راي رياضي
لم نشعر بوجود فوارق فنية بين الهلال صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالدوري ومضيفه هلال التبلدي الصاعد حديثا لدوري الاضواء.
بل كنا نعتقد ، في بعض اوقات المباراة ان اهل الضيافة هم اصحاب الخبرات العريضة ، والبطولات العديدة ، والضيوف هم حديثي عهد بالدوري الممتاز.
فرض هلال الابيض التعادل السلبي على ضيفه هلال السودان أمس في المباراة التي استضافها ستاد الابيض ضمن الجولة الخامسة لدوري سوداني.
وكان يمكن لهلال عروس الرمال ان يحسم المباراة لصالحه اذا وفق مهاجمه مقدم في تسجيل بعض الفرص التي اتيحت له، وخصوصا في الشوط الاول.
تعادل أمس هو الثالث للهلال في خمس مباريات ، وهذه تعتبر اسوأ بداية لسيد البلد في الدوري العام منذ اقراره قبل عشرين عاما.
اعتقدنا ان التعادل مع الاهلي شندي والخرطوم الوطني في الجولتين الاولى والثالثة ، ربما يكون ناتجا من قوة المنافسين ، الشنداوي والخرطومي.
وظننا ان الوضع سيتحسن إلى الأفضل وان الانتصارات ستتوالى ، بعد زيادة نسبة الانسجام بين اللاعبين وتعرف المدرب على امكانات عناصره.
استبشرنا خيرا بثلاثية الامل البيضاء في الجولة الثانية ، وقبلنا الانتصار الباهت الذي تحقق على هلال الجبال، بهدف وحيد على مضض.
لكن الاقمار خذلونا أمس وهم يقدمون اسوأ عرض لهم منذ بداية الموسم، ولن نبالغ اذا قلنا انه لم يكن يتملكنا اي احساس او شعور بتسجيل هدف اثناء سير المباراة.
التغيير الجزئي الذي حدث في تشكيلة الفريق كان هو السبب الاساسي في اهتزاز المستوى وتراجعه، والطريقة العقيمة التي لعب بها المدرب كانت سبب الخراب.
لم نفهم القصد من اجلاس كاريكا في الدكة وهو الذي لم يغب عن المشاركة اصلا، والدفع بصلاح الجزولي الذي كان يفتقد لحساسية المباريات جراء ابتعاده عن اللعب.
ولم نستوعب اصرار المدرب على التوليف في الجانبين الايمن والايسر، بالرغم من انه يملك خيارات عديدة ولاعبين جاهزين لشغل هذه الخانات.
يا ترى هل كان باتريك يعتقد ان هلال الابيض سيكون لقمة سايغة يسهل مضغها وبلعها ثم هضمها دون بذل اي مجهود ،او وضع خطة مضادة؟.
وهل كان يتوقع ان يعود من الابيض بنقاط المباراة وغلة وافرة من الاهداف، دون ان يعد فريقه أو يهيئة بالصورة التي تضمن له تحقيق هدفه.
حذرنا أمس وفي هذه المساحة من خطورة هلال الابيض وقلنا انه من الفرق المتميزة والمتحمسة التي يصعب الفوز عليها خصوصا عندما تلعب في ارضها.
وذكرنا باتريك ومعاونيه في الجهاز الفني، بما يملكه هذا الفريق من امكانات ، وما يجده من دعم مادي ومعنوي من والي الولاية احمد هارون.
وقلنا ان الوالي الذي صنع هلال كادوقلي عندما كان واليا لجنون كردفان، وصعد به الى الاضواء، كرر ذات الموقف مع هلال التبلدي واهله للممتاز في اقل من سنة.
لكن يبدو ان البلجيكي الذي فرح بالتعادل مع اهلي شندي والخرطوم الوطني ، وعمل على الخروج باقل الخسائر في مباراة أمس لم يعرف قدر الهلال حتى الآن.
