• ×
الجمعة 3 مايو 2024 | 05-02-2024
كمال الهدى

بدينا الخراب الجد

كمال الهدى

 8  0  2940
كمال الهدى

كمال الهِدي

kamalalhidai@hotmail.com

· القصة ما قصة مدرب.

· ولا قصة طريقة لعب.

· ولا هي مشكلة اختيار لاعبين.

· المشكلة أكبر من ذلك بكثير.

· يوم أن أُعلن الكاردينال رئيساً للهلال نبهناه إلى أهمية أن يعمل في صمت وألا يتأثر ببعض الأقلام أو يهابها.

· لكنه لم يسمع.

· ووقت أن تم الاستغناء عن بعض لاعبي الفريق قلنا أن اللجنة الفنية لا علاقة لها بذلك، وأن رئيس المجلس فعل ذلك بإيعاز من بعض الأقلام التي اصطفاها.

· أنكروا ذلك، لكن الأيام أثبتت أن شخصية وحيدة كانت وراء قرار عدم التجديد للثلاثي لأسباب شخصية بحتة ومشاكل قديمة بمعسكر للهلال في القاهرة.

· وعموماً لم نكن في خلاف حول استمرار ذلك الثلاثي من عدمه، بل رفضنا الكيفية التي تتخذ بها القرارات الفنية.

· وحين هاجم البعض لكاريكا وبعض رفاقه قلنا أن هناك جهات بعينها لا ترغب في عدم استمرار هؤلاء اللاعبين.

· أنكروا أيضاً وشهدنا تحولاً سريعاً في الموقف من كاريكا ورفاقه.

· وبعد أن كانوا عرضة للهجوم الشرس، سمعنا مديحاً وثناءً عجيباً في حقهم بعد 48 ساعة فقط.

· ولا شك أن مثل هذه التحولات السريعة في المواقف تؤكد لمن في رأسه عقل أنها مجرد تكتيكات لا أكثر.

· ويوم أن أُقيل محمد الفاتح قلنا أيضاً أن تدخلات بعض الزملاء فيما لا يعنيهم كانت وراء إقالة الفتى.

· حدث النكران أيضاً، فالشينة دائماً منكورة.

· ولم يكتف البعض بالإنكار فقط، بل سخروا ممن تحدثوا عن تدخلاتهم في الأمور الفنية وحاولوا إيهام جماهير النادي بأنه قرار مجلس ولابد أن يحترم.

· ثم جاءت الطامة الكبرى والبداية الفعلية لخراب أرى أنه سوف يستمر طويلاً.

· ضغطوا على رئيس المجلس لكي يتخلص من باتريك الذي لم تعجبهم شخصيته القوية.

· ولمن لا يعرفون فقد ذهب باتريك فقط لأنه صاحب شخصية قوية وليس لأنه لم ينجح في مهمته.

· فليس هناك مدرباً يُقيم خلال شهرين.

· وحتى إن قبلنا بالشهرين كفترة كافية لتقييم المدرب، فقد لعب الهلال خمس مباريات ما بين المحلية والقارية، كسب اثنتين وتعادل في ثلاث منها.

· وخلال جميع المباريات التي أداها الفريق لم يتمكن أي من مهاجمي الفرق المنافسة من الوصول لشباك الهلال.

· وهذا في حد ذاته يعد انجازاً كبيراً.

· فقد تعودنا على مشاهدة أهداف سهلة تلج شباك معظم فرقنا السودانية.

· لذلك فالمحافظة على نظافة الشباك خلال هذا العدد من المباريات أراه تقدماً.

· والبداية بتحسين الدفاع أمر مطلوب في فرق الكرة.

· ربما يكون للحارس الجيد دور في ذلك.

· لكن لا نشك مطلقاً في أن باتريك يهتم بالتقفيل الدفاعي كثيراً.

· عموماً لم تكن الفترة كافية للتقييم كما أسلفت.

· ومن الواضح جداً أن البعض رأوا أن باتريك لا يعير ما يكتبونه أدنى اهتمام.

· فقد ضغطوا من أجل تحويل كاريكا لدكة البدلاء، فأفحمهم باتريك بأنه يعتبر كاريكا مثل ميسي في الهلال ولا يمكن أن يجلسه في الدكة لأنه يريده أفريقياً.

