راي رياضي
نالت مباراة الهلال والاهلي شندي التي جرت الاربعاء في مستهل مشوار الفريقين في الدوري ، وانتهت بالتعادل السلبي اهتماما اعلاميا وجماهيريا غير مسبوق.
لن نبالغ اذا قلنا ان الاهتمام الجماهيري والاعلامي لقمة شندي فاق كل التصورات ، وتجاوز ما حظيت به قمة الاستقلال بين الهلال والمريخ الاسبوع قبل الماضي.
اغلب المواقع الالكترونية ، وكل الصحف الورقية بما فيها المريخية، اضافة الى شبكات التواصل الاجتماعي ، لم يكن لها حديث في الاسبوع الماضي غير مباراة الهلال والاهلي.
صحف المريخ نفسها ابرزت نتيجة مباراة الهلال والاهلي في صدر صفحاتها ، وبالمناشيتات العريضة، وتجاهلت انتصار فريقها الكبير على الرابطة بثلاثة اهداف مقابل هدف.
يحدث كل ذلك مع ان الجولة الاولى شهدت قيام ستة مباريات اخرى، ولكنها لم تلفت انتباه الجماهير الرياضية او تحظى بمتابعة من وسائل الاعلام الحديثة ، كما في لقاء شندي.
التركيز على مباراة الهلال والاهلي جماهيريا واعلاميا والكترونيا بذلك المد الذي لمسناه ، يشير الى ان هناك تحولا قد حدث في ميزان، قمة الكرة السودانية.
في الماضي وحتى وقت قريب كانت مباريات الهلال والمريخ وحدها هي التي تستأثر بالاضواء والاهتمام الجماهيري، وكان الجميع ينتظرها بفارق الصبر.
لكن مع تنامى قوة النمور وزيادة سقف طموحاتهم وتمثيلهم للسودان في البطولة الكونفدرالية للعام الثالث على التوالي ، تبدل الحال واصبحوا الفريق الثاني في السودان.
تدحرج المريخ للمركز الثالث من ناحية الاهتمام الجماهيري والاعلامي منذ صعود الاهلي الى الدوري الممتاز قبل نحو اربعة سنوات ، ولا نستبعد ان يتراجع للمركز الرابع اذا شد الاولاد حيلهم.
بضغطة زر واحدة على موقع العم قوقل، يتبين للمتصفح ان مباراة الهلال والاهلي كانت هي المباراة الاكثر تداولا بين الناس في المواقع الاسفيرية.
العم قوقل لا يكذب ولا يتجمل ، وجرائد المريخ شاهدة على تفوق قمة الهلال والاهلي على كل المباريات لتي لعبت في لجولة الاولى بما فيها مباراة الرابطة كوستي.
ونتوقع ان تستأثر مباراة الهلال والامل العطبراوي غدا في الجولة الثانية بالاضواء، وان يفوق عدد مستمعيها عبر الاذاعة ،ومتابعيها في الشبكات الالكترونية عشرات الملايين.
صدق من سماه هلال الملايين.
آخر الكلام
فوز الهلال في مباراة الامل غدا، سيقفل الباب امام الذين يسعون لهز استقرار الفريق الازرق، سواء من جانب المعارضة ، او من جماعة النادي الاحمر.
لذلك ننتظر من اللاعبين ان يضاعفوا من جهودهم، ويسكبوا عصارة خبرتهم ، ويستفيدوا من الدعم الجماهيري، لتصحيح الصورة ، والسير في سكة الانتصارات.
اي نتيجة غير الفوز ستمنح اعداء الهلال الفرصة للنيل من النادي ككيان ، ومن لاعبيه، ومدربه وادارته وما اكثرهم ، وهذا ما لا نتمناه ونحن في بداية الموسم.
تواجد الرئيس في الخرطوم، ووقوفه الى جانب اللاعبين سيرفع دون شك من الروح المعنوية، ويفضي الى تحقيق المستوى المأمول والنتيجة المنتظرة.
صحيح ان الامل قدم نفسه في الجولة الاولى بصورة لافتة ، ونجح في تحقيق الفوز على ضيفه الاهلي مدني بهدف بعد ان قدم مباراة كبيرة تحت قيادة مدربه المتطور محمد الطيب.
لكننا على قناعة تامة بان الهلال سيكون قادرا على ترويض الفهود، وتجيير نقاط المباراة لمصلحته اذا ظهر لاعبوه بمستوياتهم التي نعرفها.
وينبغي على مدرب الفريق البلجيكي باتريك ان يحرص على الدفع باللاعبين المؤهلين للمباراة ، حتى ولو كانوا من غير الاساسيين، لان الجاهز افضل من صاحب اللياقة الضعيفة.