انصحوه ، وصارحوه ، وذكروه بان ما حققه الهلال من نتائج سيئة أمر لا يمكن قبوله، أو استيعابه لفريق تعود ان يفوز بالدوري بارقام قياسية.
آخر كلام
ما يحدث في هلال السودان هو اشبه بما يحصل في هلال السعودية، حيث ان الفريقين فقدا بريقهما واصبحا ملطشة للفرق الصاعدة والمغمورة.
قبل يومين خسر هلال السعودية من فريق العروبة الذي كان يحتل المركز الثالث عشر قبل فوزه عليه بهدف ، وقبلها كان قد خسر ايضا من الاهلي في نهائي كأس ولي العهد.
احدثت تلك النتائج السالبة ردة فعل قوية في هلال الرياض ادت لاستقالة الرئيس واقالة المدرب، ثم الى استقالة جماعية لاعضاء الادارة.
الوضع في هلال السعودية اليوم اصبح مشتعلا، حيث لا ادارة ولا مدرب ولا يحزنون ، رغم المحاولات التي يقوم بها بعض اعضاء الشرف لـ لملمة الاوضاع.
والمفزع ان الفريق السعودي تنتظره مواجهة ساخنة غدا السبت امام الاهلي ضمن الجولة السادسة عشر في دوري جميل وفي ملعب الجوهرة بجدة.
لا نستبعد ان تنتقل عدوى الاستقالات الجماعية والاقالات التي ضربت هلال السعودية، الى هلال السودان، ان لم يتدراك المجلس الخطر الذي يحدق بالفريق الكروي.
الحسنة الوحيدة التي خرج بها الهلال من التسجيلات الاخيرة كانت في ضم الحارس الكاميروني مكسيم ، والذي لولا تالقه في مباراة امس ، كان الرماد كال حماد.
وداعية : ابقوا عشرة على مكسيم وخلصونا من باتريك.
Rawa_60@yahoo.com
لم نشعر بوجود فوارق فنية بين الهلال صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالدوري ومضيفه هلال التبلدي الصاعد حديثا لدوري الاضواء.
بل كنا نعتقد ، في بعض اوقات المباراة ان اهل الضيافة هم اصحاب الخبرات العريضة ، والبطولات العديدة ، والضيوف هم حديثي عهد بالدوري الممتاز.
فرض هلال الابيض التعادل السلبي على ضيفه هلال السودان أمس في المباراة التي استضافها ستاد الابيض ضمن الجولة الخامسة لدوري سوداني.
وكان يمكن لهلال عروس الرمال ان يحسم المباراة لصالحه اذا وفق مهاجمه مقدم في تسجيل بعض الفرص التي اتيحت له، وخصوصا في الشوط الاول.
تعادل أمس هو الثالث للهلال في خمس مباريات ، وهذه تعتبر اسوأ بداية لسيد البلد في الدوري العام منذ اقراره قبل عشرين عاما.
اعتقدنا ان التعادل مع الاهلي شندي والخرطوم الوطني في الجولتين الاولى والثالثة ، ربما يكون ناتجا من قوة المنافسين ، الشنداوي والخرطومي.
وظننا ان الوضع سيتحسن إلى الأفضل وان الانتصارات ستتوالى ، بعد زيادة نسبة الانسجام بين اللاعبين وتعرف المدرب على امكانات عناصره.
استبشرنا خيرا بثلاثية الامل البيضاء في الجولة الثانية ، وقبلنا الانتصار الباهت الذي تحقق على هلال الجبال، بهدف وحيد على مضض.
لكن الاقمار خذلونا أمس وهم يقدمون اسوأ عرض لهم منذ بداية الموسم، ولن نبالغ اذا قلنا انه لم يكن يتملكنا اي احساس او شعور بتسجيل هدف اثناء سير المباراة.
التغيير الجزئي الذي حدث في تشكيلة الفريق كان هو السبب الاساسي في اهتزاز المستوى وتراجعه، والطريقة العقيمة التي لعب بها المدرب كانت سبب الخراب.