· طالبوا بأن يشارك وليد علاء الدين لدقائق معدودة لأنه صغير في عمره، ( بينما أشادوا بمشاركة أطهر الطاهر نديد وليد) ، فلم يهتم باتريك بذلك واستمر في قراره الشجاع والصحيح باشراك الفتى حتى يشتد عوده وتُصقل موهبته.

· نخلص مما تقدم إلى أن أمثال باتريك لا يمكن أن يرغب فيهم أصحاب الأجندة الخاصة، لأنهم لا يسمحون بتمرير هذه الأجندة.

· ولم يكن باتريك المدرب الأول الذي تحاربه صحافتنا ولن يكون الأخير.

· فقد سبقه النابي الذي غادر لأن البعض شنوا ضده حملة غير مبررة أيضاً.

· كما غادر قسطنطين مدرب منتخبنا الوطني لأنه أيضاً صاحب شخصية قوية ولم يكن يعير الآراء الانطباعية أدنى اهتمام.

· ليس هناك أدنى مشكلة في أن يعترف أي مجلس إدارة بخطأ قرار استقدام مدرب وينهي عقده، شريطة أن يتم ذلك بعد منح المدرب الفترة الزمنية الكافية وأن يتم التقييم بواسطة فنيين يفهمون في الكرة وشئونها.

· أما أن يكون القرار دائماً لبعض الزملاء الذين لم تلامس أقدام بعضهم الكرة في حياتهم ولم يتعرفوا على ظروفها من داخل الملاعب، فهذا ما يؤكد أن رجال المال الذين يديرون الأندية عندنا لن يقدموا شيئاً لمعشوقة الملايين.

· قبل سنوات قلت أن صلاح إدريس بنى للهلال فريقاً، ثم جاء ليهدمه بنفسه.

· أما الكاردينال فيبدو أنه يبني ويهدم في نفس الوقت.

· فهو ينفق الكثير من المال ويقوم باعمال جيدة عديدة، لكنه لا يقوى على الوقوف أمام إرادة بعض أصحاب المصالح الخاصة.

· لذلك فهو يبني من جهة ويسمح لمن اصطفاهم بالهدم من جهة أخرى.

· فلا يعقل أن يحدثنا الكاردينال وبعض حاشيته الإعلامية عن هلال 2015 الشاب ويباركون التغيير الكبير الذي حدث في الفريق وفي نفس الوقت يريدون من المدرب الجديد أن ينتصر في كل المباريات منذ أسبوعه الأول.

· ولا يعقل أن يحدثوننا عن هلال النظام والانضباط والتقنيات الحديثة ويزعمون أن عهد الفوضى والعشوائية والمجاملات قد انتهى إلى غير رجعة، وفي نفس الوقت يقيل المجلس مساعد المدرب بعد أقل من شهرين من تاريخ تعيينه، قبل أن يأتي على المدرب نفسه ليقيله بعد نحو شهرين ويأتي بالنقر بديلاً عنه.

· تصريحات النقر نفسها أكدت لي أن اختيار المجلس له عشوائي أيضاً.

· فقد ذكر النقر أنه جاء ليعيد التوازن للهلال، ولا أدري عن أي توازن يتحدث النقر.

· فقد سبق أن استعان الهلال بالنقر مرات ومرات ولم نر أي نجاحات.

· شخصياً تعشمت فيه الخير عندما لجأ له أحد المجالس السابقة فخذلنا جميعاً.

· وتولى الشأن الفني بعد ذلك مع مغادرة الهلال لتونس وأيضاً لم يحقق نجاحاً.

· وعموماً هم يتحدثون عن عقم الهجوم، فكيف يأتون بالنقر المعروف بخططه الدفاعية!!

· ألا يؤكد ذلك على العشوائية والتخبط.

· تعاقدوا مع مصطفى النقر كمساعد للمدرب وكان من الممكن أن نفهم أنه كمهاجم سابق يمكن أن يساعد في حل المشكلة، لكنهم بعد أقل من 48 ساعة أقالوا المدرب الذي عينوا النقر مساعداً له.. فأي عشوائية أكثر من ذلك؟!

· كما أن المدرب المحترف حقيقة لا يفترض أن يقبل بأن يحل مكان زميل محلي أو أجنبي عندما تكون الاقالة غير مبررة وغير مفهومة الدوافع.

· فعلها الفاتح النقر من قبل حينما حل بديلاً لمدرب أهلي شندي وقد انتقدت قراره وقتها وقلت أنه لن يستمر مع النادي طالما أنه أتى بالطريقة الغلط من الأول.

