• ×
السبت 4 مايو 2024 | 05-03-2024
كمال الهدى

كسلا ينصحكم يا لاعبي الهلال

كمال الهدى

 5  0  2275
كمال الهدى

كمال الهِدي

kamalalhidai@hotmail.com

· أتحفنا الدكتور والكابتن والمدرب والمحلل كسلا بروائع صباح اليوم وجدت أنها ستكون أفيد لمساحة هذا المقال أكثر من أي كلام آخر.

· وقد قصدت إعادة نشر ما خطه يراع دكتور كسلا بغرض توسيع الفائدة وتنويع مواقع النشر.

· في البدء أردت أن أنشر مقتطفات من حديث الدكتور، لكن بعد إعادة قراءته رأيت أن أنشره كاملاً.

· يقول دكتور كسلا في خواطره وهمساته " اراد المولي عز وجل لنا ان نلتقي في مستهل مشوارنا الافريقى ك ام ك الزنزبارى.. الكره الزنزباريه كما خبرناها كرة سهلة جميله وذات ايقاع سريع.. وجودها في شرق افريقيا يعني ان وزنها الكروى القارى ضعيف نسبيا .. هذه المواصفات كانت تناسبنا تماما في هذه المرحله لاختبار قدرات فريق الهلال بعد اعادة التكوين.. تماما كما كانت توقعاتنا فقد قرر باتريك اللعب بطريقة ٤-٤-٢ مفضلا اياها علي مشروعه الرامى الي تطوير الهلال تكتيكيا عبر طريقته المفضله ٤-٣-٢-١ ، علي الاقل في الوقت الراهن ، ربما لانه مازال يبحث عن الادوات اللازمه لتطبيقها! .. وكما كان متوقعا فقد تسيد الهلال المباراة من بدايتها وحتى نهايتها ... ونحمد الله كثيرا لاننا اصبحنا قادرين علي صناعة ذلك الكم الهائل من الفرص امام مرمى الخصم حتى لو كان ضعيفا ، وان عاب فريقنا التفنن في اضاعتها.. هذه مشكلة يبدو انها جماعيه وعلي باتريك ايجاد الحلول السريعه لها قبل ان نبحر نحو الاعماق في المنافسه الافريقيه حيث تلوح هناك فرصة حقيقية واحدة كل مباراتين او ثلاث !!.. لدي ما اقوله لكل لاعبينا صغارا وكبارا، اذا اردت التميز فيتعين عليك بذل جهود اضافيه لتحسين قدراتك الذهنيه والبدنيه وذلك بالضرورة ان يكون بالتنسيق مع الجهاز الفنى ويا حبذا لو كان تحت اشرافه ايضا.. علي كل لاعب ان يدرك ان وقت التدريب الجماعي هو وقت كل الفريق، وأن هناك مسؤولية شخصيه لكل لاعب تجاه نفسه وذلك بعدم الاكتفاء بتدريبات المجموعه والقيام بتدريبات اضافيه من شأنها تطوير قدراته الذاتيه.. كبار النجوم العالميين يقتطعون من مساكنهم اجزاء لانشاء مرمى للسله واخر لكرة القدم وحوض صغير للسباحه لو توفرت المساحه وذلك بغرض اجراء هذه التدريبات الاضافيه.. نفهم ان ذلك ربما لا يتوفر للاعبينا ولكن يمكن الاستعاضه عن ذلك بالاستفاده من الفكره وتطبيقها في حدوز الممكن وفي المواقع المتاحه.. كذلك الحضور المبكر الي الملعب او البقاء فيه بعد انتهاء حصة التدريب الجماعي ..كلها تؤدي الي تطوير القدرات الذاتيه ومعالجة العيوب الفردية في المهارات الاساسيه كالتمرير والاستلام والسيطره والتصويب ..الخ.. واذا كنا قد قمنا بذلك في شبابنا وقبل عدة عقود ، فلا اظنها تصعب علي ابناء هذه الاجيال ..فقط مطلوب الرغبه ، الاراده ، العزيمه والايمان بضرورة تطوير الذات وكله بالتنسيق مع الجهاز الفنى.. اسوق عدة امثلة هنا .. وليد مثلا ..واعد موهوب في حاجه الي تنمية بدنيه تحت اشراف صحى والي تطوير مهاراته في الاستلام والتمرير بدقة وكذلك زيادة قوة التصويب.. نزار :زيادة سرعة ردود الافعال بحيث تصل الاشارات من الدماغ الي الاقدام بالسرعه اللازمه مع ضرورة تحسين التوافق الذهني العضلي بحيث يسرع حين يجب ان يسرع ويبطىء وقت الابطاء وليس بالعكس.. الشغيل : تكثيف الجهود في تمارين المشاركه في البناء بعد استخلاص الكره وزيادة التركيز لتفادي المخالفات امام صندوقنا.. مساوى :ايضا زيادة سرعة ردود الافعال ومعدل التركيز بحيث يجنبنا مخاطر التمريرات العرضيه في المناطق الخلفيه وامام مرمانا... اما كاريكا فعليه ان يتذكر امرا واحدا هو انه نجم كبير وهداف خطير وليس في حاجه الى اثبات ذلك لاية جهة..ومتى ما انشغل بفكرة اثبات انه مازال ذلك الاسم الكبير ، فسيتكرر اخفاقه في الملعب !! وذلك يعود الي التشتيت الذهني الذي سيعاني منه ..هكذا تقول دراسات الحالات النفسيه عند الرياضيين.. هذه مجرد نماذج سقتها لعل الفكرة تكون في متناول الكل .. ولكن سيعمل بها فقط من يريد التميز!!" انتهت درر دكتور كسلا.