ونحسب لباتريك اقدامه على اشراك عدد من الشباب في مباراة الاهلي، وخصوصا في الشوط الثاني كاطهر الطاهر ، الذي قد مباراة كبيرة ولم يخيب ظن المدرب والجماهير به.
لن يشارك حارس الهلال السابق والمريخ الحالي المعز كاحتياطي لجمال سالم في مباراة فريقه الليلة امام المريخ كوستي لاصابته بالملاريا.
ولا نعتقد بانه سيجد الفرصة لتمثيل المريخ في القريب العاجل، لان البون شاسع بين مستواه ومستوى الحارس الاساسي اليوغندي جمال سالم، والحارس الثالث ايهاب زغبير.
اخشى ان يتم الاستغناء عن المعز في نهاية الموسم دون ان يشارك في اي مباراة.
صديقي عمر حسين بلال المتواجد هذه الايام بالخرطوم في اجازته السنوية عزا اهتمام صحف المريخ باخبار الهلال ، الى سعيها لزيادة التوزيع.
وقال ان اي صحيفة رياضية في السودان لا تهتم باخبار الهلال ، ستبور وتعرض اصحابها لخسائر مادية ربما تقود الى (تقبيلها) كما يقول اخوتنا في الخليج.
وداعية : الهلال ولا التقبيل.
Rawa_60@yahoo.com
نالت مباراة الهلال والاهلي شندي التي جرت الاربعاء في مستهل مشوار الفريقين في الدوري ، وانتهت بالتعادل السلبي اهتماما اعلاميا وجماهيريا غير مسبوق.
لن نبالغ اذا قلنا ان الاهتمام الجماهيري والاعلامي لقمة شندي فاق كل التصورات ، وتجاوز ما حظيت به قمة الاستقلال بين الهلال والمريخ الاسبوع قبل الماضي.
اغلب المواقع الالكترونية ، وكل الصحف الورقية بما فيها المريخية، اضافة الى شبكات التواصل الاجتماعي ، لم يكن لها حديث في الاسبوع الماضي غير مباراة الهلال والاهلي.
صحف المريخ نفسها ابرزت نتيجة مباراة الهلال والاهلي في صدر صفحاتها ، وبالمناشيتات العريضة، وتجاهلت انتصار فريقها الكبير على الرابطة بثلاثة اهداف مقابل هدف.
يحدث كل ذلك مع ان الجولة الاولى شهدت قيام ستة مباريات اخرى، ولكنها لم تلفت انتباه الجماهير الرياضية او تحظى بمتابعة من وسائل الاعلام الحديثة ، كما في لقاء شندي.
التركيز على مباراة الهلال والاهلي جماهيريا واعلاميا والكترونيا بذلك المد الذي لمسناه ، يشير الى ان هناك تحولا قد حدث في ميزان، قمة الكرة السودانية.
في الماضي وحتى وقت قريب كانت مباريات الهلال والمريخ وحدها هي التي تستأثر بالاضواء والاهتمام الجماهيري، وكان الجميع ينتظرها بفارق الصبر.
لكن مع تنامى قوة النمور وزيادة سقف طموحاتهم وتمثيلهم للسودان في البطولة الكونفدرالية للعام الثالث على التوالي ، تبدل الحال واصبحوا الفريق الثاني في السودان.
تدحرج المريخ للمركز الثالث من ناحية الاهتمام الجماهيري والاعلامي منذ صعود الاهلي الى الدوري الممتاز قبل نحو اربعة سنوات ، ولا نستبعد ان يتراجع للمركز الرابع اذا شد الاولاد حيلهم.
بضغطة زر واحدة على موقع العم قوقل، يتبين للمتصفح ان مباراة الهلال والاهلي كانت هي المباراة الاكثر تداولا بين الناس في المواقع الاسفيرية.
العم قوقل لا يكذب ولا يتجمل ، وجرائد المريخ شاهدة على تفوق قمة الهلال والاهلي على كل المباريات لتي لعبت في لجولة الاولى بما فيها مباراة الرابطة كوستي.
ونتوقع ان تستأثر مباراة الهلال والامل العطبراوي غدا في الجولة الثانية بالاضواء، وان يفوق عدد مستمعيها عبر الاذاعة ،ومتابعيها في الشبكات الالكترونية عشرات الملايين.
صدق من سماه هلال الملايين.
آخر الكلام
فوز الهلال في مباراة الامل غدا، سيقفل الباب امام الذين يسعون لهز استقرار الفريق الازرق، سواء من جانب المعارضة ، او من جماعة النادي الاحمر.