· وبالفعل لم يستمر النقر مع الأهلي شندي.

· صحيح أن الهلال يعاني من انعدام التوازن، لكن ليس في الجانب الفني.

· وروشتة نجاح النقر في مهمته القصيرة هي الاذعان التام لأصحاب القرار الفعلي في مجلس الكاردينال.

· وهم ليسوا عماد ورفاقه بالطبع، فعماد مجرد شخص تبدأ مهمته وتنتهي بقراءة البيانات التي غالباً ما تُطبخ في ليل بهيم.

· والمشكلة أن من ايجابيات النقر أنه عنيد ولا يعبأ كثيراً بالصحفيين ولا يخاف مما يكتبونه، لذلك لا أتوقع أن يحظى بدعم من وقفوا ضد باتريك وقد ينقلبوا عليه سريعاً.

· ليتك يا النقر رفضت المهمة وأصريت على مواصلة عملك مع الفريق الرديف.

· فمشكلة الهلال أكبر من إعادة سيسيه للطرف الأيمن أو تأخير أو تقديم لاعب.

· المشكلة في المؤثرات الخارجية والضغوط التي يمارسها البعض على رئيس المجلس وعلى اللاعبين أنفسهم.

· فهل ضمنت ودهم مقدماً، أم ما زلت على طريقتك القديمة؟!

· الإجابة على هذا السؤال ستحدد ما إذا كنت ستستمر في منصبك للفترة التي حُددت أم لا.

· مضحك والله ومخجل جداً أن يتعامل مجلس الهلال مع مدرب أجنبي هللوا وفرحوا للتعاقد معه بالقطعة.

· شهران فقط ودون أي هزيمة وبعض الزملاء يقولون أنه مدرب فاشل بكل المقاييس ويزعمون أنه عجز عن جعل الهلال قوة ضاربة!

· عدد من الزملاء يتعاملون مع الأمر بصورة أسوأ من بعض أكثر مشجعي الكرة بساطة بملايين المرات.

· نحن نتحدث عن فريق كرة وليس لعبة ( سفرجت) يا هؤلاء.

· فليس هناك قوة ضاربة وهجوم مثالي وأهداف بالجملة يمكن أن يحققها أي فريق في شهرين، سيما أنه شهد تغييرات شتى.

· لم نشاهد معظم مباريات الهلال وبالطبع لن نناقش ما جري في مباريات نُقلت لنا عبر الإذاعة.

· لكن مباراة كي إم كي التي تابعناها عبر التلفاز شهدت ضياع عشرات الفرص.

· أضاع نزار حامد بمفرده ست فرص كانت كفيلة بأن تتوجه هدافاً للبطولة منذ أول مشاركة له.

· فإن سُجل ذلك العدد من الأهداف، هل كنا سنسمع هذا الحديث عن فشل باتريك؟!

· المشكلة الكبيرة جداً أن بعض الزملاء ليسوا أكثر من مشجعين متحمسين.

· ينفعل الواحد منهم اليوم، ليهدأ غداً.

· يوم أن سافر الهلال للأبيض صدرت إحدى الصحف بمانشيت يفيد بأن الهلال سوف ينثر إبداعاته بعروس الرمال.

· وفي اليوم التالي وبعد التعادل صدرت ذات الصحيفة بمانشيت يقول " ما في غير مكسيم يا باتريك ضيعت التيم".

· فهل يستقيم أن يكون هلال باتريك مبدعاً اليوم، ليصبح ضائعاً في اليوم التالي؟!

· وكيف يفوت على مجلس الهلال أن الصحافة التي تنظر للأمور بمثل هذا المنظار لا يمكن أن تكون صاحبة قرار في استجلاب أو إقالة مدرب؟!

· مثل هذه الكتابات الانطباعية والخاضعة لمزاج اللحظة لا يمكن أن تقدم لكرة القدم السودانية شيئاً.

· والمؤسف أكثر أن البعض أيضاً لا تقاس عندهم الأشياء إلا بمعيار مصالحهم الخاصة.

· فإن رضي أحدهم عن مدرب أو لاعب ووجد منه الاحترام والرضوخ الذي يشتهيه بارك مشاركته في هذا النادي أو ذاك.

· أما إن أغضبه أو تجاهله أو لم يعر ما يكتبه اهتماماً فالويل والثبور وعظائم الأمور في انتطار ذلك المدرب أو اللاعب، وهذه الفئة لن تضيف بالطبع للكرة أي شيء أيضاً.