· وأرجو من لاعبي الهلال ومن أشار لهم الدكتور على وجه الخصوص في خواطره وكل لاعبي الكرة السودانيين أن يتأملوا هذه النصائح الغالية جيداً.

· فهي تأتي من لاعب عركته الملاعب ومدرب سابق ومحلل موضوعي وفوق ذلك اختصاصي في مجال يرتبط بالرياضة والرياضيين.

· وإن تجاهل لاعبونا نصائح ذوي العقول المتفتحة والمهارات المتعددة من لاعبينا القدامى، ظناً منهم بأنهم بلغوا الثريا فلن يتطوروا مطلقاً.

· معلوم أن الشكر والمدح والثناء أمور تجد صداها دائماً لدى النفس البشرية.

· لكن تذكروا يا لاعبي الكرة في بلدي الجملة التي ختم بها الدكتور مقاله ( ولكن سيعمل بها فقط من يريد التميز).

· هذه جملة تستحق الوقوف عندها طويلاً.

· فبإمكانك كلاعب كرة أن تركض وتركض وتقنع البعض من ذوي النظرة القاصرة وتجد صورك في صحفنا الرياضية كل صباح وتستمتع بتهافت المعجبين والمعجبات رغم اهمالك لجوانب بالغة الأهمية في مسيرتك الكروية.

· لكن إن إردت التميز فلابد أن تكون ذكياً بالقدر الذي يجعلك تتجاهل حديث من يوهمونك بأنك حققت كل شيء ويطلقون عليك الألقاب الكبيرة، لتصغي لحديث من مارسوا الكرة وبرعوا فيها، فمن هؤلاء فقط تستطيع أن تتعلم الكثير.

· لاقت نصائح كسلا لكل من كاريكا ووليد علاء الدين ونزار ومساوي هوىً في نفسي.

· فأربعتهم وغيرهم من لاعبي اليوم في حاجة ماسة للتعامل مع هذه النصائح بأذهان متفتحة ورغبة جادة في التقدم للأمام وعدم الإكتفاء بالقليل.

· لاعب مثل وليد علاء الدين ما يزال في مقتبل العمر، فإن جد واجتهد وخصص أوقاتاً إضافية للتدريبات الفردية فسوف يكون له شأن كبير بإذن الله.