لم نفهم القصد من اجلاس كاريكا في الدكة وهو الذي لم يغب عن المشاركة اصلا، والدفع بصلاح الجزولي الذي كان يفتقد لحساسية المباريات جراء ابتعاده عن اللعب.
ولم نستوعب اصرار المدرب على التوليف في الجانبين الايمن والايسر، بالرغم من انه يملك خيارات عديدة ولاعبين جاهزين لشغل هذه الخانات.
يا ترى هل كان باتريك يعتقد ان هلال الابيض سيكون لقمة سايغة يسهل مضغها وبلعها ثم هضمها دون بذل اي مجهود ،او وضع خطة مضادة؟.
وهل كان يتوقع ان يعود من الابيض بنقاط المباراة وغلة وافرة من الاهداف، دون ان يعد فريقه أو يهيئة بالصورة التي تضمن له تحقيق هدفه.
حذرنا أمس وفي هذه المساحة من خطورة هلال الابيض وقلنا انه من الفرق المتميزة والمتحمسة التي يصعب الفوز عليها خصوصا عندما تلعب في ارضها.
وذكرنا باتريك ومعاونيه في الجهاز الفني، بما يملكه هذا الفريق من امكانات ، وما يجده من دعم مادي ومعنوي من والي الولاية احمد هارون.
وقلنا ان الوالي الذي صنع هلال كادوقلي عندما كان واليا لجنون كردفان، وصعد به الى الاضواء، كرر ذات الموقف مع هلال التبلدي واهله للممتاز في اقل من سنة.
لكن يبدو ان البلجيكي الذي فرح بالتعادل مع اهلي شندي والخرطوم الوطني ، وعمل على الخروج باقل الخسائر في مباراة أمس لم يعرف قدر الهلال حتى الآن.
انصحوه ، وصارحوه ، وذكروه بان ما حققه الهلال من نتائج سيئة أمر لا يمكن قبوله، أو استيعابه لفريق تعود ان يفوز بالدوري بارقام قياسية.
آخر كلام
ما يحدث في هلال السودان هو اشبه بما يحصل في هلال السعودية، حيث ان الفريقين فقدا بريقهما واصبحا ملطشة للفرق الصاعدة والمغمورة.
قبل يومين خسر هلال السعودية من فريق العروبة الذي كان يحتل المركز الثالث عشر قبل فوزه عليه بهدف ، وقبلها كان قد خسر ايضا من الاهلي في نهائي كأس ولي العهد.
احدثت تلك النتائج السالبة ردة فعل قوية في هلال الرياض ادت لاستقالة الرئيس واقالة المدرب، ثم الى استقالة جماعية لاعضاء الادارة.
الوضع في هلال السعودية اليوم اصبح مشتعلا، حيث لا ادارة ولا مدرب ولا يحزنون ، رغم المحاولات التي يقوم بها بعض اعضاء الشرف لـ لملمة الاوضاع.
والمفزع ان الفريق السعودي تنتظره مواجهة ساخنة غدا السبت امام الاهلي ضمن الجولة السادسة عشر في دوري جميل وفي ملعب الجوهرة بجدة.
لا نستبعد ان تنتقل عدوى الاستقالات الجماعية والاقالات التي ضربت هلال السعودية، الى هلال السودان، ان لم يتدراك المجلس الخطر الذي يحدق بالفريق الكروي.
الحسنة الوحيدة التي خرج بها الهلال من التسجيلات الاخيرة كانت في ضم الحارس الكاميروني مكسيم ، والذي لولا تالقه في مباراة امس ، كان الرماد كال حماد.
وداعية : ابقوا عشرة على مكسيم وخلصونا من باتريك.
Rawa_60@yahoo.com
لن ينصلح حال الكرة لو لم ينصلح حال الإعــلام ..والبعض يحــتاج بتر لأنه غير الكذب يمارس أيضــاً الشحن والتحريض لإحــداث الفتن...
نعوذ بالله منكم ..
ﻻياشيخ المقارنة طبعا معدومة رغم انك اﻻقدم ياصفر بﻻدي العنيد .