· وهناك قلة من الأقلام التي تكتب بموضوعية وتتناول أموراً تفهم فيها جيداً، لكن هذه الفئة للأسف الشديد لا يُسمع صوتها، لأن الإداريين من رجال المال أكثر ما يهمهم هو أن تهلل وتطبل لهم ( بالصح وبالكذب)، وما أعلمه أن الفئة الأخيرة من الكتاب لا يعبأون برجال المال ولا يقتربون من عالمهم.

· لهذا أرى أن مجلس الهلال أدخل نفسه في نفق يصعب الخروج منه وكان الله في عون الهلال.

نقطة أخيرة

· ما تابعناه خلال مباراة المريخ ومريخ الفاشر عبث وفوضى وشغب لا حدود له.

· تكررت مثل هذه المشاهد في العديد من مبارياتنا، خاصة التي يكون طرفها المريخ.

· لم نتابع التفاصيل من داخل الملعب ولم يملك الإعلاميون الذين غطوا المباراة الشجاعة الكافية أو المهنية التي تمكنهم من نقل ما جرى بوضوح حتى نفهم كمتابعين من على البعد ما حدث.

· لكن بعض الأمور يتم الحكم عليها بالعقل الذي منحنا له المولى عز وجل.

· فقد كان المريخ متأخراً بهدف عندما حدث ذلك الشغب.

· وإن فكرنا في تأمل المبرر ( الفطير) وافترضنا بأن ضابط الشرطة الذي يتهمه البعض بالتسبب في كل ما جري ينتمي للقبيلة الزرقاء، فسنجد أنه لم تكن له أي مصلحة في إفساد أجواء المباراة.

· ومريخ الفاشر كان فائزاً وبالطبع لا يمكن أن نتفترض أن جماهيره كانت وراء ذلك الشغب.

· إذاً لا مناص من الاعتراف بأن فئة من جماهير المريخ الغاضبة من فريقها منذ فترة هي من فعلت ما شاهدناه.

· ليس منطقياً أن نترك كل شيء جانباً ونتحدث عن ضابط شرطة وحيد بافتراض أنه استفز الجماهير.

· وهل مر ذلك الضابط على الجماهير فرداً فرداً لكي يستفزها سواءً كان ذلك الاستفزاز بكلمات أو حركات؟!

· قولوا كلاماً منطقياً يدخل العقل وسنصدقكم حتى دون أن نرى.

· مبررات فطيرة للغاية نسمعها كل يوم في أجهزة إعلامنا تدلل دائماً على ضعف ذكاء البعض.

· ما أسفت له هو أن أحد الضيوف في الأستديو التحليلي لم يكن شجاعاً بالقدر الكافي.

· فقد اتهم لاعب المريخ السباق أحمد عباس الشرطة صراحة في حديثه الأول.

· لكنه غير رأيه بعد دقائق وحاول التملص من حديثه الأول، بعد أن وصلتهم تعليمات من جهة ما فيما يبدو.

· في الجانب الآخر أعجبني حديث الزميل ابراهيم عبد الرحيم فقد قال قبل أن يملكهم معلق المباراة تفاصيل ما جري كاملة " سواءً كان الخطأ من الشرطة أو الجماهير فهو أمر غير مقبول ولا يفترض أن نراه في ملاعبنا".

· الأستديو التحليلي لم يقدم للمتابعين معلومات واضحة عما جري.

· والمخجل أكثر أن معلق المباراة من داخل الملعب لم يقل شيئاً يذكر.

· لم يفتح الله عليه بكلمة إلا بعد أن تقرر استئناف اللعب، ليقول لنا أن الأحوال هادئة تماماً وأن المباراة ستستمر، لنفاجأ في اليوم التالي بأنه نفسه قد تعرض للاعتداء من بعض الجماهير!

· إعلامي يعجز حتى عن البوح بأنه شخصياً قد تعرض للإعتداء؟!

· ممن يخاف بعض الزملا ! نريد أن نفهم.

· تعجبت لاقتصار الحديث عن الأثر النفسي للاعبين قبل استئناف اللعب على لاعبي المريخ وما إذا كان ذلك سيدفعهم لتغيير النتيجة أم لا.

· وسبب تعجبي أنهم تجاهلوا الطرف الأهم في المعادلة، أي لاعبي مريخ الفاشر.