· وكاريكا النجم الكبير ليس عليه سوى حفظ ما كتبه الدكتور في حقه عن ظهر قلب ليتذكره في كل لحظة يركض فيها داخل الملعب.

· فالنجم الكبير ليس عليه سوى أن يظل كبيراً كما ذكر كسلا دون الحاجة لتشتيت ذهنه بمحاولات اثبات الذات.

· كل ما على كاريكا تذكره هو أن المحافظة على المكانة الكبيرة في قلوب الجماهير تتأتى فقط ببذل الجهد وسكب المزيد من العرق داخل المستطيل الأخضر تدرباً ولعباً، دون أن ينشغل بأي أمور أخرى.

· أما نزار ومساوي وغيرهم فليتأملوا جيداً كلام الدكتور عن أهمية التوافق الذهني العضلي ويقرأونه أكثر من مرة.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : كمال الهدى
 5  0
التعليقات ( 5 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    بدر الدين عبد الرحمن 02-19-2015 02:0
    الأستاذ كمال الهدي لله درك وانت كعادتك تتميز في كتاباتك تحمل الهم الكروي في السودان بشكل عام وهم الهلال على وجه الخصوص، وبدون شك فأنت تريد أن يستفيد اللاعبين من هذه الدرر والنصائح، خاصة وأنها تأتي من الدكتور كسلا كما أسلفت الذكر فهو خبر الملاعب وعرفها، وهو يريد بكل تأكيد أن يستفيد اللاعبين من خلاصة تجربته فهو يرى بعين الرياضي الفاحص الخبير، ولكن اللاعب السوداني لديه عقلية مختلفة، خاصة وأن أصبح محبوباً لدى الجماهير هنا لا يستطيع أحد أن يكبح جماحه
  • #2
    سيف الدين خواجة 02-19-2015 11:0
    اخي كمال ازيدك من الشعر بيت ما كتبه الصديق كسلا هو عين الذي قال به لي مصطفي النقر والنقر اصبح لحسن الحظ مساعد مدرب وساتصل به لتطبيق الفكرة وهي عنده اساسا حيث قال لي (لاعبي هذا الزمن لا ياتون باكرا او يتاخرون للتدريبات الفردية وقال كنا زمان ناتي قيل ساعتين لنتدرب لوحدنا للتطوير ) وهذا يؤكد لماذا كنا نعجب بقدرات اؤلئك ولا نري في هؤلاء شئ ذي بال غير هوي قديم وشكرا
  • #3
    omer 02-19-2015 10:0
    هذا هو التحليل الحقيقي والفهم العميق لنفسية وتركيبة اللاعب السوداني من لاعب صال وجال في ميادين كرة القدم لذا فإن نصائحه (الفنية ) يعتد بها ويجب ان تؤخذ بجدية خاصة وانها جاءت وصيغت باسلوب النقد البناء وموجهة للاعبي الهلال الذي كان كابتن كسلا من اعظم لعيبته في الزمن الجميل .
    د. كسلا مثقف ولاعب سابق يفهم في الشأن الفني وعندما يكتب عن الهلال وللهلال فهو بلاشك يكتب من غير اغراض شخصية وانما يهدف لمصلحة معشوقه الهلال ولايقحم نفسه او يتدخل في شؤون المريخ الفنية لان ذلك يخصم من رصيده عند الهلالاب ويساء فهمه عند المريخاب .
    لك اجر النقل ولك الشكر
  • #4
    عاشق الهلال 02-19-2015 09:0
    اسمح لى استاذنا كمال وبعد ان قام القارى باعمال عقله والاستفاده التامة مما سطرتموه من وحى قلمكم المتميز او نقلا عن المتميز دكتور كسلا ان امنح القارىء فرصة للاستلقاء والاستمتاع بضحكات يحتاجها كثيرا للترويح عن نفسه ولم اجد خيرا مما ورد بمقال السيد رئيس تحرير الصدى السيد مامون ابو شيبة بتاريخ الامس مع تمنياتى للاخوة القراء باسعد الاوقات مع الموهبة مامون والتى يجب ان نعض عليها بالنواجز والمحافظة على ما يطرحه من حلول تضمن لنا التفرد على المستويين القارى والعالمى فمعا الى الدرر التى خطها يراع مامون رعاه الله : ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