لذلك ننتظر من اللاعبين ان يضاعفوا من جهودهم، ويسكبوا عصارة خبرتهم ، ويستفيدوا من الدعم الجماهيري، لتصحيح الصورة ، والسير في سكة الانتصارات.
اي نتيجة غير الفوز ستمنح اعداء الهلال الفرصة للنيل من النادي ككيان ، ومن لاعبيه، ومدربه وادارته وما اكثرهم ، وهذا ما لا نتمناه ونحن في بداية الموسم.
تواجد الرئيس في الخرطوم، ووقوفه الى جانب اللاعبين سيرفع دون شك من الروح المعنوية، ويفضي الى تحقيق المستوى المأمول والنتيجة المنتظرة.
صحيح ان الامل قدم نفسه في الجولة الاولى بصورة لافتة ، ونجح في تحقيق الفوز على ضيفه الاهلي مدني بهدف بعد ان قدم مباراة كبيرة تحت قيادة مدربه المتطور محمد الطيب.
لكننا على قناعة تامة بان الهلال سيكون قادرا على ترويض الفهود، وتجيير نقاط المباراة لمصلحته اذا ظهر لاعبوه بمستوياتهم التي نعرفها.
وينبغي على مدرب الفريق البلجيكي باتريك ان يحرص على الدفع باللاعبين المؤهلين للمباراة ، حتى ولو كانوا من غير الاساسيين، لان الجاهز افضل من صاحب اللياقة الضعيفة.
ونحسب لباتريك اقدامه على اشراك عدد من الشباب في مباراة الاهلي، وخصوصا في الشوط الثاني كاطهر الطاهر ، الذي قد مباراة كبيرة ولم يخيب ظن المدرب والجماهير به.
لن يشارك حارس الهلال السابق والمريخ الحالي المعز كاحتياطي لجمال سالم في مباراة فريقه الليلة امام المريخ كوستي لاصابته بالملاريا.
ولا نعتقد بانه سيجد الفرصة لتمثيل المريخ في القريب العاجل، لان البون شاسع بين مستواه ومستوى الحارس الاساسي اليوغندي جمال سالم، والحارس الثالث ايهاب زغبير.
اخشى ان يتم الاستغناء عن المعز في نهاية الموسم دون ان يشارك في اي مباراة.
صديقي عمر حسين بلال المتواجد هذه الايام بالخرطوم في اجازته السنوية عزا اهتمام صحف المريخ باخبار الهلال ، الى سعيها لزيادة التوزيع.
وقال ان اي صحيفة رياضية في السودان لا تهتم باخبار الهلال ، ستبور وتعرض اصحابها لخسائر مادية ربما تقود الى (تقبيلها) كما يقول اخوتنا في الخليج.
وداعية : الهلال ولا التقبيل.
Rawa_60@yahoo.com
أيها الصحفي الهمام أنفخ في قربك تمام والناس في القيفة و الغريق قدام
إليك سبب إهتمام الجماهير بمباراة الأهلي و الهلال وركز كويس الأهلي و الهلال لأن الأهلي متقدم عليك على مدى خمس سنوات عجاف و سيستمر العدد و السبب الثاني هو تباكي الأهلة منذ أن ظهرت القرعة و الجقلبة و الهضربة حصلت . طيب يا أخي العزيز فريق معك و تعرف عنه كل صغيرة و كبيرة تعجز عن فك شفرته فكيف بالفرق الكبيرة آه نسيت ذكرتني أنت بتعلب لك أكثر من 80 عاماً في منافسة و تعتبر أكثر أنديتها مشاركة و لم تفك شفرتها كيف تفك شفرة فريق في خمس أعوام أقل شيئ تحتاج لربع قرن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وفي الختام كبر منافيخك القرب مقدودة .
خلاص مواضيعك كملت ...والله صحي ماعندك موضوع
نعم قمة الكرة السودانية هلال/أهلي لسبب بسيط جداً لأن طموح المريخ أكبر من بطولات مجدي شمس الدين و صلاح محمد أحمد المحلية.
المريخ ترك التنافس على القمة المحلية و فضل البطولات الخارجية!.
حلال عليكم تقاسم القمة و الندية مع الأهلي شندي.
خلو المريخ ينافس الترجي و مازيمبي و الأهلي و وفاق سطيف.
نعم قمة الكرة السودانية هلال/أهلي لسبب بسيط جداً لأن طموح المريخ أكبر من بطولات مجدي شمس الدين و صلاح محمد أحمد المحلية.
المريخ ترك التنافس على القمة المحلية و فضل البطولات الخارجية!.
حلال عليكم تقاسم القمة و الندية مع الأهلي شندي.
خلو المريخ ينافس الترجي و مازيمبي و الأهلي و وفاق سطيف.