· دائماً نتعامل مع لاعبي الهلال والمريخ كأنهم الوحيدين في الملعب ولا نعير منافسيهم أدنى اهتمام لأن الإعلام يخاف جمهور الناديين الكبيرين.

· فقد حدث الشغب بعد تقدم لاعبي مريخ الفاشر بهدف ومعنى ذلك أن تسجيلهم لهدف ثانِ كان من الممكن أن يعيد الجماهير لمربع الشغب.

· عندما توقف اللعب كان طبيعياً أن يرفض لاعبو مريخ الفاشر العودة للملعب، لكنني كنت شبه متأكد من أن الجودية ستلعب دورها ليعيدونهم للملعب.

· مضحك حديث الزميل الذي ذكر أن الحكم لو رفض مواصلة المباراة واعتبر المريخ خاسراً لحدثت كارثة.

· هذا ارهاب صريح من الزميل.

· الفئة الغاضبة من جماهير المريخ ما كان لها أن تغضب أصلاً.

· ففريقها لم يخسر منذ بداية الموسم عشر مباريات حتى يفترضوا عدم قدرته على العودة بعد تأخرهم خلال شوط واحد.

· لكنه الإعلام الذي صور لهم قبل بداية الموسم أن المريخ بلغ الثريا وصار عالمياً.

· وهو نفس الإعلام الذي يبرر دائماً لبعض المتفلتين من جماهير الكرة أفعالهم القبيحة، لأنه من وراء ذلك يبرر لنفسه حتى لا يُتهم أصحاب الأقلام المتعصبة بأنهم السبب في الشغب الذي يتضرر منه الكثيرون.

· ما يحدث في ملاعبنا سببه بعض الأقلام وثلة من إداريين لا يصلحون سوى كزعماء للعصابات.

· ما دمنا على هذا الانقسام بين الناديين الكبيرين، نغطي على هذا لأنه يهمنا، ونكشف عيوب ذاك لأنه الخصم، فسوف تظل كرة القدم السودانية على تخلفها.