    * وكما قلنا هناك من يؤكدون وبإصرار شديد إن المريخ (مكتف) ولهذا خسر على أرضه أفريقياً من أول جولة في الموسمين الأخيرين 2/1 أما ركرياتيفو و2/صفر أمام كمبالا..! وهذا أمر غريب وغير طبيعي لفريق كبير مثل المريخ!!

    * أحدهم أرسل لي قائلاً: إذا لم يذهب إداريو المريخ إلى شيخ صالح (وليس دجال ينشد كسب المال) لفك العمل بالقرآن والتحصين، إذا لم يحدث ذلك سيخسر المريخ للمرة الثانية أمام عزام في أمدرمان أو يخرج بالتعادل، لتحدث الصدمة الثالثة على التوالي لجماهير المريخ وفريقها يلعب على أرضه في مستهل المشاركة الأفريقية!!

    * هذه الأشياء غير مستبعدة.. والسحر مذكور في القرآن.. وما أورده الأهلة قبل أيام عن عثورهم على أشياء غريبة مدفونة تحت أحد الكراسي يؤكد وجود مثل هذه الأشياء والأعمال الشيطانية، خاصة في ظل الهوس وجنون الكرة والخضوع تحت سيطرة الجن الكافر.. والعياذ بالله..

    * لكن اعلموا إن كيد الشيطان ضعيف.. ومن الممكن ابطال السحر والعمل باللجوء للشيوخ الصالحين وليس الدجالين.. هذا بجانب التحوط الشخصي بالمحافظة على الصلاة وقراءة القرآن وأدعية الاستعاذة والصدقة.. وإذا كان هناك لاعبون غير مسلمين يمكن عمل تحويط جماعي للفريق..

    * ولأن معظم إداريي المريخ لا يفهمون في هذه الأمور الشيطانية، لذلك نوصي روابط التشجيع ولجنة التعبئة بالعمل على تحويط الفريق عبر شيخ صالح.. مثل الشيخ محمد خير.. والحذر من اللجوء للدجالين والكذابين الذين يريدون كسب المال بخداع الناس.. فهؤلاء يوردون مورد التهلكة.. ولا حول ولا قوة إلا بالله..

    * أتلوا سورة البقرة في الاستاد وفي غرف اللاعبين.. وتوكلوا على الله..

    * لا نقطع بأن فريق المريخ تحت تأثير عمل وسحر.. ولكن ينبغي التحوط لكل شيء..
  • #5
    ابو قصى الدمام 02-19-2015 09:0
    روشتة مجانية لمن يعقلها و هل هنالك من يتلقفها و يكتب لنفسه التميز . و انا على يقين ان اكثرهم لن يسمح لنفسه عناء القراءة ناهيك عن العمل بها و افضل شىء التأمبن على ضرورة وجود دكتور نفسى بجانب الجهاز الفنى و محاضرات دورية بالذات قى الفترة الى تسبث اللقاءات الافريقية او ما بين مباراة الذهاب و الاياب الافريقية لتعينهم فى الخروج من الضغوط النفسية و التخوف من المباريات الكبيرة و المفصلية و كما رأينا ضرورة العامل النفسى فى مباراة جوليبا المالى و فيها كان الهلال اقرب من قاب قوسين او ادنى لتحقيق حلمها الافريقى و اليوم بعد لقاء الحكيم و رئيس الهلال و هى بوادر عودةاللحمة الهلالية والتى اصبحت تلوح فى الافق و بغياب الهم المشترك فقد تلاشى الحلم فى مناسبات كثيرة
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019