• ×
الثلاثاء 30 أبريل 2024 | 04-28-2024
نزار عجيب

البحث عن حلول

نزار عجيب

 0  0  1614
نزار عجيب
قبل إغلاق صفحة الأداء السئ أمام الخرطوم الوطني في الجولة الثالثة للممتاز يتوجب على المدرب باتريك ان يقف عند هذه التجربة كثيرا لانها قدمت خدمة مجانية للجهاز الفني وكشفت عن عديد السلبيات.
لعب الهلال بخيارات محدودة أمام الخرطوم خاصة في الهجوم وزاد الأداء سوءا التراجع الكبير في مستوى الكثير من العناصر وعدم توفر البديل الأفضل.
هنالك فقر كبير في دكة احتياط الهلال في ظل الإصابات الكثيرة التي لحقت بالعديد من العناصر التي كان يعول عليها الكثير وبالتالي أصبحت الحلول مفقودة في ظل عدم توفر بديل يساهم في إعادة التوازن للفريق .
المدرب البلجيكي أصبح مجبرا بالاعتماد على عناصر معينة فيها لاعبين مستوياتهم متراجعة أبرزهم المهاجم الأساسي كاريكا الذي يحتاج إلى عمل نفسي أكثر من كونه فنيا.
كاريكا مهاجم نعرف قدراته جيدا وما يمر به في الموسم الحالي أمر طبيعي يحدث لكل لاعبي العالم من تراجع في المستوى وعدم توفيق وفي هذه الحالة لابد أن يكون شغل الجهاز الفني على تهيئة اللاعب نفسيا ومساعده لاستعادة مستواه.
افتقد الهلال للبوركيني بوبكر كيبي في وقت حساس وننتظر عودة اللاعب في أسرع وقت ليساعد الفريق في سد الفجوة التي ظهرت بالهجوم .
الهجوم الأزرق بلا أنياب في ظل الاعتماد على كاريكا المتراجع وعدم قدرة الجزولي على فرض اسمه ليحمل عب الهجوم منذ الموسم الماضي.
هنالك أكثر من مشكلة في الفريق ولابد من معالجتها بهدوء ..أولها الدفاع الذي لابد أن يتم تثبيت قلبي الدفاع فيه وشخصيات أعتقد أم سيمبو ومساوي هما الأنسب مع الاحتفاظ بي أثير توماس ليكون بديلا لهما.
في الوسط أيضا لازال المدرب باتريك حائرا فهو تارة يعتمد على الشغيل ونزار ومرة نيلسون وسيدي بيه مع التأكيد على وجود وليد علاء الدين الذي فرض نفسه أساسيا .
التعادل أمام الخرطوم ليس نهاية المطاف والأهم أن يستمر العمل لمحاولة إعادة الفريق لوضعه الطبيعي ..وهذا الأمر يتطلب جهدا كبيرا .
تطور أداء فريق الخرطوم وغيره من الفرق أعتقد أنه من مصلحة الدوري لانها سيكشف لنا السلبيات ويمنح البقية فرصة للتطور أيضا .
مرة أخرى لابد أن لا نهضم حق الفرق الأخرى التي تطورت وأصبحت تعمل ..وهذا ليس مبررا للاداء السئ للهلال الذي اعترفنا بتراجع مستواه ويجب أن نفصل بين الحالتين.
فرق الخرطوم وأهلي شندي وغيرها تعملت والفوارق بينها وفريقي القمة تقلصت في السنوات الأخيرة بشكل واضح.
أصبحت هذه الفرق تختار محترفين على درجة عالية وتتعاقد مع مدربين مميزين وتكسب لاعبي القمة المشطوبين ظلما بسبب قصر النظرة وتعيد اكتشافهم والدليل مايقدمه صلاح الأمير الذي يعد العقل المدبر لفريق الخرطوم.
صلاح الأمير استغنى عنه المريخ بسبب قصر النظرة الفنية وكم غيره من لاعبين لم يصبر عليهم فريقي القمة وابدعو لاحقا من فرقا أقل .
ورغم كل ذلك لا تستفد فرقنا من هذه الدروس المجانية وتصر .عل تكرار نفس الأخطاء في كل موسم بشطب لاعبين لازالوا قادرين على العطاء بسبب خلافات شخصية ومكايدات ليس لها علاقة بكرة القدم .
الهلال يحتاج إلى تجربة افريقية ودية قبل خوض تمهيدي الأبطال لتساعد الفريق فنيا ونفسيا والفريق في حاجة لها أكثر من أي وقت مضى .
صحيح هنالك برمجة في الدوري مستمرة ومن الأفضل السعي لتأجيل إحدى المباريات المحلية وخوض مباراة ودية افريقية يمكن أن يستفد منها الفريق .
أخيرا وليس آخرا نقول أن هنالك بعض الوقت للإصلاح وعلى المدرب الهلالي أن يسعى لمعالجة الخلل سريعا قبل فوات الأوان ...
Nazar.ageeb@gmail.com
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : نزار عجيب
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019