· فعندما يغض اتحاد الكرة أو إحدى وسائل إعلامنا الطرف عن أخطاء المريخ اليوم سيجدون أنفسهم مجبرين في يوم قادم على فعل ذات الشيء مع الهلال لأن لكل دوره، ولهذا نحن في القاع دائماً.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : كمال الهدى
 8  0
التعليقات ( 8 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    ابو قصى الدمام 02-24-2015 09:0
    اراك تختزل اى قرار يصدر من المجلس فى حفنة من الصحفيين و كأن الذى بينك و بينهم تلقى بظلالها فى حكم بعض الامور و هذا استخفاف بالمجلس الذى فيه الوزير المحامى و كفاءات عالية وكما وصف عزيز لنا بان مجلس الهلال اكفأ و اكثر تأهيلا من مجلس الوزراء و ذكر المجلس فى البيان انهم يرصدون المدرب منذ مجيئه فى الهلال و جملة من الاسباب وراء الاقالة من بينها العصبية و استفزاز بعض اللاعبين و و عدم الاعتراف بمرضهم و خلافه المعروف مع الجهاز الطبى لم نلمس اى بصمة لهذا المدرب بعد اداء مايزبد عن تسع مباريات لا ثبات فى التشكيلة و لا بحمل اى فكر تكتيكى معين وحتى الكرات الثابتة لم نشعر انها تتم بجملة تكتيكية متفق عليها و حتى عدم التعاون مع المساعد و اذا ظهر اى تحسن لقلنا علينا الصبر ثم الصبر و لكن كيف لنا الصبر هو كل يوم يحمل لنا بضاعة مزجاه و نتفق جميعا ان الاهلام احيانا تلعب دورا سالبا كما كان الحال مع النابى الذى فعلا كان يحمل فكرا تدريبيا واضحا شأنه شأن المدربين فى شمال افريقيا لم تتركه الاعلام يعمل حتى يونيو ليقوم باضافة عناصر حددها فى تقريره ثم نحاسبه بعد ذلك لانه وصل بالهلال الى دور المجموعات و ترك الهلال متصدرا الممتاز و شخص اللاعبين كل حسب امكانياته بواقعية مطلقة و بادائهم وبدون الاعتماد على الاسماء.ونتمنى ان تذكر لنا حسنة واحدة لمستها او حتى استشعرت بها يشفع له بالبقاء بعيدا عن حجة الزمن و مدة الشهربن كما ذكر عاشق الهلال الخريف اللين من بشايرو بين . و دعنا نختلف فى الرأى و يظل الهلال حبنا السرمدى
  • #2
    سوداني 02-24-2015 07:0
    الاستاذ كمال.. نحن لنا ذاكره كما تردد دائما.. عندما رمى احد مشجعي الهلال الحجر على رجل الخط العام الماضي وكان الهلال وقتها مهزوم.. قلت انه لا يمكن الجزم على ان من ارتكب الخطأ من جمهور الهلال..... اين كان المنطق الذي تتحدث عنه اليوم... ثانيا اذا كان ما حدث شغب بسبب اداء المريخ، لماذا استمرت المباراة وانتهت بهزيمة المريخ ولم يحدث شغب والاستاد بلا شرطة.؟؟؟
       الرد على زائر
    • 2 - 1
      عاشق الهلال 02-24-2015 12:0
      الحجر يا سيدى تم رميه بواسطة فرد واحد ومن الممكن الا يتم تحديد هويته وحتى ولو كان هلاليا فان ادارة وجمهور الهلال قد شجب الواقعة بس ما ممكن ننكر تحرك جمهور كامل دخل الملعب من المساطب الجنوبية ،، يا ربى يكون جمهور سيمبا !!!
  • #3
    زاير 02-23-2015 10:0
    لك التحية أستاذ كمال..كتاباتك- كلها -موضوعية و منطقية ومقنعة لكل ذى عقل و بصيرة..وتدل على فهم عال و فكر متقدم جدا..ولو كنت رئيسا لنادى او اداريا بأى شأن رياضى فى البلد لعملت بها حرفيا....و(المشكلة)انها تخاطب العقول المتفتحة والبصائر النيرة التى لا تتوفر عند رؤساء الاندية وادارييها ..والكثير من الصحفيين الرياضيين..وبعض قادة الاتحاد.مما يدل على انهم يعملون لأشياء غير مصلحة الاندية او الرياضة.مرة اخرى لك التحيةو الاشادة...على جميع ما تكتب.
  • #4
    حسن حلفا 02-23-2015 04:0
    أختلف معك استاذنا كمال ,,,المدرب تعبان وذكرت في اكثر من مكان أن الاهداف التي سجلها لاعبو الهلال كلها لاخطاء دفاعية واخطاء حراس المرمي للفرق التي تنافس الهلال ,,,,في مباراة الهلال وترتكتورز أدي الهلال عرضا جنائزيا وكان مهزوم 0/1 وقام المدرب بتبديل لاعبي وسط الملعب ,,الشغيل وبشة وسيدي بيه بدخول فيصل موسي ووليد ونلسون ((أنقلب اللعب جملة وتفصيلا )أداء سلس وكورة وجمل تكتيكية ..وجود نزار مع نيلسون ووليد وفيصل الي الامام مع الميل الي اطراف الملعب ,,,وليد علي الطرف اليمين ...لم تستمر هذه التوليفة التي نجحت وقدمت شوط مميز ..عاد سيدي بيه والشغيل وبشة ,,,وعاد اللعب البطيئ ...بالاضافة الي ذلك ....الاصابات (الغير منطقية )وطريقته في التدريبات تناسب أجسام لاعبي اوربا ,,,وذكر الخبراء ان التدريبات في الملاعب العشبية في فترة الاعداد الاولي هي التي تسببت في هذه الاصابات ,,,وكان عليه الاعتماد علي التدريب علي الرمال بدون احذية حسب ما ذكره خبراء (اللياقة البدنية),,بالاضافة الي انه لم يخلق الود والانسجام بينه وبين اللاعبين ولا بين اللاعبين انفسهم ....ألم تري المحترف كيبي الذي هرول(للاحتفال بهدفيه في المريخ ,,وكي ام كي ) الي كنبة البدلاء لتحية مساعد باتريك الجزائري ؟؟؟؟؟ولا يحيي زملاءه اللاعبين ولا الجماهير ؟؟؟؟؟كان علي المدرب توجيهه الي ما يقوي الروابط داخل الملعب ؟؟؟وماذا بينه وبين مساعد المدرب ؟؟؟كان عليه خلق الانسجام اكثر مما يفكر عن شباكه النظيفة .....معليش بختلف معاك في حكاية باتريك ونري ان مجلس الادارة اتخذ القرار السليم وفي الوقت المناسب ...ونتمني أن تكون المرحلة القادمة هي مرحلة الانطلاقة الحقيقية للهلال .
