بجانب اللاعبين في الملعب والمعسكر وانتصار الامس خير هدية للمجلس ولجمهور المريخ الوفي .
المريخ خرج بعدة مكاسب ووضح ان هذا الفريق ملئ بالمواهب ولايحتاج الا لدعم في حدود ثلاثة لاعبين فقط في الدفاع والوسط ويكفي ان تشكيلة الامس غاب عنها لاسانا وايداهور والدافي والعجب وطمبل ودامر وهو يمثلون فريقا بحاله .
الهلال اكل بيد غيره
وان كان الهلال قد خسر امس نتيجة المباراة الا انها لاتنقص من انجازه بالتربع علي عرش الكرة السودانية وان كان قد خسر انجاز الفوز باللقب بدون هزيمة وقد نجح الفريق في الفوز علي بقية الفرق واستفاد من تعثر المريخ الذي فقد عشرة نقاط بسبب التعادلات .
وقد خسر الهلال المباراة قبل ان تلعب وهو يدفع بعلاء الدين يوسف وسادمبا المتمردان وخسر الهلال بماظل يسطره الاعلام الذي صور الهلال بانه الفريق الذي لايهزم زان اهداف امبيلي وكاريكا وسادمبا والغزال في التمارين ستجد طريقها لمرمي المريخ
كسب الهلال اللقب وخسر الرهان مع المريخ في الدور ي الممتاز بعد شفل في الفوز عليه في دوري الموسم الماضي والموسم الحالي ولكن يجب الاسستفادة من درس الامس حتي يسترد قوته.
حروف خاصة
رد الحارس اكرم الهادي علي كل حملات الافك التي حاولات تحطيمه لكنه كان قويا فرد في الملعب واثبت انه واحد من افضل حراس المرمي في بلادنا .
ورد جميع لاعبي المريخ ايضا علي حملات الاعلام والرسم الكاركاتيري وشرفوا قاعدتهم وانتصروا لمجلسهم الذي هو الاخر لم يسلم من الحملات المنظمة.
قال خبير التحكيم محمد الامين بابكر ان الحكم كان رائعا ولم يخطي واستحق 9 من 10
وعندما سؤل عن رايه في حالة اعتداء حمودة علي سفاري قال (والله ماشفتها)
كيف تقيم حكم وانت لم تتباع المباراة علما بان الحكم الفاضل عبد العاطي والذي اعلم انه حكم مجتهد ومتطور وهو من بلدنا الا انه وقع في اخطاء عديدة ولم يفرض شخصيته علي اللاعبين وهو يتفرج علي حالات الاشتباك وهناك اكثر من حالة تستحق الطر د
انتهت قمة الدوري وفي انتظار قمة الكاس ان لم يفاجئنا الميرغني والملكية جوبا.