  • #5
    محمد سيد 02-23-2015 03:0
    الاخ كمال لك التحية اولاً إقالة المدرب هى تدل على امريين إما ان الاختيار خطاء ولم يتم دراسة السيرة الذاتية للمدرب او ان الاقالة كانت خطاء وعشوائية كما ذكرت واجندة شخصية وهذا هو الأرجح اذ لا يعقل ان يتم الحكم على مدرب فى شهر وهم الذين صدعون بالمدرب وفكره الاوربى ايام معسكر الفجيرةوانا اوافقك الراى ان المدرب لديه فكر واستراتيجية لكنهم لم يتركوه فقط ليظهروا انهم المتحكمين فى امر الهلال وتبريراتهم مردود عليهم وبها تنافض حدثونا عن التغيير والإعتماد على الشباب ويقفون بشده ضد اتاحة الفرصة للشباب .. يحدثون عن الخطة الدفاعية والخندقة ويصرخون من كثرة الفرص المهدرة...اما الامر المتعلق بالشغب الذى حدث فى مبارة المريخ هو نتاج للتحريض الذى ظل يمارس فى الصحف تحت سمع وبصر الاجهزة الامنية والرقابية على الصحف وهنالك صحفى يدعوا مشجعى المريخ لاخذ حقهم بايديهم وينعتهم بالشفوت ومازال حتى بعد الاحداث الاخيرة لازال يحرض على العنف ويفتخر ويشييد بتصرفات الشفوت ويبرر هذا السلوك الخطير وسيكون اول المتضرر منه جماهير المريخ نفسها ..ونحن نقول له انت الذى تستفذ الجميع بمافيهم الاجهزة الامنيه هلى يهنى ذلك مبرر لتفتك بك جماهرير الهلال او منسوبى الشرطة ...اذا ارادت الاجهزه الامنيه حسم هذه الفوضى فعليه الضرب بيد من حديد على هولاء الصحفيين المتفلتين الذين يدعون للفوضى والتخريب من المريخ كانوا ام الهلال لان استقرار البلد وارواح الناس اكبر من إشباع نزوات وتشنجات امثال هولاء المراهقين المتصوحفيين.. ونوجه سوال للاجهزه الامنية التى صادرت جميع الصحف قبل ايام حفاظاً على الامن القومى الا تعتبر مثل هذه الكتابات اكبر مهدد للامن القومى ام ان المراجعة تتم فقط للمقالات السياسية ؟
  • #6
    talal 02-23-2015 02:0
    ينصر دينك.... ده الكلام الصاح وكلام الناس البيفهمو، وياريت لو كل الصحفيين السجم يمشوا في الإتجاه ده..... وربنا يشيل مننا كل ظالم ومنفعجي يحب الظهور علي حساب القمة (الغمة) السودانية.... جاتكم البلاوي
  • #7
    عاشق الهلال 02-23-2015 01:0
    استاذنا كمال اسمح لى ان اختلف معك فى وجهة نظرك حول افالة المدرب مع كامل تقديرى لوجهة نظرك وثقتى اللا محدودة فى ما تكتب الا انه وكما يقال الخريف اللين من بشايرو بين ولم نرى لهذا المدرب اى بصمة وجل الاهداف التى احرزها الهلال اتت قضاءا وقدرا ولم تكن نتاج لجمل تكتيكية كما وان نظافة الشباك امام فرق كعزام ودورينا مع ما يعانيه من حالة عقم هجومى لا تعتبر انجازا وقد لاحظنا جميعا بطء الدفاع وسوء تمركزه ،،،لو كنا اخى الكريم نشاهد فريق مترابط دفاعا ووسطا وهجوما ونقل للكرة بالطريقة التى نعرف لما استعجلنا النتائج ولكن المدرب حتى الآن لم يصل الى تشكيلة والدليل ما فعله فى مباراة الابيض ،،، نتفق معك فى ضرورة ابتعاد المجلس عن هذه الشرذمة من الصحفيين وما تجلبه على المجلس من مصائب ،، لك الود والتحية
       الرد على زائر
    • 7 - 1
      كمال الهدي 02-24-2015 12:0
      تقديري لجميع المتداخلين.. الاختلاف في الرؤى حالة جيدة ومطلوبة ولا يفسد للود قضية.. ترى يا عاشق الهلال وحسن حلفاوأبو قصي أن المدرب لم ينجح وانا لا أجزم اطلاقاً بنجاحه لأن الفترة لم تكن كافية ولا أضمن أنه كان سيحقق شيئاً لكن أرى أنه لم يأخذ الوقت الكافي للحكم له أو عليه بشكل نهائي.. وكما ذكر الأخ محمد سيد فالإقالة بهذه السرعة معناها أن الاختيار كان عشوائياً وماتخوفت منه في هذا المقال وغيره من المقالات هو أن نظل ندور في حلقة مفرغة ونحمل كل الأخطاء للمدربين ونستجلب أحدهم لنقييمه في فترة قصيرة ثم نستبدله ربما بما هو أضعف منه لنقرر إقالته أيضاً بعد فترة قصيرة وهكذا دواليك.. لدينا مشاكل عديدة في لاعبينا وإعلامنا وإداريينا وجمهورنا نفسه فأين كل هذه عندما نحكم بفشل هذا المدرب أو ذاك!! صدقوني سيضيع المجلس وقتاً طويلاً وفي النهاية سيأتي بمدرب غير متأكد من احتمالات نجاحه الكبيرة وسنرجع لنفس المربع بعد حين، هذه هي المشكلة لذلك كان رأيي أن يأخذباتريك المزيد من الوقت، خاصة أننا لم ننهزم أفريقيا، أما محلياً فهذه فعلاً لا تعطي الحكم الجيد حول حالة الفريق..

      قد لا تصدق يا أبا قصي أنني لست على خلاف مع أي ممن افترضت أنني اختلف معهم بصورة شخصية، وأحمد الله أنه ليس لدي أي خلاف مع أي كائن في الوسط الرياضي بأكمله والسبب بسيط هو أنني أتناول شأن عام بعيداً عن اقحام العلاقات الشخصية في هذا الهم العام..أما حكاية أن المجلس يأتمر بأمر بعض الصحفيين فهذه والله لو لم أكن متأكداً منها تماماً لما كتبت عنها سطراً واحداً لأنني أخاف ربي قبل كل شيء.. لا نشكك في قدرات أو مؤهلات عدد من أعضاء المجلس لكن الواقع أنهم يذعنون لإرادة البعض وهذه مشكلتهم التي يفترض أن يواجهونها بشجاعة وليست مشكلتنا نحن من نرى العيب ونشير له لا أكثر..

      شكراً طلال وزاير ونسأل الله التوفيق دائماً في قول كلمة الحق كما نراها..

      نعم يا سوداني أذكر ذلك الكلام جيداً لكنني هناك تحدثت عن حالة فردية تماماً مشجع واحد رمى حجر، لكننا الآن أمام عدد كبير جداً من جماهير اقتحمت الملعب وبحسابات المنطق لم يكن هناك صاحب مصلحة سوى جماهير المريخ.. الجماهير اختلفت مع الشرطة وحدثت سابقة أغرب من الخيال قضت بخروج الشرطة من الملعب ولا شك أن ذلك خفف من حدة توتر تلك الجماهير وشعرت بانتصار على الشرطة ولذلك كان الهدوء أمراً طبيعياً خاصة بعد دخول الجوديات التي تابعناها.. وبالمناسبة ما كان يفترض أن تستمر المباراة أصلاً لأنه ليس هناك مباراة كرة قدم يواصلها الحكم بعد توفق لأكثر من 50 دقيقة. ولا يجدر بحكم أن يدير ما تبقى من مباراة بدون وجود قوات أمن داخل الملعب، لأن ذلك كان من الممكن أن يؤدي لكارثة.. ألا تتفق معي في أن المصري أيمن وعلاء استحقا الطرد وقد تجاوز ذلك الحكم تخفيفاً للتوتر وخوفاً من العواقب !! أليس ذلك دليلاً على أن التوتر كان حاضراً!
  • #8
    جلابي --- الدوحة قطر 02-23-2015 01:0
    المريخ يحكمه رجال ....وهم قادرين علي الوقوف ضد حملاتكم المنظمه
    وهلالك تحكمه امراه ..وهي جرست كل رجال الهلال
    اهتمو بشئونكم يا اصحاب التاريخ الاسود في الشغب
       الرد على زائر
    • 8 - 1
      زاير 02-23-2015 10:0
      فعلا جلابى
    • 8 - 2
      الوالي سيدهم 02-23-2015 05:0
      مريخكم ملك راحل واحد كلكم له منبرشون قدام بيته قال رجال قال اهتمو بشيؤنكم با اصحاب الطرق الملتوية--الفاشر نفر ها ها ها
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019